قصر أعمدته من عظام الموتى

دوما تحترب قبائل غرب السودان في الاتي ارض في باطنها بترول أو جبل يحوي ذهب او على بركة ماء أسن او إحتراب بفوز حب فتاة او او الخ . موت على أقل وأتفه الاسباب
والقصة او القصص
إن ارض البترول التي تحترب عليها قبيلتين او عدة قبائل أولا يقع البترول المزعوم بعيد في جوفها بمسافة تقدر وتبعد من كلم الى ثلاث كلم لن يستطيع فرد او مجموعة إستخراجه او تنقيبه إلا بوجود الة وعقل وتمويل لا تستطيع قبيلة او عدة قبائل بانفاذ ذلك أبدا وحتى اذا أستخرجوه يراد له وجود مصافي لتنقيته ومنها لازم يعملوا له خط أنبوب بل انابيب تصدير ليصل لمن يرغب شراءه وحتى الشراء لا يتم الدفع نقدا في مكان البيع بل عملية معقدة تحويلات بنكية لازم تمر على بنوك كثيرة ومحروسة بكبار الحرامية اذا الغيت فيها مليم لن تجده مرة اخرى فصراع هؤلاء القوم هو صراع همجي . وبعدم معرفة وغباء وجهل يتصارع هؤلاء دوما على سطح الارض بصورة همجية يفقد فيه كل طرف عشرات بل المئات من رجاله والامر ليس فقد روح زهقت لوحدها بل ما تخلفه تلكم الصراعات الهوجاء من ترمل وتيتم وثكال أذا نظرنا في حالة فقد مائة رجل على أقل تقدير في معركة واحده تجد منهم 80% متزوجين وبأقل تقدير لكل رجل طفلين فقد نجد تيتم 160 طفل وترملت 80 إمرأة بهذا ذهب المعيل وبقية أفراد الاسرة تشتت في غياهب الظلام لا علم ولا إعالة ولا من يرعى الحلال اذا وجد ولا صندوق قومي لمثل هذه الحالات .
فمثل هذه الاحترابات قد اخجلت من يقول هو مثقف وفاهم ينتمي لهولاء القوم العبثي قد وجدت الجريمة ولكن هناك مضادها في الشرع وهو نرل في محكم التنزيل العين بالعين والسن بالسن فمثل هذه الاشكالات والاحترابات اذا لم تحزم بعقاب رادع لن تتوقف ابدا ونحن إيضا نكون قد خالفنا قول الخالق بتطبيق شرع الله على جور المعتدي وبه قد يتمادى اكثر واكثر على الضعيف ومنها يفقد الضعيف الحماية التي وصانا بها الخالق بوقوف الكل مع الضعيف المستجير من تغول وجور الجبار المعتدي .
فبالامس القريب ما نسينا إحتراب بني حسين والرزيقات الابالة في جبل بني عامر الذي قيل يلمع وينتج ذهبا فسألنا أين الذهب قالوا في جوف الجبل فهذا الجبل اذا به ذهب كما يقال فيراد له أن تجلب ألة جبارة لكسيره ومنها البحث على الذهب مع صهر تربته حتى يصل الكل للذهب المزعوم وهذا ليس بنهاية المطاف أين يصدر واين يباع
وبعض الصراعات الاخرى اذا اختلف جاهلين على فتاة يريد كل منها الفوز بحبها وبشوية زعل وغفلة أغتال الطرف الاول الثاني فقامت حرب بسوس بين طرفي القبيلة الام ليحترق الكل بنيران احتراب يموت فيه أشخاص أخرون أبرياء تطيلهم نيران الاحتراب دون ذنب لهم والسبب هو إنتمائهم لقبيلة معية هذا العبث الجاهلي لن يمحى بين ليلة وضحاها إلا بالعلم والثقافة اللتان تحتاجا لزمن طويل حتى يفقه هؤلاء القوم الجاهل إن قتل النفس البرئة هي خطا كبير وله عقاب في الدنيا والاخرة فاليوم ان مسئولية هؤلاء الجهلة تقع في عنق من يقول هو حاكم أو مسئول وحتى مثقفي تلكم القبائل هم أيضا مسئولين بتلقين هؤلاء الناس طريق السلام مع درء الفتن .
اليوم في المهجر يعيش أفراد مجتمعين من كل هذه القبائل المتحاربة في بيت او شقة واحدة فياتيم او تاتيهم مثل هذه الاخبار السيئة وهم اصبحوا في الغربة اخوان فبها ستشوش عليهم معيشتهم الاخوية اذا يكونوا رجال أقوياء أخوتي من الذين يمروا على رايي أسمحوني في ذكر بعض الكلمات ولكن قلبي حزين لهذا الذي يسير ويحصل بين أهلنا وما نسبته إلا للجهل الذي يدثرنا جميعا .
فأرجوكم جميعا أدعوكم من كانت له بصيرة ان يشارك الراي السديد لينقذ نفس بريئة كي بين هؤلاء القوم ويمنع غحتراب قادم اخر لا سمح الله فباقي حديثي للحاكم ما طعم الاقامة على قصر أعمدته من عظام الموتى
وشكرا اخوكم
باخت محمد حميدان
[email][email protected][/email]
الاخ الاستاذ باخت
مقالاتك مشرعة بالانسانية والاهداف النبيلة ذلك انما يدل على طيبتك وحسن منبتك احياك الله وابقاك