أخبار السودان

قيادي معارض يدعو لوضع دارفور تحت الوصاية الدولية لحماية السكان من الإبادة الجماعية…-شاهد البيان – مبادرة ليبية لتحالف الحركات المسلحة تضم خليل إبراهيم وعبد الواحد نور والتيجاني سيسي

دعا أحد القيادات السياسية السودانية المعارضة مجلس الأمن الدولي إلى وضع دارفور تحت الوصاية الدولية وتفعيل ميثاق الأمم المتحدة لعام 1948 لمدة عشر سنوات، في وقت طرحت فيه الجماهيرية الليبية ورقة للفصائل المسلحة في دارفور لعمل تحالف موحد يتم اختيار اسمه بالاتفاق فيما بينها.

وقال مسؤول التفاوض والعمل الخارجي في حركة تحرير السودان – قيادة الوحدة، الدكتور شريف حرير، لـ«الشرق الأوسط» إن القتل والإبادة الجماعية ما زالا مستمرين في دارفور، وإن ذلك يتطلب خلق حماية لشعب الإقليم، وأضاف: «إننا ندعو مجلس الأمن الدولي والمجتمع الإنساني بصفة عاجلة لوضع دارفور بكامله تحت الحماية والإشراف المباشر للأمم المتحدة لمدة عشر سنوات»، وقال: «الخرطوم تعمل على تضييع الوقت في مفاوضات غير مجدية وتستمر في إبادة شعبنا، وما يحدث الآن في معسكرات النازحين دليل على استمرار الإبادة»، مشيرا إلى أنه شخصيا جزء من المشردين وأن أسرته بكاملها في معسكرات النازحين.

وقال: «والدتي وإخوتي بعد أن تم حرق قريتنا هم الآن في معسكرات النازحين لأكثر من سبع سنوات»، وتابع: «هذا نظام إبادة جماعية وصدر ضد رئيسه حكم بالقبض عليه، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته»، داعيا إلى تفعيل ميثاق الأمم المتحدة لعام 1948 وفق القرار (260) لعام 1951 الخاص بمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية، ووضع دارفور تحت الحماية الدولية لمدة عشر سنوات.

واعتبر حرير الذي شارك في عدد من جولات التفاوض بين الحركات والحكومة السودانية، أن إقليم دارفور أصلا معزول عن بقية السودان، وقال إن عددا مقدرا من القادة السياسيين في المعارضة لا يستطيعون المطالبة بتسليم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب القوانين والإرهاب المفروض عليهم، وقال إن على مجلس الأمن الدولي توسيع التفويض الممنوح للقوات الدولية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإعادة النظر في تركيب قوات حفظ السلام المشتركة (يوناميد) بما يرفع الحظر عن مشاركة دول العالم التي قال إن لديها قدرات لفرض الحماية الفعلية للمدنيين ومنع استمرار الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن الحكومة طردت المنظمات الدولية وتقيد حركتها في دارفور إلى جانب استمرار خطف الموظفين الدوليين وتهديد قوات حفظ السلام في الإقليم وتبني استراتيجية السلام من الداخل، وأضاف: «التفاوض مع الحكومة في ظل استراتيجية السلام من الداخل هو إضفاء الشرعية للخرطوم في مواصلة الإبادة»، مناشدا شعب دارفور في داخل السودان وفي المهجر إلى تبني دعوته التي وصفها بالاستراتيجية، وممارسة الضغط اليومي على صناع القرار الدولي في دول المهجر.

من جهة أخرى، كشف مصدر قيادي في إحدى الحركات المسلحة، فضل حجب اسمه، لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل المبادرة التي طرحتها الجماهيرية الليبية على الحركات المسلحة في دارفور. وقال المصدر إن المقترح يشمل وحدة المقاومة عبر صيغة تحالف مؤلف من حركة العدل والمساواة بزعامة الدكتور خليل إبراهيم، والفصائل المنضوية تحت ما يعرف بـ«خارطة الطريق» وحركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور، وحركة التحرير والعدالة بزعامة الدكتور التيجاني سيسي. وأضاف أن المقترح أمن أن تحتفظ الحركات والمجموعات والفصائل بأسمائها وتنظيماتها وتشارك في تكوين الجبهة بطريقة يتفق عليها.

ووضعت المبادرة الليبية – بحسب المصدر – 4 إجابات عن ضرورة التحالف ووحدة الصف ونبذ الفرقة والشتات ولم شمل المقاومة وإفساح المجال لكل حادب وحريص على المصالح الوطنية العليا. وأشارت المبادرة إلى أن ذلك يأتي بعد التدخلات الدولية والإقليمية، وإن استعصت الوحدة الاندماجية فإن ساحة المقاومة في حاجة ماسة إلى وعي أكبر لمجابهة التحديات، وإغلاق الطريق أمام الذين يرتزقون بقضية دارفور. وقال إن المبادرة حددت أهداف ومبادئ التحالف في المحافظة على وحدة السودان أرضا وشعبا وتحقيق دولة الديمقراطية والعدالة على أسس يتم فيها التبادل السلمي للسلطة وتراعي التنوع الإثني والديني لمكونات الشعب السوداني وتحترم المواثيق والعهود وحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون، إلى جانب النص على القسمة العادلة للسلطة والثروة وفك الاحتكار المزمن لهما «لتكون دولة بين شعب السودان».

وأشار المصدر إلى أن المبادرة طرحت نحو 9 أسماء مقترحة للتحالف الجديد من بينها «جبهة الخلاص الوطني، وجبهة العمل القومي، وجبهة قوى الهامش، والجبهة الوطنية للتحرير والعدالة والتنمية، وتحالف القوى الوطنية الديمقراطية، والجبهة الوطنية للوحدة والعدالة»، وقال إن المبادرة حددت هيكلا متكاملا للجبهة الجديدة يتألف من مؤسسة الرئاسة المشكلة من رئيس ونواب إلى جانب 7 مستشارين، وهيئة تنفيذية من 17 دائرة، وتتكون كل دائرة من مسؤول ونائبه وسكرتير، إضافة إلى هيئة تشريعية من رئيس ونائبين له مع رؤساء لجان الهيئة التشريعية البالغة 8 لجان، على أن تتكون الهيئة التشريعية من 121 شخصا. ونصت المبادرة من جانب آخر على الهيكل العسكري للجبهة بتفصيلاته، حيث اقترحت قائدا عاما ونائبا له، ويلي ذلك هيئة الأركان المشتركة المؤلفة من 14 ركنا على أن يكون لكل ركن نواب ومستشارون، وقال المصدر إن المبادرة الليبية التي وزعت على الحركات لدراستها شددت على أن التحالف هو وعاء جامع لقوى المقاومة في مناطق الهامش السوداني لأداء واجبات المرحلة المتمثلة في الوصول إلى حل شامل وعادل متفاوض عليه (على أن يكمل التحالف أبنيته التنظيمية والسياسية ويتدرج في اتجاه أن يصبح بعد السلام حزبا سياسيا قوميا).

مصطفى سري
الشرق الاوسط

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة تحرير السودان ـ قيادة الوحدة

دعوة لوضع دارفور تحت الوصاية الدولية للأمم المتحدة لفترة عشر سنوات لمنع استمرار الإبادة الجماعية التي تبشر بها استراتيجية السلام من الداخل الحكومية

الى: شعب دارفور الأبي
ثوار دافور الحقيقيين
شعب السودان العظيم

لقد مرت قضية دارفور بتحولات عميقة منذ أن تم تفعيل وسيلة التفاوض السياسي كأحدى وسائل النضال المعتمدة لدى الثورة، بدأ بأبّشي (2003) ومروراً بمحطات انجمينا (2004) وأديس أبابا (2004)، وأبوجا (2004ـ2006)، وصولاً الى الدوحة (2010). كان وما يزال همّ الحكومة خلال كل هذه الفترة هو تصفية قضية دافور بأبخس الأثمان وأحقر الوسائل، حيث واصلت حرب الإبادة الجماعية ضد مواطنينا ومجتمعاتنا وثقافاتنا. كذلك واصلت حكومة الخرطوم محاولاتها في تقسيم الثوار الى شيع قبلية واختراق وإفراغ الحركات القائمة على الجدية في النضال من أجل حقوق أهل دارفور بإقامة مجموعات جديدة تأتمر بأمرها وتنفّذ أجندتها. هذه الرغبة الحكومية وجدت دفعاً وعوناً من بعض دول الجوار وبعض أطراف المجتمع الدولي وحتى من بعض أبناء دارفور من أصحاب المطامع الشخصية بدرجة أنهم أقاموا حركات متوالية سياسياً مع نظام الإبادة الجماعية فأصبحنا نسمع عن زعامات تمرد موالية للحكومة تتشاور معها في خرطوم البشير كما الأحزاب التي تعرف بأحزاب التوالي السياسي في السودان.
إنّ التفاعلات الكبيرة بين قضية أهل دارفور ومطالبهم الواضحة والعادلة ومحاولات حكومة الخرطوم في تصفية القضية بسلوك طريق الإبادة الجماعية ضد أهلنا ومجتمعاتنا على أسس عرقية وإثنية أدت الى تحول كامل في القضية من المحلية الخاصة بالتهميش والظلامات التاريخية الى قضية عالمية تخص كل المجتمع الانساني ألا وهي قضية الإبادة الجماعية. كما ان عزيمة الثوار التي لا تلين في مواصلة المقاومة المسلحة بمنازلة جيوش النظام ومليشياته في الميدان وصمودهم وتقديمهم للتضحيات العظيمة وأرتال الشهداء، إدّى الى كسر شوكة الآلة الحربية للنظام مما أحبط محاولات احتواء الثورة وافراغها من المضمون منذ عام 2006 وحتى الآن. وهذا ما جعل نظام الخرطوم يتحول من محاربة الثوار الى محاربة المدنيين في دارفور قتلاً وحرقاً واغتصاباً وتهجيراً قسرياً لإحلال من تظن انهم حلفاءها في حواكيرهم وقراهم مبتدراً حرب الإبادة الجماعية وسيلة لتحقيق أهدافها. لكل هذه التفاعلات فقد أصبحت قضية دارفور قضية عالمية تخص المجتمع الانساني بمؤسساته الوطنية والأممية والقارية الاّ من أبى لمصلحة ما. قضية دارفور أصبحت قضية بلا حدود وطنية أو قارية وهي قضية ايقاف الإبادة الجماعية وبالتالي هي ملك للانسانية جمعاء ولا دخل للسيادة الوطنية بمعناها الضيق فيها.
الآن وقد وصلنا محطة الدوحة حيث أنّ محاولات تصفية القضية قد أصبحت أكثر وضوحاً في تلاقي رغبات الحكومة والوسيط وبعض الأطراف الأخرى بدرجة أنهم ركنوا الى خلق حركة تم اختيار بعض أفرادها ومكوناتها الحركية بعناية فائقة لمشوار التفاوض المؤدي الى تصفية قضية دارفور العادلة، فإنه لم يتبق للثوار الحقيقيين إلا إعمال الفكر وإعادة النظر في استراتيجية العمل المقاوم واستشراف آفاق جديدة لإحباط محاولات التصفية ولايصال القضية الى نهاياتها المنطقفية تحقيقاً لتلطعات شعب دارفور في العدالة والحياة الكريمة. لا بدّ من استراتيجية جديدة تتعامل مع الواقع بقراءته على حقيقته لتجاوز الراهن البائس الذي وضعنا فيه كطلاب حق وثوار من أجل التعبير الشامل.
إن التحولات العميقة التني مرت بها قضية دارفور، مقرونة بقراءة متأنية للحقائق التالية ترسم لنا ملامح الاستراتيجية الجديدة التي سوف تساعد أهل دارفور لتجاوز الواقع المزري:
1ـ استمرار حكومة الخرطوم في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والاغتصاب ومنع الغذاء والتي تبلغ ذروتها الآن باستباحة معسكرات النازحين داخلياً في كَلْمَا والحِميدِيّة وتقييد حركة قوات الحماية الدولية (يوناميد) على ضَعْف تفويضها ومنع مجموعات ومنظمات العمل الانساني التي تطعم وترعى اللاجئين. معسكرات النازحين داخلياً وعلى رأسها كَلْما، تعيش تحت تهديد الإجتياح الحكومي والتفكيك القسري وقد فوض رأس النظام سلطاته الى حكام الولايات لطرد من أرادوا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية حتى من دون الرجوع اليه. طرد المنظمات، كما خبرناه من قَبْلُ ومن بَعْدُ، يؤدي الى خلق الظروف الموضوعية لرفع وتيرة الإبادة الجماعية وبخاصة منع دخول الغذاء والدواء ومعينات مياه الشرب الى المعسكرات.
2ـ إزدياد عمليات خطف العاملين في مجال العمل الانساني بما في ذلك أفراد قوات الحماية الدولية (يوناميد) في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الخرطوم كجزء من عمليات الحرب النفسية ضد هذا القطاع الجبوي لحياة النازحين داخلياً. هذه العمليات الإنسان رخيصة تتم بعلم الجهات الأمنية الحكومية لأنها تتم في عواصم الولايات وفي وضح النهار وهي محاولة لطرد هذه القوات بطريقة غير مباشرة بالاستهداف بالوكالة.
3ـ تهديد قوات الحماية الدولية (يوناميد) بالطرد إذا لم تتعاون مع الحكومة وتنفذ طلباتها بإشهار بطاقة السيادة الوطنية مما يتعارض مع التفويض الممنوح لهذه القوات على ضعفه وكذلك مع اتفاقية وضع القوات بين الأمم المتحدة وحكومة الإبادة الجماعية في الخرطوم.
4ـ إضافة ثلاث حالات من جرائم الإبادة الجماعية للاتهامات الموجهة من محكمة الجنايات الدولية الى رأس النظام مما يعني انه يتوجب على مجلس الأمن والمجتمع الدولي بصفة عامة تفعيل ميثاق الأمم المتحدة لعام 1948 حسب القرار رقم 260 للجمعية العامة وتطبيقاته1951. واجبنا نحن الثوار هو المطالبة بوضع شعبنا في دارفور تحت الحماية قبل أي شيء آخر.
5ـ رفض حكومة الخرطوم للمخرج الأخير من الأزمة سلماً وهو إجماع أهل دارفور حول مطالبهم، بصفة حد أدنى، والتي مثلتها وثيقة هايلدبرج الصادرة من معهد ماكس بلانك للقانون الدولي والعام المقارن ومعهد أبحاث السلام ـ جامعة الخرطوم، جملة وتفصيلاً وبعنجهية كاملة.
6ـ تبني الحكومة لاستراتيجية السلام من الداخل بالتفاوض مع بعض ذاتها من أبناء دارفور من الذين يلعبون معها أدوار القس أبِلْ مَوزوريوا السيء الذكر في روديسيا قبل الاستقلال والذي ينبئ بالنية المبيتة مع سبق الاصرار ـ على مواصلة الحرب ضد المدنيين والنازحين قصفاً وتجويعاً واغتصاباً مع إعادة التشريد كما يحدث الآن في كَلْما دون أن يحرّك ساكناً في الوسيط أو منبر الأمر الواقع أو في زعماء التمرد الموالين لحكومة الخرطوم.
والحال هذه، فليكن إجماع الثوار الحقيقيين أن أي تفاوض مع حكومة الإبادة الجماعية في ظل استراتيجيتها الخاصة بالسلام من الداخل لا يشق مجرى جديداً في قضية دارفور، بل هو اضفاء للشرعية للخرطوم في مواصلة مسلسل الإبادة الجماعية ضد شعب دارفور. وبالتالي، نحن ندعو الى استراتيجية جديدة ترتكز على الآتي:
1) ندعو مجلس الأمن الدولي والمجتمع الانساني والدولي بصفة عاجلة لوضع دارفور بكامله تحت الحماية والاشراف المباشر للأمم المتحدة (لفترة عشر سنوات كحد أدنى لتفعيل ميثاقها) لعام 1948، حسب القرار 260 وتطبيقاتها لعام 1951 والخاص بمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية.
2) توسيع التفويض الممنوح للقوات الدولية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإعادة النظر في تركيبة قوات الحماية الحالية (الهجين) رجوعاً للقرار 1706 بما يرفع الحظر عن مشاركة دول العالم التي لديها القدرات لفرض الحماية الفعلية للمدنيين في معسكرات النازحين داخلياً وخارجها منعاً لاستمرار الإبادة الجماعية.
3) دعوة شعب دارفور في الداخل والمهجر لتبني هذه الاستراتيجية، كذلك توجيه شعب دارفور في المهجر بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالمهجر للضغط اليومي على صنّاع القرار الدولي في الدول التي تستضيفهم بكافة أشكال التعبير الديمقراطي لتفعيل ميثاق الأمم المتحدة الخاص بمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لكي تشمل حالة دارفور الراهنة.
4) تشديد النضال في كافة الجبهات وتفعيل كل وسائله عبر حركات دارفور المسلحة ومجتمعه المدني من أجل إنقاذ شعبنا من الإبادة الجماعية ونيل حقوقه، بتحقيق تطلعاته في العدل والمساواة كما فعل ثوار رواندا قبل عقد من الزمان، أو كما فعل ثوار زمبابوي في السبعينيات من القرن الماضي عندما رفضوا فهلوة السلام من الداخل الذي مثله الأسقف إيلْ موزوربروا Bishop Abel Muzorewa والذي عمل كمخلب قط لنظام الأقلية البيضاء في روديسيا وقتها.
5) الدعوة لإجتماع عاجل لقيادات حركات دارفور المسلحة لنقاش الاستراتيجية الجديدة للخروج بتوصيات ملزمة في كيفية التعامل مع النتائج الممكنة والمحتملة لها ولتحديد العلاقة المستقبلية بين دارفور والمركز الحاكم في الخرطوم.
الكفاح الثوري مستمر والنصر لجماهير دارفور

دكتور / شريف حرير
مسؤول التفاوض والعمل الخارجي
حركة تحرير السودان ـ قيادة الوحدة

تعليق واحد

  1. انتم ماعندكم قضية يا ناس دارفور منقسمين الي مليون حزب من اجل الكراسي والقياده وكل ذلك التشرزم يدل علي اسعار جزوة القبلية الاهل الجنوب كانت لهم قضية التف حولها كل الجنوبين وتحت قيادة الراحل الزعيم الوحدوي جون قرنق فتوصلوا الي حل قضيتهم والان علي مشارف الاستفتاء رغم ان الجنوب به عدد من القبائل نفس اقليم دارفور ولكن الهدف كان موحدا وبي طريقتكم دي ملون سنه ما بتحققوا شئ لاهلكم بل دمرتوهم وشردتوهم وابدتوهم اباده كاملة يجب ان تتوحدوا اولا ويكون هدفكم موحد وتكون لكم سياسة واحده

  2. افيدونى بربكم من هو الشعب الذى استفاد من وصاية دولية امامنا مايحدث للعراق وافغانستان من قتل وتنكيل وهتك اعراض ونهب للاموال ومقدرات الشعب هل نحن لهذة الدرجة من العمى والغباء لنطلب وضعنا تحت الوصاية الدولية عجيب امر هؤلاء لانفهم مايريدون بالضبط وما هى دوافعهم ومحركاتهم الايخافون اللة فى شعبهم ووطنهم:cool:

  3. نحنا منذ 1989 مطرودين ومنبوذين وإذغ اهل دارفور يريدون حقوقهم التى يأخذها المركز نحن معهم فى الشرق والشمال والوسط ونريد تحديد هوية كل سودانى فى بلده وقضاء مستقل ومطالب تنمية على حسب عدد السكان فى كل إقليم أى إقليم يتحمل مسؤلية سكانه من الناحية الأمنية وتتدخل الأقاليم الأخرى فقط فى حالة هجوم خارجى يعنى حلو مشاكلكم كسودانين وأعلموا من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا —- أتركوا القبلية التشرذم وتوحدوا خلف مطالب دارفورية وقومية — يجمعنا السودان ولسنا أكثر تنوعا من الصين ولا الولايات المتحدة ولم نكن فى يوما أكثر عداءا كما كانت اروبا والكيذان ذاهبون لفشلهم

  4. ياخي بلا معارضة بلا كلام فارغ والله السودان مستهدف من الجميع حتي من ابناءه وهذه دعوه للاحتلال من جديد والله المستعمر يبحث عن الزرائع مثل هذه وياناس اتقوا الله في ا نفسكم واهلكم ووطنكم وكفاية مصنع الشفا الذي راح نتيجة وشاية والسودان كذلك سوف يضيع والله في النفس حسرةوغصة في الحلق من الحاصل في السودان يا اهلنا الغبش توحدوا وعيشوا في سلام وتعاهدوا علي احترام الذات و احترام الغير وحقوق الجار واولي القربي والعشرة الطيبة وكل عام وانتم بخير

  5. لا زالت عصابة الضلال وفتوة الدمار والخراب تسدر في غيها ، غير آبهة لكل

    الصرخات والدعوات للعودة للرشد والتعقل .

    ولكن العصابة اصابها من الكبر والعتو ما اصاب نمرود وفرعون وابرهة والحجاج

    وبطرس الرهيب وهتلر وموسوليني وصدام وفرانكو و ستالين بل تفوقت على هؤلاء

    الطواغيت مجتمعين ..!!

    متناسية المصير المحتوم الذي آل اليه المجرمين والطواغيت السابقين .

    فهم السابقون وانتم اللاحقون باذن الله .

    ولكن قبل ان يأتي ذلك اليوم ادعوا معي وقولوا آمين :

    اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد ، الذي

    لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفوا أحد نسألك يا منان يا كريم ، يا بديع السماوات

    والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم ، يا قاضي الحاجات ، يا

    مجيب الدعوا يا من له العزة و الجلال ، يا من له القدرة و الكمال ، يا من هو الكبير

    المتعال

    نسألك ذلا وخسرانا وهزيمة للجبهجية والكيزان

    اللهم فرق دولتهم وشتت شملهم ، وزلزل أقدامهم ، وألق الرعب في قلوبهم ، وشلَّ

    أركانهم ، واجعل بأسهم بينهم ,واجعل تدبيرهم تدميرًا لهم ، وأرنا فيهم عجائب

    قدرتك ، اللهم وعجل بهزيمتهم يا أسرع الحاسبين

    فسلط لهم و عليهم ، يدا من الحق حاصدة ، ترفع بها ذلنا ، وتعيد لنا عزنا ، وتسقط

    بها عدونا.

    اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم

    اللهم سلط عليهم ريح عاد والصرصر العقيم، و صيحة ثمود ، و طوفان قوم نوح

    اللهم سلط عليهم ما نزل من السماء وطيراً أبابيل، و ما خرج من الأرض ، اللهم و ثبت

    وسلط الأعاصير عندهم وعليهم اللهم و أجعلهم في قبضة عبادك ، يا قوي يا عزيز

    يا الله ، يا الله ،إنك على كل شيء قدير ، و بالاجابة جدير ، و أنت نعم المولى و نعم

    النصير ، و قلت وقولك الحق ((ادعوني استجب لكم )) فها نحن قد دعوناك كما أمرتنا

    فاستجب لنا كما و عدتنا ، و لا تردنا خائبين ، برحمتك و فضلك يا رب العالمين

    و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و آله و صحبه ، و الحمد لله رب العالمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

    اللهم آمين اللهم آمين .

  6. بإعتبار أن كل ماذكر عاليه صحيح 100%
    الواقع أن هناك من يدفع الثمن الباهظ الذى لن ولم يجد له تعويض والمتمثل فى هذا النزيف الموجع لهؤلاء الأطفال الذين ضاعت احلى مراحل حياتهم والاهم من دون تعليم !؟ وابناء قادة الحركات مستقبلهم مؤمن .
    السؤال الأساسى لماذا حتى الآن لايتفق كل قادة الحركات الدارفوريه بشتى مسمياتهم فى تكوين آلية موحده وببرنامج الحد الادنى الموحد وتكوين وفد موحد للتفاوض عبره ؟ عندما تتحد الفصائل الدارفوريه وتتواضع لصالح الانسان الدارفورى ساعتها لن يجد النظام مفرا من الإنصياع .
    فلتتحد الفصائل اولا لتنال احترام الإنسان داخل السودان لانه الفاعل الأساسى لفرض ماهو صحيح
    خافوا الله فى شعب دارفور لقد شبع حد الإستفراغ من هذه التجارة الخاسره ؟

  7. أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
    نتابع أحداثهُ في المساءْ.
    فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟

    الرائع نزار قباني

    مع احترامي للجميع

  8. اشخروا ليينا شخرتكم بتريحنا ان شاءالله يوم شخرتكم مايجي كضب كضاب رموا الدراب كلاب كلاب هوهوهو

    (؟)

  9. ليس معنى ان نختلف مع بنوا جلدتنا هو ان نطلب الوصاية الدولية لوطننا لان من نطلب حمايتهم لاياتون من اجل سواد بشرتنا او لحمايتنا وانما ياتون لتنفيذ اجندتهم الخاصة وهى كثيرة وهم للاسف يجدون لهم فى كل بلاد الاسلام اذنابا وكرزايات يطبلون لهم ويبشرون بهم ودائما يكون صوتهم عاليا لانهم يصرخون بصوت العدو

  10. لايوجد في الدنيا شئ مستحيل تحقيقه هذه الكلام جيد من الناحية النظرية ولكن اكثر ما يحتاج هو في الواقع تفعيله ……… ولكن نقول لكم ياثوار وياابطال العالم انتم الذين تغيرو هذه الظلم الباهز …. ان هذه الابادة لم يبدها حكومة البشير ولكنه مكمل لبقية رؤساء السودان الذين ارتكبو ايضا جرائم بشعة ……….. اما الكيزان فهم ذاهبون الى العدالة الدولية من رئيسهم الى غفيرهم هذا مؤكد طال الوقت ام قصر لان لا مفر لهم سوى تسليم انفسهم ……………..
    اللهم زلزل بيوت الكيزان وشتت كلامهم وادخل في قلوبهم الرعب امين
    امين …………….. امين امين

  11. نطالب بوضع ماتبقى من السودان كله وليس دارفور فقط تحت الحماية الدولية لان من لم يمت بالسيف مات بغيره.اخشى من اختفاء السودان من الخارطة السياسية فى ظل وجود هذه الطغمة اللامسئولة .سنتحول بفعل المشروع الحضارى الى حفنة من المشتتن والمشردين والهائمين على وجوههم فى بلاد الله.يريدوننا ان نكون صومالا اخر اوافغانستان اخرى.

  12. ما حدث فى دارفور شئ لا يفعله اليهود و والله يخلينا نطالب بالاستعمار البريطانى من جديد طلبا للحماية من سهود مقنعين بقناع الاسلام احرقوا القرى بمن فيها و نهبوا اموال الناس من غير وجه حق و قتلوا النفس الذى حرم الله بغير سبب ملايين الناس فى معسكرات النزوح محرومين من ابسط مناحى الحياه و هم فى لا ينظروا عليهم كبشر

  13. مانرجوة ونتمنا من جمبع حركات دارفور ان تنضوى تحت لواء واحد لحصر هذا النظام فى زاوية وفضحه امام العالم لاندرى شيئا عن المبادرة الليبية ولكن ان كانت تلبى الحد الادنى للوحدة فلم لا؟؟؟؟؟؟؟؟
    لقد تعب اهلنا الموجودين بالمعسكرات وتشردوا بما فيه الكفايه ويجب ان تنتهى معاناتهم وتشرذمكم بهذا الشكل يخدم الانقاذ فقط فتوحدوا لأجل دارفور الحرة نبيلة

  14. اه يا دكتور شريف حرير اذا بعد عشرة سنه ما قدرتوا تقوموا دولة الزقاوة باقى اهل دارفور يستمروا تحت الوصاية ولا نرحل دارفور امريكا وباقى ناس دارفور يقبلوا ولا لا !!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  15. يا أمجد التشوتشاوى الجنجويدى المؤتمرى البطنى الناس الموجودين فى المعسكرات ديل هم الاصل و اصحاب ارض و و عرض و كلمة ( ام تشوتشو) ارجع لناسك القدام عشان تعرف معناها اتمنى ان تكون مخلصا للتراب الذى انت فيه و غدا انت مدفون به و سيبك من التطبيل ؟

  16. يا مجودي كلام الشفع دا ما بنفع معانا هنا في الراكوبة نحن عايزين كلام واضح وموقف واضح !!

    انت عايز والى قوي مثل كاشا ما يترك عبدالوحد يسيطر على معسكر كامل ويرهب

    المواطنيين ويقتل من يريد ويطرد من يريد؟؟

    والمعسكر الكامل دا كان مدينة نموذجية للاسكان في مدينة دبي ولا شنو !!؟؟

    المعسكر الكامل دا يا روح ماما معسكر اذلال وتشريد ما فيهو موية ولا كهرباء يعمه

    الظلام والاحساس بالظلم من كل جانب ينام سكانه في معظم الايام بلا عشاء ولا غداء

    ربما فطور يتفضل به المنظمات اليهودية والغربية والصليبية ومتاسلمي عصابة الجبهة

    لا تريد حتى وصول هذه اللقيمات التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!

    وبتقول ده كان زمان ام الان فلا جاهم السم البقدر عليهم ويوريهم حجمهم الحقيقي ؟؟

    زمان يا مجودي ما كان في ما يستدعي لسم وتحجيم لانو ناس دارفور كانو آمنين

    وبعيشوا في سخاء ورخاء وسلام واطمئنان !!

    وبتقول كمان اجبر اليونميد على تسسليم المتهمين بقتل الابرياء وترويع المواطنيين!!

    والمواطنيين المروعين ديل يا مجودي يا روح امك ما مشوا لمعسكرات النزوح بارادتهم

    واختيارهم لانو مشوا للمكان دا بعد ما اتروعوا واحرقت قراهم وجوا لناس اليونميد

    ديل عشان هم طالبين الحماية من عصابة الكاوبويات والجنجويد .

    فهمت ولا نرجعك سنة اولى ؟؟!!

    أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..