لجهاز المغتربين : لا حاجة لنا بالحوافز والبشريات

ان المغتربين ليسوا في حاجة الى مزيد من الكلمات الخيالية high hopes او الالفاظ المختارة بعناية مثل اشارات واشراقات وتطيمنات وحوافز وبشريات نحن في حاجة الى حديث عملي ينفذ الى لب الموضوع وكما قال الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه نحن في حاجة الى امير فعال لا إلى أمير قوال ونفيد سعادة الامين العام بأنك لن تستطيع ان تغلب سابقك بالكلام فلتغلبه بالعمل.

اقول ان المغرتبين لا حاجة لهم بالبشريات او الحوافز بل ان الدولة والمجتمع السوداني ككل من هم بحاجة الى الحوافز من اجل مصلحة الجميع ونعلم ان جهاز المغتربين سواء كان نقابة للمغتربين او وزارة لا يملك شيئا ولا يستطيع ان يفعل ما يريد لا إلى المغترب ولا حتى لنقابة العاملين بالجهاز وما ينطبق على جهاز المغتربين ينطبق على كل اجهزة الدولة.

المشكلة الحقيقية التي تواجه قطاع الأعمال في السودان هي بيروقراطية الدولة فإذا كان ترخيص بناء فقط يحتاج الى اكثر من شهرين فما بالك بترخيص تأسيس شركة او مؤسسة صغيرة او مجموعات عمل تساهم في حركة السوق لإن قطاع الاعمال يعمل كتروس الساعة كل ترس يؤدي الى تشغيل الترس الآخر ولو علمنا ان جهة معينة تؤدي عملها على النحو الأكمل فإن ما ينطبق على جهة معينة قد لا ينطبق على الجهات الاخرى المشاركة في الترخيص لإقامة المشروع المطلوب كما ان الدولة ككل ليست لديها مناطق صناعية جاهزة من حيث توفر البنيات التحتية كقطعة الارض والماء والكهرباء لتمكين المستمثر الوطني او الأجنبي او الداخلي للعمل في اقل فترة ممكنة ولربما قضى الواحد سنوات من عمره حتى يرى شركته او عمله النور في وقت تقدم العالم بخطوات سريعة من اجل النمو الإقتصادي والتجاري بل دولة جديدة مثل فيتنام وتقدم العالم خطوات وخطوات في دعم الاعمال الصغيرة والكبيرة على السواء ويمكن الاسترشاد بتجربة السعودية في دعم المؤسسات الصغيرة ودبي وسنغافورة او حتى تجربة اثيوبيا حيث يمنح المستمثر مثلا مذكرة فيها كل المتطلبات ومكتوب عليها في حالة عدم انتهاء اجراءات الترخيص خلال اسبوع عليك مراجعة المحكمة لاسترداد حقوقك ..
بدات ولاية نهر النيل تجربة رائدة بأن تكون حكومة الولاية شريك للمستثمر بالولاية مما يضمن سرعة انهاء الاجراءات المطلوبة ولا ادري عما اذا توقفت الولاية عن هذا التوجه ام كان توجه لفترة محددة علماً بأن دخول الدولة كشريك له فوائده وسلبياته .
ما اريد ان اقوله حاول المغتربين وعلى مدى اكثر من ثلاثين (30) إنشاء شركات خاصة وعامة ومساهمة واعمال فردية وشركات وشراكات (مؤسسات فردية) لم يكتب للكثير منها النجاح المأمول ثم اغلقت ابوابها وهي شركات لا تحصى ولا تعد وان العدد القيل الذي شب عن الطوق يعود نجاحها للدعم المقدم من الدولة او الجهاز

وصل عدد محاولات المغتربين لإقامة شركات وشراكات واعمال فردية وجماعية اكثر من 30 ألف محاولة استخرجت لها التصاريح والتراخيص والسجلات التجارية ولم تنقصها الخطط العلمية ولا العملية لأن بعض من هذه الشركات تم تأسيسها بعد عدد من الإجتماعات والدراسات على اساس قوي ومتين من حيث القوى البشرية او المادية والمشاركين فيها وقد شملت المجالات الزراعية والهندسية والمقاولات والتجارة والصناعة والحرفيين وغيرها وقد قام بتأسيسها كل في مجاله ومع ذلك لم يكتب لها النجاح..
لا أعتقد ان عدم نجاحها يعود لأفرادها ولا بد وجود اسباب وراء الانهيار والفشل لا يعود اطلاقا لا أصحابها اذ ان معرفتي ببعض الشركات التي قامت لا ينقصها شى حتى راس المال الكافي او مقومات النجاح الاقتصادية المعروفة..
فلو افترضنا نجاح 20 الف شركة/عمل فردي او جماعي او شركة مساهمة واحدة فقط في سوق الخرطوم/ الاقاليم فإن ذلك يكفي لتغيير وجه العاصمة ولتشغيل اكبر عدد من المواطنين اذا افترضنا تشغيل خمسة افراد فقط في الشركة الواحدة فهذا يعنى مائة الف وظيفة قابلة للزيادة مع توسع الشركة خاصة الشركات الصناعية.
كما يمكن دمج الشراكات الخارجية مع الشراكات الداخلية التي يقوم بها التمويل الأصغر ويكون ذلك تحت ادارة جهة استثمارية متخصصة قومية التوجه يكون هدفها تحقيق المصلحة للداخل والخارج واقول قومية التوجه لإتساع الهوة وغياب الثقة في ما تطرحه الدولة من مشاريع
والحل عندى ان تتم دعوة اصحاب الشركات المتعثرة او اصحاب الاعمال لمؤتمر خاص لدراسة اسباب الفشل وعوامل النجاح وان تقدم لها الدولة ما يكفي من (تسهيلات) ودعم حقيقي يتمثل في تسهيل اجراءات الكهرباء والماء والارض والدعم الإقتصادي المتمثل في الاعفاء الضريبي لفترات طويلة عشرة سنوات على الاقل والتسهيلات الجمركية للمدخلات الصناعية ومدخلات الانتاج..الخ لان الفائدة التي تعود على الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الإجمالي والنفع العام اكثر من الفائدة التي تجنيها مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك خلال الاعفاء وهي فترة قابلة للزيادة والنقص على ضوء القوائم المالية للشركة.

ان وجود اصحاب الشركات ومؤسسيها بالخارج سيمنح تلك الشركات مميزات تفضيلية عن غيرها من الشركات الامر الذي سيساعد في نموها نظرا لتوفر النقد الاجنبي الكافي لتزويدها بإحتياجاتها التقنية والمادية خلال فترة التأسيس.
ان نجاح مثل هذه الشركات كافي لفتح شهية الكثير من العاملين بالخارج لإقامات شركات وشراكات مماثلة في حالة دعم الدولة الحقيقي والسريع لمثل هذه الأعمال الامر الذي سيؤدي حتماً الى خير الطرفين.

واول هذه الشركات التي اسسها عدد 150 مغترب بالمنطقة الشرقية هي شركة العائد للتنمية المحدودة عقدت اجتماع جمعيتها العمومية الأولى بفندق الظهران دعت الشركة اليه السيد/ محمد بشارة دوسة وزير العدل الحالي وقت ان كان مسجلا عاما للشركات كما دعت اليه مدير سوق الخرطوم للاوراق المالية وتقاوم هذه الشركة بكل السبل من أجل البقاء والاستمرار وكان على الحكومة ممثل في جهاز المغتربين دعمها ماديا ومعنويا واجرائيا وأقول بالحرف الواحد ان نجاح شركة العائد باعفاءها من الضرائب ومعاملتها كبقية شركات الاستثمار الاجنبية او الدعم الذي يقدمه الجهاز لشركة المهاجر كفيل ببعث ثقة مساهمي الشركة من المغتربين في الدور المناط بالجهاز لأن الكثير من المغترين ينتظرون نجاحها من اجل اقامة شراكاتهم (مؤسسات) وأعمالهم الخاصة بهم خاصة وان شركة العائد هي شركة مساهمة ينتظر في حالة نجاحها فتح باب المساهمة فيها لكل المغتربين ولن يتأتي ذلك دون ان تتبنى الدولة لمثل هذه المشاريع ولو من خلال المشاركة فيها رسمياً عن طريق المؤسسات المعنية بالاستثمار
ولان يضع حاج ماجد سوار الاولية لمثل هذه المشاريع خلال فترة توليه الجهاز وتشجيعه الاعمال التجارية والصناعية والمشاريع الزراعية للمغتربين واقامة شراكات ما بين جهاز المغتربين وصناديق التمويل الأصغر افضل له من الحديث عن البشريات والحوافز

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. واقولها بصراحة لمعالي السفير حاج ماجد سوار إذا أردت أن تحظى بالاحترام المطلق من قبل أخوانك المهاجرين السودانيين المنتشرين في كل الدنيافاحرص على المصادمة بقوة والقتال بشراسة لانتزاع حقوق المغترب السوداني – لاتهن ولاتضعف ولاتستسلم واصدح بالحق بقوة فوق روؤس الاشهاد وقاوم اللوبي الذي يسعى جاهدا لوأد أحلامنا وقتل طموحاتنا في ان نحيا كراماونحن من نعيش على هامش التاريخ ونتسكع في ارصفة المهجر وتطاردنا اشباح التوطين والقوانين التي تكبل قيودنا
    عارض فكرة قيام وتكوين الجاليات الهزيلة الهشة التي تفتقر الى السند والمشروعية القانونية وترتكز فقط على تبعيتها السياسية في مخالفة واضحة لأهداف وأغراض تكوين الجاليات وهي جاليات اقصى تطلعاتها وامانيها حفلات التكريم والظهور الاعلامي وليكن مفهوم الجاليات في استراتيجيتك لادارة الجهاز بانها كيانات تعكس الخلق والقيم السودانية الفاضلة وتعلي من شأن الوطن والمواطن وتعمل على خدمة أعضائها وحل مشاكلهم لاتتدخل في الشئون السياسية ترفع لواء ان الوطن للجميع ويسع الجميع ولاتهميش ولا اقصاء ولا استعلاء فيها بل هي كيانات ديمقراطية خيرية طوعية انسانية
    لقد استبشرنا بمقدمك اخي سعادة السفير وعقدنا عليك العزم والامال لانجاز مااخفق الكثيرون قبلك عن انجازه فلا تخيب ظننا فيك ونأمل أن تبتعد عن اسلوب زف البشريات والوعود والامنيات المعسولة فقد سأمنا ومللنا تكرار هذاالسيناريو سئ الاخراج كما ذهب الى ذلك بحق أخي عبدالرحيم وقيع الله
    نعلم أنك اشرعت اسرجة المقاومة العنيفة ولازلت تقاوم بشراسة ومن ذلك اعتراضك على نظام الكوتة الذي حرم وسيحرم الالاف من المتفوقين والنابغين من ابنائنا وبناتنا من المنافسة في القبول العام هذه السنةوكأن جامعات بيع العلم أو القبول الخاص قد فصل خصيصا لهم والمطلوب منا ومنك اخي معالي السفير بان لايستمر هذا الوضع المذل لتفوق وعبقرية ابنائنا وبناتناوعلى علمائنا ولجان التعليم وخبرائنا في المجال مواصلة الصدام والقتال بشرف وشراسة متناهية هذه المرة حتى ننتزع حقنا السليب والمهدر بين اروقة التعليم العالي ووزارات الدولة ذات العلاقة
    معالي السفير
    تحدوناالامال والامنيات بعودة الفرح الغائب ردحا من الزمن مع هجرة عصافير الخريف المرتقبة في مواسم الشوق العامرة وبان النصر قادم لامحالة سواء على يديك او على يد غيرك ولكن نتمنى أن تنال هذا الشرف بمزيد من الشراسة والمصادمة وعدم الانقياد او الارتكان الى شعارات الايدلوجية الشمولية التي تقرر فقط باعتبارها السمة المميزة للادارات التنفيذية المتمكنة في بلادنا الحبلى بالعطاء الزاخرة بالخير والامكانيات وفوق كل ذلك المزدهية بانسانها المتميز المتفرد على كافة شعوب الدنيا

    ان الواجب المهني ومقتضيات الامانة والتكليف تستلزم منك اخي سعادة السفير الدعم والتشجيع المتواصل لاخوانك المهاجرين ورعاية جالياتهم وشئونهم المختلفة والاشراف على مؤتمراتهم وورش عملهم وحل مشاكلهم لاتعقيدها وتأزيمها وهذا يقتضي انفاذ كافة مقررات مؤتمراتهم وانزالها الى ارض الواقع بدلا من أن تظل حبرا على ورق وتطويها اضابير المكاتب وغياهب النسيان

    ان شركات المغتربين المتعثرة التي اسسوها في بلاد المهجر تجميعا لمدخراتهم وتشجيعا لهم على العودة الطوعية للوطن للاسهام في نهضته وبنائه يجب ان تكون محور اهتمامك كما قال اخي عبدالرحيم وان تتولاها بالرعاية والتشجيع والدعم وحل كافة مايعترضها وان تعمل على اعادة الثقة المفتقدة اصلا بين الجهاز ومنتسبيه وغيره من وزارات وادارات الدولة المختلفة ذات الصلة بشأنهاومافي ذلك من خير عميم على الوطن والاقتصاد

    ان مباني الجهاز الضيقة التي اصبحب غير قادرة على استيعاب تلك الحشود البشريةالضخمة المهاجرة اصلا والراغبة في الهجرة حديثاباعداد غير مسبوقة وتلك الاجراءات العقيمة والصفوف والزحمة وكافة المظاهر غير الحضارية بالاضافة للسلوك غير الحضاري من قبل بعض العاملين بالجهاز اشياء وممارسات لاتشبهناوسلبيات يجب العمل بقوة على تلافيها وازالتها ووضع المعالجات الكفيلة بتجاوزها وقد سمعنا كثيرا عن التعامل الاليكتروني والعمل بنظام النافذة الواحدة واظنها من سلسلة الوعود والبشريات التي سيطول أمدها

    وعن تحويلات المغتربين والتهام السوق الموازي لها بقوة فحدث ولاحرج ومدى تاثير ذلك على الاقتصاد الوطني في بلد تجاوز فيه سعر الدولار ال10 جنيهات ورطل الزيت 40 جنبه بينما نحن أكثر الدول انتاجا للحبوب الزيتية والحال كذلك فالواجب يتطلب منك اخي سعادة السفير وضع استراتيجية تشمل تقديم حزمة من الحوافز للمغترب اذا مابادر بتحويل مبلغ مالي معين خلال سنة وليكن مثلا باتباع نظام الشرائح من 1000 ريال مثلا الى 5000 ريال /درهم / او دولاربحيث تتدرج الحزم التشجيعية وفقا للشريحة المعنية والمحددة المحولة عبر القنوات الرسمية التي سيتم تحديدها

    حارب البيروقراطية الادارية اخي السفير والترهل الوظيفي وبدلات السفر وكل ماهو غير مفيد ويتعارض مع المصلحة العامة قاوم القرارات الفوقية الاستعلائيةواحصل على الدعم المطلوب من اخوانك المهاجرين عبر ومن خلال خبراتهم وكفاءتهم التي عمروا وشيدوا بها المهاجر حتى صارت كلمة سوداني نغمة مميزة على لسان اولئك القوم

    أعمل بصدق اخي السفير على تحقيق امنيات واشواق واحلام صغار المغتربين وحقهم في الحياة الكريمة وتعامل مع النخب والكيانات الفوقية بما يعود بالخير والنفع والمصلحة للجميع لاتفضلهم على غيرهم سواء بالداخل أو الخارج واسعى لتحقيق التوازن المطلوب في ادبيات الهجرة واقتصاد المهجر

    ليكن من سياساتك تعميق الانتماء للوطن وغرس بذور التربية الوطنية في اجيالنا التي لاتعرف عن تاريخ وطنها شيئا فهي اجيال ولدت في المهجر وتشبعت بثقافته وعاداته وتقاليده ومافي ذلك من خطر عظيم على الهوية والانتماء الاصيل للوطن-

    استفد من الخبرات والكفاءات المهاجرة – افسحوا لهم المجال للبناء والتطوير والارتقاء بدلا من الاكتفاء والانغلاق على الديناصورات القديمة الحالية- اين مشروع الجهاز لحصر الخبرات والكفاءات ؟؟ أم أنه اصبح نسيا منسيا كسابقاته

    لانريد الحديث عن من نحن أو ماذا فعلناوماذا قدمنا لبلادنا فتلك ثوابت وبديهيات يعرفها الجميع عنا ويدركها كل بيت سوداني ولكن نريد ان ننعم فقط بسودانيتنا وقوميتنا ودور وواجب وطننا نحونا ودورنا تجاهه على الاقل

    نريد افعالا وانجازات يامعالي السفير وليكن ذلك بعمل نفرة كبرى تغير كل المفاهيم والمعتقدات البائدة في سياسة الهجرة والاغتراب وتلك المعشعشة في ذهن نفر معين من الساسة وصناع القرار وهي مفاهيم ومعتقدات اقعدتنا واقعدت الجهاز المسئول عن رعاية أحوانا فترة طويلة من الزمن وقد آن لهذالوضع الشاذ أن يتغير

    ليس معنى ان تنتمي للحزب الحاكم اخي معالي السفير ان تنقاد لكل مايطلب منك فعله بصورة عمياء ولكل قراراته ومايطلب منك فعله والا فان الابعاد والطرد من المنصب هو مصيرك فالتاريخ يشهد لعظماء الرجال والخالدين في ضمير امتهم انهم كانوا يقولون لا بقوة حينما تكون هي الاجابة الصحيحة والمنطقية المتسقة مع واقع الحال ومع ماتمليه المصلحة العامة ومنهم من ازيح من منصبه ومنهم من بقي فيه ونال إعجاب واحترام وتقدير امته ونريدك اخي السفير أن تكون واحدا من العظماء الذين اعتلوا سدة هرم هذا الجهاز

    نحن شعب معلم واستاذ شعوب اخي سعادة السفير ومهاجرين اذكياء واصحاب خبرة وكفاءة فلنرتقي بمفاهيمنا وقيمنا على الاقل داخل الكيان الذي يحتوينا الى مستوى العلم والاستاذية التي تشبهنا ولنكن القدوة لغيرناللاستفادة من خبرتنا وتجاربنا

    اعلم ان المهمة صعبه وعسيرة ومحفوفة بالمخاطر والتحديات وانك لن تستطيع التغيير مابين ليلة وضحاها قياسا باوضاع بائدة ظلت راسخة وسائدة لردح كبير من الزمن ولكن ينبغي ان لانستسلم وان نواصل المسيرة الظافرة المنتصرة انتزاعالحقوقنا فمااخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة وفقا للمقولة الخالدة للزعيم جمال عبدالناصر رحمه الله

    معالي السفير
    ثق تماما انك ستنتصر لقبيلة المهاجرين السودانيين وتحقق ماتريد وان دوام الحال من المحال وكل نفس ذائقة الموت ولكننا نريد ونريدك أن نترك سفرا رائعا خالدا لابنائنا ولاجيال المهجر القادمة فالحياة قيم ومبادئ ومدرسة يتعلم فيها ومنها الجميع والوطن للجميع ويسعنا كافة وهو كالاكسجين نتنفسه عند غدونا ورواحنا واخيرا لايبقى سوى ماينفع الناس وأما الزبد فيذهب جفاء وفقك الله ووفق قبيلة المهاجرين السودانيين لما تصبو اليه وتتمناه
    أخوكم
    طارق إدريس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..