بيت والزهري وذلك الفردوس المفقود
.
اذا جاز ان الخبر الذي ورد عن اعلان بيع بيت الزعيم الراحل المقيم (إسماعيل الازهري ) ـ اذا جاز ـ انه خبر صحيح ولم تتحرك الجهات ذات الصلة ، فانه والله لهو شيء محزن ومخزي وخبر مؤذي للمشاعر وللوجدان الوطني والشعبي العام ……
اذا صدق هذا الخبر فما على الجهات ذات الصلة الا ان تتحرك وتنقذ الموقف ……
اذا جاز ان ورثة الازهري في حاجة لبيعه وهم بالطبع في حاجة لذلك بحكم ان مورثهم الزعيم العفيف (إسماعيل الازهري ) لم يترك لهم ارث غيره ، وهو الذي مات عفيف اليد واللسان … وعلى الحكومة ان تشتري هذا البيت وتجعله وقفاً متحفاً معرضاً للتوثيق الوطني والفكري ، او ان تجعل منه اكاديمية تدرس فها المسائل الوطنية والفكرية السياسية …….. ليكون هذا البيت رمزاً للوفاء وذكرى لرجل مثل الوفاء في اسمى صورة ….واقل ما يكرم به هذا الرجل الوطن (إسماعيل الأزهري) هو ان يبقى البيت الذي سكنه ارثاً وطنياً تُستقى فيه مبادي وقواعد الوطنية ذلك الفردوس المفقود …………….
علي احمد جارالنبي المحامي والمستشار القانوني
[email][email protected][/email]
كتابتك أقبح من الخبر لماذا؟؟؟؟؟؟ لأنه لو ثبت أن الخبر صحيح فعلي الجميع كل السودانيين أن يبحثوا حول السبب الذي حمل أسرة الزعيم لبيع هذا المنزل لو كان السبب عوزا وإحتياجاً للمال فعلي الدولة أن تتكفل بكل إحتياجات هذه الأسرة وهي مستقرة وآمنه في منزلها، فليس لهذا المنزل قيمة بدون ساكنية، ولا عظمة بدون أسرة الزعيم وحرمه وكريماته وأحفاده الذين هم أهل فضل وكرم بلا من أو تباهي، ديدنهم التهذيب وأدبهم التواضع،،ولو كان لسبب آخر (ولا أمثل) فهي أسره أكبر من الخلافات والتهافت علي سفاسف الأمور، فعلي العقلاء والمقربين من الأسرة تقديم مشورتهم للأسرة وإزلة السبب،،، فأسرة الزعيم أحق ببيتها من أكاديمية وطنية أو متحف وطني،،،وأقسم أن كثيراً من الوطنيين فور ظهور ذلك الخبر تحسسوا جيبوبهم لا لينافسو في المزايدة علي شراءة ولكن لمعرفة ما قد تكون الأسرة العظيمة في حوجة له، جزي الله الأزهري وأهل بيته كل خير، وتقبل موتاهم وأنعم بالعافية عليهم صباحاً ومساء،