لا أنت مصر ولا السماءسماك وتبقي بيننا شعرة الاواصر

ليس من مصلحة لأحد في بر السودان أن نكون في حالة عداء مباشر مع مصر حكومة وشعب ولن نرضي هنا في حاضرة جنوب الوداي عن ما يقال من عبارات أقل من مهذبة في حق مصر أم جمال وأم مصر صابر قلعة الوحدة العربية وهي تمثل في الوجداأن العربي
واحة من تاريخ ناصع من أجل العروبة والتحرر العربي بل نعتبر كل أبطال مصر أبطال لكل سهل وداي النيل العظيم لا أحد يستطيع منازعة مصر مقامها العربي وتاريخها الطويل من أجل وطن عربي حر ومتوحد وكم قدمت مصر من خيرة شبابها سقطوا شهداء في الجزائر
واليمن وفلسطين وكل بقاع التوتر في الوطن العربي الكبير
من هذا المنطلق نجل مصر ونعتز أنها جزء من وداي النيل ولكن علي الاعلام المصري أحترام خصوصية العلاقة بيننا وتقديم طرح جدير بما نعتقد نحن في السودان أننا أهل وبيننا علائق دم قوية قل أواصر قربي لا مصالح وهي لا تعرف الحدود ولا قوانين زمن العولمة
أن العقلاء في السودان علي يقين أن الاعلام المصري بعد الثورة تسيده بعض الذين لايعرفون طبيعة السودان وتاريخ مصر المعاصر في العلاقات العربية بالرغم من أن لمصر تجربة أعلامية ناضجة وتم بناء المؤسسات الاعلامية القومية فيها لخدمة طرح العروبي وبناء الثقة بين
أبناء الوطن العربي الكبير مز المصري من ينسي أذاعة صوت العرب ومن لا يعرف الجرايد المصرية التي كانت توزع في الوطن العربي من المحيط الي الخليج بل التلفاز المصري ودوره في تعزيز الفهم العربي بقيم الوحدة العربية
أننا نري أن علاقتنا بمصر لا لاتحكمها ظروف أو أنظمة وشخوص ولا حتي خط سياسي واحد أو بعد أيدولوجي معين هي علاقة المصير الواحد بالاضافة الي أن مصلحة أهل وداي النيل واحدة علي كافة الاصعدة وما تسبب به التاريخ المعاصر والخلافات السياسية أو تضارب
المصالح لن يخل بمسا رها بالرغم من لدينا من صقور يرون أن مظالم جنوب الوداي في التعامل مع شماله لا حصر لها وأن شمال الوداي يتعامل بعنجيه في كافة الامور وليس هذا أحساس بالدونية أنما واقع تسنده حقائق ماثلة أمامنا ولا نريد أيقاظ المواجع
كنت من الذين يرون أن زيارة البشير في التوقيت والادارة المصرية الجديدة تبني هياكلها وتحكم السيطرة علي الاوضاع غير ذات جدوي بل كان من المفترض أن يسبقها تحضير جيد يعمل عليه أهل الخارجية وأصدقاء مصر في السودان والمصريين الذين يؤمنون بأن السودان
ظهر لمصر وهو العمق ومستقبل وداي النيل القادم
لما العاجلة لا أعلم لماذا ؟ والامور كانت أكثر حرجا للجانب الزائر بكل المعايير لو كان دور الجانب المصري هو الاحتفاء بالوفد الزائر الا أن الاعلام ضرب علي وتر الخلاف وتعميقه وترسيخ أن الالنظام في السودان هو جزء أصيل من منظومة الاسلام السياسي بالمنطقة
بل دعم هذا الخط وهو من أهم حلفاء نظام مرسي البائد بعد حماس غيرها من المقولات أن مرسي كان جزيل العطاء معنا ومنحنا ملا نستحق !وأننا ضد التوجه العام بالمنطقة الذي يعمل علي أنها ء الاسلام السياسي في كل الوطن العربي نحن جزء من الارهاب السائد الان ولنا مشاركة في حرب ليبيا وكل مناطق التوتر في عالمنا العربي
كثيرين يرون أن التغيير الوزاري الاخير الذي خرج بموجبه قيادات لها راي واضح في أمر العلاقات السودانية المصرية وتتهمها الدولة المصرية العميقة بجرائم في حق نظام مبارك أنهم مازالوا أصحاب حظية وحضور من خلال بعض المناصرين وتلاميذهم وهو مركز دعم
للقرارالسياسي في الداخل ولهم حراك وأذيال في كل المنطقة هذا جزء من القلق المصري وكذلك بعض تخوف الاصدقاء والجيران الاخرين وهل هذا يعني التقليل من شأننا والسخرية منا
أن كانت ملفات المباحثات المصرية السودانية حقق أختراق علي المستوي الرسمي الا أنها لم تؤسس لثقة مع الاعلام والمواطن في كلا الجانبين ونقولها للرسميين أن ما حدث من الاعلام المصري خلال زيارة البشير للقاهرة غير مقبول منا في جنوب الوداي أن مسالة البشير
ووضعه في السودان أمر يخص أهل السودان في المقام الاول وليس للعلاقت بيينا علاقة بببقاء البشير أو مغادرته لسدة السلطة وعلي العقلاء في بر مصر أحترام البشير علي أنه يمثل السيادة الوطنية السودانية و لايمثل نفسه في الزيارة هل تعون ما أقول !!!
نعم لا أنت مصر بهذا الاعلام الذي لايحترم علاقات مصر بالاخرين ولا السماء سماك وتبيقي بيننا شعرة الاواصر أيها الطبلون .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. امك !!!العميل المصري زهير يحدثنا من حاضرة جنوب الوادي!! ويدعي ان من سماهم ابطال مصر هم ابطال كل الوادي,, اي ابطال السودان,, دي جديده علينا ..وتجلي فيها تفاني زهير في ارضاء اولياء نعمته سكان المحروسه..

    يا استاذ زهير وادي النيل لا يقتصر علي السودان ومصر وحاضرة جنوب الوادي ان صح التعبير تقع جغرافيا علي ضفاف بحيرة فكتوريا وضفاف بحيرة تانه في اثيوبيا..وحكاية شمال الوادي وجنوبه والتي انطلت علي خفاف العقول امثالك الذين باعوا ضمائرهم لمصر وليس لهم ولاء لبلدنا السودان,اصبحت بضاعه قديمه ردت الي صانيعيها في خان الخليلي…
    ,
    تحدثنا عن مصر كانها وطنك وهذا ليس بالمستبعد لان اغلب بقايا الحملة التركيه المصريه في السودان لا يخفون ولائهم لوطن اجدادهم مصر…

    استاذ زهير قارن مقالك البائس وردك علي الاهانات المصريه لشعبنا ولا اقول البشير لانه لا يمثلنا ((وما لجرح بميت ايلام)) بما كتبه الاخوه المعلقين علي ما حدث للبشير ووفده الخانع الزائر لمصر… وحتي حرائر السودان تصدينا للحمله المسعوره ضد بلدنا وشعبناولكن في زمن الانحطاط الانقاذي علا صوت المرجفين وعملاء مصر في السودان اعتلوا مراكز سياسيه مرموقه وتسيدوا وسائل الاعلام وكما قال كبيرهم الذي علمهم السحر سئ الذكر بابكر عوض الله ان في وجوده علي السلطه هو لخدمة المصالح المصريه ليس الا!!!!

  2. عليك الله قولي بطل مصري نحترمه نحن السودانين اصلا ان وجد تاريخهمالقريب او البعيد بطولات
    باشيخنا مصر ماعندها اي دور في اي مكان بالعالم كان دورها تنفيس شعوب الخليج جنسيا والكل يعلم ذلك
    الكل يكتب عن التاريخ والحضاره المصريه والفراعنه نحن اقدم منهم تاريخيا وممالكنا والاكتشافات الاخيره تؤكد ذلك
    درسونا في التاريخ ان بعانخي غزا مصر واحتل كل الاراضي المصريه في رمشة عين
    مصر التي استعمرتها كل شعوب الارض ( سودانين – رومان – اغريق – هكسوس – انجليز – اتراك والقائمه تطول )
    مصر التي لم يحكمها رئيس مصري ام واب الا جمال عبد الناصر اين كانت قبل ذلك
    انت ياكاتب المقال وغيرك من المتقاعسين من اوهم المصريين اننا جبنا ولا نقدر على مواجهتهم اين الاله الاعلاميه المصريه هل هم العاهرات الكاسيات العاريات يمارسن الاحضان والقبل والكثير من العهر والميوعه في افلامهم بربك هل استمعت لنشرة اخبار من قناة النيل او اي قناة مصريه اخرى دعنا من هذا بعد غزو المسلسلات التركيه والشاميه اين مسلسلاتهم
    ياسيدي المصريين كذبه كبيره وبالونه فارغه شعب يعيش على المعونه الاميريكيه والقمح اليهودي وافخاد النساء نعم افخاد النساء والغلمان كمان شعب بلا حياء ولا خجل
    ارحمونا من كتابات التملق والجبن هذه ومرحبا بحرب البذاءه والاساءات في وجه ابناء الرقص والعهر والزناءوالمخنثيين
    تبا لكم ان لم توقفيهم في حدهم لماذا اعتذرو للشعب الجزائري وحكومته لانه عرف كيف يتعامل مع السفهاء والرجرجه والدهماء الاعلام المصري لايسمعه الامريكان والاوربيون يسمعه جهلاء الخليج ويصدقون مرحبا بالحرب على المصريين ولتكن على الورق اولا وبعد زوال الراقص الرئيس الجبان الرعديد الموت جاكم با اولاد بمبه

  3. امك !!!العميل المصري زهير يحدثنا من حاضرة جنوب الوادي!! ويدعي ان من سماهم ابطال مصر هم ابطال كل الوادي,, اي ابطال السودان,, دي جديده علينا ..وتجلي فيها تفاني زهير في ارضاء اولياء نعمته سكان المحروسه..

    يا استاذ زهير وادي النيل لا يقتصر علي السودان ومصر وحاضرة جنوب الوادي ان صح التعبير تقع جغرافيا علي ضفاف بحيرة فكتوريا وضفاف بحيرة تانه في اثيوبيا..وحكاية شمال الوادي وجنوبه والتي انطلت علي خفاف العقول امثالك الذين باعوا ضمائرهم لمصر وليس لهم ولاء لبلدنا السودان,اصبحت بضاعه قديمه ردت الي صانيعيها في خان الخليلي…
    ,
    تحدثنا عن مصر كانها وطنك وهذا ليس بالمستبعد لان اغلب بقايا الحملة التركيه المصريه في السودان لا يخفون ولائهم لوطن اجدادهم مصر…

    استاذ زهير قارن مقالك البائس وردك علي الاهانات المصريه لشعبنا ولا اقول البشير لانه لا يمثلنا ((وما لجرح بميت ايلام)) بما كتبه الاخوه المعلقين علي ما حدث للبشير ووفده الخانع الزائر لمصر… وحتي حرائر السودان تصدينا للحمله المسعوره ضد بلدنا وشعبناولكن في زمن الانحطاط الانقاذي علا صوت المرجفين وعملاء مصر في السودان اعتلوا مراكز سياسيه مرموقه وتسيدوا وسائل الاعلام وكما قال كبيرهم الذي علمهم السحر سئ الذكر بابكر عوض الله ان في وجوده علي السلطه هو لخدمة المصالح المصريه ليس الا!!!!

  4. عليك الله قولي بطل مصري نحترمه نحن السودانين اصلا ان وجد تاريخهمالقريب او البعيد بطولات
    باشيخنا مصر ماعندها اي دور في اي مكان بالعالم كان دورها تنفيس شعوب الخليج جنسيا والكل يعلم ذلك
    الكل يكتب عن التاريخ والحضاره المصريه والفراعنه نحن اقدم منهم تاريخيا وممالكنا والاكتشافات الاخيره تؤكد ذلك
    درسونا في التاريخ ان بعانخي غزا مصر واحتل كل الاراضي المصريه في رمشة عين
    مصر التي استعمرتها كل شعوب الارض ( سودانين – رومان – اغريق – هكسوس – انجليز – اتراك والقائمه تطول )
    مصر التي لم يحكمها رئيس مصري ام واب الا جمال عبد الناصر اين كانت قبل ذلك
    انت ياكاتب المقال وغيرك من المتقاعسين من اوهم المصريين اننا جبنا ولا نقدر على مواجهتهم اين الاله الاعلاميه المصريه هل هم العاهرات الكاسيات العاريات يمارسن الاحضان والقبل والكثير من العهر والميوعه في افلامهم بربك هل استمعت لنشرة اخبار من قناة النيل او اي قناة مصريه اخرى دعنا من هذا بعد غزو المسلسلات التركيه والشاميه اين مسلسلاتهم
    ياسيدي المصريين كذبه كبيره وبالونه فارغه شعب يعيش على المعونه الاميريكيه والقمح اليهودي وافخاد النساء نعم افخاد النساء والغلمان كمان شعب بلا حياء ولا خجل
    ارحمونا من كتابات التملق والجبن هذه ومرحبا بحرب البذاءه والاساءات في وجه ابناء الرقص والعهر والزناءوالمخنثيين
    تبا لكم ان لم توقفيهم في حدهم لماذا اعتذرو للشعب الجزائري وحكومته لانه عرف كيف يتعامل مع السفهاء والرجرجه والدهماء الاعلام المصري لايسمعه الامريكان والاوربيون يسمعه جهلاء الخليج ويصدقون مرحبا بالحرب على المصريين ولتكن على الورق اولا وبعد زوال الراقص الرئيس الجبان الرعديد الموت جاكم با اولاد بمبه

  5. وضع مصر محير. مصر لم تشهد ابدا نظاما ديمقراطيا. ولم تنج من تعاقب المستعمرين طول عهدها, ربما على الاطلاق.
    بعد اكتوبر اتى احمد حمروش الكاتب المصري ,وقال لم نشهد ديمقراطية الا فى عهد احمس الرابع
    وقال لى احدهم متعجبا لم ار دولة حكمها حتى مماليكها. وفى جين كان هذا العبد المملوك كافور الاخشيدى وهو من عندنا,موثقا فى شعر الخلود المتنبى,. تزور بعض المصادر لتنسب المماليك لجنس ابيض.
    وعلى كل تجد 30 يونيو كاعظم تحرك شعبي على مدى التاريخ والكوكب. ولكن ها هو السيسيي يجهضه. ومن غباء كيزان مصر مرسى الا يدرك ان 30 يونيو اقرب اليه من السيسي. بجامع ان شرعيته و30 يونيو معا هما حق تكفله الديمقراطية. وهذا يدل اكثر ان الكيزان غرباء على مبدا الديمقراطية من اساسه واساسهم.
    اجل فى مصر 30 يونيو وليحتفل بذكراها انصار الحرية فى اي مكان. وهي بالقطع ليست للسيسي ولا للاخوان. هي لمصر هي شعب مصر.
    وبالرغم من هذا- وهذا هوالمحير- كانت الرائدة بين العرب والافارقة فى مجالات الثقافة السينما المسرح وحتى الكتابات السياسية والكفاءات العلمية مشرفة وزويل وغيرهم ومحفوظ.

  6. انت بتتكلم عند دور مصر واعلامها في دعم الوحدة العربية !!!!!!!!
    ياراجل انا حتي الان لم ولن اري عمل درامي واحد يذكر دور العرب والسودان في تحرير سينا حتي الان ياخي ديل حتي الدعم اللوجستي نكرو
    اذا استطاعت الالة الاعلامية المصرية الضخمة خداع العرب واستغفالهم بان لها دور قيادي في دعم الوحدة وان شءت التضامن العربي فهي لم ولن تستطيع فعل ذلك مع السودانيين
    المصريين لايعملون الا لمصالحهم الضيقة واكبر دليل علي قولي هذا ان اول مافعلة السادات بعد ان جمع حشد العرب لدعموه في تحرير سيناء وقد كان ان اعطي العرب اكبر (بمبه) وجري الي الصهاينة وعقد معهم اتفاقية كامديفيد التي يدفع العرب ثمنها باهظا ماطلوع كل شمس يوم جديد

  7. نعم دور الاعلام المصري هو التنفيس الخليجين المكبوتين جنسيا
    ولو مامصدقني خلي الرموت يفتر في القنوات المصرية ماح تلقي غير الكاسيات العاريات وبرامج الطبيخ يعني اعلام شهوتي البطن والفرج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..