لماذا يرفع ياسر عرمان الأناجيل؟

الحديث الذي أدلى به ياسر عرمان إلى محطة البي بي سي . وحمل مبررات مطالبة الحركة الشعبية قطاع الشمال بمنح منطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة الحكم الذاتي لم يأتي مقنعا .
حاول ياسر عرمان يائساً إتباع حيلة “رفع الأناجيل” على أمل إستدرار تعاطف الغرب المسيحي .. ولكننا نؤكد له أن المسيحية العالمية تعرف حقيقة الواقع الديني ؛ والموروث الثقافي في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ؛ أكثر مما يعرفها هو وأغلبية من يسيرون خلفه ببلاهة الضأن وحماقة المـاعـز.
إن موقع ياسر عرمان (المرموق جداً) نفسه قبل غيره في قيادة هذه الحركة ، يدحض بدايةً مزاعم ياسر عرمان بخصوصية النيل الأزرق وجبال النوبة الثقافية عن غيرها من جهات وأقاليم السودان الأخرى. وذلك أن ياسر عرمان وصل إلى موقع الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال رغم أنه لا ينتمي جهويا ولا عرقيا لمنطقتي النيل الأزرق أو جبال النوبة.
وهناك أكثر من قيادي ميداني على الأرض . وآخرون خارج السودان منتمون للحركة ويقاتلون في صفوفها ؛ وكوادر سياسية هم في الأصل من أبناء الإثنيات العربية والجهات السودانية الأخرى ؛ من جنوبه إلى شماله وشرقه إلى غربه ..
وكل هذا يصب في واقع أن الحركة الشعبية قطاع الشمال ليست حكرا على ديانة معينة أو عرق وثقافة محددة…… لكنها إتخذت من مناطق في النيل الأزرق وجبال النوبة معقلاً لها لإعتبارات عسكرية تكتيكية ترتبط بالتضاريس؛ ولما تمثله من بيئة جغرافية وعرة تساعد على إحتضان وتفريخ الحركات المسلحة والإنطلاق منها لشن حروب العصابات.
وكذلك يجيء تماس الحدود مع حاضنتها السابقة في دولة جنوب السودان بما يعطي زخماً وأفضلية للمكان.
إذن جاء حديث ياسر عرمان لمحطة بي بي سي البريطانية على هيئة خطاب معنون إلى الغرب المسيحي مجرد محاولة ساذجة مكشوفة يائسة رخيصة لإستدرار التعاطف والضرب على أوتار المسيحية . فإنبرى يغازل الأصولية الصليبية العالمية والفاتيكان والرأي العام المسيحي بالقول :-
– ” أن مطالبة الحركة للحكم الذاتي تأتي للخصوصية الثقافية للمنطقتين ولأنهما يضمان أغلب السكان المسيحيين في السودان.”
……………
سبحان الله ….
نعم تضم هذه المناطق مسيحيين . ولكنهم ليسوا بأغلبية تذكر …. والحال يختلف هنا عن حالة دولة جنوب السودان التي كانت التقديرات تتحدث عن أغلبية مسيحية هناك رغم التحفظات على حقيقة ذلك.
على أية حال ؛ لم يكن هناك من ينكر “النفور” الإجتماعي … و”التباين” الثقافي بين الشمال وبين قبائل جنوب السودان من دينكا وشلك ونوير وغيرهم داخل التركيبة السودانية الأولى القديمة …..
ولم يكن أحد ينكر واقع العنصرية المتبادلة . وأنفة الشمالي عن الإختلاط أو التمازج العرقي عبر التزاوج مع الجنوبي. اللهم إلا في حالات نادرة تركزت في مناطق التماس بين بعض قبائل الجنوب وقبائل الشمال.
وفي حالات أخرى عادة ما يكون الزواج بين رجل شمالي وفتاة جنوبية مقصوراً على الجنود والجلابة والرعاة “كبدل فاقد” … وينتهي بالطلاق حال عودة الشمالي نهائيا إلى أراضيه…..
ولكن عند النظر في تركيبة سكان منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق ، وعلاقتهم مع غيرهم من قبائل السودان الأخرى في الوسط والشمال والغرب والشرق يتغير الحال رأسا على عقب .. وحيث تظل الأكثرية الكاسحة هنا مسلمة وممتزجة عرقيا وثقافيا مع سكان وثقافة الشمال …..
وهناك قبول إجتماعي فاعل متبادل لا يحتاج حتى إلى بذل جهد الملاحظة … كما أن العادات والتقاليد في مجملها متطابقة … ووسائل كسب العيش متشابهة … حتى أصناف الطعام والشراب واحدة .. وتتطابق الإيقاعات الموسيقية ويسود السلم الخماسي … وينحدر من جبال النوبة العديد من نجوم المسرح وأهل الموسيقى والغناء . وكل ما يثري الوجدان ومجالات الإبداع ….
وقس على ذلك أسماء الذكور والإناث …. والتدرج حتى الوصول إلى المشاركة في النضال السياسي والعسكري ضد المستعمر منذ الثورة المهدية ضد الإحتلال المصري وحتى إستقلال السودان الأخير عام 1956م…
وهناك قيادات قومية تاريخية شهيرة تنتمي لجبال النوبة . وأبرز من يعرفهم الناس قاطبة “الأمير حمدان أبوعنجة”.. و”العميد محمود حسيب ” … وغيرهم كـثـر كانوا ولا يزالون من أصحاب القرار والقيادات الدستورية والإدارية الفاعلة. وليس مجرد دُمَى مظهرية كتلك التي كان عليها المسئول الجنوبي في حكومات وإدارات البلاد قبل الإنفصال.
ثم من أين جاءت ملامح العرب السودانيين وسحناتهم وألوانهم وأمزجتهم التي تختلف تماماً عن بقية العرب في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية ؟ .. ألم تأتي من حبوباتهم وأخوالهم وأعمامهم من أبناء قبائل جبال النوبة والنيل الأزرق ؟
لا بل ومن أين جاءت مملكة سنار (الفونج) العربية الإسلامية . التي ارتضى بها الشعب السوداني منذ عام 1504م . ولم يدمرها سوى الغزو المصري عام 1821م؟ ….. ألم تنشأ هذه المملكة من مزيج العرب والفونج وتحالفات العبدلاب على إمتداد الضفة الشرقية من مجرى النيل الأزرق خاصة . ثم وتوافقات قبائل البطانة والقبائل الأخرى من جعليين وشايقية وغيرهم ؟
ومن أين جاءت الأزياء السودانية النسائية والرجالية الشائعة حتى اليوم من ثوب وعراقي وسروال وجلباب وعمامة ومركوب ؟ …. ألم تأتي جراء التمازج العرقي والثقافي العميق هذا؟
وطالما كان الواقع كذلك ؛ فلماذا يتغابى ياسر عرمان كل هذه المزايا التي تجمع . ولا يتذكر سوى تلك التي تفرق؟
لماذا يترك ياسر عرمان كافة عناصر الوحدة الواضحة للعيان التي تجمع ؛ ويدير لكل ذلك ظهره …. ثم يقلِّب وجهه في الظلام ويذهب ليغوص وينقب جاهداً للخروج بما يظن أنه يفرق بين أبناء الشعب الواحد؟
فإذا لم نصنف ياسر عرمان بأنه تخريبي النزعة ، وسادي التوجهات ، ويعاني من ضبابية ، ورغبات في معاقبة شعبه السوداني .. فأي نوع من القيادات السياسية يمكننا تصنيفه إذن ؟
لماذا لا يعرض ياسر عرمان نفسه على طبيب نفسي . كمحاولة للتعرف إلى مكامنة وأسباب توهانه وتيهه الوطني قبل المضي سادراً في جلد ذاته وتعذيب غيره بسيكوباتية منقطعة النظير؟
من الوضوح بمكان أن الفترة الطويلة التي قضاها ياسر عرمان في كنف جون قرنق ، وخدمة باقان أموم ، ومعية غيرهما من قيادات الجنوب السابق منذ صغر سنه وفترة شبابه الأولى .. واضح أنها ساهمت على نحو جذري في غسل دماغه وإغترابه النفسي …… وأحدثت تأثيرات نفسية سالبة بالغة على أسلوب تفكيره ومواقفه حيال شعبه في الشمال . وشوهت الكثير في أعماقه….
وربما ساهم حكم الإعدام الذي صدر بحقه في حادثة إدانته “جنائياً” بقتل زميل له خلال أحداث شغب سياسي في جامعة القاهرة فرع الخرطوم …. ربما ساهم هذا الحكم في ردود أفعاله لاحقاً .. أو كأنه بات يشتهي أن يتمزق السودان إرباً أو أن يأوي إلى ركنٍ شديد ؛ خشية تفعيل هذا الحكم الصادر بحقه في أية لحظة.
وحين يجادل ياسر عرمان ؛ ويحاول الولوج من نافذة “الخصوصية الثقافية” ويرفع “الأناجيل” ؛ وممارسة التباكي الكاذب على المسيحية …. فإننا لا ننسى أن نهمس في أذنه لتذكيره بحقيقة أنه لدى الغرب المسيحي محسوب على المسلمين ، ولن يثقوا في مصداقيته ؛ شاء أو أبى .. مشى على الأرض أو طار بجناحين … لا بل حتى وإن إرتد عن الإسلام ودرس اللاهوت ، وأكل الخنزير ولبس المسوح وسجد للصليب … وأصبح إسمه “القِـسْ ياسر عرمان”.
ثم نذكره بواقع أن قمة قيادات الحركة وأصحاب اليد الطولى مسلمون …. وأن أسماء رؤسائه في الحركة الشعبية قطاع الشمال أسماء عربية إسلامية خالصة ؛ وهما “مــالــك عقار” من جهة ؛ و “عبد العزيز الحلو” من جهة أخرى …. وليس “جون قرنق” و ” باقان أموم” و “ريك مشار” و “سيلفاكير ديت ميار” .. وهلم جـرا ؛ وفق ما كان عليه الحال في الزمن الماضي حين كان يعيش في جلباب جون قرنق .
وأنه لو كان الغرب المسيحي مقتنع بجدوى فصل جبال النوبة والنيل الأزرق عبر بوابة الحكم الذاتي ، لكان قد وضع ثقته في تنفيذ ذلك بيد الأب “فيليب عباس غبوش” ….
ولكن الغرب لم يفعل لإدراكه بعدم جدوى ذلك . وأنه لاتوجد مبررات مقنعة للمضي في الترتيب لصعود الجبال ، وتهيئة مدارج الإنفصال التي تبدأ بالحكم الذاتي . وتتطور شيئا فشيئا إلى تقرير المصير … وتنتهي بإستفتاء وإنفصال.
مصعب المشـرّف
22 نوفمبر 2014م
[email][email protected][/email]
.
ياعم نبدا من الاول .ياسر عرمان جعلى زيو زى البشير يعنى شمالى ويمكن يحكم السودان اذا جانا هنا وعمل حزب شمالى زى البشير ماعمل الموتمر الوطنى ونحن بنقيف معاهو .لكن امشى جبال النوبه ويعمل لينا فيها نوباوى .؟طيب ناس تابيتا بطرس ديل اعملوا شنو بعداك ؟
الغرب المسيحى لايفرق بين ده نوباوى ولا ده جعلى عشان كده ناس يار ديل عرفوا كيف اتخاطبوا مع حمله الاناجيل هناك.؟
ناس جبال النوبه ساكتين ..عشان عارفين اذا الجبال بقت دوله ياسرده حا امشوه زى ماعملوا الجنوبيين..واذا مابقت دوله هم مع الموتمر الوطنى .وفى كلتا الحالتين هم ماخسرانيين حاجه.وياسر رمان ايضا ماخسران حاجه مادم الشغلانيه دى بقتو ملياردير وقروشو بالدولار .وفى نهاية المطاف حا اجى الشمال مرفوع الراس زى ما جا قبل كده.وشكرا
((فإننا لا ننسى أن نهمس في أذنه لتذكيره بحقيقة أنه لدى الغرب المسيحي محسوب على المسلمين ، ولن يثقوا في مصداقيته ؛ شاء أو أبى))
من هذا المنطلق فاننا نذكر جميع اهالينا بان لا يثقوا في هذا المدمر لانه ياسر الذي عبأ اهلنا في الجنوب للانفصال وهو الذي قام بدور تمثيل رئيس السودان ابان انتخابات ما قبل الانفصال قبل ان يرمي به سلفا خارج حلبة الصراع الرئاسي ليضمن للبشير الفوز ويضمن هو الانفصال فوقف هذا العدو(عرمان) موقف المتفرج لهذه المسرحية ولم يحرك ساكناً ليفضح هذا المخطط الذي ادي الي انهيار الدوله السودانية ككل شمالاً وجنوباً..
ياس عرمان الذي تربي في احضان اللاهوت الصليبي هو الذي يناضل من اجل ذاته ليقسم بقيت الشعب الفضل وليس السودان وحده ، هو الذي يزرع بذرة الفتنه بيننا ويسقيها بماء القل والحسد بادعاء ان هؤلاء مسلمين واؤلائك مسيحيين متناسيا ان السودانيين لم ولن يسمحوا له بتمرير هذا المخطط الجرثومي الخطير لتمزيق بلد ممزق بالحرب التي يساعد فيها كل يوم ، وطن فيه من البلايا والمحن ما اثقل كاهننا واصبحنا علي اعتاب الهاوية والتي يريد امثاله ان يقزف بنا فيها.
ما يقوم به ياسر عرمان هو محاوله يائسه يتبعها ليضمن بها مكاناً له ضمن قيادات الحركة
.. امثال ياسر هم الذين اطالو عمر نظام القهر والاستبدات وساهموا في تدمير بلد كنا نحلم ان نعيش فيه معززين مكرمين …. واننا لا ننسي ايامهم المعسوله مع هذا النظام هو وعقار ابان فترتهم التي قضوها في كراسي السلطة ونسونا ونسوا باننا في حاجةالي ابسط مقومات الحياه الكريمة…..
جميعهم يتصارعون من اجل المصالح الشخصية …. ونحن في البلايا سابحون وبالفقر والجهل والمرض قد تعبنا…… حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
تبا لكم ياكارهي عرمان
عرمان نذر نفسه للمهمشين وسينتصر
وانتم تبغضونه لانه يفهمكم تماما ويقرأ تفكيركموباقي ليكم شوكة حوت
نحن عرب لكن النوبة والفور اقرب لوجداننا منكم ايها الفروخ
يامن مزقتم بلادنا وقتلتم اطفالنا ونساءنا وافقرتمونا وجوعتمونا واشبعتونا ذلا
يوم تلتف الساق بالساق ، ولما قيامتكم تقوم
نطلب من النوبة والانقسنا والفور وبقية الحاقدين عليكم
نطلب منهم الوقوف بعيد ونخليهم يتفرجو في الحنعملو فيكم ، والله نخليكم تتمنو لو وقعتو في يد داعش
((فإننا لا ننسى أن نهمس في أذنه لتذكيره بحقيقة أنه لدى الغرب المسيحي محسوب على المسلمين ، ولن يثقوا في مصداقيته ؛ شاء أو أبى))
من هذا المنطلق فاننا نذكر جميع اهالينا بان لا يثقوا في هذا المدمر لانه ياسر الذي عبأ اهلنا في الجنوب للانفصال وهو الذي قام بدور تمثيل رئيس السودان ابان انتخابات ما قبل الانفصال قبل ان يرمي به سلفا خارج حلبة الصراع الرئاسي ليضمن للبشير الفوز ويضمن هو الانفصال فوقف هذا العدو(عرمان) موقف المتفرج لهذه المسرحية ولم يحرك ساكناً ليفضح هذا المخطط الذي ادي الي انهيار الدوله السودانية ككل شمالاً وجنوباً..
ياس عرمان الذي تربي في احضان اللاهوت الصليبي هو الذي يناضل من اجل ذاته ليقسم بقيت الشعب الفضل وليس السودان وحده ، هو الذي يزرع بذرة الفتنه بيننا ويسقيها بماء القل والحسد بادعاء ان هؤلاء مسلمين واؤلائك مسيحيين متناسيا ان السودانيين لم ولن يسمحوا له بتمرير هذا المخطط الجرثومي الخطير لتمزيق بلد ممزق بالحرب التي يساعد فيها كل يوم ، وطن فيه من البلايا والمحن ما اثقل كاهننا واصبحنا علي اعتاب الهاوية والتي يريد امثاله ان يقزف بنا فيها.
ما يقوم به ياسر عرمان هو محاوله يائسه يتبعها ليضمن بها مكاناً له ضمن قيادات الحركة
.. امثال ياسر هم الذين اطالو عمر نظام القهر والاستبداد وساهموا في تدمير بلد كنا نحلم ان نعيش فيه معززين مكرمين …. واننا لا ننسي ايامهم المعسوله مع هذا النظام هو وعقار ابان فترتهم التي قضوها في كراسي السلطة ونسونا ونسوا باننا في حاجةالي ابسط مقومات الحياه الكريمة…..
جميعهم يتصارعون من اجل المصالح الشخصية …. ونحن في البلايا سابحون وبالفقر والجهل والمرض قد تعبنا…… حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
“الاخ” مصعب المشرف، راح زمن التمسح بالدين و اصبح مفضوحا كل من يلبس لباس الدين.25 عاما جعلت التحدث بالاسلام كذبة واضحة المعالم. لذي اتجه الطابور النائم للظهور بمظهر الوطنية و التباكي على ضياع السودان. هذه يا اخ مصعب لا تفوت الا على المغفلين النافعين تبعكم. وانت كمأجور خائف على ضنبك ذيك و ذي اي كلب من كلاب الامن.
ونحن الاشباح عاشين وسطكم و نعرف سركم و وين و متى نصطادكم بالواحد. قربت عشان كدة كترت الجرسلة.
انت و المتلك بقيتو تظهرو الان بدل فاقد الفقدوا ستار الدين.
المزيج السوداني (السودان العربي البني اللون – الاخضر مجازايا) يتكون من سبيكة20% اواقل دم عربي و 80% او اكثر منها دم نوبي نوباوي وفونجاوي وقليل من بيجاوي ويسير من فوراوي وبقية قبائل دارفور اذا استثنينا احفاد مقبولة وبعض الاسر الامدرمانية الانصارية فهولاء تكون نسبة المزيج عندهم اكثر فوراوية – وثقافةهذاالمزيج البني 95% ثقافة عربية وديانته تقريبا 100% مسلم سني .
اما السودان الافريقي فثقافتهم 80 % عربية واذا مغالطين شوفوا تشاد الابعد منهم ام الديانة فتقريبا نفس نسبة ديانة المزيج البني اقرب 100% مسلم سني .
===
عشان كدة المطالبة بعدالة بتنبلع ، اجتماع علي كراهية المؤتمر العفني نعم استئصال المتأسلين جائز .
لكن دا ( كو ) يعني لا .
المطلوب العودة للسودان الجميل قبل مجي اخوان الشياطين
للسزج و السطحيين اقول ان مطلب الجبهة الثورية بحكم ذاتي للمنطقتين تكتيك الهدف منة ترهيب المؤتمر الوطني من مغبة الانفراد بالسلطة و لن تجد اكثر من عقار و عرمان حرصا علي وحدة السودان بدليل ان تكوين الجبهة الثورية كان من اجل مخاطبة قضايا السودان ككل اكرر للسطحيين و السزج السودان ككل يا ……….. و المؤتم الوطني هو الذى يصر علي التجزئة و التقسيم ….. عاش كفاح الجبهة الثورية
كل الساسة كضابين ومنافقين بيقولوا للشعب كلام ويدخلوا الغرف المغلقة يقولوا كلام تاني مع بعض والمخدوع الأول والأخير هو الشعب
طائر الشؤم ياسر العرمان اينما حل يأتى الخراب!!! طل على متمردي االجنوب فحدث الانفصال وقيام دولة فاشلة الي ابد الدهر يعيش الجنوبيين فيهااليوم اكثر فقرا ومرصا وجوعا وتشردا. ومنذ ان حل طائر الشؤم على منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق اتقدت الارض حربا وبؤسا ودمارا .والان جاء البوم مبشرا بإنفصال المنطقتين ليزيد حال اهلها سوءا وينتهي بهم الامر الى اسوأ حل بأهل الجنوب!!
من هو هذا العرمان الذي يحدد مصير اهلنا الطييبين في المنطقتين ومن الذي فوضه بالتحدث بإسمهم!! انه بوق مرتزق لا فكر ولا قيم ولا قيمة له غير خدمة وتنفيذ خطة الصهاينة الامريكان لتقسيم وتفكيك السودان لدويلات صغيرة يسهل تطويعها لخدمة اجندة ومطامع المستعمر بثوبه الجديد.و لا حاجة لي لذكر وسرد تفاصيل الخطة الصهيونية المعلومة للجميع.
متى يصحى المفكرون والمثقفون في بلادنا للتصدى لهذا المؤامرات التي تحاك ضد السودان التي يقوم بتنفيذها مرتزقة عصابة مايسمى بالجبهة الثورية وتشارك فيها عصابة المؤتمر الوطني التي لا تمانع في قبول تمزيق كل السودان من أجل الاستمرار في السلطة وحكم ما يتبقى لها من الوطن.
وتقف موقف المتفرج الاحزاب الطائفية والعقائدية القذرة مكتفية بما يرمى لها من فتات وعطايا من السلطة أو من هبات المستعمر الجديد مكافأة لها علي هذا الحياد.
لله درك ياوطن……….