هل توجد حياة خارج الكرة الأرضية

إن التصور الذي يقدمه لنا القرآن المجيد عن الكون، يختلف اختلافا تاما عن ذلك التصور الذي كان في ذهن الفلاسفة والحكماء في العصور السابقة. وفي زمن الوحي القرآني كانت الأفكار اليونانية عن الفلك هي السائدة بين الناس في كل مكان من العالم المعروف، ويبدو أن جميع الحضارات كانت قد تأثرت بتلك الأفكار. واستمر هذا التأثير بدون انقطاع حتى زمن كوبرنيكوس(copernicus).

فكان الناس في كل مكان يظنون أن السماوات تتكوّن من طبقة فوق طبقة من مادة شفافة مثل البلاستك الموجود اليوم، وهذه السماوات مرصعة بأجرام سماوية لامعة منيرة نطلق عليها اسم النجوم. وعلى وجه التحديد ان ملخص العلم الكلي لدى الناس في ذلك الزمن كان كما يلي:
1. أن الأرض تتكون من كتلة من التراب والصخور والماء والهواء والمعادن. وهي كتلة ثابتة لاتتحرك, يكاد سطحها أن يكون مسطحا, لا تدور حول نفسها ولا حول أي من الأجرام السماوية
2. أن الأرض كانت تشغل موقعا فريدا في هذا الكون, الأمر الذي لم يكن له مثيل في أي مكان آخر في السماء. اذ أنها ظلت ثابتة ساكنة في مرساها, بينما تدور السماوات حولها في حركة مستمرة دائمة

ومن الواضح أن هذه الفكرة عن الكون قد استبعدت تماما أية امكانية لوجود حياة في أي مكان آخر غير الأرض. فالناس في ذلك الزمن لم يكونوا يعرفون مكانا للحياة غير هذه الأرض المعلقة في الفضاء كما كان الأمر في مخيلتهم. وفي المقابل نجد أن القرآن المجيد لم يعترف بفكرة تفرد الأرض في وضعها في الكون ولا في ثبوتها وسكونها, بل قال عن موضوع عدد الأرضين في الكون:

(الطلاق:13)

ولا بد من التبيان هنا أن الرقم “سبعة” له استعمال ومعنى خاص في القرآن المجيد, سواء كان في هذه الآيه الكريمة أو في الكثير من الآيات المماثله الأخرى, اذ أنه يدل على الكثرة غير المحددة بعدد معين. وعلى هذا يكون معنى الآية هو أن الكون يحتوي على عدد غير محدود من السماوات وكل منها ينقسم الى مجموعات من “سبعة” (العدد الكامل) لكل منها أرض واحدة على الأقل, يدعمها النظام السماوي (المجرة) الذي تنتمي اليه. وفي اشارة الى هذا التركيب العام تومىء احدى الآيات الكريمة الى وجود الحياة في الكون, وهي:

(الشورى: 30)

ان كلمة دآبة تشمل كل حيوان يزحف أو يمشي على سطح الأرض, ولا تنطبق على الحيوانات التي تطير في الهواء أو التي تسبح في الماء, وهي يقينا لا تنطبق على الحياة الروحية. ففي اللغة العربية لا يطلق لفظ ” دآبة” أبدا على الأشباح ولا على الملائكة. والجزء الثاني من الآية الكريمة لا يتحدث عن امكانية وجود الحياة في الكون فحسب, بل يؤكد على وجودها, وهو تأكيد لا يستطيع معظم الباحثين العلميين في عصرنا الحديث أن يتحدث عنه بأي درجة من اليقين. غير أن هذا ليس كل ما تكتشف عنه هذه الآية الكريمة والفريدة. بل اننا نرى اعجاز حين نقرأ في نهاية اللآية أن الله تعالى سوف يجمع بين الحياة على الأرض والحياة التي في جنبات الكون حينما يشاء ذلك سبحانه وتعالى, اذ يقول:( ….وهو على جمعهم اذا يشاء قدير) (الشورى 30).

وكلمة “جمعهم” لفظ عربي يتحدث تحديدا عن اجتماع الحياة على الأرض مع نظيرتها الموجودة في الكون. أما متى يحدث هذا الأجتماع فهو أمر لم يحدد, وليس مذكورا ما اذا كان هذا الأجتماع سوف يحدث هنا على الأرض أو في مكان آخر. غير أن أمرا واحدا ذكر بكل تأكيد, وهو أن هذا الأجتماع سوف يحدث يقينا حين يشاء الله تعالى ذلك. ويجب أن يوضع في الأعتبار أن لفظ “جمع” يمكن أن يعني اما الأجتماع المادي أو الأجتماع عن طريق الأتصال. والزمن المستقبل وحده سوف يبين كيف ومتى يحدث هذا الاجتماع, ولكن يظل الاعجاز قائما في هذه الحقيقة بذاتها.. وهي أ، نبوءة في هذا الشأن قد ذكرت منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.

“وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ” (الشورى: 30)

جاء هذا النبأ الغيبي في القرآن في زمن لم يكن فيه الفلك وعلوم الكون قد ولدت بعد. اذ كانت تسود في تلك الفترة تصورات افتراضية, كان مقدرا لها أن تدوم وتستمرلأزمان طويلة, قبل أن يوجد أي تصور عن وجود حياة في أمكنة أخرى من الكون الرحيب. وحتى اليوم.. لا توجد هذه الأفكار عن وجود الحياة في أمكنة أخرى من الكون الرحيب. وحتى اليوم لا توجد أي فكرة عن وجود الحياة في الكون سوى في أقاصيص الخيال العلمي.

أما العلماء فلم يستطيعوا حتى الآن التخلص تماما من الشكوك التي راودتهم عن وجود الحياة في أمكنة أخرى من الكون غير الأرض. ولم يتم اكتشاف أي دليل مادي يزيل تلك الشكوك, ولا يزال العلماء يتحدثون فقط عن مجرد احتمالات. غير أن البروفسور أرشيبولد روي (Archibold Roy) من جامعة جلاسكو, وهو واحد من العديد من العلماء المنشغلين بحماس في البحث عن امكانية وجود نوع من الحياة تتسم بالذكاء في الأجرام السماوية, كتب يقول:
“في العديد من المؤتمرات الدولية التي عقدت حول مسألة وجود الحياة في الكون, تم بحث الموضوع وصار من الواضح أنه ليس هناك احتمال في التعرف على اشارة نابعة من مصدر ذي ذكاء فحسب, بل أنه سوف يكون من الممكن اجراء اتصال مع نوع من الحياة المذكورة وتبادل المعلومات معها”.

ولكن الجميع لا يشارك البروفسور روي هذا الحماس الشديد. فالدكتور فرانك تيبلر من جامعة تولين بنيو أورليانز (Dr Frank Tipler, Tulane University, New Orleans) يمكن أن يعد من أكثر المتشككين, وهو يبني شكوكه على الأحصاءات الحسابية. فبالنسبة له يعتبر ظهور حياة تتصف بالذكاء في مكان آخر من الكون خلال عملية النشوء المادي العمياء تتعارض مع قانون الأعداد الكبيرة. ونشوء الحياة هنا على الأرض يشكل معضلة للعلماء لا يجدون لها حلا. وأن تتكرر الظاهرة نفسها من خلال هذا العدد الضخم من الأحتمالات الذي يفوق الحسابات البشرية لهو أمر يعد استحالة رياضية يقول الدكتور تيبلر:

“… وجود ذكاء في الكون أمر غير وارد, وما علينا الا أن نفسر هذه الحقيقة. ويتمسك معظم الفلكيين بمعتقد عن وجود حياة ذات ذكاء في الكون بغير دليل وانما بسبب مبدأ فلسفي: الفكرة الكوبرنيكية (نسبة الى كوبرنيكوس) بأن مركزنا في الكون لا بد أن يكون نموذجا تماما. ولكننا نعلم أن هذه الفكرة خاطئة. فالكون يتطور, والأشعة الكونية تدلنا على أنه كان هناك وقت من الأوقات لم توجد فيه حياة, لأن الجو كان ساخنا جدا. وعلى هذا فان مكاننا في الكون كان فريدا من حيث التوقيت. وأيضا لا بد أن تكون هناك الحضارة الأولى, وقد تصادف أن تكون هي حضارتنا الانسانية”.

والدكتور توني مارتن (Tony Martin) نائب الرئيس السابق للجمعية البريطانية لما بين الكواكب, له أفكار مماثلة في الشك. وبالرغم من كل هذه المعارضة .. فان الحلم العلمي للدكتور روي يبدو أنه اقترب من التحقيق, جزئيا على الأقل. ففي الولايات المتحدة استطاعت “ناسا” الحصول على موافقة حكومية على مشروع باجراء بحث كبير عن وجود حياة ذات ذكاء في الكون. ويؤيد هذا الهدف بعض العلماء من ذوي الشهرة العالمية من أمثال البروفسور”ساجان”. أليس من الغريب -جد غريب- أن ما أكده القرآن المجيد باعتباره حقيقة منذ حوالي أربعة عشر قرنا بدأ الآن يبدو حقيقة ممكنة لعلماء اليوم!! بل أن الأغرب والأعجب هو أن القرآن يذهب الى الأمام خطوة أبعد حين يتنبأ بأن الانسان سوف يتمكن يوما ما من الأتصال بهذه الحياة الموجودة على الكون.

ولعل الوقت لم يحن بعد للتحقيق الكامل لهذه النبوءة, ولكن امارات تحقيقها بدأت تلوح في الأفق, الأمر الذي يدل على أن نبوءات القرآن المجيد تسبق التقدم العلمي للانسان. فكل عصر جديد يشهد تحقيق الكثير من النبوءات التي اتى بها الوحي الالهي في القرآن المجيد, رغم أن العصور السابقة لم يكن لديها أي وسيلة للتحقق من صحتها. وعلى هذا يجب أن يفهم بوضوح هنا أن نبوءات القرآن في جوهرها تختلف طبيعتها عن تلك التي تأتي في قصص الخيال العلمي.

لم يكن من الغريب أبدا أن يحلق الخيال البشري فينطلق من واقع الحقائق المعروفة في الطبيعة الى آفاق الخيال لما سوف تأتي به أيام المستقبل, غير أنه من النادر أن يشهد المستقبل تحقيق هذه النبوءات التي تحلق في أفاق الخيال. وبالاضافة, فان كل الأعمال المتعلقة بالخيال تظل دائما محصورة في الامكانيات التي تخلقها المعرفة والمعلومات المتاحة في ذلك العصر. وكتّاب الخيال العلمي يستلهمون أفكارهم دائما من المعلومات الموجودة اليوم ليستشّفوا منها ما يمكن أن يأتي به الغد. وفي كثير من الأحيان تكون خيالاتهم جامحة أشد ما يكون الجموح.وحينما يكشف المستقبل عن خباياه وأسراره, نجد أنه لا يتبع ما أملته وفرضته خيالاتهم.

وهذا يقودنا حتما الى الاقرار بأن تحقق خيالات الانسان فيما يتعلق بالمجهول له حدوده ونطاقه المحصور. ولتوضيح الحدود التي تفرضها مرحلة معينة فيما يتعلق بمدى ما يمكن أن يصل اليه الخيال, يمكن أن نذكر العبقري ليوناردو دافنتشي كمثال مناسب. فقد حاول أن يتصور امكانية طيران الانسان, ولكنه لم يستطع سوى أن يتخيل تلك الامكانية في حدود المعلومات المتاحة في زمنه. ولا يكن العلم ولا التقنية قد تقدّما, حتى ذلك الزمن, للدرجة التي يستطيع فيها العقل البشري أن يتصور إمكانية الطيران بمساعدة الآلات التي تدفعها قوة النيران. وعلى هذا فقد كان مما يفوق التصور والخيال عند ليوناردو دافنتشي أن يتخيل ولو فكرة بدائيه عن الطائرة.

ويختلف الأمر تماما فيما يتعلق بالصحف المقدسة, فان المعرفة التي تحتويها ليست منحصرة في المعلومات السائدة في عصرها ولا في أي فترة أو مجال معين. وبالاضافة.. فان عامل الصدفة ليس له داخل في تحقيقها. ولم تستطع أبدا الاكتشافات العلمية التي يكشف النقاب عنها في العصور المتعاقبة أن تثبت خطأ أية نبوءة جاءت في القرآن المجيد.ولذلك يجب أن ننظر دائما بنظرة أمل.. أمل يقوم على أساس قوي.. أن تتحقق هذه النبوءات القرآنية حسبما يقرره المستقبل. والنبوءة عن الاجتماع بين الحياة هنا على الأرض والحياة الموجودة في مكان آخر هي من تلك النبوءات التي لم تتحقق بعد. ولعل العمر يمتد بنا حتى نشهد ذلك اليوم الجليل المجيد الذي تستطيع فيه الحياة على الأرض أن تحقق نوعا من الاتصال بالحياة الموجودة في هذا الكون الواسع الرحيب.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الموضوع موجود على صفحات الانترنت منذ سنوات ، هل انت كاتبه الاصلي ام لك اجر النسخ واللصق فقط و لماذا تكبدت عناء نسخ الموضوع حتى باخطائه في التنسيق و انزلته هنا ، على الاقل كنت تشير الى المصدر ?ن لم تكن صاحب الموضوع و كاتبه.

  2. أخي الكريم اذا وجدت كتلة ترابية مطابقة لارضنا وتبعد عن الشمس مثل بعدنا ولها بيئة شبيهة ببيئتنا فتاكد ستكون هناك حياة اما الحياة البيلوجية التي ستكون بها لا اعلم هل هي كافة الحيوانات ام من البيوللجيات التي انغرضت

    أما الكون أم الفضاء الذي ننظر إليه هو فضاء واسع كثير يصعب تحديد حدوده مهما يتخيل العقل فرجع خيالك في شكل خسيف بمعني اذا سافرنا ووصلنا الشمس وهذا من المستحيلات فما بعدها أيضا هناك فضاء ونور ينطلق من بعد الشمس
    اما المجرات او الكواكب فهي منتشرة في الفضاء كل واحدة تبتعد عن الاخرى ملايين السنين الضوئية وتعدادها لا يحصى ولا يعد فاما يوجود حياة شبيهة بحياتنا طالما هناك مليارات الكواكب والمجرات فلا تستبعد وجود حياة في مكانا ما
    اما شكل الحياة هناك لا تعتقد بها بشر لوحدهم طالما انواع المنقرضات كثيرة فتاكد سيكون هناك ملايين من الحياة البيلوجية

    فاليوم اذا طرت وخرجت من نظامنا الارضي لو سمح لك وانت حي ففي الدقيقة الواحدة ستعبر ملايين الكلمترات لانه بعدم وجود جاذبية تعيق السير فانطلاق السير سيكون سريعا بصورة لا يتخيلها العقل أسرع من الصوت بكثير

    فطالما هناك مليارات الاشياء كل منها سابح لحاله فتاكد ولا تستبعد وجود خياة في مكانا ما
    شخصي مسكون ومتعلق بعلم الباراسيكولجيا هذا العلم هو علم الغيبيات دوما ينهمك تفكيري فيما قلته انت في الفضاء البعيد وما يحويه من اشياء
    وشكرا باخت محمد

  3. ما دام القرآن تنبأ بوجود حياة على الكواكب الاخرى فلماذا ننتظر الامريكان الكفار ليكتشفوها ..لماذا لا تبادر جامعة ام القرى وامدرمان الاسلاميه لهذا السبق والكشف الانسانى ؟

  4. قول الكاتب لا فض فوه (إن التصور الذي يقدمه لنا القرآن المجيد عن الكون، يختلف اختلافا تاما عن ذلك التصور الذي كان في ذهن الفلاسفة والحكماء في العصور السابقة. وفي زمن الوحي القرآني كانت الأفكار اليونانية عن الفلك هي السائدة بين الناس في كل مكان من العالم المعروف، ويبدو أن جميع الحضارات كانت قد تأثرت بتلك الأفكار. واستمر هذا التأثير بدون انقطاع حتى زمن كوبرنيكوس(copernicus).) … الكاتب لا يعرف إن فلاسفة و علماء اليونان القدماء عرفوا أن الأرض كروية (كثيرون منهم أرسطو و قدر محيطها بضعف محيطها الحقيقي و منهم فيثاغورث) و حاول يودوكسوس قياس محيطها بدقة أكبر و كذلك فعل العالم اليوناني السكندري إراتوستينس … كثيرون من علماء اليونان استنتجوا كروية الأرض من ظلها عند الكسوف و الخسوف كذلك من قال بدوران الأرض حول الشمس فيثاغورث وو بالمثل قال أريستاركوس (310-330 ق.م) و غيرهم كثيرون …… نعرف إنه فيما بعد تبنت الكنيسة تصورات الجغرافي اليوناني بطليموس عن مركزية الأرض و السموات السبع و ساد إن الأرض مسطحة و تعلوها سبع سماوات من غير عمد و أن النجوم هي مصابيح تضيء الكون (السموات السبع و الأرضين السبع) و أن النجوم ترجم الشياطين الذين يتلصصون على السماء الدنيا (و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين…) و هم الذين يسترقون السمع (و إنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) … أما القول بأن (ولا بد من التبيان هنا أن الرقم “سبعة” له استعمال ومعنى خاص في القرآن المجيد, سواء كان في هذه الآيه الكريمة أو في الكثير من الآيات المماثله الأخرى, اذ أنه يدل على الكثرة غير المحددة بعدد معين….) فهو قول كأنه يقول إن الإله عاجز عن التعبير عن الكثرة ليستدرك كاتبنا و أضرابه على الإله ذلك فيعبرون أحسن منه و هو نوع من الهراء … و يشبه ذلك قولهم (لا زائدة أو (تلك إشارة لطيفة تدل على …) مما يفقد اللغة معناها ليأتي ربما من يستنتج لنا أن سبعة مقصود بها إمعاء الحيوان أو أن (تلك) مقصود بها الرائحة الطيبة إلى غيره من الهراء …. العقل نعمة و التعالم مصيبة .

  5. يقول الكاتب “بل أن الأغرب والأعجب هو أن القرآن يذهب الى الأمام خطوة أبعد حين يتنبأ بأن الانسان سوف يتمكن يوما ما من الأتصال بهذه الحياة الموجودة على الكون”
    هل يمكننا أن تعرفنا بالاية القرانية التي تتحدث عن أننا سنقابل أحياء من عالم آخر؟؟؟

  6. الموضوع موجود على صفحات الانترنت منذ سنوات ، هل انت كاتبه الاصلي ام لك اجر النسخ واللصق فقط و لماذا تكبدت عناء نسخ الموضوع حتى باخطائه في التنسيق و انزلته هنا ، على الاقل كنت تشير الى المصدر ?ن لم تكن صاحب الموضوع و كاتبه.

  7. أخي الكريم اذا وجدت كتلة ترابية مطابقة لارضنا وتبعد عن الشمس مثل بعدنا ولها بيئة شبيهة ببيئتنا فتاكد ستكون هناك حياة اما الحياة البيلوجية التي ستكون بها لا اعلم هل هي كافة الحيوانات ام من البيوللجيات التي انغرضت

    أما الكون أم الفضاء الذي ننظر إليه هو فضاء واسع كثير يصعب تحديد حدوده مهما يتخيل العقل فرجع خيالك في شكل خسيف بمعني اذا سافرنا ووصلنا الشمس وهذا من المستحيلات فما بعدها أيضا هناك فضاء ونور ينطلق من بعد الشمس
    اما المجرات او الكواكب فهي منتشرة في الفضاء كل واحدة تبتعد عن الاخرى ملايين السنين الضوئية وتعدادها لا يحصى ولا يعد فاما يوجود حياة شبيهة بحياتنا طالما هناك مليارات الكواكب والمجرات فلا تستبعد وجود حياة في مكانا ما
    اما شكل الحياة هناك لا تعتقد بها بشر لوحدهم طالما انواع المنقرضات كثيرة فتاكد سيكون هناك ملايين من الحياة البيلوجية

    فاليوم اذا طرت وخرجت من نظامنا الارضي لو سمح لك وانت حي ففي الدقيقة الواحدة ستعبر ملايين الكلمترات لانه بعدم وجود جاذبية تعيق السير فانطلاق السير سيكون سريعا بصورة لا يتخيلها العقل أسرع من الصوت بكثير

    فطالما هناك مليارات الاشياء كل منها سابح لحاله فتاكد ولا تستبعد وجود خياة في مكانا ما
    شخصي مسكون ومتعلق بعلم الباراسيكولجيا هذا العلم هو علم الغيبيات دوما ينهمك تفكيري فيما قلته انت في الفضاء البعيد وما يحويه من اشياء
    وشكرا باخت محمد

  8. ما دام القرآن تنبأ بوجود حياة على الكواكب الاخرى فلماذا ننتظر الامريكان الكفار ليكتشفوها ..لماذا لا تبادر جامعة ام القرى وامدرمان الاسلاميه لهذا السبق والكشف الانسانى ؟

  9. قول الكاتب لا فض فوه (إن التصور الذي يقدمه لنا القرآن المجيد عن الكون، يختلف اختلافا تاما عن ذلك التصور الذي كان في ذهن الفلاسفة والحكماء في العصور السابقة. وفي زمن الوحي القرآني كانت الأفكار اليونانية عن الفلك هي السائدة بين الناس في كل مكان من العالم المعروف، ويبدو أن جميع الحضارات كانت قد تأثرت بتلك الأفكار. واستمر هذا التأثير بدون انقطاع حتى زمن كوبرنيكوس(copernicus).) … الكاتب لا يعرف إن فلاسفة و علماء اليونان القدماء عرفوا أن الأرض كروية (كثيرون منهم أرسطو و قدر محيطها بضعف محيطها الحقيقي و منهم فيثاغورث) و حاول يودوكسوس قياس محيطها بدقة أكبر و كذلك فعل العالم اليوناني السكندري إراتوستينس … كثيرون من علماء اليونان استنتجوا كروية الأرض من ظلها عند الكسوف و الخسوف كذلك من قال بدوران الأرض حول الشمس فيثاغورث وو بالمثل قال أريستاركوس (310-330 ق.م) و غيرهم كثيرون …… نعرف إنه فيما بعد تبنت الكنيسة تصورات الجغرافي اليوناني بطليموس عن مركزية الأرض و السموات السبع و ساد إن الأرض مسطحة و تعلوها سبع سماوات من غير عمد و أن النجوم هي مصابيح تضيء الكون (السموات السبع و الأرضين السبع) و أن النجوم ترجم الشياطين الذين يتلصصون على السماء الدنيا (و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين…) و هم الذين يسترقون السمع (و إنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) … أما القول بأن (ولا بد من التبيان هنا أن الرقم “سبعة” له استعمال ومعنى خاص في القرآن المجيد, سواء كان في هذه الآيه الكريمة أو في الكثير من الآيات المماثله الأخرى, اذ أنه يدل على الكثرة غير المحددة بعدد معين….) فهو قول كأنه يقول إن الإله عاجز عن التعبير عن الكثرة ليستدرك كاتبنا و أضرابه على الإله ذلك فيعبرون أحسن منه و هو نوع من الهراء … و يشبه ذلك قولهم (لا زائدة أو (تلك إشارة لطيفة تدل على …) مما يفقد اللغة معناها ليأتي ربما من يستنتج لنا أن سبعة مقصود بها إمعاء الحيوان أو أن (تلك) مقصود بها الرائحة الطيبة إلى غيره من الهراء …. العقل نعمة و التعالم مصيبة .

  10. يقول الكاتب “بل أن الأغرب والأعجب هو أن القرآن يذهب الى الأمام خطوة أبعد حين يتنبأ بأن الانسان سوف يتمكن يوما ما من الأتصال بهذه الحياة الموجودة على الكون”
    هل يمكننا أن تعرفنا بالاية القرانية التي تتحدث عن أننا سنقابل أحياء من عالم آخر؟؟؟

  11. معلومة للتصحيح اولا سورة الطلاق12اية فقط….ثانيا ذكر الكاتب سورة الشورى ثلاثة مرات الاية30والصحيح هى الاية المقصودة29……هذا ما لزم توضيحه والله من وراء القصد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..