لا للإضطهاد الديني علي المسيحيين .. ارفعوا ايديكم عن الكنيسة الإنجيلية ببحري

في حلقة جديدة من حلقات الإضطهاد الديني علي المسيحيين في السودان . قامت السلطات السودانية عبر أجهزتها الشرطية بإخلاء الأسر المسيحية من منازلهم في محيط الكنيسة الإنجيلية ببحري بصورة مذله وتمتهن لكرامتهم .
حدث ذلك في مساء يوم الثلاثاء 18 نوفمبر الجاري عندما توجهت قوة من الشرطه لإخلاء بعض المساكن التابعه للكنيسه الإنجيلية ببحري وقامت بطرد الأسر المسيحية بصورة جبرية بدون اي اعتبار لظروفهم الإنسانية والقت بأمتعتهم خارج المساكن.
الجدير بالذكر أن وزارة الاوقاف الإسلامية هي من تشرف علي الكنائس بالسودان وتقوم بالتواطوء في مايتعلق بالكنائس حيث تم طرد هذه الأسر بحجة الإستثمار في ممتلكات الكنيسة .

وقد تناول الإعلام حول هذه القضية أن ثمة شبهة
ﻓﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻣﻼﻙ ﻭﺍﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﻧﺠﻴﻠﻴﺔ، حيث ﺍﺻﺪﺍﺭ وكيل وزارة الأوقاف ﻗﺮﺍﺭﺍ
ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ . ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﻢ ‏( 7 ‏( ﺑﺎﻟﻨﻤﺮﺓ ﻭﺍﻕ /1/ﺝ 33/ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
28/4/2014 ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ /
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺭﺋﻴﺴﺎ، ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ: ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺑﺎﺑﻜﺮ
ﻭﻣﻮﻻﻧﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﻨﺎﻭﻱ ﻭﺣﺎﺯﻡ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭ ﻭﺍﻟﻘﺲ / ﻣﻮﺳﻰ
ﻛﻮﺩﻱ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﻧﺠﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﺲ ﺣﻤﺪ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ
ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻟﻼﻧﻌﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ .
ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻰ :
/1 ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﻧﻌﻘﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻭﻣﺎﺳﺒﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﻃﻌﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺔ. ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺸﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ
ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .
/3 ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻻﺗﺘﺠﺎﻭﺯ
ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻭﺭ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.
*ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺣﺎﻣﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﻧﻬﺎ
ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺧﻄﺎﺭ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﻟﺠﻨﺔ ، ﻓﺼﺒﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ
ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﺎﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ . ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻓﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩﺍﺕ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻻﺟﻞ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺳﺎﺭﻳﺔ ، ﻓﺒﺎﻻﻣﺲ ﺗﻢ
ﻫﺪﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻳﺠﺎﺭﻩ
ﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻘﺪﺍ ﺳﺎﺭﻳﺎ
ﻭﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﻜﻢ ﺭﺿﺎﺋﻲ
ﺑﺎﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﺗﺸﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﺭﺷﺎﺩ علي هذا الإضطهاد الديني بدعمها لمجموعات الفساد.
كيف لا وأن الأوقاف نفسها تورطت في فساد الحجاج لأعوام خلت. حيث لا يفصلها عن الفساد إسلاما او مسيحيه.
فمازالت ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ تنفذ قرارات الهدم وتتصدي لشعب الكنيسة الذين يدافعون عن ممتلكاتها وعن قداستها.
لتتوالي الاحداث إمعانا لدعم الفساد وإضطهاد المسيحيين ليمثل بالأمس ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺒﺤﺮﻱ ﺛﻼﺙ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﺑﺒﺤﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ، حيث
ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ الكنيسة ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺘﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ، ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ
ﺟﻬﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﺭﺷﺎﺩ
ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ، ﻭﻫﺪﺩﺕ
ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻼﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ،
ﻭﺟﺪﺩﺕ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻋﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﻮﺓ ،
ﻭﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﻜﺸﻒ ﻭﻓﻀﺢ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺘﻪ ﺍﻻﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻱ
ﻭﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻧﺰﻉ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ
ﻭﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﺭﺽ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻫﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻐﺎﺀ
ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩﺍﺕ ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ
ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻣﻼﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ .
فيما وجه قادة الكنيسة الإنجيلية المشيخية
دعوه للصﻻه والصوم جاء فيها :-
دعوة للصلاة والصوم
الي جميع الكنائس بمختلف طوائفها حتي تقيد بل وتطرد جنود الشر الروحيه التي تعمل في سماء السودان والتي تقصد بكل قوه الكنائس بمختلف طوائفها ﻷن الكنيسه هي قاعدة الحق علي اﻷرض ،ونور للعالم المظلم. ويكون شعارنا كما في أفسس6: 12(فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السﻻطين مع وﻻة العالم علي ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحيه فى السماويات).دعونا نصوم ونصلي بدأ من يوم غد اﻷحد 23 /11. ونستمر لمدة شهر .نرجوا من حضرات الكهنه و القساوسه بمختلف الكنائس إعلانها في الكنائس وكل من يستلم هذه الرساله إعلانها ونقلها للآخرين حتي نقف كلنا بنفس واحده وروح واحده أمام ربنا يسوع المسيح بالصﻻه ضد عدو الخير الشيطان. وبإسم المسيح نحن منتصرون. له كل المجد امين.
من جهة أخري ظل الإضطهاد الديني في السودان سمة بارزة لسياسات النظام وقد كانت قضية مريم يحي هي الأبرز في منتصف العام الجاري بتهمة الرده وإصدار حكم الإعدام بحقها لإنتماءها للمسيحية لولا الضغوط الدولية التي اجبرت النظام لإخلاء سبيلها.
ولقد تم اضطهاد المسيحيين في ظل نظام الإستبداد الديني الحالي بحرق معرض الكتاب المقدس في جامعة الخرطوم وحرق كنيسة الجريف وتم منعهم من إنشاء كنائس جديده والتصديق لها كما تم هدم العديد من الكنائس كما يتم حجب خانة الديانه في اوراقهم الثبوتيه وغيرها من امثلة الإضطهاد.
وماحادثة الكنيسة الإنجيلية ببحري سوي شكل من اشكال الإضطهاد الديني وذلك من خلال وزارة الاوقاف والإرشاد بالتواطوء مع المفسدين
وتجريد القاده المنتخبين والشرعيين للكنيسه من سلطانهم وأعطاء الحق والسلطان لمن هم لايمثلون سلطتها.
فهذه الوزارة في حقيقتها هي المؤتمر اللاوطني الغارق في الفساد والإستبداد.
ونقولها بملأ الفاه نرفض ونقاوم الإضطهاد الديني علي المسيحيين ونطالبكم أن ترفعوا ايديكم عن ممتلكات الكنيسة الإنجلية ببحري .
فمصير سلطة الإستبداد الديني الي مذابل التاريخ
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..