بعض الاماني

*اتمني عاجل الشفاء لزعيم حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ الرجل الصامد والراكز في زمن الخنوع والانكسار رجل تتعلم منه الجبال الثبات والصمود علي المواقف والمبادئ.
الحرية له ولجميع اعضاء حزبه وشرفاء الوطن وللوطن الجميل.
*الحرية لدكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الامة القومي ،من حقها وحق جميع ابناء الوطن توقيع اتفاقيات مع من يحمل السلاح ويقاتل النظام لانه سوداني وابن هذا الوطن وحمل السلاح فرض عليه وبمثل هذه الاجراءات القمعية العقيمة الانتهازية الاجرامية الحكومة قد تجبر اخرين لحمل السلاح ايضآ اطالب باطلاقها سراحها وجميع المعتقلات من نساء بلادي.
تبآلنظام يعتقل ويقهر ويهين حرائر الوطن .
*مسؤول حكومي لبرنامج حتي تكتمل الصورة الذي بثته قناة النيل الزرق امس حفرالمجاري والمصارف ما من اولويتنا لان اولويات المواطنين تختلف هناك من يريد مصرف وهناك من يريد تنمية وهناك من يريد طريق وهناك من يريد سوق.
يا مسؤول السجم كلها يحتاجها المواطن وهذه من ابسط حقوقه علي الحكومة حكومة لاتستطيع توفير هذه الاشياء غير جديرة بالبقاء ومزبلة التاريخ محلها وماي التنمية يا كرور؟
*الحوار المجتمعي كلمة حق اريد بها باطل و يعني لي حوار المؤتمر الوطني مع نفسه لان جميع منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات ازرع له بمعني تسيطر عليها عضويته واتمني من باقي الاحزاب المعارضة التي تنتظر شئ منه هذا الحوار الانسحاب فورآ والانضمام لصفوف الشعب من اجل اسقاط هذا النظام.
*وثبة الرئيس البشير السابقة التي وثبها مطلع هذا العام تقوم علي خمس مرتكزات وهي :
1-السلام .
2-الحريات السياسية والحريات العامة.
3-الاقتصاد ومحاربة الفقر.
4-الثوابت الوطنية والهوية.
احمدجلال الدين بابكر
5-بناء السياسة الخارجية.
بعد مرور (7) اشهر علي الوثبة الاولى ماهو التطور الذي حدث لمرتكزاتها وما الذي نفذ منها وماالتغيرات التي احدثتها؟
*السلام الحرب ما زالت مشتعلة بكل اطراف البلاد بالاضافة للتصفيات والقتل الذي يحدث داخل العاصمة الخرطوم يعني الجديد فيه انتقال العنف الي العاصمة القومية.
*الحريات السياسية اكبر دليل علي التطور والتقدم فيها اعتقال زعيم حزب المؤتمر السوداني وعدد من قيادات حزبه واعتقال نائب رئيس حزب الامة واستباحة دور الصحف والاعتداء الذي تعرض له رئيس تحرير صحيفة التيار واعتقال الصحفين وتعليق صدور الصحف ومصادرتها كل هذا حدث بعد الوثبة يا لهو من تقدم في الحريات.
*الاقتصاد ومحاربة الفقر الوضع المزري والمتردي الذي يعيش في شعبنا اكبر دليل علي التطور الذي جاءت به الوثبة الاولي .
*الثوابت الوطنية والهوية اكبر مهدد وممزق لها استمرار هذا النظام بمعني الخطر الاكبر عليها النظام الذي يدعي حمايتها.
*السياسة الخارجية تطورت تطور رهيب وعجيب تطور يحق للاوباش الاحتفال به والدليل عليه عدم حصور الرئيس للقمة الامريكية الافريقية التي انعقدت موخرآ بالولايات المتحدة بسبب ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له .
وبذلك يمكني القول ان ناتج الوثبة الرئاسية الاولى صفر ضوياع لزمن الوطن والشعب احوج له وهذا سيكون مصير الوثبة الثانية .
واتمني ان تكون الوثبة البشيرية الرئاسية الثالثة خارج السلطة والقصر حتي يرتاح شعبنا من هذا العذاب والجحيم الذي يعيش فيه منذ 89 .

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..