موضة جديدة..البنات اتجهن لـ (باب الحارة)

سحر علي :

بسبب الموضة اتجهت الفتيات (البنات) في الفترة الاخيرة إلى ( باب الحارة ) وسطع نجم الاسم بسرعة فائقة في عالم المراة, ويعود نسب الصيحة الجديدة إلى سوريا التي تراجعت وأفسحت المجال لتركيا التي بدأت ثقافتها تغذو الدول العربية بفضل المسلسلات التي تصدرت قائمة الأعمال الدرامية في الشاشة الصغيرة والفضائيات, وانتشر باب الحارة الذي يحمل على عاتقه اسما آخر هو (علاء الدين) في جميع محلات الملبوسات وبيوتات الموضة في الخرطوم مما أدى إلى ارتفاع الطلب..
و(باب الحارة) «بنطلون» سوري الصنع واسع من أعلى (فضفاض) وعند الأرجل يحاط بـ(استك), واطلق عليه الاسم نسبة للمسلسل السوري المشهور (باب الحارة).. ووجد (علاءالدين) الاسم الرديف له قبولا وسط العديد من الفتيات حتى اللاتي لايرتدين البناطلين أصبحن يفضلنه؛ وذلك لاتساعه وتميزه بالحشمة، على حد قول العديد من الفتيات، بدليل أنهن يعتمدن عليه في المناسبات والعمل، إلى جانب أن هنالك تشكيلات مصممة للحفلات المسائية؛ ما جعل للعديد من الفتيات يطرقن (باب الحارة) والبوتيكات على الرغم من ارتفاع أسعاره..
وقالت تيسير عوض طالبة جامعية من داخل أحد البوتيكات بالسوق العربي: (أنا بلبس دائما مع الموضة وبفتش في بنطلون (باب الحارة) لي مدة , والحمد لله الآن وجدته.. واعتقد انه كموضة يتماشى مع العديد من الفتيات بمختلف أعمارهم نسبة لكونه يمتاز بالاتساع والحشمة الى جانب انه فضفاض وساتر.. وأشارت تيسير: إن والدتي في السابق كانت تمنعني من ارتداء البناطلين؛ وذلك لضيقها خاصة التي تسمى (كباية) المصنوع من قماش الجينز، إلا أنها وافقتني الرأي بارتداء بنطلون باب الحارة. وعزت ذلك لستره للجسم ولا يمكن تفريقه بين الاسكيرت وغيرها من البناطلين العريضة. وقالت: انا دائما ما أجاري الموضة التي تتماشى معي كفتاة سودانية. وعن أكثر الفئات التي تقبل علية قالت تيسير: اعتقد هن الطالبات الجامعيات وهنالك اشكال مختلفة منه إلا أن الغالبية من بنات جنسي يفضلون بنطلون الأقمشة..
أما حنان مكي وتدعى(ام البنات)،على حد قولها، وجدتها في أحد المحلات المتخصصة في بيع الملبوسات النسائية، فأوضحت قائلة: أنا دائما اختار لبناتي ملابسهن ويفضلن ارتداء التونيكات بالبناطلين إلا أن التي أراها حاليا في الأسواق لم تدخل مزاجي لضيقها وعدم اتساعها، خاصة وان المجتمع السوداني من المجتمعات المحافظة, ولكن دخول نوع جديد من البناطلين التي يطلق عليها (علاء الدين أو باب الحارة) جعلني اتحمس لشرائها لبناتي على الرغم من ارتفاع أسعارها التي تتفاوت مابين 40إلى 50 جنيها للبنطلون، مع اختلاف طريقة تصميمها؛ وهذا ما دفعني لشرائه لبنات بمبلغ 130جنيها للثلاث. واشارت أم البنات إلى أن هنالك بعض الأزياء داخل الأسواق لاتتماشى مع المرأة السودانية التي عرفت بالحشمة. فدخول هذا النوع من الأزياء يشجع أولياء الأمور على الشراء لحشمتها.
أما أحمد عباس صاحب بوتيك بالسوق العربي ممتلئ بعدد من الطالبات الجامعيات قال: إن موضة هذه الأيام هو بنطلون باب الحارة أو علاءالدين كما تسميه الفتيات. وأغلب زبوناتي في الفترة الأخيرة من الطالبات الجامعيات اللاتي يفضلن ارتداءه مع التونيكات المتوسطة الطول، ونقوم ببيعها بأسعار مختلفة. فمثلا بنطلون الجينز يتفاوت مابين 30الى 50جنيها، أما القماش وهو المفضل لدى العديد من الفتيات خاصة الذين تتفاوت أعمارهن 20 إلى 30 ودائما يفضلن ارتداءه في المناسبات إلى جانب العمل. ووصف باب الحارة بالحشمة عكس (الكباية)، على حد تعبير أحمد، الذي قال: استورده من سوريا وتركيا وأيضا دبي. وفي الفترة الأولى لم يجد اقبالا إلا أنه فيما بعد وجد قبولا وسط الشابات. وأشار إلى أن الأسماء في كثير من الأحيان تطلق من قبل التجار إلا أن باب الحارة لم نطلقه نحن وإنما جاء بديباجته مكتوب عليها الاسم، واعتقد انه مقتبس من المسلسل السوري باب الحارة ..

الاحداث

تعليق واحد

  1. مصطفى
    عندما تكذب وزارة الخارجية وتضلل الشعب!!
    الخميس, 10 أيار/مايو 2012 06:45

    هل تذكرون قرائي الكرام اتفاق أديس أبابا الإطاري المشؤوم الذي وقّعه د. نافع مع عقار بمشاركة أولاد نيفاشا بتاريخ 82/6/1102 واعتذر عنه بشجاعته المعهودة بعد أن أبطله المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والرئيس البشير وقالوا فيه ما لم يقل مالك معشاره في الخمر مبينين خطورته على مستقبل البلاد والتي لا تقل بأي حال عن خطورة نيفاشا التي لا نزال نتمرغ في جمرها ولهيبها؟!
    هل تعلمون أن قرار مجلس الأمن الذي تدافع عنه حمائم وزارة الخارجية أعاد ذلك الاتفاق وفرضه ــ بإيعاز من أمريكا ــ على السودان بنص الفقرة (3) والتي تقول: (يقرر المجلس أن يقوم السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان ــ قطاع الشمال ــ بالتعاون الكامل مع فريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى ومع رئيس منظمة الإيقاد من أجل التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات على أساس اتفاق 82/6/1102م حول إطار عمل للشراكة السياسية والتدابير الأمنية والسياسية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان)؟!
    إذن فإنه حسب قرار مجلس الأمن على السودان أن: (يبل رفضه لذلك الاتفاق الإطاري ويشرب مويته) فقد أقر مجلس الأمن ذلك الاتفاق المهين رغم أنف السودان متدخلاً في شأن داخلي سوداني وفارضاً عقار وعرمان والحلو على السودان بحركتهم الشعبية (شمال) التي مُنحت شرعية مجلس الأمن لتتبوأ مكاناً علياً في مستقبل السودان!! الأدهى والأمَرّ أن منطمة (الإيقاد) التي أنتجت كارثة نيفاشا تحت رعاية وإشراف أمريكا وصويحباتها فُرضت علينا بموجب هذا القرار وأصبحت المنظمة التي لا علاقة لها بالشأن السياسي من دهاقنة السياسة وانتقلت من مهمتها الأساسية (التنمية) التي أُنشئت من أجلها لتتعلم الحلاقة في رؤوسنا نحن اليتامى المغلوبين على أمرنا والذين لا حول لنا ولا قوة!!
    منظمة الإيقاد Inter-Governmental Authority for Development (IGAD) التي تعني ترجمتها: السلطة بين الحكومات من أجل التنمية.. والتي كانت بمثابة الغطاء الذي ورّطتنا به أمريكا في نيفاشا تعود من جديد والأدهى والأمَرّ أن أعدى أعداء السودان يوري موسيفيني رئيس يوغندا سيكون في الغالب على رأسها بعد شهر أو يزيد ولذلك تنصِّب أمريكا الإيقاد وتعيد عرمان وعقار على رؤوسنا وتفرض ذات الاتفاقية التي رفضناها قبل أقل من عام لتكون إطاراً لإبرام نيفاشا «2»!!
    وبالرغم من ذلك تعقد وزارة الخارجية مؤتمراً صحفياً تدافع فيه عن قرارات مجلس الأمن وتكذب وتضلل الشعب السوداني وتقول إن ما يُسمّى قطاع الشمال لم يُعترف به بموجب القرار إذ يقول أحد عباقرة الخارجية يسمى السفير دهب الذي عُيِّن (مديراً للأزمة) يقول: (هذا ليس اعترافاً بالحركة الشعبية ـ قطاع الشمال أو إضفاء صفة شرعية عليها)!!
    طبعاً لا يُعتبر الكذب وتضليل الرأي العام مشكلة في دولة المشروع الحضاري وصدِّقوني إن الكاذب قد يُرقّى مكافأة له على خداع هذا الشعب (الصدِّيق) الذي كثيراً ما يتعرض لحملات غسيل مخ تصوِّر له الفسيخ شربات والزقوم عسلاً مصفى.. ألم تلحظوا ما يقدِّمه الأخ الطاهر حسن التوم حين يستضيف ثلاثة من محبي اتفاق مجلس الأمن (حتى تكتمل الصورة) والخديعة؟!
    من تراه حوسب على جلايطه من قبل؟! هل حوسب من ورّطونا في نيفاشا؟! هل حوسب من ورّطونا في اتفاق أديس أبابا الإطاري الذي نحن بصدده الآن؟! هل حوسب من ورّطونا في اتفاق الحريات الأربع وأوشكوا أن يتسببوا في تسليم عنق البشير لسلفا كير؟! لم يحاسَب منهم أحد بل عُيِّنوا مفاوضين دائمين إلى يوم الدين وقد حملت إلينا أخبار الأمس أن الحكومة أعادت في مفاوضينا من أولاد نيفاشا الثقة ليعيدوا الكرة حتى (يفطسوا) السودان.. مشكلة السودان أن نساءه عقمن عن إنجاب عباقرة غير هؤلاء ولذلك فإن الحكومة معذورة في تخليدهم!!
    بربِّكم من يُحاسَب في بلادي؟! من حوسب على غزو هجليج؟! إذن فلماذا يحاسَب دهب لمجرد أنه كذب وخدع وخادع الشعب السوداني؟!
    الغريب ليس في انبطاح الخارجية وكذبها وتضليلها للشعب السوداني إنما الغريب في أن وزيرها علي كرتي يرفض أن (يتدخل الناس فيما لا يعنيهم) بعد أن امتلكت وزارة الخارجية السودان وأدخلت شهادة بحثه في خزانتها!! علي كرتي ينتقد ويسخر من الذين انتقدوا قرار مجلس الأمن ويقول إنهم سيُغرقون السودان أما هو فقد أوتي الحكمة وفصل الخطاب ولا معقِّب لحكمه ولا ينبغي للناس أن يتدخلوا فيما لا يعنيهم حتى لو كان قرار مجلس الأمن يهدد ويتوعد بإعمال الفصل السابع بالتدخل العسكري الذي أكاد أجزم أنه لن يطول أولاد نيفاشا وأشباههم!!
    ألم يعقد كبير مفاوضينا من أولاد نيفاشا مؤتمراً صحفياً سخر فيه وتهكم من المعترضين على اتفاقه مع باقان؟! ألم يتهمهم بأنهم يهددون الأمن القومي للسودان؟ ألم يَعِب على الشعب السوداني أنه لا يحمد الله ولذلك فإنه يخشى عليه من العقوبة الربانية لأنه لم يحمد ويشكر على نعمة اتفاق أديس مع باقان؟!

    =
    قرار مجلس الأمن الذي يشكر الحركة على انسحابها من هجليج بدلاً من أن يقرّعها ويعاقبها على عدوانها يستحق في نظر (محللي) الخارجية الدفاع عنه والإشادة به تماماً كما فعل وكيل الخارجية في المؤتمر الصحفي وهو يشيد بالرئيس الأمريكي أوباما!! أما مطرف صديق سفيرنا الجديد في جوبا والذي تحدّث بل كان المتحدِّث الرئيس في المؤتمر الصحفي فسنقول عمّا قال حديثاً آخر لكن خبِّروني لماذا لا يزال مطرف يركِّب ماكينة وزير أو وكيل الخارجية حتى بعد أن أصبح سفيراً؟!

    ******* هها هههاااا خليكم مع الزمن
    حليل الباع عنقريبو وغيير توبوا

  2. حليل أيام الثوب السودانى وحليل أيام الهوية السودانية التى ضاعت.الثوب السوداني هو بمثابة تبيان للحضارة وعنوان للثقافة وإرث وتقليد تراثي راسخ وذي محتشم مميز.

    كل الطيوب الحلوة يا مولاتي والجيد الرقيق
    واللفتة والخصل اللي نامت فوق تسابيح الغريق
    وخطاك والهدب المكحل وفتنة التوب الأنيق

    شفت الثوب وما لاقاني أجمل منو أهو دا الثوب وسيدالثوب يكون كيفنو؟؟

    الوسيم القلبي رادو شفت كان في ثوب حدادو
    مالو لو مره أفتكرني ومالو لو أنجز ميعادو

    الثوب ذاد جمالك زينه ياالمحبوب

    ودى دعوة للرجوع للأصول ولباب حارتنا السودانية

  3. لماذا تمنع الفتاة السودانية من لبس البنطلون مع إنه عملى وأنيق ومنتشر فى كل أنحاء العالم؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..