ثورة الجياع ضد كل نظام ديمقراطي ام شمولي كان

14 سبتمبر سطر التاريخ بنثر دماء وارواح شهيدين هماء الشهيد إدريس بحر على حمدين ورفيقه احمد ادم حسين جادين اللذين قدماء دمائهم وارواحهم مهرا لتحرير وسد رمق جوع الفقراء وتطهير الفقر من المقهورين فثورة ادريس ورفيقه احمد لم تكن ثورة على نظام بعينه بل هي ثورة ضد نظام التهميش والجيوع الذي يدثر مناطقهم وصادف ذلك نظام الحكم الحالي فثورة الجياع هي ضد كل نظام كان ديمقراطي ام شمولي .

عليه أن يفهم الناس هؤلاء الشباب همهم الاول كان رفع الظلم الواقع على بلادهم ومن الصدف احيانا الثورة تفقد البوصلة حيث يرى البعض من قادتها القيام بشيء لافت للنظر كي يوصلهم لطريق حل اقرب فكانت قضية هؤلاء الشهيدين قد قاماء بالاشتراك مع اخرين باختطاف موظفين صينيين من احد الحقول ظنا بان هذا العمل سيقرب من بعض الحلول وفي اثناء التفاوض لاطلاق المختطفين تم إطلاق نار من جهة الحكومة المفاوضة فكان موت الصينيين حتمي لانهم كانوا بين نارين نار مهاجمة ونار مدافعة فانتهى الامر بموتهم في وقتها حتى هؤلاء الابطال عندما كانوا مكلفين من قادتهم الميادانيين انهم كانوا قصر بحسب الرواية ومنها بمدة تم القبض عليهم وكما يعرف الجميع سير قاضي نظام ماذا سيحكم حتما حكمه هو الاعدام وبالفعل تم الحكم بالاعدام عليهم فاعدم هؤلاء الابطال يوم 14 سبتمبر 2014

فقضية هؤلاء الشباب لم تكن قضية سرقة ام فساد مالي ام قضية جنائية بل هي قضية سياسية في المقام الاول فالهدف الاول لخروجهم ضد النظام ليس المقصود منه محاربة هذا النظام بعينه بل خروجهم صادف زمان هذا النظام لان ثورة الجياع لا تعرف ولا تحترم أي نظام كان ديمقراطي ام شمولي فهؤلاء المقصد من حرابتهم هي قيام تنمية في شتى المجالات بمناطقهم والشيء الذي زاد من حرقة حرابتهم وجود جل ثروات السودات الحالية حيث تقع في مناطقهم وينتفع بها الاخرون وهم جياع فماذا يعملوا ؟

فاعدام هؤلاء لم يكن اعدام لفرد بل زاد حرقة نار هامش بكامله في الغبن فاليوم هناك ألوف الادريسيين والاحمديين لن تهدا لهم بال وإلا المسار في نفس الطريق الوعر مهما كلف فهو طريق نور شعلة تحرير الهامش

فقال الشاعر الحرية نور ونار من اراد نورها فليصطلي بنارها فنعم الحياة والرفاهية تتطلب المزيد من ارواح ادريس واحمد وحتى هذا النظام الحاكم الحالي جاء روحه على كفة عفريت ليصل لهذا الحكم لينعم بنور ثورته الحالية عبر نار من المحن ليصل للنور الذي ينعم به الان من رفاهية رسمها لنفسه على اكتاف الاخرين ففي الرابع عشر من سبتمبر 2014 زغردن المسيريات والرزيقيات اللذان ينتمي لهما ادريس واحمد حيث لم يمت ادريس واحمد كموت فطائس بل ارواحهم انتثرت في كل مكان موجود به مسيري ورزيقي
عليه يعلم كل شخص ينتسب للهامش وهو جالس على كرسي حكم الان هذا الكرسي لم يأتي إليه صدفة بل ثمنه مدفوع بروح ودم من امثال ادريس واحمد وما قبلهم

اليوم انا فرحت لملحمة المسيرية الرزيقات حيث ماتوا مجتمعين لا متفرقين ملحمة محت كل اخبار الاحتراب الذب كان يدور بينهم حيث مات المسيري والرزيقي متضامنيين من اجل خلع ثوب التهميش والجوع في أرض حبلى بكل اصناف الخيرات واهلها رعاة رعاع تجوب الفيافي ممتطية ظهور ثيران حياة بشر تمثل حياة ما قبل 1400 عام لا شيء يفرق بين تلكم الحياة وحياة هؤلاء اليوم في عصر الانترنيت والعولمة التي لا حدود لها

كما اوصي البقية لا تنمية ولا تعليم إلا بالاستقرار الذي نشر احمد وادريس ارواحهم من اجله من طرف اخر اقول لشناق احمد وادريس قد أخطأ الهدف كان يشنق كل العطاوة حتى لا يبقى ما يثير الغلاقل فيما بعد ولكن اليوم قد اثار نار حرقة في قلوب كل العطاوة في أي مكان

من هنا افيد القراء إن كلمة عطاوة فهي جمع لعطية فعطية وحيماد وراشد الولاد هم اخوة وجدود لهؤلاء القوم
عطية هو جد المسيرية والرزيقات
وحيماد هو جد التعايشية والهبانية والبني هلية
وراشد الولاد فهو جد حمر قاطبة

وشكرا
باخت محمد حميدان
مملكة البحرين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. السار عطية و المقيم حيماد الناقة ما بتكتلها انت يالخزامي الداج
    الرد : كن تلموا جاند ومجنود و حتى بي عبدكو السلامي المعتوق كور الغنم ما بقابل جبين الدود ..!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..