الحوار وضمانات الحكومة ،،، في سوق الدوحة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار وضمانات الحكومة ،،، في سوق الدوحة
و الحركات المسلحة تتجول في أوروبا
والشعب يأكل زلط
شهدنا حراك سياسي دون جدوى سوف يفضي للإلتحاق بما يسمى بالحوار الوطني لتحطيم آمال الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين قد عقدوا آمالهم وطموحاتهم بإسقاط النظام ، ولكن سوف تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ( بفتح السين ) ، ونسبة لما جرى ويجري الآن من باريس ، ألمانيا والقاهرة وغيرها من مسميات لا تفيد شعبنا بشيء سوى هدر للوقت ، الحكومة تسعى لإنجاح حوارها المزعوم على حساب الآخرين ، والأحزاب مهرولة نحوه والأمة وزعيمه يلعب بالورق ويلوح بالإنتفاضة التي أبى الشعب السوداني أن يهبها له مرة أخرى ، والجبهة الثورية ضلت الطريق نحو إسقاط النظام والحركات المسلحة الغير منضوية تحت لواء الجبهة الثورية تنتظر تحركات أمبيكي نحو الدوحة لفتح الوثيقة البائرة ولتكون الدوحة جزء من ما يسمى بالحوار الوطني ، وبدأ الكل يغرد حسب ما تمليه عليه مسئوليته الشخصية الطيب مصطفى يتفق تارة مع عرمان بالرغم من ………….. ؟! ! و عرمان يتفق مع ما قاله أبوعيسى والأمة يتقدم للعودة للإجماع الوطني والشعبي لديه رؤيته الخاصة في كيفية إدارة الحوار وعدم إسقاط النظام بقوة السلاح وتارة ينتقد حزب الأمة في طريقة تعامله مع الأزمة ، والإصلاح الآن يلعب دور الإبن المدلل ، والأحزاب الرجرج تنتظر بشغف الحوار لأنها بصمت عليه مسبقاً ، و الخال الرئاسي يؤيد وينتقد محاولاً تأكيد وطنيته زاعماً بأنه لا يريد الخراب للبلاد ، و الشعب السوداني يعيش ظروف سيئة من غلاء أسعار و أوضاع صحية مزرية وسيول ودمار منازل و العديد من أبنائه عالقين في ليبيا وتشاد يتعرضون للقتل والتنكيل ، الحكومة تبرم إتفاقيات على حساب المواطن السوداني الذي لا يستفيد من أي اتفاق مع دول الجوار بينما يستفيد مواطني الدول الأخرى من حيث المعاملة والتجارة وغيرها من تعاملات من شأنها أن ترقى بالمستوى الإقتصادي وتعود بفائدة للمواطنين لكن للأسف السودانيين متضررين بنسبة مئة بالمئة من جميع إتفاقيات النظام الحاكم مع دول الجوار الإقليمي والتي عادة يعقدها من أجل بقائه في السلطة وسياسة الحكومة الخارجية هي التي تتسبب بإذلال و إهانة أبناء الشعب السوداني بالخارج ومعاملة سيئة من قبل دول الجوار ، والجبهة الثورية إستغرغت العام 2014م في لقاءات الإتحاد الأوروبي مع (فلان و فلتكان) والحديث عن إسقاط النظام للإستهلاك السياسي ومنح الإمام المهدي دور البطولة يا له من ضلال سياسي .
النظام الحاكم ضماناته للحركات المسلحة تصل الدوحة والأخيرة في جولة أوروبية والشعب السوداني يأكل زلط ويعيش الذل و الهوان و القضايا العادلة في سوق النخاسة . الوضع يزداد سوء وفي تفاقم مستمر والبلاد تعيش فوضى عارمة وخصوصاً الأقاليم الطرفية ومناطق النزاع وحدود مفتوحة دخول وخروج دون رقابة ومركبات أجنبية دون لوحات تتجول في الولايات وداخل عواصمها دون رقيب ولا حسيب ولا توجد هيبة دولة وجيوش مليشيا أشكال وأنواع ، واستخراج جنسيات لأشخاص وافدة من دول الجوار ومن ثم تمليك أراضي سكنية لهم ، والحكومة تسوق للحوار على مدار السنة ولم تجد من يشتري لتبيع له ، وتحركات أمبيكي قد تجد سوق جديد في الدوحة لبيع القضايا الوطنية والمصيرية للوطن وإستبدالها بمناصب ديكورية غير نافذة والحوار الذي يريد النظام الحاكم بأن ينضم له الآخرين لإطالة حكمه و إضفاء الشرعية عليه .
علي الناير
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..