قاعد فى الرصيف

قاعد مطرف
حالتك تقرف
لا مجنون لا مخرف
وضعك ما مشرف
الثوره بترفرف
وأنسامها بتكرف
قوم يلا خفف
للظلم جفف
ما تنسى الأمانه
—————–
الوطن البلمك
كيف ما بهمك
فيهو أبوك وأمك
قوم على همك
فى الناس التزمك
لو قبراً بيضمك
ما تقبل مهانه
————–
عامل شريف
قاعد فى الرصيف
منك يا لطيف
ما داير تقيف
لا عيش لا رغيف
والنهب النضيف
الليهو بتضيف
بالعجز المخيف
والزول الحريف
مابرضى الأعانه
بيخوض السخانه
الطلقه والجبخانه
و بلدو يعلى شانه
يعيش ويموت عشانه
ما قصرتو والله يا شباب في إثارة الهمم, استمروا اعانكم الله فلا بد ان يأتي يوم يثور فيه البركان, فلا تهنوا ولا تتوانوا ولا تفتر عزيمتكم, فسوف يصبح الكيزان وكلابهم ذكرى منسية.