الخضر: لم نتلقَّ رداً حول مبادرة توحيد الإسلاميين

الخرطوم: محمد بشير
كشف حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن تجاوب عدد من قواعد الأحزاب الإسلامية على رأسها المؤتمر الشعبي بولايات “نهر النيل، الجزيرة، النيل الأبيض والبحر الأحمر” مع المبادرة التي أطلقها في مارس الماضي لتوحيد الإسلاميين. وأزاح رئيس لجنة المبادرة لجمع الصف الإسلامي بالخرطوم عباس الخضر، الستار عن خطابات سلمت إلى ” المؤتمر الشعبي، الإخوان المسلمين، منبر السلام العادل” وبعض القوى السياسية لتنضم إلى وحدة الصف الإسلامي. وأبلغ بعدم تلقيهم رداً حولها، وزاد “نحن في انتظارهم لبدء الحوار” متوقعاً نتائج إيجابية. وشدد على تمسكه بإنجاز الخطوة قائلا “لن نترك هذا الأمر إلى أن يستجيبوا ونتحاور”. غير أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي في الخرطوم آدم الطاهر حمدون قال إن المبادرة مجرد خطابات للعلم، وأبلغ (الأحداث) “بتسلم خطاب الخضر لافتاً إلى انه لم يحوِ أمراً محدداً”، وتابع “نحن فهمنا خطابهم أنه للعلم فقط” وقطع حمدون بعدم جلوس المؤتمر الشعبي لدراسة المبادرة، وأكد انتظارهم خطوة جديدة وجادة من الوطني بالخرطوم ،قاطعا بأن المبادرات عن طريق الخطابات ليست ذات جدوى وغير مفيدة، وقال إنه حال طلب منهم الجلوس للحوار فسيكون له رايهم، وأردف “حينها لكل حادث حديث”. تفاصيل ص 3
الاحداث
ههههههههههههههههههههههههههههه قال اسلامين امشوا يا حرامية يا ارزقية
نعم لتوحيد الكلمة .
طبعا الجماعة الذين استجابوا ديل بيكون فلسوا والجوع عصرهم والجوع كافر وخلاص عايزين يهرولوا ناحية قافلة السمن والعسل والعنب والزيتون
الوحدة ولا كرتون كسلا غاب نجمكم و انفضح امركم و فاح ريحكم التنت واذكم الانوف ويكفى عقدين من الزمان كلما تشرق الشمس نتراجع خطوتين الى الوراء ؟
الخوف أن يتلاشى الوطن ويصبح مستنقع لحسالة المتأسلمين و بنبر الكلام الوسخ والسلفية الدموية والقتله الذين لا يفتقرون لللاسلام و حقوق المسلم و كرامة المسلم و الملل الاخرى ….
يبدوا اننا بحاجة ملحة لخبير لغوي ليشرح لنا الفرق بين ( الاسلامي والمسلم ) كنت اعتقد ان وصف ( الاسلامين ) اطلقته الفئة اياها لتمييز نفسها عن الاخرين .. على شاكلة الاعلامين والمحامين والجزارين والحدادين وغيرهم …
لكن يبدوا ان الامر يخبئ اكثر مما هو بائن لنا … فهم جماعات وفرقاتا ..
اخشي ان نكون نحن جموع المسلمين (( هدف )) دعوة التوحيد هذه … فاذا كانت فئة واحدة من جماعة الاسلامين قد اوصلتنا نحن المسلمون الى هذا الدرك السحيق فبالله عليكم كيف يكون حالنا اذا ما اتحدت هذه الجماعات لتنفيذ مشروع المؤتمر الوطني الحضاري …
قد يتفق اهل المؤتمر مع شيخهم وكبيرهم الترابي …لان الخلاف بينهم يمكن تداركه (( السلطة والمال )) ولكني اشك في ان يتفقوا مع من نعتقد ((حتى الان انهم من جماعتنا جماعة المسلمين ))
موتو ايها المتأسلمون اللصوص , فلن يستغفر الشعب السودانى لكم الله. فلتسكنو فسيح نيرانه غير مأسوف عليكم, ايها التعساء المنافقون.