حكاية قديمة … مهداة للبشير

ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻧﺪﻭﻕ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ، ﺭفض ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﺤﻦ :ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍب الاﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺳﻨﻜﻮﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺧﻼﻑ ﻭﺍﺣﺘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻮﺍﻥ ﻻﻱ ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ: ‏«ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻠﻢ ‏» ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺴﻮﺍ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﻠﻤﻪ..
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻮﺍﻥ ﻻﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻋﻈﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﺷﺎﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ‏( ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻭﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ سﻮﺩﺍﻧﻲ..
ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺄﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﻬﻢ ﻟﻤﻘﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺠﺪﺓ ﻭﺟﻤﻌﻮﺍ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ..
ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻖ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ .

د.ابراهيم عبدالقيوم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شو ان لاي كان رئيس الوزراء وليس رئيسا فالرئيس كان ماو تسي نونغ القائد التاريخي للثورة الثقافية في الصين

  2. يا دكتور كنت أتمنى ان ادرس هذا التاريخ فى الاوليه ، فى العمر الصحيح لغرس شتل الوطنيه وحب الوطن ، حيث تعلمنا ان الهديه لا تهدى ولا تباع اما ان تهديها للكذاب ؟؟؟؟؟!!!!!.

  3. ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺯﺭﻭﻕ ﺍﻭﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ سﻮﺩﺍﻧﻲ..
    ____________________________________________________________________

    روايتك مهزوزة ، لكن دحين بدور أسعلك يا دكتور إبراهيم عبدالقيوم : انت ماك إبراهيم عبدالقيوم بتاع جريدة الأيام في آخر عهد سيدك السفاح المقبور السابق النميري ؟ انت مش قلت للعاملين في الصحيفة عندما تداعوا للخروج والإضراب في مارس 1985
    قلت ليهم : أمشوا أطلعوا انا دربي درب مايو !!! انت قايل نسيناك عشان عملتليك دكتوراة (كيزانية ) مضروبة أضفتها لي اسمك ؟

    الله يرحمك يا علي عبدالقيوم !!!

  4. (فأستقبلتهم الجالية السودانية وذهبت بهم لمقر اتحاد أبناء دنقﻼ بجدة وجمعوا لهم
    التبرعات وقطعوا لهم تذاكر العودة للسودان..)
    ممكن الكلام ده يكون بعد السبعينات لكن ان تكون هناك جاليه سودانيه في جده وفي ذلك الوقت , هو مثل ان تكون هنا في السودان جاليه سعوديه في هذا الزمان . وقتها كان الجنيه السوداني يساوي اكثر من ثلاث دولارات لذلك الاغتراب كان داخل السودان وليس للسعوديه علشان كدي بطل الجاكات دي

  5. عندما يتجذر حب الوطن في في شعاب الروح والقلب فانت تصنع علمه من العدم قطعة من جلابيتك وتلونها بدماء شراينك وترفعه هامتك سارية له ذلك كان في عهدالدبلوماسه الاولي الدبلوماسية الوطنية الوفية المخلصة والتي كان همها ان تبني وطن لا قصور وتجنيب الاموال

  6. لكل اّفة اّفة ! كانت افة ابراهيم هة جعفر نميري !كتب انه مع نميري في ما يقوله بل وفي ما لم يقله ! فارعد النميري : كيف توافقني في ما لم اقله ! ومع ذلك ومع ذلك ! لم يحرك صاحبنا ساكنا وكان الارعاد في برنامج علي الهواء ! من يريد ان يعلمنا الوطنية والكرامة الان لم يجد ايا منهما تلك اللحظة ليقدم استقالته وهذا اضعف الايمان ! الليالي من الزمان حبالي !

  7. نعم كانت هناك جالية سودانية كبيرة منذ الخمسينات وهي اغلبها من اهلنا المحس والدناقله الذين وصلوا امريكا باكرا ونذكر صاحب المطعم الشهير ورئيس الجالية حتي رحيله عمنا ساتي وبالطائف عمنا مهدي ياسين رحمهما الله وكان شيخا بالطائف بل اضيف لكم بقطر منذ1955عمنا محمد احمد محي الدين رحمه الله وعمنا عبد الرحمن الطاهر امد الله في عمره ولاعبو كرة القدم منذ 1963في قطر اما في السعودية فقد اندية الاتحاد والاهلي امثال ابو هيوت ووالد ماجد هاجر 1942 الي السعودية وكان لاعبا في حي العرب فالهجرة قديمة خاصة بالشرق بل عبد المجيد ترنه لاعب الوردة درب النصر السعودي في الخمسينات ويقال هو اول صاحب بصمة تدريبية وضعت النصر علي الطريق ويقول عبد الرحمن بن سعود لم ياتي مدرب مثل ترنه مطلقا وكان النصر يلعب كرة موسيقيه في عهده وترنه مع حمدتو وعبد الخير وغيرهم لعبوا في الترسانة المصري !!!فكاتب مثل ابراهيم عبد القيوم لا يمكن ان يطلق الكلام من غير توثيق ويمكن نختلف معه ولكن الرجل صحفي عتيق وراس تحرير الايام

  8. أرجو ان أوضح بان الكاتب ليس هو د.ابراهيم عبد القيوم رءيس تحرير الايام السابق ولكنه فقط تطابق في الأسماء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..