صالح في ثمود؟ كيف أباد الرئيس البشير مليوني جنوبي ؟ من هو رأس الأفعى التي يجب قطعها ليعم السلام والأمن دولتي السودان!

ماذا قالت مجلة الويكلي استاندرد الأمريكية عن الحرب بين دولتي السودان ؟ كيف أباد الرئيس البشير مليونين من الجنوبيين خلال عقد التسعينات ؟ الرئيس البشير هو رأس الأفعى التي يجب قطعها ليعم السلام والأمن دولتي السودان !

ثروت قاسم
[email][email protected][/email]

1 – مجلة الويكلي استاندرد الأمريكية !

نواصل استعراض تقارير ومقالات الصحف والمجلات العالمية التي تتناول الشأن السوداني ، بالتركيزعلى الحرب بين الشمال والجنوب ، وتأثيرها على دولتي السودان ، وتداعياتها الإقليمية والدولية !

في هذه المقالة نستعرض ، بعض البعض من النقاط المهمة من تقرير السيد ارمن روزن ، مراسل مجلة ويكلي استاندرد الأمريكية ( العدد الذي سوف يحمل يوم الأثنين 21 مايو 2012) !

هاك أدناه أربع من هذه النقاط !

أولا :

كان من المفترض أن يكون سكان دولة جنوب السودان أكثر من 8 مليون نسمة ؛ ولكنهم الآن أقل من ذلك بكثير، ببساطة لأن الرئيس البشير قد أباد منهم أكثر من 2 مليون نسمة ، خلال حروب الجهاد الإسلامية في عقد التسعينات !

ثانيا :

دولة جنوب السودان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لغتها السائدة والغالبة العربية ( عربي جوبا ) ، ولكنها لا تمتلك أغلبية عربية أو مسلمة ! وهي كذلك الدولة الوحيدة التي لغتها السائدة العربية ، وترى الأعلام الإسرائيلية والأمريكية ترفرف ، بفخر ، على عربات التاكسي والمركبات العامة !

ثالثا:

بدأت دولة جنوب السودان في تشييد أول شارع سريع مسفلت في تاريخها ، ولكن توقف العمل فيه بعد قفل أبار البترول في يوم الخميس 26 يناير 2012 !

رابعا :

تم استيلاد دولة جنوب السودان في يوم السبت 9 يوليو 2011 ، نتيجة مباشرة لضغوط اللوبي الأفانجيلي في الولايات المتحدة ، بقيادة القس فرانكلين جراهام وعضو الكونغرس فرانك وولف الأفانجيلي ، على إدارة بوش الإبن ، التي ضغطت بدورها على الرئيس البشير ، برافع خليجي !

يقود القس فرانكلين جراهام منظمة سماريتان بيرس الطوعية الإنسانية ، التي تعمل في أكثر من 100 دولة ، وهي دولة داخل دولة في جنوب السودان ! تبني منظمة سماريتان بيرس في الجنوب البنى التحتية من مستشفيات ، ومدارس تعليمية ، وأخرى لمحو الأمية ، وتؤهل معسكرات النازحين ، وتحفر آبار المياه ، وتدير مشاريع زراعية وصناعية ولها جيش جرار من الموظفين والعاملين من مختلف الجنسيات والأديان ، وطائرتان تربط بين مقارها التي تقارب ال 12 مقرا رئيسيا في الجنوب !

تعمل منظمة سماريتان بيرس في هذه المجالات التنموية والإغاثية ولا تنشط ، حاليا ، في مجال التبشير والدعوة للمسيحية !
تدير منظمة سماريتان بيرس معسكر ييدا للنازحين في ولاية الوحدة ( 16 ألف نازح ) ، ومعظم نازحي المعسكر من شعوب النوبة المسلمين !

دولة القس فرانكلين داخل دولة الرئيس سلفاكير !

يقول مدير منظمة سماريتان بيرس في الجنوب :

نفعل ذلك وأكثر منه لحلحلة تداعيات المشكلة الأساسية ! ولكننا ، للأسف ، لا نستطيع حل المشكلة الأساسية … وهي وقف الحرب بين دولتي السودان التي تنتج كل هذه المآسي والكوارث ، رغم أن القس فرانكلين جراهام قد قابل الرئيس البشير ثلاث مرات في الخرطوم !
الرئيس البشير هو رأس الأفعى التي يجب قطعها ليعم السلام والأمن دولتي السودان !

يمكنك قراءة المقال على الرابط أدناه :

[url]http://www.weeklystandard.com/articles/birth-nation_644421.html[/url]

2- مقدمة !

رأى السيد الإمام بعيني زرقاء اليمامة أن هجليج ربما كانت هبة السماء للرئيس البشير، لكي يحدث اختراقات تكتونية وصحية ، لمصلحة بلاد السودان ، وأهل بلاد السودان ، وعلى كافة الأصعدة … الوطني ، والإقليمي ، والدولي !

على المستوي الوطني ، هبت جماهير الشعب السوداني هبة تلقائية وجابت شوارع وحواري بلاد السودان ، وهي تهتف وتغني وترقص احتفالا باسترداد هجليج ! صهرت هجليج جماهير الشعب السوداني في وحدة وطنية نادرة جمعت بين الأنصاري والختمي والشيوعي والشعبي والبعثي والإنقاذي !

على المستوي الإقليمي ، أدان الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية اعتداء دولة جنوب السودان على هجليج ، ودعما نظام البشير في سعيه لإسترداد هجليج !

على المستوي الدولي كذلك ، أدانت إدارة أوباما ، ولأول مرة ربيبتها ودلوعتها حكومة جنوب السودان لإجتياحها هجليج ! وكذلك فعل مجلس الأمن ، والأمم المتحدة على لسان أمينها العام ، والإتحاد الأروبي ، وبريطانيا وفرنسا !

الجميع ، وعلى كافة الأصعدة ، يدعمون الرئيس البشير ! ونسي الجميع مقطوع الطاري اوكامبو !

طلب السيد الإمام من الرئيس البشير أن يستثمر هذه الضارة النافعة وهذه الهدية السماوية وهذا الدعم التلقائي وغير المسبوق ولأول مرة في تاريخ نظام الإنقاذ ، بأن يعبر الريبكون ، كما عبره من قبله يوليوس قيصر ، ويعقد مصالحة وطنية مع الداخل السياسي وكذلك الداخل الحامل للسلاح ! دفع السيد الإمام بأن هذه المصالحة الوطنية وترتيب البيت السوداني الداخلي ، بواسطة بنيه ، سوف تفتح الباب واسعا لعقد مصالحة مع دولة جنوب السودان الشقيقة بحق وحقيق ، وعقد مصالحة مع فضاء السودان الإقليمي يتبعه المجتمع الدولي !

قال :

الداخل هو المفتاح للخارج ! ولكل الأبواب … السياسية ، والإقتصادية ، والإجتماعية ، ولرفاهية أهل بلاد السودان !

كلمة السر ؟ الداخل !

المصالحة الوطنية والتراضي بين بني السودان !

طلب السيد الإمام من الرئيس البشير أن يوقف التدخلات الخارجية في الشأن السوداني ، وأن يقول ( لا ) للوصاية الدولية ! الوصاية الدولية التي اصبحت بموجبها كل دولة ، من الدول التي تسوى ولا تسوى ، لها مبعوث خاص لحلحلة مشاكل السودان !

لأول مرة في تاريخها الطويل ، وفي تدابر مع ثقافتها ونهجها الإنكفائي ، تعين الصين مبعوثا خاصا للتوسط بين دولتين ( دولتي السودان ) ، وإن كان للصين أسبابها التجارية البحتة المفهومة ! الوساطة الصينية بين دولتي السودان حصريا ، فالصين لا تعترف بالمعارضة الداخلية لأي حكومة قائمة ، ولا تتدخل في الشأن الداخلي لأي حكومة ، حتى لو أبادت شعبها جماعيا عن بكرة أبيه … فبيت الصين من زجاج هش !

من المضحكات المبكيات أن فخامة الشيخ شريف الشيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال قد عرض وإن كان على استحياء وساطته على دولتي السودان !عايرة فأراد فخامة الشيخ شريف أن يديها سوط !

طلب السيد الإمام من الرئيس البشير أن يحك جلده بظفره ، لا بظفر الغرباء !

وأتبع السيد الإمام القول بالفعل ، وقدم خريطة طريق ( الخلاص الوطني ) للتراضي والمعافاة والمصالحة بين نظام الإنقاذ والوطن ! هذه المصالحة الداخلية سوف تقود اتوماتيكيا للمصالحة بين نظام الإنقاذ من جانب ، والفضاء الإقليمي ، والمجتمع الدولي من الجانب الآخر !

مصالحة كهذه لن تعطي نظام الإنقاذ شرعية وطنية فقط، وهي بيت القصيد والمبتدأ والخبر بالنسبة له! بل شرعية إقليمية و دولية !

دعنا نرى في مقالة قادمة ، ماذا فعلت ثمود مع صالح ؟

سنرى كيف أن الرئيس البشير قد استثمر عرس هجليج ، ووقوف الشعب السوداني في خندقه ، لكي يواصل إباداته الجماعية ، وجرائمه ضد الإنسانية في دارفور ، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ! ويمنع الإغاثات عن النازحين ، ويفرق بين المواطنين على أساس العرق والإثنية والدين ! ويرفض أن يأتي إلى كلمة سواء مع المعارضة الداخلية السياسية والحاملة للسلاح ! ويرفض حتي الحوار حول الأصلاحات الجذرية المطلوبة للتحول الديمقراطي !

اخذت الرئيس البشير العزة بالإثم ، واستكبر استكبارأ !

فعل الرئيس البشير عكس ما طلب منه السيد الإمام !

تماما كما فعلت ثمود مع صالح !

3 – خريطة طريق مجلس الأمن !

استعرضنا في مقالة سابقة خريطة طريق مجلس الأمن لحلحلة المشاكل العالقة بين دولتي السودان ، وبين دولة السودان والحركة الشعبية الشمالية !

وافقت دولتا السودان على خريطة طريق مجلس الأمن ، لأن كل دولة غرقانة من رأساها حتى أخمص قدميها في مشاكل إقتصادية ، وسياسية ، وإجتماعية ، ما أنزل الله بها من سلطان !كل دولة من دولتي السودان تنظر إلى خريطة طريق مجلس الأمن كطوق النجاة ، الذي سقط إليها من السماء ، لينتشلها من بؤر مشاكلها الحالية المعقدة والقاتلة ! رغم أن كل دولة لا تعترف بذلك جهرا حتى لا يتهمها الطرف الخصم بالضعف والإنكسار ، فتفقد الكثير على طاولة المفاوضات ، وفي عملية عض الأصابع بين الفرقاء الضعفاء ، الذين يتصارعون ، وهم صرعى على أرضية حلبة المصارعة ! الأعمى يصارع المكسر ، في عملية عبثية كافكاوية !

هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين !

بدأ الرئيس البشير برفض خريطة طريق مجلس الأمن جملة وتفصيلا ، مرددا لاءاته الإقصائية !

ثم قبل الرئيس البشير خريطة طريق مجلس الأمن من حيث ( المبدأ ) ، ودون الدخول في التفاصيل !

ثم ذكر الرئيس البشير بأنه سوف يدخل خريطة طريق مجلس الأمن كما يدخل السابلة سوبر ماركت عفراء ! تختار ما يروق لها وتترك جانبا ما لا يروق !

وتحت تحت ، وبالمغتغت ، وحتى لا يصدم جماهيره المجيشة ، والمشحونة ، والمنفوخة قربة ، والواقفة زنقار ، سوف يقبل الرئيس البشير بكل بنود خريطة طريق مجلس الأمن ، وبلا استثناء !

ونفس الفيلم يتكرر مع حكومة الجنوب ، وإن كان قد انبرشوا منذ اليوم الأول، ورفعوا الرآية البيضاء لمجلس الأمن ! وقبلوا بوساطة امبيكي بعد أن كانوا قد طالبوا باستبدالها بوساطة الإيقاد !وقابلوا الوسيط الصيني ( جوبا ? الأثنين 14 مايو 2012 ) بفرش البساط الأحمر تحت قدميه في مطار جوبا ، بعد أن كانوا قد طردوا من الجنوب المدير الصيني لمجموعة شركات النفط العالمية العاملة في الجنوب !

قال القائد باقان أموم :

الروووب !

أما القيادي لوكا بيونج ، فقد هدد بالإستيلاء على أبيي ، عنوة واقتدارا ، إذا لم ينسحب الجيش الشمالي منها بحلول يوم الثلاثاء 15 مايو 2012 ! ومضى يوم الثلاثاء المنتظر واصبحت تهديدات القائد لوكا بيونج كما تهديدات القائد محجوب حسين في حركة العدل والمساواة … فرقعات هوائية لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولكنها تطعن في مصداقية حكومة جنوب السودان ، كما نسفت تصريحات محجوب حسين ، في زمن غابر ، مصداقية حركة العدل والمساواة وسط جماهير الشعب السوداني !

نعم … صراع الضعفاء وعض الأصابع ، على قدم وساق !

من يصرخ أولا يا ترى ؟

نستعرض في مقالة قادمة خريطة طريق الخلاص الوطني ، الموازية لخريطة طريق مجلس الأمن !

تعليق واحد

  1. كدي النقيف في العنوان بس… (الرئيس البشير هو رأس الأفعى التي يجب قطعها ليعم السلام والأمن دولتي السودان)… طيب… عنوان زي دي بالتأكيد هو في صميمو ومعناهو إنو في مقارنة بين اثنين أي فيهما هو رأس الأفعي؟… وبطبيعة الحال الإجابة من خلال المقال بتوضح مين هو رأس الأفعى.
    فالسؤال بيبقى هو:
    مين القال إنو رأس الأفعى هو فلان أو علان؟… على حسب علمي ومتابعتي للأخبار والجرائد ما سمعت قبل اليوم أو قريت إنو في واحد من السودانيين وصف أي واحد من قيادات دولة جنوب السودان إنو رأس أفعى يجب قطعو أو سعى لقطعو (والمقصود طبعاً في حالة زي دي هو سلفكاير).
    فمن وين جاب كاتب المقال طرفي المقارنة دي عشان يتعب التعب ده كلو ليثبت إنو رأس الأفعى هو البشير؟.
    اللهم إلا بيجاوب على نفسو بنفسو… وهنا بتبقى الحجة والإثبات (في نفس الوقت)… والهو بيحاول الهروب منها ومحاولة إقناع الغير بعكسها.
    فبنقول لي كاتب المقال… وطبعاً عشان هو ما ح يقرأ الرد ده… فكلامنا ده ح يكون موجه للبيوافقهو الرأي… وهو إنو نحن مقتنعين برئيسنا… وعارفين حقائق الأوضاع… وما ح ينال الهدف من مقاول ده (من ناحيتنا طبعاً)… أما إذا كان المقصود بالمقال ده المجتمع الغربي أو المنظمات الغربية… فبنقول ليهو: إنو أكان كتبتو مقالات زي دي أو ما كتبتو… الفي راسكم في راسكم… وح تعملو العايزنو (واللي هي عقوبات وإدانات وإمكن حروب)… ففي الناحية دي بنقول لهيو وليهم (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).

  2. يزوغون من التصريحات بانها للاستهلاك المحلى…و و بماذا ينفع المحلى..المحلى داخل عطبره

  3. قرر المجتمع الدولى القضاء على الفشل الذريع لساسه وشعب ما كان يعرف باكبر دوله افروعربية بعد فشلهم فى إدارة مواردها البشريه والطبيعية لاكثر من سته وخمسين عاما منذ الإستقلال. فمن غير المعقول ان تكون هذه الثروه الهائله بين ايدى بشر لا يفقهون ما يفعلون ولا يعلمون ماذا يريدون. وليس ببعيد ان يجد بقيه الشعب السودانى نفسه فى معسكرات اللاجئين والمشردين حول العالم يرتزقون بما تفيض عليهم منظمات العون الإنسانى العالمى بعد إتمام صفقه تقسيم ما تبقى. فلكم ما اردتم.

  4. البشير معروف عسكري دموي مغامر يتمتع بسذاجة نادرة وتعليم وثقافة متواضعة لا تليق برئيس دولة اشترك مع عصابة متسترة بالدين واغتصب السلطة بحد السلاح وعاس مع عصابته فساداً وحقق كل طموحاته الشخصية علي جماجم كل اهل السودان ؟؟؟ واعلنها بصراحة وتحدي أخذناها بقوة السلاح والراجل يأخذها مننا ؟؟؟
    فكيف للأمام ابن المهدي بطل السودان القومي ان يمد يده لهذا العسكري المجرم ويستلم منه الرشوة في وضح النهار ؟؟؟ ويعرف تماماً ان هذه الأموال مسروقة من قوت الشعب السوداني المغلوب علي أمره ؟؟ وكيف يشرك ابنه مع هذه العصابة التي دمرت السودان ؟؟؟ القانون يقول التستر علي الجريمة جريمة ؟؟؟ وهذا يعني ان الأمام تستر علي هذا المجرم الذي سرق منه السلطة وهو لاهياً في أحد بيوت الأعراس ؟؟؟

    نحن الأسياد الأسرتين الكبيرتين المقدستين مع خدمنا وحشمنا ومريدنا المخلصين البركعوا لينا ويبوسوا ايدينا اقسمنا بالله ان لا نعادي البشير وأخوانه ونسوانه وصحبه لأنهم ما قصروا معانا ؟؟؟ مولونا وصرفونا وشغلوا لينا أولادنا في وظائف تتمناها كل أم لأولادها ؟؟؟ ورجعوا لينا ممتلكاتنا وأراضينا وبنوكنا وشركاتنا ومزارعنا الشغالة وربحانة ومريحانا ؟؟؟ وأنتوا يا حساد كان عايزين تطلعوا الشارع شوفوا ليكم طريقة ونحنا ما بنقدر علي المضاربة والجهجهة ودخان البونبوبان والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ؟؟؟ وأخبار حلم الإمام شنو

  5. الليله خرمجه شديد

    ووين التحليل المقنع دااااك

    الواحد لو ماعايز يكتب ما يكتب عشان ما يخرب الصوره والمكانه الومضوعه ليه رجاءاااااااااااااا

  6. أيها الأستاذ ثروت إلى متى سوف تنهال علينا بالدجل الصحفي ، اتق الله يارجل !! إن كان البشير رأس الأفعي كما نقلت لنا ، إذن ماذا تسمي سلفاكير وعصابته؟ أنسيت أن الجنوبيون يقاتلوننا حتى قبل دخول البشير الكلية الحربية ؟ إلى متى سوف تقلبون ظهر المجن ، وتنقلون لنا ما يكتبه الحاقدون الغربيون دون إبداء رأي كأن كلامهم قرآن منزل ، هل الجنوبيون مسالمون وأطهار إلى هذه الدرجة ، لماذا تدافعون عن الباطل ؟ إن كنا نعلم أن أهل الغرب تقودهم إلى كل ذلك الحقد وكراهية الإسلام !! فما الذي يقودك أنت يا أستاذ تروث ؟ لأنك بالضبط كالببغاء تنقل دون وعي !! ولم نعرفك هل انت مع الوطن مع ضده بغض النظر عن معارضتك للبشير ، والله أحزن كثيراً لصحفي مثلك يكون بهذه السذاجة وينقل ما يقرأ دون وعي أو إدارك !! الجنوبيون على مر التاريخ أهل عنف ، حتى الجنوبي العادي فظ التعامل فما بالك بالمليشيات !! ثم أقول لك هل نسيت تمرد توريت الشهير في العام 1955م وكيف بقرت بطون النساء ؟؟ عليك يا السيد ثروت إعادة قراءة تاريخ النزاع بين حكومة السودان والجنوبيين على مر العصور والآزمنة لتعرف خطل حديثك وتفكيرك . . وإن عدتم عدنا ..

  7. تحليل تقنع به نفسك اول دون تحيوز اولا متي بدا تمرد الجنوب ومتي كانت الانقاذ عيك ان تحسب وتقارن اذن الانقاذ جعلة من الحركه وضع للتفاوض حتي نفاشا ووصول قرنق الخرطوم وشراكه في الحكم والاستفتاء والانفصال كانت النيه خاله للسلام للجميع حتي المتابعين اذن من يريد وضع العراقل خطاب سلفاكير الاول لم ننساكم ناس قطاع الشمال هني ايقنت انه لم يكمل المهمه اي لا تنميه اولويه لشعبه الدليل الهجمه او النجمه فلاكن ذهب مبارك وتبعه القزافي اصحاب انجاز الحركه الشعبيه وتاهة العدل والمساوه في الصحراء هربت جنوبا كلفها فقدان قائدها انها القضيه اذن امتي بداء التمرد سؤل موجه لكاتب المقال ما نفهمه لقد انتهي اقوى تمرد في التاريخ للابد

  8. ياخ لو بطلت حكاية : (السيد الإمام … السيد الإمام ) بنقرا ليك … السيد الإمام هو الذي ركّب فينا هذا الخازوق المسمى المؤتمر العفني … بلا السيد الإمام بلا خوازيق بلا بطيخ .. قول حاجة تانية يا راجل .

  9. بدو أن ثروت أنصاري, خريج كلية أدبية و درس في الخلاوي أو المعهد العلمي بامدرمان و ذو ثقافة دينية متوسطة و عمل في المنظمات الاغاثيةالاسلامية في اوائل الخمسينات

  10. الى المعلقين اللذين لا يريدون ان يسمعوا سيرة السيد الامام الصادق و لا يريدون من الكاتب ان يذكره بخير :

    الحل ليس في ابعاد حزب الامة (و هذا و اقعيا لا يمكن ان يحدث لان حزب الامة كان و ما زال و سيكون باذن الله من الاحزاب الاساسية الفاعلة في البلد دي) و ليس الحل في ابعاد اي طرف اخر مهما اختلفنا معه.. السودان ده حقنا كلنا.. عايزيين نحافظ عليه لانه هو جامعنا كلنا

    الليلة لو في اتنين متشاكلين و حيخربوا بيتهماو شركتهما او اي حاجة بسبب الشكله دي.. بتقولوا ليهم كل و احد يقوي راسه اكثر.. و لا بتقولوا ليهم اقعدوا اتفاهموا علشان بيتكم ما يتخرب…
    مفروض نقعد نتفاهم علشان البلد دي ما تتخرب اكتر من ما هي مخروبة

  11. على وزن مقولة معمر الغذافى ( لولا وجود الصادق المهدى الهلامى عام 85-89 لما وجدت الانقاذ)

  12. الامام المهدى فخر للامه السودانيه جمعاء نرجو أن يحافظ احفاده على تاريخه ناصعه ويبتعدوا عن الاصرار على قيادة البلاد لمجرد أنهم احفاد الامام . هذه ليست كفاءه ولا مؤهل ولا سبب مقنع لاقناع الشعب السودانى بالقبول بقيادة الصادق له للمرة الالف . عيب رحم الله امرى عرف قدر نفسه . واويد الاخ [قاسم خالد] المعلق اعلاه

  13. وهذا التقرير ينسف كلام ثروت قاسم من اوله ..
    شوفوا العب القذر على اصوله بغض النظر عن الحكومة والكيزان .. بس لحظوا معايا سياسة الكيل بمكيالين ..وهل الغرب معني بامن الموطن الجنوبي أم له اجنده خفيه .. اليكم التقرير التالي
    فى تقرير لها عن دولة جنوب السودان – الأسبوع الماضي – قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المليارات التى قدمتها الولايات المتحدة دعماً لدولة جنوب السودان إنما ذهبت فى نهاية الأمر لتمويل الإبادة الجماعية الجارية الآن فى دولة جنوب السودان.
    الصحفي (جيفري جينتلمان) الذى كتب التقرير قال إن الصراعات العرقية الطاحنة الجارية الآن فى دول جنوب السودان لم تكن سوي صراعات مؤجلة، جري تأجيلها الى حين استقلال دولة جنوب السودان وما أن أُعلن قيام الدولة حتى تفجّرت هذه الصراعات فى شكل دائرة شريرة من المذابح والانتقام والدوافع الثأرية الحادة. وما من شك أن ما أودرته النيويورك تايمز بمثابة استدراك متأخر لطبيعة الأوضاع فى الدولة الجنوبية الوليدة، حيث يصعب القول أن صناع القرار فى واشنطن والدول الأوربية غابت عنهم حقائق الأوضاع فى دولة جنوب السودان قبل أن تصبح دولة مستقلة، فقد تحدث التقرير عن ما أسماها (صراعات مؤجلة) أجّلها القادة الجنوبيون حين كان كل انشغالهم بإتجاه الحصول على دولتهم المستقلة.
    وحتى لو قلنا إن صُناع القرار فى الغرب لم يكونوا مدركين لهذه الحقائق فإن واشنطن ? وحتى مع انفجار الأوضاع حالياً خاصة فى ولاية جونقلي فتحت مخازن السلاح ? فى هذه الأثناء ? لدولة جنوب السودان بما يجعل هذا البلد رواندا جديدة وربما أشدّ فظاعة منها. ولا يبدو أن هذا النهج الأمريكي مستغرب، فمن المؤكد أن الولايات المتحدة وبقية الدول الأوربية ليسوا معنيين بالإبادة الجماعية والصراعات الدامية إلاّ بقدر ما تشكل لهم ورقة ضغط على الطرف المعني. بمعني أوضح تبدو واشنطن ودول الغرب غير عابِئين بهذه الإبادة الجارية فى جنوب السودان طالما لا تمسّ مصالحهم وطالما تتيح لهم التخلص من (العدد الزائد) من السكان الذى لا ضرورة له، وهذا فى الواقع ديدن الدول الكبري فى القارة الإفريقية حيث لا تمانع من نشوب صراعات عرقية تقلل من الاكتظاظ السكاني ومن ثم يصبح الحصول على الموارد سهلاً ؛ وهذه هى النقطة المهمة للغاية التى نود لفت الانتباه لها. فالإبادة الجماعية التى أُتهمت بها الحكومة السودانية فى إقليم دارفور لا وجود لها على أرض الوقع ولكن رغم ذلك فإن واشنطن ومعها دول أوربا صنعت منها دعاية واسعة النطاق لا لشيء إلاّ لممارسة أكبر قدر من الضغط على الحكومة السودانية.
    والآن وحين جرت هذه الإبادة على مرآي ومسمع من العالم بأسره فى دولة جنوب السودان وسقط ما يجاوز الـ(4) ألف قتيل وهو عدد خرافي وفى حضور قوات الأمم المتحدة (اليوناميس) فإن واشنطن وغيرها من دول الغرب لم يتحركوا لأنهم لا يودون ممارسة أى ضغوط على حكومة جنوب السودان من جهة، ولأن الإبادة الجارية توفر لهم فرصاً أوسع للإستثمار فى الجنوب بتقليل عدد السكان وعدم الحاجة الى تقديم إغاثة أو أموال.
    لقد اتضح الآن أن اللعبة بكل هذه القذارة وبكل هذا القدر من العبث بالأرواح ولعل ما يهمّنا فى هذا المنحي إبراز فرضية ازدواجية المعاير، إحدي أكثر أدبيات المجتمع الدولي الضارة بالعدالة الدولية والتي أوجدت إختلالاً مريعاً فى المعايير قضي تماماً على قواعد القانون الدولي ؛ كما أن حكومة جنوب السودان ولفرط ثقتها فى أن أحداً لن يتعرّض لها بسوء جراء هذه الإبادة الجماعية ? تركت كل ذلك وما برحت تدعم الحركات المسلحة ضد السودان لكي تُخلخل أمنه واستقراره وهى فى كامل ثقتها أنَّ لا مجلس الأمن ولا غيره سوف يسألها أو يتخذ ضدها إجراء !

  14. السيد الإمام …القصة دي لسة مدورة .. أحسن تغير إسمك يبقى ثروت الصادق…أهاخاباساهاهاهاممما
    هذا ورم كبير …

  15. واصبحت تهديدات القائد لوكا بيونج كما تهديدات القائد محجوب حسين في حركة العدل والمساواة … فرقعات هوائية لا تسمن ولا تغني من جوع.
    ولماذا لم تقل مثل وعد أبو شلالايفو المكعوج بالصلاة في كاودا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كما قال صالح ود الرض: الظاهر إنو السجارة كانت قوية الخمستوها مع شلالايفو.

  16. بصراحة احس انو اغلب المرتادين للراكوبة هم من اولاد اخوات باقان وعقار وفقار وعرمان وسحمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..