الفارق بين قطبي مانشستر يتقلَّص وهبوط ولفرهامبتون

أسدى ايفرتون خدمة كبيرة لمانشستر سيتي بعد أن نجح في العودة ليُجبر مضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر على الاكتفاء بالتعادل معه (4-4) اليوم الأحد على ملعب “اولدترافورد” في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

واستغل سيتي الموقف وقلَّص الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود إلى ثلاث نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون، وذلك قبل مواجهتهما المصيرية الاثنين المقبل حيث سيتصدر مجدداً بفارق الأهداف عن “الشياطين الحمر” في حال فوزه عليهم على ملعبه “ستاد الاتحاد” قبل مرحلتين من ختام الموسم.

مباراة متقلِّبة

اعتقد الجميع أن رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ضيفهم القادم من مدينة ليفربول بعد أن نجحوا في تعويض تخلفهم (0-1) إلى تقدم (3-1) ثم (4-2)، لكن الكرواتي نيكيتسا ييالافيتش والجنوب أفريقي ستيفن بينار رفضا أن ينتهي الصراع على لقب الدوري ونجحا في تقليص الفارق ثم أدركا التعادل في الدقائق السبع الأخيرة.

ووجد يونايتد نفسه متخلفاً في الدقيقة 33 بهدف من ييالافيتش سجَّله بكرة رأسية بعد تمريرة من توني هيبرت، لكن يونايتد أدرك التعادل قبل الدخول إلى استراحة الشوطين عبر واين روني الذي وصلته الكرة إلى داخل المنطقة بتمريرة عرضية من البرتغالي لويس ناني فأودعها برأسه شباك فريقه السابق (41).

وفي الشوط الثاني تمكن داني ويلبيك من وضع يونايتد في المقدمة بتسديدة من حدود المنطقة وسط سخط لاعبي ايفرتون الذين طالبوا لاعبي يونايتد بإيقاف اللعب بسبب إصابة بينار لكن رجال فيرغسون لم يرضخوا لهذا الطلب (57).

وعزَّز يونايتد تقدمه بعد ثلاث دقائق فقط بعد لعبة جماعية مميَّزة أنهاها ويلبيك بتمريرة خلفية لناني الذي وضع الكرة في الشباك (60)، لكن إيفرتون لم يستسلم ونجح في العودة إلى اللقاء بفضل البلجيكي مروان فيلايني الذي وصلته الكرة من هيبرت فتلقفها “طائرة” في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا (66).

وعاد يونايتد ووسع الفارق إلى هدفين عبر روني الذي سجله هدفه الثاني في اللقاء والسادس والعشرين هذا الموسم بعد أن تبادل الكرة مع ويلبيك قبل أن يضعها في شباك الحارس الأميركي تيم هاورد (69).

عندما أعتقد الجميع أن يونايتد في طريقه لتحقيق فوزه السابع والعشرين هذا الموسم والاقتراب أكثر من الاحتفاظ باللقب، ضرب ييالافيتش مرة أخرى وقلَّص الفارق إلى هدف في الدقيقة 83 مستفيداً من فشل دفاع يونايتد في إبعاد الكرة عن منطقته ليخطفها ويسدِّدها في الشباك، واكتملت المفاجأة بعد دقيقتين عندما مرر مدافع يونايتد السابق فيل نيفل الكرة لفيلايني الذي التف على نفسه قبل أن يحضرها لبينار الذي أطلقها في شباك دي خيا (86) وسط ذهول جماهير “أولدترافورد”.

سيتي يقترب وولفرهامبتون يودِّع

وفي المباراة الثانية، أصبح ولفرهامبتون أول الهابطين إلى الدرجة الأولى بعد أن ذهب ضحية الصراع بين قطبي مانشستر حيث خسر أمام سيتي (0-2).

وسجل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الهدف الأول لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في الدقيقة 27 بعد تمريرة متقنة من الفرنسي غاييل كليشي، رافعاً رصيده إلى 22 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

وفي الشوط الثاني أضاف الفرنسي سمير نصري الهدف الثاني بعد ركلة حرة نفَّذها بسرعة الأرجنتيني كارلوس تيفيز لكليشي فأعادها الأخير الكرة لزميله العائد إلى سيتي بعد تصالحه مع مانشيني، فتوغَّل بها قبل أن يُمرِّرها لنصري الذي أودعها الشباك (74).

سقوط جديد لليفربول

وعلى ملعب “أنفيلد” سقط ليفربول على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون بهدف سجله النيجيري بيتر أوديموينجي (75)، في مباراة هامشية للفريقين لأن الأول فقد الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وضَمِن وجوده في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لفوزه بلقب كأس رابطة الأندية، فيما أصبح الثاني بعيداً عن منطقة الخطر ولا أمل له بالمشاركة الأوروبية.
المصدر:
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..