لميارم دارفور بداخليات البركس التمييز العنصري

تكفل المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة المبدأ الأساسي لحظر التمييز، وأكد بذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على ان مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية المتأصلة في كافة البشر، وهي مبادئ وحقوق أصيلة وغير قابلة للتصرف، وتعبر المادتين 2 و7عن المبدأ الحاكم في الإعلان، وبالتبعية المبدأ الحاكم في مختلف اتفاقات القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتنص المادتين على حظر التمييز، وتختص المادة 2 بحظر التمييز في أي من مجالات تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما تنص المادة 7 إلى حظر التمييز في التطبيقات القانونية عموما وتطبيقات القوانين الوطنية بصفة خاصة.
اذاً بناءاً على ميثاق الامم المتحدة ان ما حدث فى مجمع الزهراء (البركس) ضد طالبات دارفورمن التحرش الجنسي والاغتصاب، تعتبر جريمة نكراء تخالف كل المواثيق الدولية،وطريقة التى تعاملت بها أجهزته النظام على أساس إنتمائهم إلى مجموعة عرقية أومنطقة معينة وهذا يعتبر تمييز عنصري.
تلك الافعال تثبت على انها أفعال تمييز عنصري ،أيضاً خلقت جو تهديدي ،نفسي، عدائي ، مهين أو مذلّ للطالبات ، هذه المضايقات تخلق تجريح وسد الطرق امامهم للمواصلة تعليمهم ،بالتالي يشعرهن بعدم الرغبة في وجودهن؛ مما يسبب لهن الألم النفسية وإهانة كرامتهن ، كل هذا الافعال يتم تنفيذها بالدقة، وعبر توجيهات أو أوامر مباشرة من القيادة العلياء وبعلم من الرئيس الدولة نفسه.
أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل او الجنس، ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها على قدم المساواة، في الميدان التعليمي ، السياسي ، الاقتصادي ، الاجتماعي ، الثقافي والي اخر ميدان من ميادين الحياة العامة.
يجب علينا كاسودانين النظر إلى بعضنا البعض على أننا متساوون في الحقوق والواجبات و بأننا جنس واحد يجمعنا السودان ،ونسعى لإعمارها، بدلا من تفرق بين ما هوكردفانى،غرباوي ،شمالى، شرقاوي، انقسناوي او بسبب لونه ،عرقه أو غنى أو فقير،ويكون الفرق الحقيقي الذي قد يميز بين شخص وآخر هي الأخلاق الحميدة كما وردة في حديث : “لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى”.

التمييز بين المجتمعات السودانية يجب ان تكون مرفوضة ويتعامل معها كل الشعب لمحاربتها ،ولكن للاسف لم نجد من يقف ضدها، اذ أن كل ضحايا تمييز حكومة المتخرطمة ،غالباً ما تكون من ابناء مناطق النزاعات وهذا دليل كافئ على ان العنصرية تتجلى علي اساس قبلى،متواجدة بطريقة مباشرة أم غير مباشرة علي مبدأ العنصرية ،وليست علي مبدأ المساواة،وهذه إشارة واضحة علي التمييز الممنهج حتى ولوبطريقة ،الطرد والتحرش الجنسى للطالبات،وهذا اعتراف صريح منهم فى حدي ذاته ،واذا استمرة الحالة ما نحن اليه اليوم ربما يؤدي الي نتائج انتقامية غير حميدة عند سقوط النظام ،وحيبئذ تصعب السيطرة علي محاربة التمييز العنصري.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نحن ابناء اقاليم دارفور ليس بوحوش حتي ننتقم بالمثل ولكن الحل الامثل نفض الشركة بيننا والاقاليم الشمالية وهناك في دارفور سوف نعيش بامن وامان كالما بعدتم عننا يازارعي الفتن في السودان

  2. بعد خراب الدولة المهدية تم اعادة سلطنة دارفور
    وعاشت في سلام و امان حتي جاء الاحتلال الانجليزي واعادها الي حدود دولة المهدية
    التي عرفت فيما بعد بدولة السودان ..
    فاليوم التاريخ يعيد نفسة فلم يعد هنالك سودان بل عصابة عنصرية تسخر كل امكانات ما تبقي من البلد لصالحها..
    فلنتحد جميعا يا شعب دارفور علي الاستقلال الاستقلال
    لا مفاوضات
    لا مساومات
    حرب حرب حتي الاستقلال

  3. والله بقيتو لينا زي الجنوبين تميز تميز انفصلو وريحونا كرهتونا حاجه اسمها السودان فرتقو الشقله بلا لمه فارغه ما اسفدنا منكم حاجه غير اامشاكل والعنصريه عالم تحب الفوضه انتو لي يوم الدين.ما تتقدمو الله لاجاب باقيكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..