ريال مدريد.. من يبقى ومن يرحل

ريال مدريد.. من يبقى ومن يرحل

مع وصول الليغا الإسبانية إلى نهايتها بفوز النادي الملكي بلقبها، تبدأ التحضيرات للموسم الجديد من خلال التعاقدات التي تدعم الفريق لمواصلة مشوار البحث عن اللقب العاشر في دوري الأبطال بعد الخروج في المناسبتين الماضيتين من نصف النهائي.

ورغم الأداء المذهل الذي قدمه الفريق الملكي في الموسم الحالي، والذي وصل فيه إلى الليغا رقم 32 وخرج من نصف نهائي الكأس ونصف نهائي الأبطال الأوروبي، إلا أن على بيريز ومورينيو وزيدان العمل معاً على تدعيم صفوف الفريق لضمان تواجد أقوى في الموسم المقبل.

من يبقى ومن يرحل؟ سؤال لا بد من طرحه من قبل عشاق النادي الملكي، وربما هم يعلمون أكثر من غيرهم من يستحق ارتداء القميص الأبيض، ومن لم يصل بعد لذلك المستوى حتى لو كان لاعباً جيداً.

في رأيي.. النادي الملكي يحتاج إلى التخلص من عدد من لاعبيه المتواجدين معه، أو المعارين إلى أندية أخرى لتأمين الأموال اللازمة للتعاقدات الجديدة، التي يجب أن تكون بمستوى الفريق الأفضل بعيون عشاقه.

وأرى أن من الأسماء التي يجب أن تغادر الفريق هي البرتغالي ريكاردو كارفاليو، بعد موسم مخيب من قبل اللاعب الخبير، لكن تراجع أدائه والإصابات التي لحقت به، أضعفت خط الدفاع عندما تحول راموس للعب مكانه تاركاً الجانب الأيمن لأربيلوا.

ثم يأتي راؤول البيول في المركز الثاني من بين المرشحين للمغادرة، لأنه لم يكن مقنعاً لمورينيو على الإطلاق، كما أن أداءه أيام بيليغريني لم يكن مميزاً وكان كثير الأخطاء في مناطق لا يجب ارتكاب الأخطاء فيها.

في خط الوسط أرشح أول المغادرين أن يكون سامي خضيرة، لأنه رغم صلابته في الدفاع، إلا أنه بطيء جداً في نقل الكرة، كما لا يجبد التصرف فيها أو التسديد على المرمى ما يضعف الفريق كثيراً خصوصاً في الهجمات المرتدة التي باتت أحد أبرز أسلحة الفريق الملكي.

لاسانا ديارا وألتينتوب أيضاً أرى بوجوب مغادرتهما، فالفرنسي الأسمر لم يعد كما كان سابقاً كما أن ابتعاده عن اللعب أفقده الكثير من قدراته، أما اللاعب التركي فلم يقدم ما يشفع له في موسمه الأول مع الفريق، ورغم أن مورينيو لم يشركه في مركزه الأساسي في خط الوسط، إلا أن ذلك ليس عذراً باعتقادي.

وفي الشق الهجومي يجب الاستغناء عن البرازيلي كاكا، رغم أني من عشاق هذا اللاعب، إلا أنه ما عاد كاكا- ميلان، وتميز البدلاء في الفريق الملكي قادر على سد الثغرة التي يمكن أن يتركها.

ثم يأتي الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ثاني هدافي الفريق هذا الموسم في الليغا، لكنه رغم ذلك لا يعتبر من اللاعبين الكبار، فهو أبداً لا يجيد الاحتفاظ بالكرة، أو صناعة اللعب، كما أنه يضيع العديد من الفرص قبل أن يسجل، وإذا ما علمنا أن ريال مدريد قادر على التعاقد مع مهاجمين من طراز أغويرو أو فان بيرسي ليكون أحدهم البديل فبالتأكيد التخلي عن هيغواين لن يكون خسارة.

هذه الأسماء التي أرى أن من الضروري على ريال مدريد التخلي عنها مع نهاية الموسم، وسأكتب في المرة المقبلة عن اللاعبين الذين يمكن أن يشكلوا إضافة للفريق الملكي في الموسم الجديد.. فما هو رأيكم.. دام فضلكم؟.

eurosport