ضباح خمسة نجوم

بسم الله الرحمن الرحيم

لسوء الطالع اننا ومعظم جيراننا لا نجيد فن الذبح مماجعلنا فريسة لأبتزاز قبيلة ( الضباحين) صباح يوم العيد.
وفي شوارع الحي كان (الضباحين) يتضرعون في الشوارع جيئة وذهابا وهم يساومون الاسر بأسعار تبدأ من (150) جنيه وتنتهي عند (300) جنيه ، وهذا السعر هو ثمن الذبح والسلخ والكسر ، دون ان يشمل التقطيع وفرز محتويات الخروف كل علي حده .
ولأن عيد الاضحية هو موسم عمل بالنسبة لهذه القبيلة تجدهم هلوعين صباح العيد بشكل غير اعتيادي وكل همهم ان يذبحوا اكبر كمية من الخراف ولايهم اتقان العمل في كل ذبيحة علي حده.
وقبل ان ينهو ذبح هذا الخروف تجدهم يغادروا الي منزل آخر يزيد حصيلتهم من الاموال ، ولايهم كيف انجزوا مهمتهم الاولي المهم انهم قبضوا الثمن والجلد والرأس .
ان شكل ممارسة الذبيح بصورته الراهنة لا يرقي بأي حال الي مستوي وظيفة الضباح المتعارف عليها والتي تجد الاشادة من رب الاسرة قبل ست البيت.
والشاهد اننا وجيراننا في هذا العيد قد ذقنا الامرين من (الجزارين) ، فعلاوة علي كلفتة الذبح والسلخ ، شكي الجيران من لحمة غير نظيفة بها عوالق من التراب، وصفق الشجر، والخشب، وبرادة السراميك وجزء من اللحوم وصلت وبها شئ من الشعر والصوف.
اما الذنب فقد جاء مكتملا بوبره ومحتفظا بكامل حلته التي كان يقف بها في السوق ، في ما جاءت امعاء بعض الخراف بكامل محتوياتها في صحون دون غسلها الغسلة الاولي المتعارف عليها ، اما الكلاوي فقد اختفت في ظروف غامضة (يحسب الجيران ان بعض الجزارين أكلوها مباشرة وهي نيئة).
البعض الآخر من الجيران جاءتهم(الفقرة) ملتصقة مع الكتف والقفص الصدري كاملا غير منقوص لم يكلف الجزارين انفسهم عناء شطره علي الاقل لجزءين .
اما الفخذين والذراعين والارجل فكانا في كامل عافيتهما فقط ينقصهم صوت (بااااع) .
احدي جاراتنا وزوجها مغترب كانت تحتفظ برقم جزار تعتمد عليه في مثل هذه المواقف ولكنها مع الاسف ظلت تتصل علي الرقم ولكن كان الرد من المجيب الآلي( هذا المشترك لا يمكن الوصول اليه حاليا ).
فأسقط في يدها وظلت تهرول في الشارع بحثا عن( جزار ) وظل (الجزارون ) يتمنعون ويغالون في اسعارهم .
وحينما عثرت علي احدهم طلبت منه ان يسرع لها بالذبح فصغارها ينتظرونها اجابها قائلا ( 200) جنيه من غير تقطيع و(350) تقطيع وتكسير.
علما بأن هذا الجزار لا يملك ساطور ولا سكين ولا حتي حبل ، وجميع هذه الادوات اخرجتها له تلك المرأة من مخزنها ، يعني جزار (تعلمجي) .
الآن علي جمعية حماية المستهلك ان تبدأ حملة لتوحيد سعر الذبح خاصة في عيد الاضحية ، فأما ان تحدد تعرفة للذبح واما ان يخضع الشباب والنساء الي دورات تدريبية في فن الذبح ، وعندها كل يذبح ضحيته وليذهب الجزارون وطمعهم الي الجحيم.

مرسل من الهاتف المحمول Samsung

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الرجل السودانى عموما معروف بأنه يجيد الذبح والسلخ إلا قلة قليلة فى بعض الأسر ميسورة الحال أحيانا تجد الرجال جالسون يقهقهون ويتبادلون النكات والأجير يقوم بعمله على أكمل وجه وبحسن نية يترك ما تبقى من الوبر وبعض المخلفات العالقة ظنا منه أنه عمل النساء وقد لايكفى أجره لخروف واحد لذلك يسرع فى عملية الذبح ومايليها لكسب مستأجر آخر . إن كان هناك لوم وتقصير ايتها الكاتبة يجب أن يوجه للذكور هؤلا ولا أقول الرجال فشتان مابينهما ..

  2. الولية دي جادة ؟يا مرة ما تشوفي شغلتك دايرة الجزار ينضف ليك الكمونية كمان , حنكشة الكبر ظاااااااهرة

  3. والله إحترت أعرف دي مذكرات واللا مقالة واللا تحقيق صحفي واللا موضوع إنشاء كاتباهو تلميذة في تالتة إبتدائي !!
    صحافة آخر زمن .

  4. كل عام والجميع بخير
    الاستاذة سهير لك تحياتي

    لا ادري ماهو الهدف من الموضوع . هل تردين أن تخبري القاري بانك من سكان الاحياء الراقية . ولا يوجد رجال عندكم تعرف ضبح الاضحية مع انو من السنة أن يضبح المضحي الاضحية بنفسه كما فعل المصطفي عيه افضل الصلاة والتسليم . اتمني أن تتناولين مواضيع يتسفيد منها القاري . ولو عايزة تلفتي انتباه جمعية حماية المستهلك فهناك مواضيع كثيرة . عندك بنات جنسك اللائي تم طردهن من الداخلية في ايم العيد …………….. الخ . رجاء لا تستخفي بعقولنا ( قال ايه جزارين بياكلو الكلاوي نيه عجبا ياصحافة السجم

  5. ياناس قولو دي بتكتب الكلام ده جاده وفي صحف بتنشر
    لا حول ولاقوة الا بالله وسبحنا الله ونعم الوكيل
    وربنا يرحم بلد كان اسمو السودان

  6. ، اما الكلاوي فقد اختفت في ظروف غامضة >

    يمكن باعوها لخروف يعاني من الفشل الكلوي وما زال على قيد الحياة !!! مين عارف ؟!!

  7. جنس هيافة,,,,, اكبري شويه,,,, وبطلي الفلهمة وخليك زولة جاده ومتينة مش بتاعت مظاهر,,, انتي فاكره القارئ ممكن يتخم بأي كلام؟ الله يرحم نساء الكتابة لحدي زمن إشراقة النور,,,! والله يرحم الصحافة المليانة بالنسوان الفارغات لا لغة ولا موضوع.

  8. تعالي لدار السلام تديك درس عصر في نظافه الكرشه وعمل المراره ..وتجهيز الشيه بالمناسبه دار السلام دي شافعه بشافعتها

  9. الذبح داخل المنازل مهما كانت درجة مهنية الذباح غير صحي ويفترض منعه.
    لقد فوتت ولاية الخرطوم فرصة تحصيل ضريبة موسمية ضخمة وهاكم الحكاية. تقوم بلدية أنقرة عاصمة الدولة المسملة الوحيدة في القارة الأوروبية بتعيين جزارين موسميين وإخضاعهم لدورة تستمر 72 ساعة عن قواعد الذبح الإسلامي والاشتراطات الصحية التي يجب توافرها في الجزار (لبس القفازات، عدم التدخين أثناء الذبح والسلخ، عدم النفخ بالفم، وطبعاً عندنا يمكن أن تضيف الولاية إلى تلك الاشتراطات عدم تناول التمباك)… المهم في الأمر تطلق بلدية أنقرة هذا الجيش من الجزارين وهم بكامل عدتهم وعتادهم مرتدين زيهم الأبيض الذي يشبه زي الأطباء……. الخ

    طبعاً يتم الذبح في أنقرة داخل المسالخ ولكن يمكن لبلدية الخرطوم وكافة المحليات الاستفادة من هذه التجربة والتكفل بشراء عدد وعتاد الجزارين على نفقة المحلية المعنية مع السماح لهؤلاء الجزارين المدربين بالقيام بعملهم داخل المنازل مع تحديد تعرفة يستفيد منها الجزار والمحلية………. خلونا نطبق هذه التجربة دي في العيد الجاي……….

  10. كل الإخوة المعلقين مع احترامي الكامل لهم أخدو الموضوع من ناحية غير التي قصدتها … معقولة يا ناس 350 جنيه للذبح والسلخ والتكسير يا ناس المبلغ ده كتير جداً .. يعني تقريباً نصف قيمة الخروف في التجهيز … وكل ما قالته هو طمع الجزارين واستغلالهم للناس رغم الظروف السيئة … علي الأقل انا فهمت من مقالها هكذا … تحياتي

  11. لكي التحية استاذة سهير يابنت البلد الاصيلة وانتي تحملي هموم ومعانات هذا الشعب العظيم ولاتريدي اين كان ما يكون ان يستقل او يزل الشعب السوداني الطيب الصبور الكريم لقد فهمنا لقتك في الكلام وحب الوطن فيك من خلال مقالاتك الجراءالتي تحمل هموم الشعي لذلك نهنيك علي هذا الاسلوب وانتقاد علي كل صغيره وكبيرة من اجل مصلحه الوطن والمواطن

  12. السنه لمن نزلت السودان ناس البيت قالو لي ضابخين لينا خروف كرامه الجيه، المهم كل يوم يأن ضلع يأتِ شيه بالحمر ومرات ضلع. ما خسئت إنّو كان في خروف في البيت اتضبح !! لمن زنقت عليهم لقيتهم زينا هنا بقو يشترو الخرفان المضبوحه جاهزة لكن هناك ممكن يدوها ليهم بالكمونيه!! طبعا ده مويس من ناحيه ضمان إنّو الخرفان ما مريضه لكن بقت لي ما ضبيحه وكرامه لحمه ساكت!!!!

  13. يصراخة هم بالغوا في الاسعار
    اما جمعية حماية المستهلك فاقترح نسميها محاية المستهلك لانها سلبية ومجرد كلام
    مت اختار مسئوليها
    واصبحون على خيييييير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..