(الأوبة) للبيوت أحسن ؟!

( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ( 3 ) . .. هذه الاية تنطبق على الانقاذ انطباق فريد رغم انهم يظنون انهم بمنجاة عن وصفها،، وذلك لأنهم نفسيا ينصرفون عن آيات الذم والوعيد والانذار بنفسية انهم يعملون صالحا طالما انهم يقدمون لله خدمة حماية الشريعة والذود عن الدين (حسب سلوكهم) وان الآخرين مجرد تبع يستحقون الانذار والوعيد،،، والمسألة دي بقت واضحة جدا في احوال الانقاذيين وسلوكهم فقد وصلوا درجة من العناد كالرجل الذي جاء من الحواشات بعد المغرب بقليل وكان الناس يترقبون ثبوت شهر رمضان فوجد مجموعة منهم في مدخل القرية صاحوا بصوت واحد هلال رمضان ثبت ولكنه صاح فيهم بغضب قائلا الشافوا منو قالو ليهو فلان وفلان وفلان وكانت له مشكلة معهم فرد قائلا لو جابو ختوهو لي في ضهر حماري دة ما بصوم بكرة معاهم،،، ولقد بلغ الانقاذيون درجة من العمه خطيرة على دين الناس ودنياهم وسودانهم ،، فهم لا زالوا يتحدثون عن انجازات رغم ما احدثته الامطار في البنية التحتية، ويتحدثون عن الاصحاح البيئي رغم ان البلد ستخلو قريبا من الحمير التي تجر كواروا الموية الطرفية وهذه ازمتين صحية وشح مياه،، ولا يحرك فيهم ساكنا ارتفاع الاسعار الجهنمي ومع ذلك يتحدثون ويتحدثون ويصرحون ويصرحون بالكيلومتر لا بالكيلو جرام،،

الامام الظريف الشافعي سئل هل افحمه احد من قبل , قال وهو من هو منطقا وعلما ودينا : نعم كنت امتطي حمارة فضرطت وسمعتها نسوة كن يتاّنسن في الطريق فتضاحكن : وي وي حمارة الشيخ تضرط ! فقلت لهن غاشبا : ما حملتني انثي الا ضرطت فزاط ضحكهن : وي وي ان امه ظلت تضرط تسعة اشهر ! الشافعي هذا اتي احدي الصلوات متأخرا وصلي مأموما ولما انتهت الصلاة عاتب الامام علي السور الطويلة التي تلاها في صلاة جامعة ومكانها الصلاة الفردية : ولم يرض الامام قول الشافعي فقال : انها لكبيرة الا علي الخاشعين ! تخلي الامام عن ظرفه هذه المرة ورد : انا رسول الخاشعين اليك بضهدون انك لثقيل ! وثقلاء الصلوات ارحم يا اخانا !

من المعلوم من الدين بالضرورة أن الله يغفر الذنوب جميعاً ، لكن ما كان من حقوق العباد لا يغفره الله للعبد حتى يتحلل منه ، ديل محتاجين يمشوا يقوموا الماتوا مغص من السودانيين والكتلوهم ساى كدى بدون ذنب ، الأوبة إلى الله والله ما ظنيت بعد دا

يا ود عووضة الحركة الاسلاموية السودانية بت كلب وبت حرام وغير محترمة او تستحق الاحترام ولا فرد فيها معقول انت ما عارف الكلام ده؟؟؟
ديل لا دين ولا اخلاق ولا وطنية اطلاقا وشكرا لانقلابهم القذر الكشفهم وابان معدنهم للشعب السودانى هم خلاص سياسيا انتحروا زيهم وزى ناس لينين واستالين وهتلر وموسيلينى واشباههم فى العالم العربى اللى انت عارفهم!!!
اى نظام حكم غير النظام الديمقراطى الليبرالى اى دولة الحريات وسيادة القانون وفصل السلطات فى السودان هو نظام واطى قذر وسخ لا قيمة له ومكانه هو مزبلة التاريخ ويكب فوقه القاذورات والاوساخ !!!!
اديك مثال واحد بس من مئات الامثلة هى اعدام ناس العملة مع العلم ان النقود حقتهم وما سارقنها من زول او خزينة عامة ومهما كان كان يمكن ان يعاقبوا بالسجن ومصادرة الاموال ودى ذاتها فيها خلاف قانونى وشرعى!!!!!!!!!!
العلمانيون(العلمانية السياسية) يا ود عووضة اطهر واشرف ومتدينون اكثر منهم مليون مرة!!!!!

طيب أين كانوا هم – كما تساءلنا من قبل – (طوال) السنوات الماضية هذه؟!.الإجابة كانوا يكنزون اموال البترول والذهب ومنشغلين ببناء القصور والمزارع والطغيان على شعبنا العظيم ويستمتعون بالزواج المثنى وثلاث ورباع .. ولما شبعوا وأحلوت لهم الدنيا .. فجأة تذكروا الأوبة إلى الله. فهذه صفات المنافقين التي لم يسبقهم عليها منافقي المدينة في صدر الإسلام… أعوذ بالله من الكيزان.

صلاح عووضة? عثمان ميرغني? الطاهر ساتي……. الخ الاسماء التي لها رنة موسيقبة واقلام ضالعة مطلعة جاذبة في عالم الصحافة وفي المقابل لكم هذا …

الباشمهندس ساطور بن شاكوش بن مفك بن علي …..تخيلوا دا الاسم بس فمابالك بالمقال الذي يطمم البطن

ابن عووضة انت مفروض تدرس في كليات الاعلام حتي نحظي بسواعد تبني ولاتهدم والدولة بحاجة ماسة الي عقلاء في كل المجالات وليس الي تيران هائجةوعقول خاوية حاشرة نفسها في غير في غير محلها…تسلم ياضليع