السودان واشاعة انتشار فيروس الايبولا

السودان وشائعة انتشار فيروس الايبولا !!!!!!!!!
اانتشرت في اليومين السابقين رسائل عبر الواتس اب ,وبوستات علي الفيسبوك حول اصابات بفيروس الايبولا القاتل اثارت الرعب لدي المواطنين خصوصا الذين يقطنون جوار مستشفي ابراهيم مالك التعليمي .
اطمئن كل السودانيين,,, انه ولله الحمد ان هذه عباره عن حالات كان مشكوك فيها ,,ولم تكن اصابات بالايبولا حمانا وحماكم الله ,,,والي الان بفضل الله وحمايته لم تحدث اي اصابه بمرض الايبولا في السودان بل يعتبر السودان الي اللحظه خالي تماما من اي اصابه بمرض الايبولا (حمايه الهيه)
والامانه تقتضي ذلك,,,وللاسف لم اري مجهودات واضحه لا اعلامنا للقيام بدوره للتوعيه بالمرض وكيفية التعامل معه ,,,,لقد استغرقتهم السياسه ,,,وليس ادل علي ذلك من حلقة الايبولا والتي اعدها الدكتور وليد محمد سليمان في برنامجه العياده عن مرض الايبولا ,,والتي كان من المفترض بثها اثيريا عبر قناة الشروق في الجمعه الماضيه ,,,ولكنها للاسف تاجلت ,,بسبب بث موتمر الحزب الحاكم ,,,
وان كان هنالك ثمة سؤال :هل اتخذت السلطات التدابير اللازمه والاحترازات الكافيه والتي من شانها ان تحد من دخول وانتشار المرض ؟بصراحه هذا سؤال ليس لدي اجابه له !!!!!!!!!!!!!!!!وارجو ان تكون الاجابه نعم ,,,لسبب بسيط ,,,هو اننا لسنا بمعزل عن محيطنا الاقليمي والذي حدثت فيه الاصابات ,بالاضافه الي حدودنا المفتوحه علي الجهات الاربع مع جيراننا ,,,,كما ان المواطن السودان لاتنقصه كوارث اخري !!!!!!(الفيهو مكفيهو).ولكن كل خوفي من استهتار بعض الجهات المسؤوله .
قبل ايام سمعت بخبر حزين وغير مؤكد ,فحواه ان هنالك خمسه وستون شخصا من احدي الدول الاسيويه تم ابعادهم من دوله عربيه شقيقه ,لا اصابتهم بداء فيروس الكبد الوبائي ,,,جاء هؤلاء عبر مطار الخرطوم ,,وبدلا من حجزهم في كرنتينه (Quarantine )الي حين مغادرتهم ,,,للاسف تم ادخالهم والحجز لهم في احد الفنادق المشهوره ,,وبعدها تم اكتشاف هروبهم ودخولهم البلد للاسف (ارجو من الجهات المختصه التثبت من هذا الخبر ومعاقبة من تسبب فيه).لان مثل هذه الامور يجب التعامل معها بحزم وصرامه وعدم تهاون ,,فمرض الايبولا تكون عواقبه وخيمه اذا لم نتعامل معه بكامل الاحترازات والتحوطات اللازمه .

واذا حدثت اصابات لاسمح الله ,,,يجب علي الجهات المسؤوله الاعلان عنها والتعامل معها بالجديه اللازمه ,,لان الوباء هو عالمي وخطير وخطورته تكمن في نسبة الوفاة به والتي تصل الي نسبة 90%,, وليس بمقدور اي دوله التعامل معه لوحدها ,,,وليس هنالك اي مصلحه من التستر عليه .الشفافيه مطلوبه في هكذا امر ,لان كل العالم مجمع علي خطورته .
معظم السفارات الغربيه حسب ماعرفت ,قامت بحظر التاشيرات لكل الدول التي ظهر فيها المرض بصوره واضحه بل قامت بالغاء التاشيرات التي تم اصدارها حفاظا علي سلامة مواطنيها ,,,,والتي يعتبرونها خط احمر
وفي الختام ليس لنا الا الدعاء :
اللهم اللطف بنا فيما جرت به المقادير

صيدلي/حسن عمر
[email][email protected][/email]