الحالة وااااحدة

استنكر عدد كبير من القراء في الولايات اهتمامنا بقضايا العاصمة، وما سموه تهميشنا للولايات في كتاباتنا، وعلى الرغم من أن غالبية كتاباتنا تتناول الجانب الاجتماعي والحياة الأسرية وقضايا المرأة والطفل وهي جميعها قضايا موحدة تشترك فيها الولايات والعاصمة؛ إلا أنه لابأس أن نخصص هذا المقال لواحدة من العادات الاجتماعية السيئة والتي تمارس بصورة يومية في كثير من ولايات السودان، وخاصة أهلنا في منطقة الجزيرة.
وتلك العادة هي التداخل المفرط بين البيوت وبصورة مزعجة، وأحياناً دون مراعاة لحرمة البيت وخصوصية الأسرة، وهنا أعني الوجود المستمر للرجال في أماكن النساء والعكس، بمعنى أولاد الأهل والخيلان والأعمام وهلم جرا والذين يدخلون من بيت ويخرجون لآخر من غير (إحم أو دستور) .
بل إنهم يتغولون داخل المنزل حتى يصلوا المطبخ وغرفة النوم، وهي تصرفات تخرج منهم بعفوية ولا مبالاة وبراءة، وأحياناً أخرى تخرج عمدًا وبمبالاة وخبث.
إن طبيعة الريف وإنسان الريف أحياناً تجعله أبعد ما يكون عن الطقوس والإتيكيت وقواعد البرستيج والنظام؛ فيجنح إلى التعامل مع الأشياء بأسلوب يغلب عليه طابع (الحااااالة واحدة) .
وقطعاً الحالة ليست واحدة فإن للبيوت حرمتها، وحرمتها تلك ينبغي أن تراعى في تفاصيل تعاطي الآخر مع ما استوجب حرمة هذه الدار أو تلك .
وفي مناسبات عدة وأكثر من مكان يمكنك أن تجد أحدهم مستلقياً على سرير وسط الدار و(عاااادي لو غفلت شوية) يمكنك أن تجده قد أوصل هاتفه بشاحنك الخاص وبدأ يغير في برمجة وترتيب القنوات، هذا طبعاً بعد أن يستبدل ملابسه بـ(عراقي) بلدي ويضع ملابسه المتسخة مع غسيلك الشخصي أو يعلقها داخل الحمام.
إن التواصل الاجتماعي مهم، وصلة الرحم من الصلة بالله والزيارات الأسرية محببة، ولكن إطالة زمن الزيارة والإقامة المنتظمة والتداخل الشديد في التفاصيل الخاصة وعدم احترام خصوصية الآخر ليست من الإيمان في شيء، ولا تؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية في العلاقات الأسرية.
أحد القراء من ولاية الجزيرة واسمه مولانا (الماحي دفع الله محمد) ويعمل (قاضياً ) سرد عليّ تفاصيل بعض المآسي الأسرية وكثيراً من التجاوزات الأخلاقية نتيجة لهذا التداخل غير المبرر.
وهو أمر حقيقي يجب أن نقف عنده ونقتنع به (مافي حاجة اسمها الحالة واحدة).
[email][email protected][/email]
والله يا سهير اهلنا في الجزيرة حيرونا
كل الناس طوروا حياتهم الا هم
كل الناس يعرفون ان غرف النوم خاصة الا هم
تجدالواحد منهم يعلق عراقيه جنب فستان مرتك
ومصيبة تانية كمان يتصيدوا وجباتك وما يزوروك الا في وقت الوجبة
ومصيبة اكبر لو ما تعبت مرتك وعملت غداء يرضيهم يسبوك
ويشتموك هم طينة عجيبة لن تفهم الى يوم الدين
سهير اخير ليك تتكلمي عن شارع النيل
عسل ومنقة وقشطة وتفاحة
لي كدي ي سهير ، الجزيرة جااااااتك
المقصود بالكلام دا في اعتقادي
مش اهل الجزيرة بس
حال كل السودانيين
وحالك انتي كمان ي بت
وسعي الماعون شوية وخليه ينضح
بس ما عارف اقول ليك شنو
غير عسل وقشطة وبسكويت
والله الكلام دا كلو حاصل
المشكلة لو قلت تتبع الخطوات الصحيحة
في المسائل دي
تجيك كتاحة ام قمايم
وخصوصا من اهل بيتك
بصفتي أحد أبناء الجزيرة والحادبين والغيورين عليها. أقول لك نعم الحالة وااااااحدة. لم نسمع طيلة عمرنا المديد بإذن الله تسبُب هذا التداخل الاجتماعي الحميم في حمل سفاح أو اغتصاب طفل أو طفلة أو غيره من ما نسمع ونرى ونشاهد اليوم في عاصمة (الجن) التي اختلط فيها الحابل بالنابل……… (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )
فهذا القرأن الكريم أباح لنا مؤاكلة بنات خالاتنا وعماتنا فرادى أو في (لمة) واحدة دون أي حرج. ثم أن من يدخل المطبخ ويتلاعب بالهاتف الجوال والريموت كنترول لا يدخل (توش) هكذا فجاءة بل لابد أن يستأذن في الدخول…. بل أن كثير منهم عندما يجد أي بنت لمفردها بداخل المنزل يبادر إلى المغادرة الفورية خوفاً من القيل والقال…. كمادرجت العادة أنه بعد علم أهل الدار بقدوم الشخص سواء بطرقه للباب أو إطلاق نداء تحذيري فإن كافة السيدات بالداخل يتأهبن لإصلاح حالهن كلبس الثوب أو الاعتدال في الجلسة ثم بعد أن يتأكدن من صلاح حالهن يبادرن إلى إجابته بالسماح له بالدخول…. أما إذا كان الشخص غريباً فيبادرن إلى إعلامه أن فلان غير موجود ويعقبنها بكلمة (تفضل) مما يعني أنه غير مرغوب فيه الآن…. فيبادر الشخص الغريب إلى المغادرة الفورية مع إيصال رسالة لهن تفيد إعلام فلان بأن فلان جاء هنا ولم يجدك…..
أختي زهير اعتقد أنه جانبك الصواب بمحاولتك الطرق على موضوع يعتبر من مسلمات أعرافنا التي هي في بعض الأحيان أقوى من المبادئ الإسلامية نفسها…
وبيننا وبينك الأرقام وأنت كصحفية فجميع أبواب مراكز الشرطة مفتوحة لك… فقط أذهبي إلى رئاسة شرطة الجزيرة وتحصلي على أرقام الاغتصاب والحمل السفاح المسجلة خلال الخمس سنوات الأخيرة وقارنيها بمعدلات الاغتصاب في الخرطوم وفي غيرها من الأقاليم في نفس الفترة…. أنني متأكد سوف تكون النتائج في صالح رهاني هذا….
أخيراً، نرجو أن تتفرغي لقيادة حملة توعوية بخصوص الاستخدام الأمثل لشبكات التوصل الاجتماعي وبصفة أخص الواتساب… أنني أؤمن إيماناً قاطعاً أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات المواليد خارج المظلة الزاوجية وارتفاع معدلات الاغتصاب سببه الرئيسي هو شبكات التواصل الاجتماعي التي يتواصل فيها الشاب مع الشاب في سرية تامة وفي غفلة من الآباء وأولياء الأمور… أنظري إلى (لمة) الأهل التي انتقديتها… أنها تحدث جهاراً وعلى مشهد من الجميع وفيها قهقهات تصل عنان السماء، وتعلو الأصوات المادحة والقادحة…. أنه سمر برئ وقارني ذلك بالواتساب حيث ترسل الفتاة (الساذجة) صورة (سلفي) عن أعضائها التناسلية ل (تنبل) آخر على جهة أخرى من المعمورة… هناك فرق يا سيدتي………. أرجو توخي الحذر عند تناول موضوعات حساسة كهذا الموضوع………… لا تفقدي قرائك من أهل الجزيرة وأنا واحد منهم……….
والله يا سهير بقيتي تتناولي المواضيع الهامه جدا . ودا كله حاصل لان الناس اصبحو بعيدين عن ما قال الله وقال الرسول صلي الله عليه وسلم ويا ايها الائمه اطرقو هذه الحالات فالامر خطير …ممنوع ممنوع الدخول الي داخل البيوت الا باذن اهلها اليس كذلك ؟؟
في المسلميه يضيفونك في ديوان بانينو هناك بعيد من البيوت في طرف الحله
وماان تفلل الواطه تحدث أشياء عجيبه اذ يحضر لك النسوان صينية العشا وتلاجة شاهي لزوم الضيافه آى والله النسوان
مخترقات الظلام الدامس في المسافه مابين بيوت الحله والديوان ولا تعرف تحديدا من الذى ارسل لك العشا .
ولا تمانع من احضرت العشا ان تتناوله معك لو عزمت عليها فتخلع توبا فالحاله واحده ثم تجلس قبالتك لتأكلا سويا
وتتبادلون الحديث والاخبار ويتطور الامر لتبادل الضحكات وبعد تناول الشاهي تكون الحاله واحده قد بلغت قمتها
ليتطور الامر طوال الليل لأمور لاداعي لذكرها فاللبيب الاشارة يفهم.
وفي الصباح الباكر تصجو من نومك لتجدها وصينية العشا وتلاجة الشاهي فص ملح وداب ولن تستطيع تذكر حتى شكلها
فالظلام كان دامسا والصمت والهدوء الا من اصوات كلاب هناك تعم المكان بأسره.
الحاله واحده في الجزيره ثقافة تعم معظم القرى والحلال ويعتبرونها مافيها حاجه مالحاله واحده.!!!!!
وهي من الامور الجايطه المسكوت عنها وكل ابناء وبنات الجزيره يعلمون ذلك ولا يجرؤون علي تناول الأمر.
هذه الردود على الكاتبة من الفيسبوك
يا سامي اخوي البت دي فهمه شنو لي ( يتغولون ) !!!؟ و حياة الله لو فهمته فهمه للكلمة دي بفهم ليكم بقية القصة !!.
21 hrs · Like · 1
محمد المعتصم الطيبى السلفى
يتغلغلون صيغة مبالغه
21 hrs · Like · 1
Sufi Nab
لا يا محمد المعتصم الزولة دي قالت :- يتغولون .. اي و الله يتغولون !!!!!
20 hrs · Like · 1
سامى ابراهيم عبد المطلب
نابري لازم تكون عميق عشان تفهم العميقة دي الزولة دي قاصدة انو الواحد عشان يصل المطبخ ولا غرفة النوم لازم يتحول لغول وبما أنها بتتكلم عن ناس الجزيرة كلهم فعشان كده جمعتها ليك بيتغولون !
يا ست سهير أكيد أنتي مش من الجزيرة … عشان كده مستحيل تفهمي تصرفات وأخلاق أولاد الجزيرة … هذه التصرفات الماعجباك دي ما سمعنا يوم من الأيام واحد دخل على مرت أخوه أو بنات عمه أو خالاته … وبعدين وينا غرفة النوم البتحكي عنها … غرفة نوم في بيوت الجزيرة ياستي حني علينا شوية … هو البيت كله كم غرفة عشان تكون فيه غرفة نوم … ولا بتقصدي لمن يجو الخرطوم وحتى في الخرطوم عدي ليا كم واحد عندو غرفة نوم …يا ستي هناك تصرفات عرفية وعفوية مهما عملنا لايمكن أن نغيرهالأنها طبيعتنا … خليك في شارعكم بتاع النيل وأقعدي أمسكي في دي مسكوها ودا بشرب ودا لقيط … وأتمشطي بيه كان في راسك شعر… وأبعدي عن ناس الجزيرة. والبركة في الفتوشوب… ؟؟؟؟؟؟؟
انت بت جيبي الظواهر السلبية دي من وين ولماذا تلتقطى هذه الظواهر بالمناقيش من اجل ان تبرزيها الى العلانية فالانسان ينظر الى الجانب الايجابي من الشئ وان الظواهر السلبية سوف تتحات وتنهار كالاوراق الصفراء واحدة تلو الاخرى وهي كأنواع النباتات التي تنبت عقب نزول الامطار لا تلبث الا ان تموت وتختفى فغالبية الظواهر التي تتحدثين عنها من هذا النوع سرعان ما تنتهي وان النسيان هو افضل شئ تواجه به مثل هذه الاشياء..
انت كاتبة لك قلم سيال وامل ان يوجه للظواهر الايجابية وننميها ونترك السلبية وبتجاهلها سوف تموت وتسقط مثل الاف الظواهر التي سرعان ما تقوم وتختفي بذات السرعة … فنظرات الاعجاب سرعان ما تختفي وتبقى ذكرى الكاتب العطرة في الجميل في المواضيع المفيدة.. ربما للآخرين رأي ولكل منا رأيه فيما اختار..
أصبحنا ما فاهمين انت صحفية ولا امام جامع, نقدك لاهل الجزيرة فى عاداتهم التى نشأوا عليها من تداخل ليس بألضرورة أن تكون سيئة فى مجتمعات بسيطة محدودة يغلب عليها الطابع العفوى التكافلى, لماذا لديك دائما الحوجة فى أن تغلفى كل شئ وكل صغيرة وكبيرة بنوع من الريبة وسؤ الظن فى الناس عامة, اليس من الافضل التخلى عن النظرة السوداوية السلبية وترى مجتمعات أهل الجزيرة على أنها أصيلة متعاضدة لم يمسها فساد أهل المدن من العزلة والانانية والبرود الاجتماعى, أتركى أهل الجزيرة فى حالهم فهم أقدر على تكييف ما يناسب حياتهم التى يعيشونها منذ مئات السنين من قبل أن تولدى أنت, وخليك مع النظام العام فى العاصمة.
دايما يا سهير كتاباتك بتذكرني بي الروائي المصري نجيب محفوظ يعني بالعربي الواضح بتسيري مواضيع حساسه او علاقات حميمه ومواضيعك لا تخرج كثير عن العلاقات الجنسيه ودائما اتخيل كتاب موسم الهجره الي الشمال عندما اقرا مواضيعك… فلنرجع ال مولانا الذي امدك ببعض الماسي الاسريه فهنا دار في خاطري الكثير مثلا احد المراهقين دخل غرفة نوم احد المحرمات فوجدها في وضع غير لايق وتلك المراءة زوجها مغترب فماذا يحصل
استاذه سهير كتاباتك من المفترض ان يقرائها من سن 18 عام لان به اثاره اني اتفق معك فهي تحل بعض الاشكالات الاسريه
يطرشني اكان فهمت حاجة … دايما مستعجلة ي سهير يعني الكلام المجوبك دا الا تلحقي السوق .. تلفحي الكلام وتلتقي ساي .. احلق دا لو انت فاهمة الكلام دا
مريم الشجاعة
الحكاية دي وأصلانا هنا في إنجلترا بصورة أفظع يقول ليك فلان جاي للعلاج أمشوا استقبلوهو وجيبوهو وودهو وعالجوهو وفلان يجي يستبيح الشقيقة الضيقة الاماك من الصقيع ماتقيف معاهو وووب عليك. وانت تكون شغال زي التور في الساقية. من ضلامها لي ضلامها أصلو علامها هنا مافي(مافي شمس).
يقول ليك ما ديل مرطبييين ومبسوطين.
ياناس نحنا مدروشين درش تمام. نحنا هنا ماسياح نسكن في قلب عاصمة الضباب وبنجي مارين بمعالمها الأثرية مرور الكرام لا عندنا ليها وقت لاعندنا ليها قروش. ياناس ماتبنوا التوقعات والاحلام على تعب الغلابة المشردين من بلدهم ومهرودين كمااااااااان.
عدم الشغلة غايتوا *الاخلاقية* هي حالات شاذه وتحصل ف اي مكان وزمان قرية مدينه فريق حله انت تعانين من عقده لا نعرفها مره شارع النيل والان الاتهام الموجة لمواطنين الجزيرة والله لا اعرف الجزيرة زرتها ف حياتي مرتان فقط ولا اصدق ما تكتبين هل عشتي الحدث ام سماعي او كتابي كما ذكره مرسل الرساله الماحي دفع الله احتمال يكون متنطع ومتشدد ف الصحفي الاصلي ينقل الخبر ويعكسه بعد معايشته حقيقة لو عشت مع المومسات والخمرجيات والحشاشات واللصوص والسجون وحتي البيوت المذكور بالجزيره هل تلصلص وتحرش بك احد من اصحاب المنزل او الجيران كنا نصدقك نحن بخير حتي هذه اللحظة لكن نهجكم في عرض الحالات الشاذه هو ما يزيدها نحن ليس بمجتمع ملائكي وليس فينا سيدنا يوسف ولا داعي لتشكيك الجيران والاهل في بعض والحمدالله وربنا يهدي الجميع
نسيت حاجة ي سهوره
غيري صورتك لامنشوره اعلاه وانزلي محلها صورتك الحالية وتعليقاتي القادمة عن الصورة فقط ايقي مثل الفاتح جبره لايوق وملاح ويكة
يسلم قلمك يااستادة
يومتا شفتها في التلفزيون ساعة شباب والله سمحة ما شاء الله لكن
سهير انتي متزوجة ؟
موضوع الاستئذان عند دخول البيوت هو أمر دينيّ مأمور به كل مسلم وليس الأمر خاص بأهل الجزيرة ، وأنت يا سهير تتحدثين عن الجزيرة في أيامها الغابرة أيام تقارب البيوت في كل الأسرة بدون حوش أو داخل حوش واحد ، وما تقاربت هذه البيوت إلا من شدة تحابب أهلها وتوادّهم ، وتقريباً المدنيّة قدانتقلت لكل قرى الجزيرة ، فأصبح في كل بيت سور ( حوش ) وباب يطرقه كل داخل إذا أراد الاستئذان بالدخول على أهل الدار ،وأمّا الفوضى التي تحدّثْتِ عنها في الدخول بلا إذن هذا الأمر يتوقّف على صاحب البيت – هل هو إنسان مرتب حياته أم لا ؟. وبصراحة أنت مسسْتِ كرامة أهل الجزيرة عموماً بهذا الكلام الجارح – لم يبرإ الجرح الذي نبشه رئيس الغفلة وأنت اليوم أصبْتِ أهلنا بجرح آخر ، ومولانا الذي ذكرْتِ اسمه بكلّ تأكيد سيكون قاطع رحم إذا منع أهله عن زيارته – أو هو إنسان لم يبنِ بيته بصورة شرعيّة جانب خاص بالرجال وآخر بالنساء – أو عادة الفوضى وعدم الاستئذان موجودة في أسرتهم بصفة خاصة – وبكل تأكيد سيكون مولاناغاضب منك لذكراسمه في هذا الموضوع بالذات لأنّه حسّاس جدّاً .نرجو أن تعتذري في مقال لأهل الجزيرة والاعتراف بالذّنب فضيلة….
والله يا زولة عرفنا حرمة البيوت والخط الاحمر عند دخول بيوت الناس .. بس صورتك دى بتقولى عليها شنو وبرضو فى حاجة اسمها حرمة الصور وبنبغى ان تراعى التفاصيل الخاصة وعدم احترام خصوصية الآخر
ينصر دينك يا سهير
الكلام ده كلوا حاصل ناس الجزيرة ديل لما يمشوا السعودية يلبسوا نسوانهم الحجاب والنقاب كمان لان النظام السعودي إسلامي وهم عارفين تماما الممارسات في الجزيرة غلط ثم غلط وحدثت مشاكل بسبب هذا التهاون . وكلنا ناس جزيره يا جماعة ما داعى للمكابرة يجب ان نعمل سويا حتى تنتهى هذه العادات . الحالة ما وااااحده
يعني ناس الاقاليم استنجدو بيك وطليوا منك المساعدة وتقديم النصح وكشف ما خفي عن انسان الولايات من سلوكيات خاطئة وممارسات وعادات سيئة وتشخيص امراض المجتمع الولائي بوصفك صحفية عبقرية وراصدة استثنائية لسلبيات المجتمع السوداني ..وطوالي انتي دخلتي ( توش) واضعة قلمك المبارك علي مواطن الخلل تعددي بحماس انتو عملتو وانتو سويتو .!!
عليك الله يا سهير كان ما كتبتي عن سلبيات حلتنا (حلة المواسير) والرسول في ايدك كان ما اديتينا معاها وصفة او روشتة نعالج بيها مشكلاتنا ..النبي يا سهير.
يعني انتي قصدك كلام راجل وداد صحي يا سهير يختي ؟
عرفناهم تربية شيوعيين وحرامية كمان جابت ليها (الحالة واحدة) اجي يا يمة !!!!!!
الصيغة بتاعت الجمع دى تعظيم لروحك و العياذ بالله ولا شنو؟ شنو شابكاناإهتمامنا و كتاباتنا و تهميشنا نا نا نا ، قايلة روحك شنو إنتى؟ كتاباتك كلها شترة
والله دة كلام صاح وقد عايشناهو عندما تزوجت اختى من اولاد الجزيرة وجاء ليسكن فى بيت والدى وفى بعض الاحيان يزورو اصحابو تلقى الواحد طلع هدومو ورقد فى غرفة ابوى التى نستحى احيانا فى الدخول اليها
حقيقة و الله و عدم مراعاة خصوصيةالبيوت مشكلة
… دى المعادلة المعقده الجننت كل النمتشدين الاسلامويين وبيين ثقافة الخرطوم المبنية على المادية والفردانية ..
النتيجة شنووو والفرق شنووو ؟
عشاان كده دار المايقووما اتملت ..ايضا الثقافة الفردانية الخرطوومية توؤدى الى القتل وحتى الرغبة فى الانتحار؟؟ معظم اللائى قدر لها ان تحمل سفاحا فستقوم بقتلة بطريقة ما والسبب هى ثقافة الفردانية وعدم الرجولة وعدم والخووف والجبن من تحمل المسؤلية …
فى المقابل .. العلاقة المفتوحة التى تحدثتى عنها فى مجتمع الجزيرة او مجتمع الاقاليم بصورة عامة والتى تهمزين وتلميزين على احتمالات وقوع ممارسات غير اخلاقية فى هذا المجتمع (البسيط) وال(البريــــــــــــــــــــــــــــىء) جدا جدا وتعلمين معنى البراءة .. والبراءة دائما توجد فى الاجواء الطبيعية وتقل وتنحسر تماما فى المجتمعات (المادية) الفردانية مثل مجتمع الخرطوم وغيرة ..
وحتى وان حصلت ونهذا وارد وهذه طبيعة الاشياء والناس مش ملايكة.. بعض الامور الغير اخلاقية فهى معزوووووولة ولا تخرج من اطارها ويتم معالجتها (برجوولة) مش بطريقة اضرب واهرب حمل سفاح ثم هرووب واجهاض وقتل نفس ؟؟؟
هذة الممارسات لاتتم الا فى المدن الكبرى .. والسبب
عدم النخوه والرجولة والجبن والثقافة المادية البحتة الاتكييت الذى تتحثيين عنة هذا فهو ليس بتحضر وانما ثقافة غربية اصلا والثاقة الغربية نمت وتطورت من خلال واقعها ومتطلبات طريقة ونمط المفاهيم والقيم التى يعتقدونها اما الاتكييت يا ستى فى السودان الكبيير يسمى الحرص او البخل او عدم المروءه نحن فى السودان لدينا قيمة اخرى مقابل الاتكييت وهى حسن الظن والبساطة والترحاب والود والكرم والحياة الجماعية والثقة فى النفس فاهتمامنا بضيفنا بكل ما تملك قليلا او كثيرا هى قيمنا واتوكييتنا… فنادرا ما يهرب شاب من بنت اخطات معة يتركها ويهرب او ينصحها بالاجهاض .. فاول انهارت قيمة الاسرة عندنا بفعل الكيزان حلت محلها الفردانية بكل بلاويها من انانية وحرص وبخل وعدم لا مبالاه فازداد الفساد.. فانهارت قيمنا واخلاقنا ..
هذة مقارنة بسيطة بين المجتمع البسيط البريىء المتممثل فى مجتمع الجزيرة (الحنووووون) وكفا
واقسم بالله لو تاملت فقط العبارة التى عنوتى بها مقالك .. وفهمت معناها ومغزاها لفهمت … بان اهل الجزيرة حنيين وطيبيى المعشر ووبرئين وحالتم واااااااااحده فى السراء والضراء ويالكلون من صحن واحد ويتقاسمون الحلو والمر ….فحالة الاخوووه وااااااااااحده … فهم اخوه يا ستى …
انت ناس الجزيرة ديل جوك و دخلوا غرفة نومك و انتهكوا خصوصيتك غير كدى ما بنقبل من أي كلام و بنطالبك باعتذار و اصابع يدك ما واحدة فاحذري التعميم لأجي ارفع عليك قضية رد شرف و اشانة سمعة.
نحن من نشر الوعي و الدين و اذا كان احد من اسرتك يسكن في الجزيرة و جاء لمنزلك و انتهك خصوصيتك يبقى مشكلتك مع هذا الشخص (قريبك ) و ليس مع مواطنين الجزيرة
درست بجامعة الجزيرةوزرت كتير من قرى الجزيرة وعشت مع اهلها . اعجبت كثير بكرم الناس وطيبتهم. واعتقد ان الثقافة المحلية للجزيرة اضافة لى
نعم … لابد من مراعة الخصوصية . ولابد من الاستاذان والحالة ما ون . واهلنا فى الجزيرة بيتعاملوا ببساطة شديدة وبفطرة نقية وطيبة فايته الحد.
فى الماضى كان كل الناس اهل. الان بداءت تظهر نتائج خطيرة للتداخل الاجتماعى الغير منضبط لتغير نفوس الناس عموما.
تحياتى للجميع
المميزه سهير/ لك التحية والتقدير فوالله لقد وضعتي قلمك في مكان الألم تماماً فهذا الجرح يعاني منه كل سكان الريف السوداني فهم الذين يجرحون أنفسهم بأنفسهم مما ينتج عنه العلاقات المشبوهة وأحياناً الجرائم الكبري ترتكب تحت مظلة الحالة واحدة وأنت ود البيت .. وحرم البيت بيتك تشرف في أي وقت (دون مراعاة للأوقات التي منع الله تعالي فيها الزيارة) والنفس البشرية أمارة بالسوء والمال السائب بعلم السرقة .. لك الأحترام والتحية مجدداً