المنظمات ودورها في انتشار فايرس ايبولا

لماذا هاجم مواطني ليبيريا مقرات أطباء بلاحدود

في ظاهره عمد الاعلام العالمي الي إخفائها هاجم المواطنون الليبيريون في شهر اغسطس 2014 م مقرات منظمة أطباء بلاحدود الفرنسيه وحولوا مقراتها الي ركام مما دفع بالمنظمة الى اجراء عمليات إخلاء واسعه لموظفيها ليس فقط في ليبيريا بل في كل دول الإقليم.
ويرجع السبب الي ان عدد من موظفي هذه ألمنظمه الوطنيين قالوا ان ألمنظمه هي التي نشرت مرض الايبولا بين المواطنيين بحجة تجريب دواء مضاد للفيروسات لمصلحة احد شركات الأدوية الفرنسية.
ويؤكد الاعلام المحلي ان المنظمة أحضرت الفايروس في حاويات بصوره سرية لدولة ليبيريا دون أخذ إذن من السلطات الغائبة أصلا عن المشهد نتيجه للحرب الأهلية التي دمرت كل مظاهر الدولة الحديثه اذ تم إعطاء الفايروس لعدد كبير من المواطنيين دون علمهم مستغلين جهلهم وتحلقهم حول المنظمات كمظهر من مظاهر معارضة النظام وعندما أعطوا المضاد فشل في معالجة فايروسات الايبولا مما أدي لانتشار الوباء وخروجة من السيطرة بصورة كثيفة مما أدي لإبادة سكان عدد من القرى.
المنظمات الطوعية هي واجهات لعدد من شركات الأدوية الغربية ظلت ترفع نتائج فاعلية هذه الأدوية لمقراتها في العواصم الاوربيه الكبري
لم تتوقف هذه العمليات غير الأخلاقية علي ليبيريا فلكل دوله من دول الايكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا) تجربتها الخاصة مع هذه المنظمات بل اصبح المواطن العادي يقول لمدراء هذه المنظمات اذهبوا لدارفور لتجربوا أدويتكم نحن أصبحنا لا نثق فيكم
وواحدة من فصول هذه الماسي حدثت في مدينة كانو عاصمة الشمال المسلم لنيجيريا اذ قامت واحدة من المنظمات الامريكيه بإجراء تجربة لفايروس علي الاطفال أدي لمقتل الف طفل وإصابة خمسمائة اخرين بالصمم والشلل الرباعي ذلك في العام 2001 م وقد اعتاد كل سنه ان يتحرك عدد من الفاسدين في حكومة نيجيريا من اجل ابتزاز هذه الشركه مما دفعها لرصد ملايين الدولارات كرشاوي لكسب صمتهم
في السودان تجد المنظمات الفاسدة الحمايه من قيادات الحركات الدارفوريه المسلحة بحجة مساعدتهم بالمال اللازم لحياتهم البازخه في الفنادق الفارهه الا ان الحكومه طردت عدد من المنظمات بعد ظهور بعض حالات الحمي النزفيه في عدد من المواشي في جبل مره في العام 2008/2010 م مما جعل عبدالواحد محمد نور واحد من اكبر متلقي الرشاوي من هذه المنظمات وأفادت احدي المنظمات بأنها تمول كل عملياتها الإغاثية من هذه الشركات مقابل تجريب عدد من الأدوية علي مواطني المخيمات في الفاشر ونيالا بل تعدي الامر ان اصبحت لهذه الشركات مجموعات ضغط داخل الكونغرس الامريكي ودول الاتحاد الأوربي لمنع تولي السودان لمهامه داخل هذه المعسكرات وبذلك اعتبرت المعسكرات في دارفور اكبر حقل تجارب للادوية والمواد المعدله وراثيا في العالم اي ان سكان هذه المعسكرات أصبحوا فئران تجارب بصمت مريب من المجتمع الدولي الذي يعلم بهذه المأساة دون حراك حقيقي الا ان قادة المتمردين هم الشركاء الحقيقيون لهذه المنظمات اذ قدرت أموال المتمرد جبريل ابراهيم التي يجنيها سنويا بمائة مليون دولار وعبدالواحد نور ب 112 مليون واركو مناوئ ب32مليون دولار تذهب كأسلحة ومواد غذائية وسيارات دفع رباعي.
وتقيم هذه المنظمات محطات طبية متنقلة حسب الحاجة بينما تضغط عبر الامين العام للأمم المتحدة من تسهيل عمليات الوصول والحركة لإجراء مزيد من التجارب المخبرية حيث ربطت هذه المحطات بشبكات تواصل حديثه بالمراكز البحثية في الدول الغربيه لمدهم بنتائج استعمال هذه الأدوية الفيروسية.
تمكن النظام السوداني مؤخراً في ديسمبر 2014 م من إغلاق وطرد منظمة kdt المتخصصة في الخصوبة وقد التزم مديرها للكونقرس بتقليص سكان السودان حيث وزعوا عدد من الاجهزه المنتهية الصلاحية كما جربت لأول مرة جهاز شفط للاجنه في فترات الحمل الأولي مما أدي لشفط وتمزيق العديد من أرحام الفتايات مما أدي لموتهن في الحال كما وزعت الشركه اجهزه لمنع الحمل (لولب) أصاب الكثيرات بسرطان عنق الرحم ذلك لتحوله الي بدرة مسرطنة بمجرد بقائه لفترة طويلة.
السؤال متي يصبر أهل دارفور علي هذه المنظمات المسرطنة؟
ومن المعلومات التي يعرفها كل مواطني الفاشر هو ان احدي المنظمات طردت طباخه في الفاشر لانها طبخت من زيت معدل وراثيا كان معدا لتوزيعه علي المواطنين في منزل يقطنه عدد من أطباء الموت نسبة لنفاد الزيت الصحي في المطبخ.
ان المواطنون في غرب افريقيا وإقليم ًدارفور هم ضحايا لضعف حكوماتهم وفساد منظماتهم المسلحه التي اصبحت تجني الأموال الملوثة بدماء البسطاء بحجة الدفاع عن حقوق اهاليهم.
&المقال ترجم بتصرف من مجلة MB الطبية منقوووووووووووول.

حسن حجازي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك الشكر الجزيل علي هذا الايضاح، ولو تعلم ايام حملة أوباما الإنتخابية الأولي كانت هناك منافسة من أفريقية ذكرت الأفارقة الأمريكان بأن فيروس الإيبولا تم أنتاجه معمليا هنا -اي في أمريكا- كإشارة منها لإستدارا أصوات الناخبين السودن ولكنها في اليوم التالي تم سحب ترشيحها بإعتبار تطرقها لشأن أمن قومي يضر بالنسيج الإجتماعي الأمريكي. ونذكر هنا الفيلم Mission Impossible واليوم يقول جميع سكان عرب أفريقيا بأن هذا الفيروس معملي التطوير، بل مضي القول أكثر من ذلك ليؤكد أن مسألة مكافحة الأيدز والإيبولا أصبحت Business فقد قيل أن الطائرة الماليزية الثانية التي سقطت بالقرب من الحدود الأوكرانية كانت تقل علماء تصولوا لعلاج الأيدز والإيبولا وتم إسقاط طائرتهم حتي يبقي السر دفينا عند من انتج هذه الأوبئة. وارجو الا نذهب بعيدا فان المنطمات وما قامت به في دارفور لأمر فظيع بدءا من حلاات Jundice المتكررة في معسكرا ت النزوح وما تلاها من حالات مسكوت عنها من Hapitaitis C – فيروس الكبد الوبائي وغيرها. ولكم ان تسألوا أهل المعسكرات. في أواخر 2004 تم نشر فيروس يفترض بأنه يقضي علي الخيول كأدوات تستخدم في الهجمات ضد المدنيين ولكن النتيجة جاءت عكسية وهي بموت الحمير بدلا عن الخيول وموتها المستمر حتي الآن

  2. الأستاذ حجازي تحية طيبة .. يظل مثل هذا الإتهام ممكناً و قد يحدث لكن من الممكن كذلك أن يكون مجرد حرب ضد المنظمات لها أهداف أخرى أو شن هجمة على الحركات المعارضة في دارفور و تجريمها بدسها في وسط المقال و اتهام قادتها بالتواطؤ الاجرامي مع المنظات.. ونحن نعلم أن شركات الأدوية في كل العالم باتت مافيا قذرة بلا أدنى أخلاق و بعض المنظمات هي واجهات لأهداف مستترة لكن إطلاق الاتهامات المجانية وسط لغة إنشائية بلا دليل لا يقنع غير الغافلين.. لك الشكر

  3. لك الشكر الجزيل علي هذا الايضاح، ولو تعلم ايام حملة أوباما الإنتخابية الأولي كانت هناك منافسة من أفريقية ذكرت الأفارقة الأمريكان بأن فيروس الإيبولا تم أنتاجه معمليا هنا -اي في أمريكا- كإشارة منها لإستدارا أصوات الناخبين السودن ولكنها في اليوم التالي تم سحب ترشيحها بإعتبار تطرقها لشأن أمن قومي يضر بالنسيج الإجتماعي الأمريكي. ونذكر هنا الفيلم Mission Impossible واليوم يقول جميع سكان عرب أفريقيا بأن هذا الفيروس معملي التطوير، بل مضي القول أكثر من ذلك ليؤكد أن مسألة مكافحة الأيدز والإيبولا أصبحت Business فقد قيل أن الطائرة الماليزية الثانية التي سقطت بالقرب من الحدود الأوكرانية كانت تقل علماء تصولوا لعلاج الأيدز والإيبولا وتم إسقاط طائرتهم حتي يبقي السر دفينا عند من انتج هذه الأوبئة. وارجو الا نذهب بعيدا فان المنطمات وما قامت به في دارفور لأمر فظيع بدءا من حلاات Jundice المتكررة في معسكرا ت النزوح وما تلاها من حالات مسكوت عنها من Hapitaitis C – فيروس الكبد الوبائي وغيرها. ولكم ان تسألوا أهل المعسكرات. في أواخر 2004 تم نشر فيروس يفترض بأنه يقضي علي الخيول كأدوات تستخدم في الهجمات ضد المدنيين ولكن النتيجة جاءت عكسية وهي بموت الحمير بدلا عن الخيول وموتها المستمر حتي الآن

  4. الأستاذ حجازي تحية طيبة .. يظل مثل هذا الإتهام ممكناً و قد يحدث لكن من الممكن كذلك أن يكون مجرد حرب ضد المنظمات لها أهداف أخرى أو شن هجمة على الحركات المعارضة في دارفور و تجريمها بدسها في وسط المقال و اتهام قادتها بالتواطؤ الاجرامي مع المنظات.. ونحن نعلم أن شركات الأدوية في كل العالم باتت مافيا قذرة بلا أدنى أخلاق و بعض المنظمات هي واجهات لأهداف مستترة لكن إطلاق الاتهامات المجانية وسط لغة إنشائية بلا دليل لا يقنع غير الغافلين.. لك الشكر

  5. الأستاذ حجازي هل لك أن تورد رابط المقال الذي تقول أنك ترجمته من مجلة طبية و أكون شاكراً لو تفضلت بذلك

  6. إستاد حجازي اتمني ان ترفق لنا رابط المقالة الذي تقول انك قمت بترجمته…..
    ثانيا اري في العنوان لماذا هاجم مواطني ليبريا مقرات أطباء بلا حدود لكن المقالة تحدث بإيجاز عنه بينما ركزت للحديث عن دارفور و الحركات المسلحة، فلا اعرف كيف تُكتب مقالة في مجلة طبية – ان صحت- بأسماء قادة حركات مسلحة…. و ما يدور في دارفور…. و اموال الفساد …..الخ.
    ———
    أوجز علي ان هنالك فيروس في المقالة او حتي المصدر…. يراد به امر

  7. قام بعض سكان العاصمة منروفيا يوم 16 أغسطس بالهجوم علي مركز (المنظمة الفرنسية اطباء بلا حدود) لأيواء المشتبهين باصابتهم بفيروس الابولا، وذلك لغضبهم بعد ان روج بانه قد تم جلب بعض المصابين من مناطق اخري من منروفيا، ولقد تم نهب بعض ممتلكات المركز
    http://www.thehealthsite.com/news/ebola-in-liberia-quarantine-centre-attacked-and-ransacked/
    هذا بإختصار ماحدث، ويمكن قراءة بقية الخبر في الوصل، لكن يظهر ان هنالك من حاول استغلال ذلك للأغراض المفبركة.
    ماحدث من قبل في نيجيريا من قبل المتشددين الاسلاميين ورفضهم لاخذ لقاح شلل الاطفال قد ادي الي إعادة ظهور هذا المرض مرة اخري بعد ان كاد العالم يتخلص منه.

  8. اولا انا بحثت عن مجلة MBالطبيه فى السيدgoogle ولم اجدها ثانيا ان وجدت فلا اعتقد ان مجله طبيه تتحدث بهكذا لغه-واضحه اللغه السياسيه-وواضحه الاغراض الدنيئه ..ومن الاخر واضح انو الكاتب كووووز عاوز يسئ للمعارضين لهم مستغلا ظروف انتشار مرض الايبولا الكان عاوزين يجيبوه الكيزان للسودان بالكوره لولا خوفهم من من انفجار غضب المواطنين بعد ما بلغ السيل الزبى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..