لا والف لا يا حسن يا وراق، اولاد البحر يرون الجبهة الثورية اقرب إليهم!

أخي العزيز ضحية– لك الود والاحترام وللاخ وراق التقدير — وعملا بحرية التعبير أسمح لي ان اردك الي ازمان غابرة ربما تكون انت لم تولد بعد — يمازحني بعض الزملاء حيث يحورون اسمي من اسامة الي (اساغة) لانني من الغرب ويحكون امامي نكته تقول ان غرباوي مثلي حكيت له نكته من غرباوي مثله تقول بان اولاد البحر ياكلون لحم الضان بالسمن ويرد عليه الغرباوي ويقول له( ما تطمم بطني ) خليني اكمل قعونج بالسمسم ونضحك جميعا علي النكته ثم تاخذني الدروب واكون سكرتير لنقابة في احدي وزارات الخرطوم ويتندر الزملاء بعد ظهور كشف التقلات ويمازحونني بان اولاد الغرب جاؤا الخرطوم وارسلوا اولاد البحر للعمل في الغرب ثم يتوالي المزح الخشن والمتعمد في دوائر حزب الامة ويتم الفرز بيننا اولاد الغرب واولاد البحر وهكذا تتوالي المزحات الخشنة الي ان تسنمت الانقاذ المسرح السياسي فخرج ذلك المزح القديم بكل الجد ليفرز بين قبائل معينة — اردت من ايراد ذلك هو اخراج هذا الهواء الساخن من القلوب وتطييب النفوس كما فعلت اسكتلندا في الاستفتاء العظيم وبكل الحب انصاع الجناح الانفصالي لنتيجة الاستفتاء واودك ايضا ان ترجع البصر كرتين وتعترف بان المجتمع السوداني داخل الجبهة الثورية او خارجها يحمل في جيناته فيروس ( الفرز) بين غرباوي وولد بحر وبين اخو مسلم و(غير) ولكن الحل الصحيح ليس الانكار كما فلت انت اخي الكريم بل علينا ان نوافق الاخ وراق فيما ذهب اليه ونتحاكم الي حسن الفعال سواء من ولد البحراو الغرباوي وان تكون الهوية السودانية هي المظلة وازيدك من الشعر بيت ان اترابي الذين كانوا ينعتوني ويعدلون اسمي الي ( اساغة) ما زلت علي تواصل حميم معهم وبيننا ود واعتزاز شديدين — لكما الود والتقدير واختلاف الود لا يفسد قضية السودان الواحد.

يا ضحية، لغتك تثبت ما زهب إليه وراق، الجبهة الثورية تحمل في داخلها ب>رة فناءها واضمحلالها بكل أسف

عشان ما نكتر الكلام

أولا وراق لم يكتب المقال في جريدة الميدان بل كتبه في جريدة الجريدة ، اراك لم تركز جيدا حتى في الجريدة التي كتب فيها المقال

ثانيا : يبدوا انك قد تسرعت وقرأت المقال قراءة سطحية ثم اسرغت الى قلمك ، الواضح ان حسن وراق يحذر من العنصرية والجهوية و من تحذرها ويرغب في تفاديها والانفكاك منها ويحذرنا من شرها .

ثالثا : يخطىء من يظن انه بدس رأسه في الرمال ويحاول ان يتجاهل العنصرية المنتشرة ، لقد اشعلت هذه الحكومة اوار العنصرية بأدلة كثيرة وبالطبع فأن العنصرية تخلق عنصرية مضادة ولذلك فأن حسن وراق يحذر كل دعاة السودان الجديد قى أن يتوخوا في خطابهم ان يكون ترياقا لهذه العنصرية فهم أولى بأن يكونوا قدوة ولا يكون مثل القوم الحاكمين الظالمين .

رابعا :- الجبهة الثورية ليست مبرأة من العيب والخطأ ولذلك قول ( تسور حائط الجبهة الثورية ) فيه تجنى على الصحفى المحترم ، علينا جميعا ان ننتقد الجبهة الثورية فهى ليست مالكة للحكمة الكاملة ، والصحفى الذى يكتب ممنتقدا عن حب ليست بخائن ولا كافر والا صارت الجبهة الثورية مثل نظام الإنقاذ ترفض النقد ومن ينتقدها ترسل اليه بسرعة كتبتها وقادتها ليتهموه بالمروق والخيانة والكفر والضلال

خامسا : هؤلاء الذين يعتقدون انهم يكتبون دفاعا عن الجبهة الثورية عمال على بطال هم من يسيئون اليها

سادسا : الجبهة الثورية ليست كما واحدا وليست نسيجا متجانسا فيها اخلاط من الناس ومن التنظيمات اتفقوا على حد ادنى ولكن على مستوى الافراد والتنظيمات فيهم ناس لهم أفكار مختلفة يمكن ان تكون رجعية وموغلة في التخلف ولذلك ان القول بال ( الجبهة الثورية ) هكذا ككتلة واحدة فيه عدم معرفة بالجبهة الثورية .

سابعا : الانتهاكات الفظيعة من الحكومة تخلق ظلامات وهذه الظلامات تخلق أناس لهم الرغبة الشديدة في الانتقام ومن هؤلاء من يتكىء على تنظيمات لكى يمارس انتقامه وهؤلاء هم من يحملون النظرات التي قصدها حسن وراق

ثامنا : كلنا نتذكر ان خليل إبراهيم كان من ضمن الجهاديين الذين حاربوا الجنوبيين بدعاوى منها الإسلام ومنها الوطنية الزائفة وقد غير خليل نظرته أخيرا ، يا ترى كيف كان الحكم على خليل اذا كان ما زال اميرا للجهاديين وهو يحمل سيفه وبندقيته في ساحات الفداء مع الطيب مصطفى وابنه سواءا بسواء .

تاسعا : كل كتابات الصحفى حسن وراق تثبت وطنيته الحقة وحدبه على السودان ككل ورد الظلامات في مشروع الجزيرة وغيره فهل اذا كتب مقالا واحدا ، اختلف معه كاتب المقال أعلاه هل ينقلب حسن وراق الى متسور وممعن في التأليب على الجبهة الثورية .

مالكم كيف لا تحكمون

يا حسن يا وراق ، لو كنا ضد العروبة أو ضد أولاد البحر أو عنصريين بشكل عام لما بقي عربي واحد في السودان ! ، كم عدد اولاد البحر في السودان هل يفوق عددنا ؟! كم نسبتهم يا وراق ؟! ، هجمة واحدة فقط تقضي عليهم جميعا والسلام ، سكان أمبدة ( بس) ينجزون المهمة .. ناهيك عن الجبهة الثورية .
أ.ضحية .
العنصرية يعني الا يلبسوها زي فاضح عشان تتعرف انها عنصرية,, ما كلامك ده عبارة عن قيح وصديد .
بعدين منو القال ليك انو (هجمة واحدة فقط تقضي عليهم جميعا والسلام ) اسأل أهلك النوبة عن عرب المسيرية والحوازمة,, وأسأل الفور والزغاوة عن الرزيقات والهبانية.
فعلا نحن يا أ. ضحية نخشى الخطاب العنصري للجبهة الثورية,, ونحن هنا ما أولاد البحر فقط,, نحن هنا كل المنحدرين من اصول عربية سواء كنا في دارفور وكردفان او اواسط وشمال وشرق السودان.

اصبت كبد الحقيقة يا ضحية

سكان امبدة بس ينجزون المهمة….دقست في دي يا استاذ ….و وقعت في الذي تحاول ان تقفز منه …مقال وراق يجتاح ان تقرأه مرة اخرى و ايضا مراجعة مقالك هذا ….

أولاً: ينصر دينك يا أسامة ضي النعيم. ثم ثانيا: الأستاذ وراق له كل الحق في مناصحة كافة مكونات الجبهة الثورية من موقعه الحادب المعروف. ثالثاً: الأخ العزيز ضحية معه حق أصيل في التصدي لكل ما قد يشتم منه رائحة العنصرية في أي خطاب و من أية جهة جاء. رابعاً: لمصلحة الجبهة الثورية علينا جميعا التحلي بأقصى درجة من درجات الموضوعية و سعة الصدر و التفهم لأننا نناقش قضايا قديمة و شائكة ومعقدة لا يحتمل التناول الثوري لجوانبها أي اثارة للمررات و المفاهيم القبلية(prior ). خامساً: يجب أن نحذر النشاط التخريبي المدبر الذي تمارسه عناصر الانقاذ عبر مشاركات جدادهم الالكتروني من أجل نشر الفتنة و دس الفرقة بننا جميعا. وليكن شعارنا منذ اليوم أن كل من يكتب بلغة عنصرية أو تحاملية على أي فريق من فرق الشعب السوداني، يعتبر و يعامل على كونه من أدوات أمن الانقاذ. فخطاب الجبهة الثورية واضح و منشور و لايمكن و لايعقل أن نحملهاكل ما قد يتلفظ به الأفراد الذين أعتقد جازماً أن أغلبهم من عناصر أمن الانقاذ. و لانامت أعين الجبناء!

منقول:”لو كنا ضد العروبة أو ضد أولاد البحر أو عنصريين بشكل عام لما بقي عربي واحد في السودان ! ، كم عدد اولاد البحر في السودان هل يفوق عددنا ؟! كم نسبتهم يا وراق ؟! ، هجمة واحدة فقط تقضي عليهم جميعا والسلام ، سكان أمبدة ( بس) ينجزون المهمة .. ناهيك عن الجبهة الثورية”
انت بتهدد منو؟ حريقة فيك وفي جبهتك الثورية. يانتن ياقبيح. وانت قاعد في القاهرة مالك لو راجل ما تمش تقاتل معاهم عشان تلقى مصيرك .
وشغلك دة ما شغل معارضة، بل دعوة للابادة العنصرية ضد الوجود العربي في السودان. والله لا انت ولا جنسك ولا قبيلتك ولا جبهتك الثورية يستطيع أن يجرو ما تدعو اليه يا حقير. قاتلك الله. وجرب شوف. ما تستحق الرد لكنك وليد صغير ما عندك تجارب ولا اخلاق.