دفاع شعبي مرة أخرى .. وعن ماذا ؟

الان فقط سطعت شمس الحقيقة التي تزعج أعين عصابة نظام الإسلاميين الذين يحبزون العيش وسط الظلام مثل الخفافيش ، وقد إجتمعوا بربطة المعلم كما يقول المثل ليقفوا هم في جانب .. وغالبية الشعب ممثلاً في المعارضة التي تكتلت في الجانب الآخر من ضفة المشهد !
نعم تأخرت الخطوة كثيراً ولعل النظام قد سعى على مدى سني بقائه العجاف لتعطيلها بتجزئة الحلول الرملية التي كان يبنيها قريباً من تلاطم موجات ازمات الوطن المتلاحقة بسبب سياسات هؤلاء القوم الذين لايتهيأ لهم المناخ المناسب ليحكموا إلا من خلف الدخان الكثيف وقد إستمرأوا إشعال النيران لإثارته حتى يكون حاجباً كثيفاً بين الوطن ومخارجه من سوءات نواياهم التي ذهبت بهذا البلد بعيداً في لجج التوهان!
وما رجفتهم من مجرد توقيع إتفاق إطاري لتوحيد جهود المعارضة نحو وضع النقاط فوق حروف الحلول الشاملة .. و ردة الفعل العصبية لدرجة الجنون إلا شعورهم بدنو الخطر من كراسيهم التي عافها سوس الزمن بعد أن شبع من سيقانها ومؤخرات جالسيها..!
وهاهم يهرعون في خوفهم الذي تملكهم الى جمع الصبية والفتيات من جديد في منظومة ما يسمى بالدفاع الشعبي .. ليس إلا دفاعاً عن أنفسهم الواجفة ونظامهم الهرم ظناً منهم أن الآباء والأمهات هم ذاتهم الذين كانوا يضحكون عليهم بزفاف الذين قضوا في محارق حماقاتهم الى بنات الحور وقد عاد كبيرهم الدجال ليسخر من ذات الفرية التي كان يأكل بها عقول ألمكلومين في فلذات أكبادهم ظناً منه أنها ستمسح عن دواخلهم نزف الفقد الأليم وقد ضاع الألاف ممن كان الوطن ينتظرهم رجالا و نساءً ليكونوا لبنة في بناء مسقبله !
قديمة هي لعبتكم التي باتت مكشوفة ولم تعد تطرق ألباب الناس في زمن الفيس بوك والواتساب والوعي المنساب كالمطر من مساحات الفضاء الواسع .. ولم يعد زمان شباب اليوم هو زمنكم الذي كان الإعلام المؤثر فيه هو برنامج في ساحات الفداء الذي إخترقتم به عواطف البسطاء ولطالما خُدعوا فيكم .. ولكنهم اليوم موقنون حقاً .. أنكم كذابين ولن يتجاوبوا مع صرخة هجم النمر على غنمنا ويفرطون في أبنائهم الأعزاء مرة أخرى!
فقد تمايزت الخطوط ..بين دين الفساد الكيزاني الخاص بكم .. ودين الحق الذي سيعتصم الشعب كله بحبل الله فيه دون تفّرق .. تعبئة لرياح الثورة التي ستقتلعكم .. أيضاً و برطة المعلم .

[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube Fa3Z16gD3wA”] .[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. الخناق يضيق على نظام الانجاس الفاسد ولابد من تطويقه طالما يصر زمرة البشير الفاسدة البقاء في نفس مواقعهم وبناء دولة أمنية بوليسية لقهر الناس وحكمهم بالقوة لابد من الانتفاضة ولابد من مواجهة هؤلاء الاوغاد.

  2. سيكون شعارنا زرع الخوف فيهم و نخليهم يتلفتو زي الطير.
    الانقاذ لن تذهب بدون هزيمة عسكرية او استحالة عيشهم داخل العاصمة و داخل السودان.علية تقوم حرب عصابات المدن و تجعل العيش بسلام مستحيل عليهم داخل العاصمة اولا. على خلايا المقاومة بالاحياء انشاء قاعدة بيانات بكل الكيزان و كلاب الامن ، تحركاتهم و سكناتهم و افراد اسرهم و اصدقائهم و الى اين يفرون وكل التفاصيل الدقيقة لمساعدة نشطاء الميدان التحرك بكفأة لجعل العيش مستحيل عليهم كلهم. حينها سيفرون فرادة و جماعات .

  3. هذه المره سيكون مجندى الدفاع الشعبى من ماليزبا وتركياواوروبا من ابناء المتأسلمين المرفهين ، من المنشية وكافورى وليس من ام بده والحاج يوسف وعد الغنم .
    لقد اصطف ابناء السودا جميهم مع نداء السودان ، واصطف الكيزان بالمقابل .
    وانتصرت الراكوبة ودبنقا وحريات وسودانيز والاعلام الالكترونى على احمد البلال واسحق فضل الله وحسين خوجلى وبقية مأجورى الاقلام واللسان .
    وهذا خسران كبير
    ثم خسروا المال والمصداقية والشباب وووووو وخسروا ربهم ايضا .
    وهى بشارات انتصار شعب السودان

  4. ما يسمى بالدفاع الشعبي ماهو الا باب من ابواب الفساد المالي تخصص له ميزانية مفتوحة وغير خاضعة للمراجعة لحماية المفسدين ذكر البعض انه ايام حرب الجنوب كانت عربات الدفاع الشعبي تأخذ الاموال مباشرة من مطابع العملة ولا يجرؤ احد لمراجعة اوجه صرفها لان الهدف هو حماية نظام المفسدين وليس للدين دخل بهذا الا في الشعارات التي تستخدم للزج بالشباب الى المحارق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..