شياطين نظام الانقاذ وتصفية المشروع

بسم الله الرحمن الرحيم

نعرف جيدا ان الشيطان عندما يصيب الانسان هنالك رجال دين قادرين على مكافحة الشيطان بآيات من القران الكريم وبالتالي يتماثل للشفاء من ذلك الطاعون ولكن شياطين نظام الانقاذ لازال في غيهم وطغيانهم بعد 26 ستة وعشرون عام ما لازال يستخدمون لغة هوس شيطان مشروعهم رغم قناعتهم بان ليس هنالك مشروع اصلاً ففي 28/9/2014م وبعد حضور نافع على نافع لمؤتمر حزبه بولاية الخرطوم قال ( ان هناك من يخططوا لتصفية مشروع الانقاذ من خلال المطالبة بقيام حكومة قومية أو انتقالية ) نقلت ذلك اخر لحظة منشور بتاريخ 28/9/2014م فأي مشروع للإنقاذ بعد ستة وعشرون عام من السياسية الهوجاء وأي سياسة يتحدث عنها أبالسة النظام الذين ادخلوا البلاد في محنة لا مثيل لها في التاريخ الحديث ويتحدثون عنها ؟ وهل من كان حاضر مؤتمر ابالسة النظام صدق بان هناك مشروع للإنقاذ !

( ان مشاركة الحركات المسلحة المتمردة في الحوار الوطني ليس منه من المؤتمر الوطني ) إذا كان الحوار الوطني الذي بقصده د. نافع هو حوار الوثبة الذي دعى له الرئيس في 27/1/2014م فان هذا الحوار هو في الحقيقة ليس حوار جاد وإنما يجب ان يكون برؤية المؤتمر الوطني ولهذا السبب اصبح هذا الحوار فارق من المحتوي الوطني تماما طالما المخططين والمشرعين فيه هم شياطين الانقاذ والدليل على ذلك الترهات التي يتحدث بها نافع على نافع على عدم صحة رؤية وأهداف الاحزاب التي تطالبهم بتكوين حكومة انتقالية أو حكومة قومية فإذا كانوا جادين في أن يصبح الحوار وطنيا حقا لما رفضوا فكرة الحكومة الانتقالية أو القومية .

حيث ان الحديث عن مشروع الانقاذ الحضاري عفا عنه الزمن وأصبح غير صالح لمواكبة المستجدات او التطورات على صعيد العالم بدليل ان فصل الجنوب ، والحروب في كل من دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق ن والحروب القبيلة المنتشرة كالسرطان في الجسم وانهيار الاقتصاد كل ذلك يؤكد عدم جدوى المشروع ، وبالتالي كلمة هناك من يخطط لتصفية مشروع الانقاذ يدلل على تمسك النظام بالحكم ، أما مسألة الحوار الوطني فهذه فرية يراد منها إما أن يخضع الجميع لرغبة المؤتمر الوطني والقبول بجميع شروطه أو حمل السلاح او الابتعاد عن الساحة السياسية . ما عدا ذلك يعني تصفية مشروع الانقاذ يعني تصفية الانقاذ والحركات الاسلامية في العالم . وهذا أمر غير مقبول على الاطلاق .

نص (قاطعاً بأن هذا المشروع لن يستطيع كائن من كان تصفيته بأي شكل من الأشكال، )
فإذا سئلنا د. نافع على نافع عن الكيفية التي استلموا بها السلطة هل هي شرعية ؟ أم انقلاب عسكري ؟ لما يقول لا يستطيع كائن من كان تصفية هذا المشروع ، وهل قرأ نافع تاريخ شعب ثورتي أكتوبر 1964م ومارس أبريل 1985م فان فكرة الانقلاب العسكري مستبعدة طالما شياطين الانقاذ تحكموا في كل مفاصل المؤسسة العسكرية وما عادت المؤسسة العسكرية هي سند للشعب السوداني كما حصل في ثورتي اكتوبر ومارس ابريل عندما رفع الشعب في 1985م شعار شعباً واحد جيشاً واحد فإذا استذكر نافع هدير ثورة 1985م التي اسقطت اعتى نظام ديكتاتوري في القرن الافريقي ليس له مثيل إلا مانغستي هلا مريم فان الشعب الذي اسقط النظامين العسكريين في اكتوبر ومارس ابريل قادر على ان يسقط نظام الانقاذ ، وبالتالي كلام لا يستطيع كائن من كان تصفية مشروع الانقاذ كلام لا يسند إلى حقائق التاريخ لتجربتي اكتوبر ومارس ابريل .

حسين الحاج بكار
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رجال دين قادرين ….ستة وعشرون …..بعد ستة وعشرون ……هذا الحوار فارق من المحتوي ……المخططين والمشرعين فيه…….كلهاأخطاء لغوية…..راجع يا ود بكار وإلى الأمام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..