بانوراما أروقة لعام الكتاب
*أصبحت قلبل الذهاب للخرطوم خاصة في الأمسيات، لذلك فإنني أنتقي الدعوات التي ألبيها، مع كامل تقديري لكل الدعوات التي تصلني للمشاركة في بعض الفعاليات العامة، لكنني حرصت على تلبية دعوة الإمام المثقف الفنان السموأل خلف الله الأمين العام لمؤسسة أروقة للثقافة والعلوم لحضور فعالية “بانوراما عام الكتاب” التي أقيمت مساء أمس الأول بقاعة المصارف بالخرطوم.
*لم يكن غريباً هذا الحضور النوعي من السياسيين والمثقفين والفنانين والصحفيين والاعلاميين وكوكبة من بجوم المجتمع، الذين حرصوا على مشاركة أروقة هذه الإحتفائية، تقديراً منهم لإنجازاتها المقدرة في إحياء وجمع وتوثيق مختلف أنماط الإبداع الثقافي والفني.
*ظل السموأل خلف الله يقدم دعماً ملموساً لجميع أنماط العمل الثقافي والفني منذ أن تقلد مهام وزارة الثقافة، وإستمر يقدم دعمه الظاهر للأنشطة الثقافية والفنية وللمثقفين والفنانين عبر مؤسسة أروقة الرائدة، تلك المؤسسة التي أسهمت في تكريم عددكبير من القامات الثقافية والفنية، رغم الظروف الإقتصادية التي أثرت بصورة سالبة على مختلف جوانب حياتنا العامة.
*شهدنا عرضاً شاملاً لفعاليات عام الكتاب، وإستمعنا لمداخلات مقدرة من الحضور في مقدمتهم مساعد رئيس الجمهورية البرفسير ابراهيم غندور الذي أشاد بما تقدمه مؤسسة أروقة، وبأمينها العام السموأل خلف الله، ووعد بإيلائها المزيد من الإهتمام والرعاية، وكان هناك شبه من كل الذين تحدثوا في هذه الإحتفالية على ضرورة دعم هذه الجهود وتوثيقها، ونقلها للولايات، ولخارج السودان، ولإفساح مساحات أرحب لها في الصحف والأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية.
*ننهزهذه الفرصة لنحيي كل المؤسسات والشخصيات التي لم تقصر في دعم أنشطةمؤسسة أروقة، وتبني بعض مبادراتها لتكريم المثقفين والمبدعين، وكلنا أمل أن يستمر هذا الدعم والتنافس الإيجابي عليه حتى يستمر هذا النشاط الثقافي ولا يفتر.
*فقط نأمل أن ينتبه القائمون على أمر مثل هذه الفعاليات التأكد من وصول الكتب أو الطبوعات التعريفية للحضور في أماكن جلوسهم بذات حرصهم على وصول المرطبات لهم، ونأمل أن تجتهد الجهات الداعمة في توفير هذه المواد التوثيقية المعينة للباحثين والدارسين وكل المهتمين بشؤون الثقافة والفنون.
