لماذا الهجوم علي الاستاذ علي محمود ؟

لم يكن الهجوم علي الاستاذ / علي محمود محمد عبد الرسول جديدا اذ تعرض لما يشبه بالحملة الاعلامية المنظمة ضده طوال فترته بوزارة المالية وكنا نظن ان الذين يهاجمونه يطمحون الي تحقيق الرفاهية للشعب السوداني يريد معالجة مشكلات البلاد الاقتصادية كنا نظن ان علي محمود هو من يقود بلادنا الي الوراء بفضل كتابات المصلحين والمشفقين علي احوال البلد وضعنا ميزانيات لشراء صحفهم لنتابع كتاباتهم وفجأة توقف ارسالهم بعد خروج علي محمود من الوزارة ومجئي خلفه ولان ارشيفهم موجود بدأنا نتابع ما يقال وبدأ الدولار في التراجع اكثر حتى وصل الي (9،3) جنيه وهم صامتون والضخم ارتفع وهم صامتون فمن حقنا ان نسألهم هل ما عادوا يهتمون بالوضع الاقتصادي ام تركوا الكتابة في هذا المجال امتثالا لقرار صدر من جهات عليا لان مثل هذه القرارات لم تصدر فإننا نعتبرهم امتنعوا من تلقاء انفسهم وهذا ما يجعلنا ان نعتقد بان المقصود هو علي محمود وليس مصلحة العباد والبلاد الوزير الجديد يا سادتي يطبق سياسات علي محمود الاقتصادية بحزافيرها ويخطو نحو رفع الموزيد من الدعم ويتمسك بالبرنامج الثلاثي مع ذلك ظل بعيدا عن مرمى هجوم ونقد المصلحين يا تري لماذا ؟
نحن فقدنا ثلث مساحة البلاد بالانفصال لكننا لم نتعلم من مراراته لكن الحق يقال كلنا شركاء في ما حدث بداية من الشعب السوداني الذي كان ينظر الي الجنوبيين لنظرة ازدراء وتلك النظرة قائمة علي البعض والذي يقودني الي اجترار تلك الزكريات الاليمة ما يتعرض له علي محمود حاليا بسبب سمسار كان بايع فراخ التحق فجأة الي الي احدي الوكالات التي تعمل في مجال العقارات برز علي سطح الوجود ليدعي انه يطالب علي محمود عمولة سمسرة في عملية شراء عقار دعونا نسال كيف دفع علي محمود قيمة العقار خارج السودان هاتوا مستند وحيد يشير الي ذلك وهل في حي الرياض منزل قيمته مليارين من الجنيهات عدا ونقدا ام ان الامر فيه (إن واخواتها) وهل علي محمود وحده من الوزراء يمتلك منزل بحي الرياض (احرام علي بلابله الدوح وحلال علي الطير من كل جنسي) لماذا لا يفتح ملفات كل الوزراء الذين ينعمون بمنازلهم في احياء الخرطوم والخرطوم بحري وام درمان) ولديهم مزارع (في الضواحي واطراف المدائن ) ان قضية السمسار كنا سنؤيده اذا كان الغرض منه شريف لكن السمسار الذي يبحث عن حقوقه شرع في النشر الاعلامي الضار ليلتقط البعض القفاز وراح يعزف علي وتر الشرف والنزاهة والامانة في صورة متجددة لما درسناه في بواكير حياتنا التعليمية (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا) رغم اننا علمنا من جدودنا علي لسان الديك( مخطئ من ظن ان للثعلب دينا) ان السمسارهل له قضية عادلة ام المسالة عبارة عن مكايدة سياسية فاين العقد الملياري لماذا لا ينشر واين مستند تحويل المبلغ الي بنوك الامارات العربية المتحدة فالقضية خاسرة وعلي محمود قادر علي الدفاع عن نفسه لكننا نريد من ابناء السودان العمل علي حل مشاكل السودان بجدية دون اللجوء الي عمليات الضرب تحت الحزام لان الوطن سيضرر اكثر وفي البال الطريقة التي خرج بها كل من عبد الله علي مسار وامين بناني نيو وحامد تورين واخرين لان كل تلك الخلافات تم حلها بطريقة تفترض الغباء لدي البعض لكن الاغبياء يمكن ان يستوعبوا اللعبة اذا تكررت احياء الرياض والطائف وقاردن سيتي وكافوري والمنشية يعج بها الوزراء ايشمعنى علي محمود وحده ولماذا في هذا التوقيت لن يساورني شك في نصاعة ناصية الاستاذ علي محمود الذي اعرفه عن قرب ولن اقتنع بانه حرامي مالم تقدموا الدليل القاطع فحينها تنهار صورة القدوة الحسنة التي رسمناها في اذهاننا منذ ان كنا طلاب وهو شيخنا في الحركة الاسلامية تتلمذنا علي يديه عند اولي خطواتنا في دهاليز التنظيم الاسلامي كان وما زال عفيف اللسان ونظيف اليد وكان شديد في عملية المحاسبة وظل الوحيد الذي يتعامل بالمال عبر الشفافية ويقدم الحساب حيث كنا نطلق عليه سرا كنية (الحساب ولد) لانه يحاسب نفسه قبل الاخرين علي كل قرش من قروش التنظيم وعلي محمود بعد عمر ناهز الـ(16) سنة في العمل الدستوري بداية بعضو مجلس وطني في عام (1996م) ثم وزير مالية جنوب دار فور في عام (1998م ) حتى عام (2001م) حيث صار وزير مالية البحر الاحمر حتى عام (2005م) عندما تم تكليفه بوزير دولة بوزارة المالية حتى عام (2007م) وعين واليا لولاية جنوب دار فور حتى عام (2010م) ومن ذلك التاريخ شغل منصب وزير المالية الاتحادي حتي عام (2014م) فهل مخصاصاته كرجل اقتصادي يعمل حساب لكل قرش تعجزه عن شراء منزل في الرياض وفضلا عن منزله بافضلية التخصيص اسوة بالوزراء الاخرين ولا ننسى ما يملكه من اموال وممتلكات منذ ان كان مجرد موظف في نيالا ومدير فرع بنك علي محمود لم يأتي صفر اليدين يا هؤلاء اسالوا معارفه بنيالا ورهيد البردي اذهبوا ونقبوا عن امكانياته وامكانيات اسرته فتعالوا تحدثوا عن منزل الرياض ابحثوا عن الحقيقة قبل الطعن في ذمم الرجال
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. و ما دليلك على براءته من هذه التهم ام أنت قابض عمولتك؟
    و شنو قولك في المحامي و عرفنا السمسار بياع بيض .. دا ما عيب يمنعه من الارتقاء في السلم الاجتماعي
    الهجمة لأن الرجل كان يدعي النزاهة و يشتم الاسرة السودانية بحجة التقشف و هو مسرف في بنيانه و في سياراته و معيشته .. 468 الف تكفي لثلاث أسر .ز يا راجل شوف غيره..
    هل كل من تقلد منصبا دستوريا أو تنفيذيا يحل له امتلاك البيوت في أغلى الاحياء؟
    إسأل عن منصور علي حسيب كيف عاش و عن موسى المبارك و عن الازهري و عن المحجوب و غيرهم و غيرهم كثر شغلوا المناصب بعمر صديقك
    و الساكت عن الحق شيطان اخرس و ما صاحبك بأسوأ من الحالي.. لكن شقي الحال يقع في القيد.. و طول اللسان و صاحبك ما تعلم درس السردبة لهبوب الاعلام مثل غيره من التماسيح الكبيرة إلا بعد وقوع الفأس في الرأس !!!

  2. قلت أسألوا ونقبوا عن إمكانيات أسرته قبل أن الطعن في ذمم الرجال يا أخي الكريم،، ونحن نحيلك لحوار صحفي للوزير نفسه أكد فيه بنفسه أنه لا يملك سوى راتب محدود وبعض المخصصات الأخرى التي تأتيه كرئيس مجلس إدارة لعدد من الشركات ودخل صيدلية ودكان وأكد أن كل ذلك لا يكفيه لكي يعيل زوجاته الثلاث، فمن أين له كل ما أردت أن تقوله في مقالك؟؟!!!..
    وعلى فكرة لم يكن ذلك الحوار أول كلام من هذا النوع يقوله على محمود فقد سمعته أكثر من مرة يتحدث عبر قنواتنا الفضائية مؤكداً أنهم يكابدون مثل بقية أفراد الشعب السوداني وأن دخلهم لا يكفيهم!!!!
    فهل تريد دليل أكثر من هذا على أنه لا يفترض أن يكون لديه من حر ماله ما يشتري به منزلاً بمليوني دولار؟!

  3. ياخى ما فى داعى للدفاع عن السمك الميت

    على محمود حرامى كبير

    والدليل من اين لك هذا
    كان نكرة واصبح من اباطرة المال
    الوزير لا يحق له ممارسة تجارة او ادارة شركات وهو فى منصبه او استغلال نفوذه
    فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. طيب نسألك يا أستاذ ايشمعنى اشترى المنزل الأيام دى وما اشتراه من بدرى وقت ما كان السعر بالجنيه السودانى قبل ما يكون بالدولار اذا كان على محمود عندو قروش من بدرى ودا كلامك انت .. وانت كمان هات لينا مستند وحيد لشرائه بالجنيه السودانى لبراءته مش انت المدافع عنه

  5. كوز يدافع عن كوز، والله الكيزان ديل تفكيرهم واحد، كلهم يقولون ان فلان وعلان كان غنيا قبل الانقاذ، علي عثمان كان محاميا بارعا، احمد الطاهر كان محاميا ، كرتي كان تاجرا.. كأننا فى السودان لم نكن نعرف من هم الأثرياء الذين غنوا بعرق جبينهم ، وخيرهم واصل للكل من زكاة وصدقة وهبات وغيرها، لم نسمع بأى كوز كان محسنا او ينفق فى سبيل الله، كلهم تنظيم عالمى انانى كاليهود الدولار لا يخرج من دائرتهم الضيقة،، وكيف نقبل شهادتك وانت كوز مجند فى الحركة الاسلامية على حسب ما ورد فى الكتابة أعلاه ،، والله شهادتك له دليل على فساده، الكيزان ملة واحدة نتنة، تتفق كلها فى كراهية الشعب السوداني .. و يتفقون كلهم انهم اي الكيزان شعب الله المختار وما عداهم كفرة يستحقون السبئ والقتل علي حسب فهمهم الضيق للدين

  6. على منصور انت شخص غير مرغوب نهائى لانك ليس لك مبادئ وجل وقتك تتحدث ان وزراء الذين نهبوا اموال الشعب وتدافع لهم ام ان على محمود من نيالا وانت ايضا من نفس المنطقة على كل حال هل انت تابع للشعبى أم الوطنى أم تحرير وعدالة وجل وقتك تنتقد دوما احسن لم نفسك ياراجل ياصاحب مصالح .

  7. اذا كان على محمود واثق من ان امواله نظيفة فليتقدم الى نيابة الثراء الحرام و يثبت لهم ذلك و يمكن ايضا ان يقاضى من يريد و خلافا عن هذا فالمنطق يقول بانه يستحيل ان يشترى بيت فى الرياض و بيت فى الراقى من دخله كوزير للمالية

  8. يا كاتب المقال ، قصدك انو الإسلاميين جوا للسلطة عشان يبقوا غنيانيين و يشتروا القصور و ينكحوا تلاتة و اربعة ؟ وين شعاراتكم : لا لدنيا قد عملنا ؟ تبنوا القصور و تقولوا ما حرامية ؟ انتو جيتو العاصمة بشنط صفيح و برضو ما حرامية ؟؟ جنس كضوبات ، جنس عفن ، جنس فسو … تفو عليكم

  9. الكوز حسب الله قال
    شيخنا في الحركة الاسلامية تتلمذنا علي يديه عند اولي خطواتنا في دهاليز التنظيم
    ولكن طلع حرامي وبكرة حتجيك الوثائق وامستندات زي المطرة بس اركز
    قال طيب ما يحاسبو باقي الوزراء
    كلهم بالدور وسيحرقون في عروشهم المشيدة

  10. اولا كونه شيخكم في الحركة الاسلامية هذه اولى علامات الحرامية. ان سنوات الإنقاذ برهنت ان كل من انتمى لهذه الحركة، و استمر فيها رغم ما يشاهده الناس منها يوميا، فهو يحمل في جيناته جرثومة الحرامية. بعدين ياخي تقتنع و اللا ما تقتنع دا شيء يخصك، فالموضوع في غاية البساطة بصرف النظر عن السمسار و محاميه، علي محمود في حوار منشور معه كاد ان يقول انه “معلم الله من المليم”، و الان ظهر موضوع شرائه للبيت المليون دولاري، و لم يدل هو باي دفاع او نفي لشرائه للبيت، و من الواضح انه يدبر مخرجا مع محاميه رغم ان التأخير نفسه دليل إدانة، و موضوع بهذه الخطورة كان يفترض ان يرد عليه فورا و في التو ان كان الخبر كاذبا او كان للوزير مصدر دخل معلوم و بهذه الضخامة. و في هذه الحالة تكون كل كلمة قالها في الحوار السابق كاذبة. و انت بالرغم من حقك في تقييم الرجل كما تحب الا انك يجب ان تقول لنا واحدة من اثنين: اما الوزير كذاب كما في الحوار او الوزير حرامي كما في شراء البيت، يعني واحدة من اثنين طالما برزت للدفاع عنه. اما حرصه على أموالكم عندما كان شيخكم في الحركة فليس بمستغرب و لا يدل على امانته لان الاخوان جبلوا على البخل الا فيما يتعلق بشهوتي البطن و الفرج، عمركم ياهو سمعتوا باخ مسلم فعل خيرا لوجه الله؟ فالاخوان لا يدفعون و عندنا مثال قريب: الضرائب و الجبايات التي هدت حيل كل الناس بمن فيهم ستات الشاي و سائقي الركشات الذين يشكون لطوب الارض من هذا الابتزاز، عمركم سمعتوا بأحد من كبار تجار الجبهة الذين يسيطرون على السوق من يشكو من الضرائب؟ فهم ببساطة لا يدفعون لا يدفعون لا يدفعون.

  11. يا ود حسب الله…

    الناس كانت بتهاجم شيخك الحرامي ده…. لأنو كان وزير….

    الهجوم على الوزير… ما علي شيخك

    لما بقى ما وزير…. ما في زول جاب سيرتو…

    أها قام هو براهو…. كشف لينا ورقو…. والقروش السرقها ظهرت

    ولذلك عاد الهجوم…. عشان يرجع قروش الوزارة السرقها…

    وقع ليك؟

  12. صلاح مصطفى الفنان عنده اغنيه اسمها لا لالا،،لالا أهديها لكم كاتب المقال،،،،،،
    وشفيق ياراجل. ! وهل بيع الفراخ عيب . ولا السرقة عيب، تبيع فراخ احسن ولا زنقة كلب في طاحونة. علي محمود حرامي الي ان يثبت العكس. اتقي الله يا راجل وهل لانه من منطقه بعينها يسرق ومافي زول يسأله ، انشاء الله دي نفكر فيها في الدستور الجديد.امين بناني رجل نظيف نعرفه جيدا وعلي محمود برضه وبرضه نعرفه جيدا
    روح جاتك داهية والله يمهل ولايهمل الحرامية.

  13. لماذا تحاول لي عنق الحقيقة يا هذا؟ لماذا تُلمِّح بأن الموضوع تُشتم فيه رائحة العنصرية؟…يبدو أن هذه الرائحة ملتصقة كالوباء بأنفك أنت فقط!! و تلمح بانفصال الجنوب!! الجنوب إنفصل لأن الجنوبيون كانوا يربدون ذلك!! و لكن (الآخرين)يريدون أن يحكموا السودان من الخرطوم بعد طرد العرب الجلابة!! أرجو من الأستاذ معاوية خضر الأمين المحامي تنوير القراء بالأدلة.

  14. لو اقتصر كاتب المقال على نقطة التوقف عن مهاجمة وزير المالية الذي خلف علي محمود لكان خيرا له و لكن محاولته الدفاع عن علي محمود خربت الشغلة كلها

    على محمود فاسد و لكن يتبغي ان نتكلم عن المفسدين بنفس المقدار من دون خيار وفقوس , هذا ما كان عليك ان تقوله يا كاتب المقال

  15. هو قال في حوار منشور عن حالته المالية وانت قلت عكس ذلك في دفاعك عنه انصدقك ام نصدقه يا زميل علي محمود في الحركة الاسلامية ؟

  16. والله الناس ديل كانو كويسين لكن الظاهر انو الشيطان ابن الوسخه ورطهم ووقف هناك– لا حول ولا قوة الا بالله مصيبه في الدنيا ومصيبه في الاخرة–ما كنا مع بعض وزي بعض الحصل شنو واحد يملك ما يقارب الاثنين مليون دولار والاخر الهو انا امبارح جوني ضيوف من البلد الولاحظ التاريخ –انسرقت من البيت لادبر الغدا وكان بالظبط فرختين وكيلو و نص رز مقابل 140 جنيه دين وهي يعلم الله نسبه كبيره من الراتب وما تنسي الشهر دا فيهو خروف–الله كريم –ونساله ان يباعد بيننا وبين حق الناس–امين

  17. مقتطف من اللقاء :-

    أنا علي محمود محمد، مواطن سوداني، أهلي من من مواليد منطقة رهيد البردي بدارفور، تقع في الجنوب الغربي من نيالا.. تربّيت وترعرعت فيها، ودرست مراحلي الأوّلية بها.. الوالد، عليه الرحمة، كان ينتقل من منطقة إلى أخرى إلى أن استقر في البردي بغرض أن نكمل تعليمنا؛ نحنا (9)، أخواني أولاد ولدينا أخت واحدة.. أكملت مراحلي التعليمية الأولى بغرب دارفور، إلى أن انتقلت إلى الخرطوم لدراسة الجامعة في كليّة الاقتصاد.. عملت بالقطاع المصرفي وبشركة خاصة، وفي العام 1996 دخلت المجلس الوطني، ثم عملت والياً لجنوب دارفور، ووزير ماليّة بولاية البحر الأحمر، ووزير دولة بالماليّة الاتحاديّة، وقضيت فترة خمسة أشهر دون عمل، وأخيراً وزير ماليّة اتّحادي.

    * خمسة أشهر دون عمل.. ماذا كان مصدر رزقك؟
    – أنشأت ثلاث صيدليات؛ واحدة في منطقة سوبا، وأخرى في منطقة السلمة، وأخيرة في منطقة الكلاكلة، وكنت أعيش من ريعها، بالإضافة إلى وجود معاش حكومي من الشركة الحكوميّة التي كنت أعمل بها.

    * هل تعمل هذه الصيدليّات حتّى الآن؟
    – لا.. أغلقت التي في سوبا لأنّها لم تنجح، وبعت صيدليّة السلمة لظروف خاصة.. الوحيدة التي تعمل حتى الآن الموجودة في الكلاكلة، بالقرب من المستشفى التركي.

    * علي محمود الوزير.. هل لازال يحنّ إلى بيئته الريفيّة حتّى الآن؟
    – أكيد حتّى الآن أمارس عادة أن أذهب إلى دارفور سنوياً في زيارة أو زيارتين، ولديّ منزل والدي هناك به استراحة، تقيم فيه والدتي، وهي امرأة كبيرة في السنّ تعدّى عمرها التسعين عاماً، والمنزل ليس به ماسورة ماء أو كهرباء، وشقيقتي الكبرى مع الوالدة..

    * هل تذهب إلى التسوّق؟
    – أذهب للسوق، ولكن حتى أكون صريحاً؛ ليس كثيراً، فأنا غير مسؤول عن شراء المستلزمات المنزليّة، لأنّو عندي ثلاثة بيوت، لأنّو عملياً لا يمكن أن أذهب إلى سوق الخضار لكي أشتري خضارا لثلاثة بيوت، ولأنّ مسألة الخضار بها مزاج المرأة، وأنا أعطي المرأة حرّيتها في شراء الخضار والطبخ، ولا أتدخّل فيها.. لو عندي رغبة في شيء أقوله، ولو ما عندي رغبة في حاجة بخلّي ناس البيت يعملوا.. كنت زمان – قبل انشغالي بالوزارة – أذهب إلى السوق.. السبب الذي منعني من الذهاب بسيط؛ وهو عندما تعيّنت في جنوب دارفور أولادي كانوا في الخرطوم للدراسة فاعتمدت زوجتي على نفسها في شراء مستلزمات المنزل، وفي البحر الأحمر والحكاية تشعّبت فاتفقنا إنّو مسؤولية شراء المستلزمات تكون على الزوجات وأنا مسؤوليتي توفير المسؤوليّة، وأعمل مع أولادي بنظام الميزانيّات؛ كلّ منزل لديه ميزانيّة شهريّة، وأنا مسؤول من الطوارئ ومسؤول من أيام العيد، ولا أذهب إلى شراء ملابس العيد.. يقوم بذلك أبنائي الكبار.

    * هل تعمل على مفاصلة زوجاتك في الميزانيّات عندما يشتكين من زيادة أسعار السلع؟
    – هذه غلبة شديدة.. باستمرار يشتكون من السوق والأسعار المرتفعة هذا نقاش يومي.

    * هل أنت غير مقتنع بحديثهن في أن الأسعار زادت؟
    – أنا مقتنع بزيادة الأسعار ولكن إذا كانت الميزانيّة غير كافية أقول لهن: خفّضوا الاستهلاك، وتحديد متى يأكلوا لحمة، ومتى يأكلوا غيرها؟ ولكن ما ظهر جديداً هو طلبات الأطفال ورغبتهم بالذهاب إلى البقالة، وهذا شيء جديد.. زمان الشفّع كان يطلبوا من آبائهم الحلوى أو البسكويت فقط.. الآن يقولوا: “عاوزين نمشي البقالة”، ويختاروا بأنفسهم، وهناك لا تستطيع السيطرة.. الآن أقوم باعطائهم مبلغاً محدداً من المال، وأطلب منهم عدم تجاوزه.

    * بعد الإجراءات الاقتصاديّة الأخيرة، هل ذهبت إلى السوق؟
    – أذهب للسوق أحياناً.. ذهبت إلى سوق الخضار، واستطلعت عن أسعار الخضروات. زمان كنت أذهب إلى السوق بصورة مستمرة، أمّا الآن – بسبب المشغوليّات – فليس دائماً، ولكن أسأل زوجاتي عن الحاصل في الأسواق والأسعار حتى أكون على علم، وكثيراً ما يحصل عجز في ميزانيّة الأسرة، ولكن حتى أكون صريحاً فأنا غير الوزارة عضو مجلس إدارة لعدد من المؤسسات، والتي تمنحني مقابلاً مالياً، بالإضافة إلى معاشي الشهري وهو (267) جنيها عندما جاءت المنحة الأولى والثانية أصبح (467) جنيها، وعندي دكان مؤجّر وصيدليّة وأذهب مرات إلى إخواني لأخذ (2) مليون، وزوجتي الثالثة تعمل في وزارة المالية..

  18. لكن باعلى منصور الراجل دا قال بيستلف من اخوانه عندما يحتاج كيف واحد راتبه اقل من 1000 دولار ويشترى مثل هذا المنزل

  19. كلهم حرامية وكلهم فى النهب شرق !!! لكن بامانة الجهوية والعنصرية وصلت حتى مرحلة فضح الفساد!!! على عثمان بيته فى الرياض وابنة نافع على نافع عندها قصر فى الرياض وكل الكيزان تقريبا عندهم قصور فى احياء الخرطوم الراقية اشمعنى على محمود بالزات؟؟؟

  20. صدقت الكيزان عفيفين ويقتدوا بالخليفة العادل عمر بن الخطاب ونحن كفار لذا يعتبروا أموالنا كالغائم والفي …
    قوم لف لفاك قطر أستاذك حرامي ومادام هو شيخك وقدوتك أكيد إنت حرامي ..

  21. نأمل اخي علي منصور الرجوع الى تصريحات الوزير التقشفية ثم الى لقاء اجري معه وقارنه بين رصيده في البنوك ومصروفاته الشخصية ومن ثم سعر البيت الذي اشتراه حسب ما رواه السمسار..

    بالطبع ان كان شخصاً عادياً لما تطرق له احد لكنه كان وزير للمالية وشكى في ذلك اللقاء من الفلس الى درجة انه قال في بعض الاحيان يأخذ من اخوانه !! فإذا كان صادقاً فيما قال فمن اين اشترى البيت المكلف جداً.. او انه لم يكن صادقاً فيما قال؟؟ فليس هنالك ما يدعو الى الكذب ما لم يكن يخفي شيئا.!!

    في النهاية من حق اي من الشعب ان يعرف الحقيقة لانها عامة وليست خاصة .. وان

  22. دفاعك ضر الوزير السابق على محمود , ولم ينفعه بتاتا .
    واحد كلموه بأن زوجته بتلعب مع الرجال . بكل وقاحة قال لهم , اشمعنا زوجتى , ما كل النسوان بيلعبوا مع الرجال .

    يا عزيزى لصوصية وزراء الإنقاذ , وشراءهم قصور فى الرياض وفى كافورى , ﻻ تبرر شراء على محمود قصر بحوالى 2 مليون دوﻻر , وخاصة انه اعترف وهو فى الوزارة بأن حالته المادية زى حالة معظم السودانيين , دخله بالحيل يغطى مقاضى نسوان الثلاثة .

    يا استاذ على منصور حسب الله , ما علاقة العنصرية , و انفصال الجنوب , بسؤال الناس عن مصدر مال الوزير على محمود .. يا اخى الناس سألت عن مصدر أموال المتعافى , كرتى ,جمال الوالى , إخوان البشير , واسامة عبدالله , وآخرون كثر . اااال عنصرية ااال .
    بدفاعك المهزوز جعلت الناس يشكوا اكتر فى مصدر مال الوزير على محمود .

  23. ( و هل في حي الرياض منزل قيمته اثنين مليار جنيه )

    من هنا قد أفلست يا حبيب و اراك تتلمس العاطفة في الدفاع عن ابن الدفعة و تسأل عن أدلة كي تغير نظرتك المثالية فيه !!! فسعر المتر بحي الرياض للقطع العادية يفوق الخمسة مليون جنيه .. أي أن سعر أرض جرداء مساحتها ستمائة متر بفوق الثلاتة مليار جنيه .. و لتذبذب سعر العملة فالبيع بالدولار وهناك فلل مطلوب فيها خمس مليون دولار ( أي ما يقارب الخمسون مليار جنيه ) ..

    و اليك سؤال برئ : لماذا دفع صديقك علي محمودللسمسار مبلغ تسعة عشر مليون جنيه حسب افادة محاميه ؟؟؟

    و لماذا يكون الدفع خارج السودان بالعملات الصعبة .. لعل صديقك كان يعمل مبعوثآ للامم المتحدة بكوالامبور و نحن لا ندري !!! و بعظمة لسانه أفاد انه يعيش علي ريع صيدلية واحدة و معاش لا يتجاوز نصف المليون و أحيانآ يطلب اثنين مليون من اقاربه بالخارج .. مع اعاشته لثلاث زوجات !!! و سلملي عالبتنجان

  24. عجبت لمن يدافع عن على محمود فما ان قرأت مقال الكوز (الصابئ)حتى زال العجب. فالمشكلة يا هذا ليست فى من يهاجمون صديقك بل فيكم أنتم معشر الكيزان (سابقين وحاليين ولاحقين) فمجرد الكوزنة تعنى اختلالا فى القيم والاخلاق والضمائر والعقول. عرفتكم خلال اكثر من اربعين عاما ولم اجد فيكم سويا تقول لى الحساب ولد!!!!!!!!!!!!! عالم موهوم!!!!!!!!!!!!!!!

  25. اها يا حسب الله نزيدك عزف من مزيكة حسب الله

    اليوم في الراكبة
    وتساءلوا عن أسباب عدم التجديد له، ورفض الوزير إيراد المبررات التي دعت لاقالته مما أثار أحد الأعضاء ووجه حديثه للحضور بأن تعيين علي محمود لايجوز فى ظل فضيحة بيت الرياض الذي اشتراه بمبلغ 19مليار وطالب بتقديم اسم آخر كمرشح لأن على محمود حسب وصفه أضحى علي (محروق) وانهم لا يمكن أن يدخلوا فى مواجهة الشعب باستفزازه وتعيين علي محمود عضو منتدب لشركة كنانة لجهة أنه أحد المسؤولين الأوائل في اندلاع أحداث سبتمبر 2013 واضاف

  26. لماذا الهجوم علي الاستاذ علي محمود ؟
    ببســاطه حـرامي ووقـح .. جابت ليهـا عـواسـه كمان .. أحشـف وســوء كـيل !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..