مبيكي يحضّر لزيارة الخرطوم وجوبا

الدوحة – محمد المكي أحمد
علمت «الحياة» أن رئيس الآلية الأفريقية للوساطة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الموجود في الدوحة حالياً للمشاركة في «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية» (أونكتاد 13) يُعد حالياً ترتيبات لزيارة ينوي أن يقوم بها قريباً إلى الخرطوم وجوبا، عاصمتي دولتي السودان وجنوب السودان، في سبيل تهدئة الخلافات الحادة بينهما تمهيداً لاستئناف الحوار بين الجانبين. وكان مبيكي قاد جهود وساطة في أديس أبابا بين الجانبين قبيل اندلاع أزمة هجليج.
يشار إلى أن تحرك مبيكي يحظى بدعم أفريقي. وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قال لـ «الحياة» في إطار تحذيره من تدويل الخلاف السوداني – السوداني إنه يجب التركيز على الدور الأفريقي الذي يجب أن يُعطى الأولوية.
وفي أروشا (تنزانيا)، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر رسمي السبت أن قادة الدول الخمس الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا سيبحثون في 28 نيسان (أبريل) طلب انضمام دولة جنوب السودان الفتية إلى التكتل الإقليمي.
وهذا الموضوع مدرج على جدول أعمال قمة قادة كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي ورواندا، المرتقب عقدها في أروشا بشمال تنزانيا حيث مقر مجموعة دول شرق أفريقيا. وقال المكلف العلاقات العامة في أمانة المجموعة ريتشارد اوتينو أوورا: «هناك نقاط عدة على جدول الأعمال منها هذا الطلب الذي تقدمت به جمهورية جنوب السودان».
وكانت القمة السابقة لهذه المجموعة التي عقدت أواخر 2011 في بوجمبورا عاصمة بوروندي رفضت طلب انضمام السودان بحجة أنه لم يعد يتقاسم حدوداً مشتركة مع التكتل الإقليمي منذ إعلان استقلال جنوب السودان في تموز (يوليو) الماضي.
والعلاقات بين السودان وجنوب السودان متوترة للغاية منذ الانفصال. وتختلف الخرطوم وجوبا اللتان اقتربتا في الأسابيع الأخيرة من حرب جديدة بينهما، بشأن ترسيم حدودهما المشتركة وتقاسم الموارد النفطية كما لا تزالان تتبادلان الاتهامات بدعم التمرد على أراضيهما.
وأقامت مجموعة شرق أفريقيا اتحاداً جمركياً منذ بداية 2005 كما أطلقت رسمياً سوقاً مشتركة في تموز (يوليو) 2010 لكن التنفيذ الفعلي يبدو بطيئاً جداً.
ومن المفترض أن تقر العواصم الخمس الأدوات القانونية الضرورية لتنفيذ هذه النصوص بصورة عملية. وتجري مفاوضات أيضاً حول إقامة اتحاد نقدي.
دار الحياة
هذا الإتحاد عبء إضافي على السودان ، والسودان ليس في حاجة لمثل هذه التكتلات ، يكفينا التعاون التجاري مع السعودية شرقاً، وتشاد غرباَ وليبيا ومصر شمالاً ، كفاية
لاتسمعوا لأمبيكى وكل الافارقه فهم غير محايدين فى النزاع بين السودان ودولة الجنوب…لايظهر هذا الامبيكى الا حين تلم بجماعته طامه فيخف سريعا لطرح وساطاته…أين كان حين اعتدت الحركه على تلودى وهجليج والميرم…سعيك مشكور …ياسيد أمبيكى
اين هو عندما دخلت الحركه الشعبيه واين هو عندما وقعت الحركه لعدم دعم متمردى دارفور اين امبيكى عندما وصل باقان الخرطوم للتحريك المفاوضات
اين امبيكى من المنظمات والقمر الصناعى للشيظان جورج كلولن فقط للتجسس على حكومه السودان
من ما سبق يجب على الحكومه ان تفهم الدرس ان كل الذين ينادون للتهدئه واحياء المفاوضات انما هم نفس الناس الذين يدعمون الحركه الشعبيه للعداء ضد الشمال انظروا الى يوغندا عندما قالت لو قامت حرب فانها سوف تحارب مع الجنوب
انظروا الى امريكا وبريطانيا وفرنسا ومجلسي الامن والامين العام للامم المتحده بعد ان شهدوا نصر وتقدم القوات وطلائع المجاهدين تتقدم بل هزمت الخونه والماجورين من الحركه الشعبيه والمتمردين ودحرتهم القوات المسلحه الباسله
اصبحوا يصرحوا ويقولوا ان حكومه الجنوب وعدتهم بالانسحاب من هجليج وهذا يعنى يا حكومه الشمال انتم كاذبون على شعبكم انكم انتصرتم انظروا يا اخوة هذا هو حال المؤسسات الدوليه والدول الكبرى والوساطه الدوليه هل تجلس الحكومه تانى معهم للتفاوض وانهم هم سبب الدعم هل تتفتكروا ان الجنوبيون دخلوا هجليج بارادتهم كلا دخلوا بتنسيق مع الدول التى تدافع عنهم الان وتشكرهم على انهم انسحبوا
والله لا امبيكى ولا سيكو بيكو ولا اوباما ولا بلير ولا ساركوسى ولا غيرهم يريدون الخير والتقدم الى الشمال
بل يريدون ان يطفئ نور الله الذى انعم به الله على شعب السودان لكن ابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون نحمد الله على نعمة الجهاد والصمود وحب الوطنيه رقم مابقاسيه الشعب من ظلم وفساد لكن طبيعه الشعب السودانى انه لا يمكن ان يبيع وطنه وعرضه للشرزمه ضاله فاسقه همها الفجور والضغيان
اخوتى حكومه وشعب ومجاهدين تعلمنا اذا رائيت انياب الليث بارزة لا تظنن ان الليث يبتسم
الحزر والحرص والتامين واجب على كل مواطن سودانى غيور على دينه وعرضه ووطنه ووحدته
الله يكفينا شرك ياامبيكى انت عايزنا نصل وين شكر الله سعيك واظنك بعد كل هذا الدمااااااااار والخرااااااب تخلى عندك دم وتخلينا فى حاااالنا