من كوارث مراكزالتعليم السودانى فى مصر!!

لاشك أن الجالية السودانية بمصر لايستهان بها من حيث الكم والكيف،وتعتبر من أكبر الجاليات السودانية بالخارج،ورغم ذلك لم تكن هناك مدارس سودانية بمصر،رغم أن (الجيل الأول والثانى) قد ساهم فى انشاء عدد من الدور والجمعيات والأندية السودانية ،الا أنهم لم يوفقوا فى انشاء مدارس سودانية،والان وصلت الجالية السودانية ل(الجيل الرابع) والغريب أن وزارة الخارجية السودانية او السفارة حتى الآن لاتعرف عدد السودانييين بمصر تحديدا،وفى سؤال توجهت به لقنصل سابق ما هى الأسباب التى تمنعكم عن معرفة عدد السودانيين بمصر بالتحديد ،جاء فى رده بأنهم حاولوا عدة مرات الا أنهم فشلوا نتيجة لتعنت السلطات المصرية!!!!
جاءت فكرة انشاء مدرسة سودانية بمصر بجهود من الأستاذ(فضل المولى نعمةالله) مستغلا بأحد وزراء التربية والتعليم وقد كنت شاهدا على هذه المبادرة ومتتبعا لها لأهميتها لهذا العدد الكبير من أبناء الجالية،فبلغ الأمر حتى وافقت وزارة التربية والتعليم بمصر على منح (مبنى) لاقامة المدرسة عليه الا أن الفكرة لم ترق حين ذاك للسفارة ولا أدرى السبب حتى الان؟؟؟
وبمبادرات شخصية من بعض الأشخاص وأذكر منهم تحديدا السيد(داك) من جنوب السودان قام بانشاء مدرسة سودانية بعين شمس بذل فيها مجهودا جبارا ونجحت الفكرة وأقبل عليها الكثيرين خصوصا أبناء المهاجرين قسرا من السودان فى أوائل التسعينات بسبب نظام الانقاذ،فنجحت الفكرة وتم لأول مرة أن أمتحن عدد مقدر من السودانيين شهادتى الأساس والثانوى وبعدها دخلت السفارة كمشرف وهذا شىء طبيعى لأن الامتحانات تأتى من وزارة التربية والتعليم بالسودان،وبعدها تحولت الفكرة الى نجاح باهر وبما أن هناك عدد كبير من اللاجئين بمصر انتشرت هذه المدارس أو المراكز فى جميع أنحاء القاهرة وحتى الاسكندرية الآن وأصبحت المسألة مربحة خصوصا وأن الأموال التى يدفعها هؤلاء الطلاب تأتى من منظمة الcrs التى تدعم هؤلاء اللاجئين فجاء عدد كبير من الطامحين فى حصد هذه الأموال من السودان لانشاء هذه المراكز حتى المركز الافريقى للتعليم الخاص حضر ، وبمأ ان السفارة تمثل دور المشرف على هذه المراكز التى يأمها أبناء هؤلاء اللاجئين بالأموال التى تدفعها المنظمات والتى هى بدورها غائبة تماما عن دورها الرقابى لهذه المراكز وما يدور فيها من انحرافات سلوكية من بعض المعلمين خصوصا المعلم (ع) والذى يتحرش بالفتيات وحتى زميلاته من المعلمات لم يسلمن من تحرشه حتى بلغ به الأمر أن أرتكب جريمتين أخلاقيتين فى حق طالبتين والأدهى والأمر من ذلك أن هذا الشخص صرح امام عدد من زملائه المعلمين بأنه جاء السودان مخصوص لاستهداف هؤلاء الناس (اللاجئين) ،ولازال هذا الشخص يعمل بعدد من المراكز كأستاذ لمادة التاريخ رغم جرائمه الأخلاقية تلك مستغلا ظروف هؤلاء اللاجئين الضعفاء.
من هنا نناشد منظمات حماية الطفل والمفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر والتى تستهدف اللاجئين السودانيين بشكل ممنهج ،والسفارة السودانية المشرف بأن هؤلاء الأطفال من الطلاب هم امانة فى أعناقكم وكل ما يحدث لهم من انتهاك هو مسئوليتكم بالدرجة الأولى ولايتاتى هذا الا بالمتابعة والتأهيل للعاملين فى هذه المراكز .
أحد القادمين من السودان زوجته تعمل بالسفارة السودانية جاء وافتتح مركزا تعليميا من عدة طوابق ،ذهبت اليه مع أحد اللاجئين المعاقين ولديه ثلاثة أطفال لكى نستسمحه فى تخفيض الرسوم لظروف هذا الشخص فما كان منه الا أن قال لى لن أسمح بهذا والا سأخسر فأنا على ايجار ومرتبات معلمين !!!!
اذا كانت عقلية هؤلاء هى الربح حتى من هؤلاء اللاجئين الذين شردتهم الظروف من وطنهم وملاحقتهم لأخذ ما تجود به المنظمات لهم من أجل تعليم أبنائهم الذى حرموا منه فى وطنهم فهؤلاء والله لاعلاقة لهم بالتربية ناهيك عن التعليم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يأ أخى أنت يا اللى اسمك “عبدالغفار” يعنى انت “عبد لله الواحد غفار الذنوب الرحمن الرحيم” تروح تعمل عنوان “ايميلك” بأسم “فرفور” اياهو!!!
    * كدى كلمنا النصيحه. هل انت فرفور اياهو الواحد المغنى سيد الاسم؟
    *هل عجبك اسم فرفور ولآ عجبك غناهو ولآّ كمان يعنى المعنى عجبتك رتبة “قائم المقام” الى اعترف بيها ؟؟
    * بس خلينا كدأ نسمع صوتك وقول: ” فرفور فرفر تحت الفروه” .. “فرفور فرفر تحت الفروه” *وخليك من حكاية المدارس اللى فى مصر والمدرس “الفحل ” اللى قلت اسمو “ع” واللى قلت انو قال انو جا لأستهداف الناس ديل!
    *اسياد المدارس وابهات وامهات البنات ليه ساكتين عليهو؟ اذا ما عارفنّو موش كان احسن تكلمهم بيهو عشان يبعدوه عن المدارس! ينوبك ثواب! ولآ كمان يعنى المعنى هو الوحيد اللى بيعرف يدرس التاريخ “يدرسنّك الخيل”!!

  2. أنا شايف في تحامل على الأستاذ عبد الغفار دائماً من معلقين معينين يتركون الموضوع ويلجأون للمطاعنات الشخصية رغم انه مثله مثل أي معارض في الخارج وفي مصر على مايبدو؟ ديل جداد ولا شنو؟ قوليهم كر ياعبد الغفار.

  3. أنا أعرف صاحب المركز وزجتة تعمل فى السفارة زوجتة تعمل سندوتشات وتذهب بة الى المركز تبيعها للطلبة وأنا كان عندى صديق ذهب يعمل عندهم فى المركز تخيلوا عرضوا علية مرتب 700 جنية هل يوجد أحد فى مصر يأخذ هذا المرتب أنهم بخلاء ولايدفعون مرتبات جيدة أنهم يستغلون الناس يجب وقف هذة المراكز لان هؤلاء شوية نصابين ماذا حصل لهذا الشعب يجب قفل هذة المراكز ويكون فى مدارس طبع السفارة وصاحب هذا المركز وزجتة التى تعمل فى السفارة أعرفهم جيدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..