بافيت يقلل من أهمية إصابته بالسرطان ويقول إنه «ليس حدثاً»
قلل رجل الأعمال الأميركي وارين بافيت الذي يعتبر ثالث أغنى رجل في العالم من أهمية إصابته بسرطان البروستات وقال انه «ليس حدثا». وقال بافيت ردا على سؤال خلال الاجتماع السنوي لشركة «بيركاشير هاثواي» التي يتبوأ منصب مديرها التنفيذي الأعلى «ينتابني شعور رائع، لدي أربع أطباء بعضهم لديه حصص في بيركاشير هاثواي.
وتحدثوا عن طرق مختلفة للعلاج لا تتضمن يوم استشفاء واحد ولا ينصحوني بأخذ يوم عطلة من العمل».
وأضاف ان «فرص النجاة كبيرة جدا إذا قد أموت برصاص زوج غيور ولا أموت من هذا المرض لأنه أمر بسيط جدا ولا يعتبر حدثا».
وكان بافيت قال في رسالة إلى المساهمين الشهر الماضي إنه مصاب بسرطان البروستات في المرحلة الأولى ولكن الأطباء أكدوا أن حالته «لا تهدد حياته» ولا تضعفه بشكل خطر، مشيرا إلى ان الفحوص أظهرت أن المرض لم ينتشر إلى مناطق أخرى في جسمه. وأشار الى أنه سيخضع لعلاج يومي بالأشعة لمدة شهرين ابتداء من يوليو المقبل ما قد يحد من قدرته على السفر ولكن لن يؤثر على أعماله الروتينية. يذكر أن بافيت كان أعلن في فبراير إنه اختار خلفا له في (بيركاشير هاثواي) ولكن لم يكشف عن هويته.
