بنت الجزيرة 1-100

قدرنا في مهنة الصحافة أن نكتب مقالاً ثم نعقبه بمقال توضيحي. وما يستدعي التوضيح هو أن صدورنا أصبحت لا تحتمل النقد، وجراحنا لا تقوى على النظافة، وعقولنا مغيبة بانتفاخ الأنا وحب الذات، والرغبة في مغالطة الحقائق ودفن الرؤوس في الرمال، وهذا عينه ما حدث في معركتي شارع النيل والجزيرة .
على كلٍّ، وقبل أن أعقِّب على ما أثير حول المقال، أطلب من كل من قرأ المقال أن يقف لحظة صدق مع نفسه، ويعيد الكرَّة إلى مقالي، ويقول: ماذا قالت سهير؟
إن وجدتم الإجابة أو لم تجدوها، فليعلم كل أبناء الجزيرة داخل وخارج السودان، وخاصة الإخوة في السعودية ومنهم (دكتور أسامة وخال شهد وذاكر)، وغيرهم ممن هاتفوني وتحدثوا معي ليعلموا أنني ابنة الجزيرة ولدت بقرية (أممغد) وعشت الأعوام الخمسة الأولى من حياتي بها، وإلى يومنا هذا يعيش أخوالي وأبناؤهم وخالاتي وأبناؤهن بها، وهم قبيلة غنية عن التعريف وتسد عين الشمس. وحتى يومنا هذا نتواصل مع أهلنا في الجزيرة في الأفراح والأتراح، ونحزم أمتعة العناء لنحطَّ رحالنا وسط بشاشتهم وترحابهم واحتفائهم بنا. ولست هنا في حاجة للحديث عنهم فالغريب يعلمهم قبل القريب .
والذين يعرفون أغاني الحماسة والفنان المجيد أمير الطرب الشعبي عليه رحمة الله (خلف الله حمد)، فأكيد أنه يعرف جدي (العمدة البخيت بابكر ضحوي)، والذي غنت له (زينب بابكر عبد الله الشوبلي): “أنا ليهم بجر كلام.. دخلوها وصقيرا.. حام.. وقرقر ملا للوسادة.. برنُّو وشال لي مكادة.. ديل جنياتنا الندادة سيد الدار في السيادة”.
وعرجت وهي تقول: “أنا نميت جبت قلبو فشلوا القالوا قصوا دربو.. ديل رازوه وقصوا دربو.. دق السندالة قلبو” .
وأضافت مخاطبة له: “ما شفنا الأسد بلاعب الجاموس * وما شفنا المرق بدخلو السوس”.
وكان ذلك لمن يتحدثون عن التاريخ، إبان معركة حول أراضي خاطها جدي وأشقاؤه، وطبعا هذه الأغاني (يقشر) بها بعض فناني الخرطوم من غير أن يعلموا بطلها وشاعرتها المجيدة؛ بمعنى آخر فإن أهلي في قرية أمغد هم من أهل الجزيرة الأصيليون العريقون المتجذرون، وهم الحسب والنسب والساس والراس والأصل والفصل… وكفى .
ولكننا وفي مهنتنا الصحافة ليس من أهدافنا تمجيد الآخر والاحتفاء بالتراث والحديث عن الماضي التليد؛ فهذه الأمور لها أدواتها ووسائط توصليها، إنما مهمتنا الأساسية (نكش) العيوب ونظافة الجروح من غير (بنج) أو هكذا هي طريقتي في تناول السلبيات .
لا أعرف الرياء ولا النفاق، وأوجِّه سهام النقد حتى لو طال الأمر أسرتي وقبيلتي وأهلي، فنحن هدفنا الارتقاء بالسلوك الإنساني على الأقل إلى الحد الذي نحترم فيه خصوصية الآخر. إنني وبحديثي عن تصرفات أهل الجزيرة قلت وبالحرف الواحد: (إن هنالك عادات اجتماعية سيئة تمارس بصورة يومية في كثير من ولايات السودان وخاصة أهلنا في الجزيرة)، بمعنى أن ما يُمارس في الجزيرة يمارس في غيرها من الولايات. وهذه لا تغيب على فطنة القارئ ولا يخطئ النظر إليها إلا من كان في عينه رمد.
[email][email protected][/email]
بالله انتي بتصلحي السلوك الانساني .. وريتينا !!!!
قطع شك من طرف الهندي عز الدين ..ما أمغد بقت تلفظ لينا زبدها…
كلامك صاح اهل العوض وانتي منهم منو العوض وليهو العوض كرهتونا بالجزيرة الجزيرة الجزيرة تقول جزيرة صقلية اقفلو الموضوع
لم ننتقد فيما قلتي حيث الكل يعاني من عشوائية التصرفات .. ولكن الانتقاد كان في تحديدك لجهة بعينها حتى لو عممتي ففي النهاية (العين بتقع في الجزيرة المكتوبة في مقالك) .. كان الاجدى بك ان تطرحي موضوعك (التصرفات السالبة) وتعمم على كل اهل السودان لان الواقع كل ما ذكرتيه يحدث في كل السودان بإستثناء بعض البيوت في كل قرية .. ومثلما علقت امس ما عدا (ناس الخرطوم زمااااااااااان)
يا سهير يا اختي لو درتي النصيحة ما تكتبيه انتي وفاطمة شاش وااااحد وهو لا يرتقي الي ان يكون موضوع ونسة في لمة نسوان ناهيك عن مقال صحفي تناقشي فيهو قضايا تتعلق بالوطن والمواطن!!!
يا بنات اعقلوا شوية وارتقوا بمستوي الكتابة فالقارئ السوداني اليوم وبالاخص قارئ الراكوبة قد تجاوزكم وعياً وسلوكاً ومعرفة…
طيب ورينا رأيك عن الحكومة بكل وضوح
جاجة غريبة من ما قريت مقالك عن الجزيرة جانى احساس انك من الجزيرة وقصدتى تنزلى المقال بدون ما تورى انك من الجزيرة لترى ردة الفعل ثم تخيلت انك حاتردى بيمقال وتعلنى فيهو انك من الجزيرة يعنى ذى ما اتخيلت بالضبط سبحان الله …
من قرية امغد مسقط راس كبير المنافقين الهندي عز الدين
خلاص منحناك لقب كبيرة المنافقات
لو كنت كما تدعين لما قلت ما قلت وكتبت ما كتبت.. نزح اهلك من الجزيرة الخضراء وطلعت عاملة فيها خرتومية وانت ليست كذلك
اقعدي في علبك يا بت وخلي الجزيرة وناسها
وسلمي لي على الهندي عز الدين
لو انتي من الجزيرة فوالله موافقين انو عمر البشير يسىء لينا ومشروع الجزيرة ينحروة وينحرونا نحن زاتنا لانك انتي مننا ونستاهل اكثر
وهذا عينه ما حدث في معركتي شارع النيل والجزيرة . هل تسمي ما تكتبينه معارك؟؟؟؟؟؟ كان الله في عون الصحفيين الحقيقيين من ابناء الجزيرة ولا اسميهم يا بتنا
الكاتب المتمكن هو الذي لا يرجع للتوضيح هذا يسمى تخبط وانت/ي شخصيه متخبطه
افعال الحكومه قدامك من بشه ولحدي جمال الوالي ورينا فلاحتك يا الناقده النحريره
يا سهير انتي دايره تغيري عادات اهلنا في الجزيره بمقال واحد هيئات هيئات الكيزان 26 عام لم يستطيعو وانتي لو من امقد بالجد ما بتتنكري لي اهلك وتتعالي عليهم. عندما فشلت الحكومه في تدمير المشروع وتشريد اهله كما حصل لي اهلنا في دارفور بداءت الحكومه الخطه ب بتحريض الاعلام عليهم ودس السم في العسل لفتح الباب امام المتطرفين ليفعلو كما حصل من قبل وضرب مجتمع الجزيره ببعضه البعض كما حصل للقبائل العربيه في جنوب كردفان وفي الختام هااااوي يا بنت ارعي بي قيدك نحنا حركات الامنجيه دي بنعرفه كويس..
والله يا استاذة سهير كلامك صاح ، نحن شعب لا نفهم في الاوتكيت وخاصة في الريف و انا ابن الريف. لكن الحق يقال الظاهرة او العادة الاجتماعية دي في الجزيرة تمارس بصورة مزعجة. انا في الغربة جيراني من الجزيرة ، ديل ممكن يرسلو ولدهم ا لساعدة واحدة صباحاً عشان يسخنو خبز (املك ميكروويف) ، و يفضل الولد يدق في الجرس حتى نفتح له الباب. يعني مافي فايده حتى الجيل الجديد من ناس الجزيرة تربو على الفوضى الاجتماعية. انا استغرب ونحن مسلمين والقرآن نظم لنا اوقات الزيارة فلماذا هذه الفوضى .
طار صوابك وها اليوم تتقئ اسوء ما ف بطنك وعقلك * كلامنا واضح انت وغيرك ليست قيمة ووصية علي احد توزعين صكوك الادب وليس مصلحة اجتماعية انت تكتبين كما يتحدث ائمة الانقاذ وجهلاء السودان وانصار الغمة تعلم من فيصل محمد صالح وبشير محمد سعيد وغيرهم كتاباتك لا قيمة لها ليس من همومنا وعادتنا و لا هي مشاكلنا اليومية انت شبة موظفة تدعي محرره ف الصحافة ف الصحافة ليس مكانك تكتبين انطباعت اخوانية او تعكسين ما ف عقولهم المريضة
ابن صورتك الحقيقة
هوي كان كدا البت بت عمنا وفاعية والبرشها بالبنبنرشوا بالد يابت اكتبي كتابتك ساي ومافي زول يقدر يول فيك حاجة ،،الناس دي حارقاها سماحتك وجراءتك السمحة زيك كدا ،،،وتعالوا منو القاليكم ناس الجزيرة عندهم عقدة؟ نحنا خلاص عقدنا البشير وقال شيوعين يعني مثقفين شفتوا كيف؟ احي يالري زرعو قام بامبي مالكم مامشيتو علي البشير عشان ركبو ساحت ؟طيب وداد ماقاعدة كمان فاقدة حنان وانا مابقسر وانتو ماتقصرو يقصر الملح.
انتمائك لاهل الجزيرة لايسمح لك تعميم النقد الجارح خاصة وان هناك اسر من الجزيرة محافظة بل معاقل انصار السنة في لجزيرة .والجزيرة تشكيلة من السودان الكبير لان المشروع في الستينات والسبعينيات كان بمثابة الدول البترولية ياتي اليه الناس من كل صوب بغرض الوظيفة او امتهان الزراعة ومنها نشأت هده التوليفة التي تصفينها بالتساهل في,,,,,,,,,,,,,
قبيلتك شنو يا اصلية وجدك ضحوى دا الرباط ولا ضحو تانى قالت امغد قالت
بس العنوان دا ما مفهوم – هل تنوين ردمنا بمقالات جاية من 1 إلى 100 عن أصلك وفصلك؟
البحث عن الشرف والكرامة في العرق لعبة لا نهاية له
كلامك عن قبيلتك واصولك وانهم الاشرف والاعرق مردرد اليك يا بنية
يااااه لخسارتنا اذا انتظرنا امثال هؤلاء ان يقوموا بتثقيف شعبنا
الابنة سهير لك التحية انا من قرائك المعجبين بكتاباتك . اتمني ان تطلبي من ناس الراكوبة ان يغيروا لك الصورة التي ترافق مواضيعك . الصورة ليست مناسبة للقضايا والافكار التي تطرحينها . هذه الصوره مكانها البوم العائلة . احد كباتن الكرة في الستينات ذهب الي الاستديو وعمل صور جميلة بالبدلة والكرفتة . وطلب نشرها في الصحف . ولكن افهموه بان لاعب الكرة يظهر بفنيلة الكرة .
بعد زيارة صحيفة سويدية . طلب مني المصور المرافق للصحفي الخروج الي الحديقة للتوير. ووقفت ورسمت علي وجهي ابتسامة كبيرة . وتوقف المصوراتي متاففا . وطلب مني ان امسح الابتسامة لان الموضوع الذي تكلمت فيه كان موضوعا مأساويا .
ما هكذا يكون النقد ايتها الصحفيه
فهذا عمل اجتماعى كبير فكان أولى لكى ان تذهبى الى معقل ديارك امغد وتقيمين الندوات التوعوية والمجاهدات حتى تغيرى ما تريه انه سلوك منافى للشرع ..
فالتوعية لا تكون هكذا ايتها الصحفية التى تجعل من القلم خطوات لتتسلق بها السلم التلميعى ..
فارجعى لمنطقتك لترى ماذا يفعلن اخوات ( نسيبه ) من اجل كسر العادات القبيحة فانهن يقمن الندوات ويحاربن العادات الضارة بالمجتمع .. وانا اذكر الصحفية القديرة أمال عباس عندما جاءت النوبة عدة مرات كيف خاطبت النساء بطريقة فيها الكثير من الفعل الراقى .. واستعملت قلمها ولكن بطريقة حضارية جدا بعيدا عن التخصيص وهكذا تكون الصحافة التى تعالج دون ان تمس مشاعر الانسان ..
وكان أولى لكى بالتعميم ولكن هذه خيبة الصحفيين ..
فانه زمن الصحافة التى اصبحت ( صح .. أفه ) وفعلاً الصحافة صارت كالخرقة البالية فكلما غسلتها بالصابون اصبحت اكثر اهتراء ..
وانه الزمن المهترئ الذى جعل الصحفين جزء من المتجر الصحافى ..
ولكم ..
الاسم القرية ام مقد بالقاف وليس بالغين والمقد نوع من انواع الذرة وسيقان الذرة ضخمة لا يمكن قطعها بالمنجل وايضاً القندول كذلك ضخم الحبة الواحدة ممكن كيلوجرام او اكثر وهذا النوع من الذرة كان يزرع بالجزر بالشمالية في الزمن الغابر … ولا اعلم هل هذا النوع ما زال موجوداً…الحقنا يا ود الفيا اذا كان ببعض المعلومات في هذا الصدد…
اقتباس ( قدرنا في مهنة الصحافة أن نكتب مقالاً ثم نعقبه بمقال توضيحي ) انتهى .. وقدرنا نحن القراء ان نُبتلى بصحفين لا يفقهون من الصحافة سوى ( النقه ) والاشارات المرورية التى تؤدى الى تلميعهم رغم خواء فكرهم ومتلاء اقلامهم بالغاز ( البالونى ) الذى يحتاج الى ( دبوس ) ليعيد وضعه الطبيعى ..
متى ترتقى الصحافة الى مستوى المواطن ؟ ومتى تكون الصحافى اداءة تغير موضوعية بعيدا عن التجريح ومس مشاعر الاخرين بالتخصيص ؟
فانه الزمن المهترئ الذى يحل فيه صحفيين لا يفقهون من الصحافة الا الكتابه والكتابه والكتابه حتى تمتلئ الجيبوب .. ويا حليل أمال عباس .. وبخيته أمين .. وأمل هبانى
فهذا قدرنا ان نبتلى بمثل هؤلاء الصحفيين ..
فهل عرفتم لما اصبحت الصحافة كالخرقة البالية المهترئية ؟؟؟؟
أصبت كبد الحقيقة يا استاذة سهير الجزيرة هرم الشرفاء وتاج زينة مجتمعات السودان المتماسك لو جيتى شرق السودان كنتى كتبتى مالم يقله مالك فى الخمر والفت دستة مقالات فيما بلغه ناس البحر الأحمر فى عهد الفاسق محمد طاهر أيلا صاحب المؤخرة الكبيرة لواط ودعارة وجنس تحت شوف الشرطة يعنى ولاية الدعارة بجدارة هى البحر الأحمر تعالى زيارة فى خم السياحة وموسم الشهور التلاتة الخاصة زيارة واحدة لمنتجع الفاسدة ايمان شمال بورتسودان قرية عروس على الساحل كان ما قلتيه فى ناس الجزيرة لا يشكل 1% من النسبة المخيفة فى البحر الأحمر وبقول ليك يحى قلمك ولا تخضعى برأسك للعاصفة فانت لك الاف المعجبين بتفرد قلمك المليان موضوعية ونحن من وراك
انت زولة ماكرة !
وكنتي عارفة انو تحديدك لناس الجزيرة (بالاخص) ح يثير حفيظة القوم ويفتح باب للجدل والانتقادات ضدك .. وبعدها تخرجي انتي للناس بهذا المقال للافتخار والتباهي بأصلك والتعريف بانك بت الحسب والنسب والساس والراس والاصل والفصل وسليلة الابطال والشعراء وبنت الاكرمين ….الخ.
حركة مكشوفة ولعبة سخيفة ومتاجرة بمشاعر الناس.
الدعوة تكون ب(الحكمة) والموعظة (الحسنة) اين الحكمة في تحديدك لاهل الجزيرة بالاخص ؟ وفي هذا التوقيت المتزامن مع سخرية السفاح وتهكمه علي اهل الجزيرة بقصة صهريج الببسي واتهامه لهم باللصوصية ! اما كان الاولي الدفاع عن ابناء الجزيرة ودفع الاذي عنهم
بدلآ من تكريس الصورة السالبة التي رسمها السفاح عن اهلك بالجزيرة .
الم يكن (الاحسان) ان تكتفي بالتعميم دون التخصيص .
الم يكن الرسول (ص) يقول ما ( بال فلان) وما (بال الرجل) .
وانتى حارقك وين يا (((شمس))) والا صحى عاد مخك ما مطبل وما بتعرفى تفكرى وتعلقى بدليل من المقال كلو طلعتى بس بتنفيس سمومك تجاه تعليقى كعادتك موتى بغيظك !
المدعو صاحب الكمية الكثيرة من الأسماء الكل يوم مترصد لى باسم أقصد المدعو (((شمس))) ههه ءاخرتا سميت نفسك أسامى نساء ياهو الفضل ليك … حارقك وين ؟ من المقال كلو ماعرفت تعلق الا تنفس سمومك وامراضك على كعادتك موووووووووووووووووووووت بيغيظك ! الرجاء نشر هذا الرد وليس الأول وشكرا لكم يا ناس الراكوبة
ماتلفي وتدوري اسلوبك وتخصيصك اهل الجزيرة هم سبب الخلاف معاك
يعني لو كان طرحك عام يناقش سلوكيات خاطئة في مجتمعنا كانت التعليقات وقفت عند حد مناقشة الموضوع المطروح .
مشكلتك انك صغيرة وعديمة خبرة وقايل انو اسلوبك المباشر والحاد والجارح هو الافضل والامثل لتحقيق اغراضك وتوصيل رسالتك . وما لاحظتي انو معظم ردود الافعال تجأه كتاياتك غاضبة ورافضة ومستهجنة ! يعني كتاباتك تحقق غرضك في الشهرة ولكن رسالتك لا تلامس عقول وقلوب الناس.
وما فارقة معاك طبعآ يكفيك انها بتجد قبول عند المنظمات والدوائرة الرسمية .
ولا عزاء للعوام ولقومك في قرية (الحالة واحدة)
قبيلتك تسد عين الشمس !!!!
اكيد ..مادأم متوزعين في بيتكم في اوضة النوم والمطبخ وممر الحمام والصالة وفي الحوش.
ديل يسدو الهوا ذاتو !!!
يا بنت هوى اولا اعرفي اسم قريتكم (ام مقد) المقد نوع من الذرة يزرع في ابو ستة او التقانت والجداول مع العنكوليب وذو حبة كبيرة نسبيا اغلب الناس تاكل فريك والفريك نص استواءاو بليلة وخاصة في رمضان (احلي بليلية هي بليلة الفريك ).
الايام دي مالو قائمين على ناس الجزيرة عشان رئيسكم الهنبول عيرهم بانهم تربية شيوعيين ومشروعكم عالة على الدولة. نحن الراس والفاس. في اسرة محافظة اكثر من انصار السنة المحمدية . ارعي بي قيدكم نحن لحمنا مر.الولاية الوحيدة التى لا تنعني القبيلة فيها شيء كل الناس مزارعيين او عمال . ناس (الانقاذ) 25 سنة ونحن نفس اهل العوض انت عاوز تغيير عاداتهم في 100 مقال اكتب عمرك كله وموت غيظ.
لحقيقة دايما مرة بس انت كمان مررتيها زيادة الاقربون اولي بالمعروف حتي في ستر العيوب ولكن نقول ليك شدي حيلك ولفي السودان حتي تعممي الموضوع قتلا ونقاشا ويسلم قلمك سوف تكونين روائية ناجحة اذا استمريتي في هذا النوع من الكتابة ودونك الطيب صالح وساكن ,,,,,,
لا أعرف الرياء ولا النفاق، وأوجِّه سهام النقد حتى لو طال الأمر أسرتي وقبيلتي وأهلي، فنحن هدفنا الارتقاء بالسلوك الإنساني على الأقل إلى الحد الذي نحترم فيه خصوصية الآخر. إنني وبحديثي عن تصرفات أهل الجزيرة قلت وبالحرف الواحد: (إن هنالك عادات اجتماعية سيئة تمارس بصورة يومية في كثير من ولايات السودان وخاصة أهلنا في الجزيرة)، بمعنى أن ما يُمارس في الجزيرة يمارس في غيرها من الولايات. وهذه لا تغيب على فطنة القارئ ولا يخطئ النظر إليها إلا من كان في عينه رمد.
____
لانك بتخاطبي وعي قبلي مناطقي متخلف واصلي يا استاذة لا عليك لا عليك
شكلهم ناس ام مغد كبسوا عليك الخرتوم هههههههههههههههههه
اصبحنا واصبح الملك لله بالله اول مانفتح الراكوبه تظهر لينا ام طربوش دي تعكر مزاجنا
وين فتحي الضو وشوقي بدري وسيف الدوله حمدنا الله وحيدر ابراهيم هؤلاء هم من يستحقون ان يقراوء لهم لان يتطرقون لمواضيع ذات اهميه …
معارك جانبية لاتسمن ولا تغني عن هدف إستراتيجي في تحرير السودان وإنقاذه من براثن السلطة الغاشمة !!!
التحية والتجلة للأستاذ حيدر ابراهيم , فيصل محمد صالح ,, فتحي الضو ,, مولانا سيف الدولة ,, وبقية العقد الفريد .
الأخت سهير أرجو تغيير صورتك التي تعرض مع مقالتك الني تكتبينها لاأنها لا تناسبك كاكاتبة وناقدة وناشطة
(الأصيليون ) .. إقتباس
والله لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا صحافة !!!!!
سؤال بسيط يا بنت الجزيرة المحترمة – بعد ان قلت – في كل ولايات السودان –
لماذا خصصت الجزيرة وقلت وخاصة أهلنا في الجزيرة؟؟ وللمعلومية انا من ابناء
الجزيرة ولي رحم مع أهلنا الأكابر في قرية أممغد
وكل بني البشر في كل مكان لهم عادات سيئة وأخرى طييبة
ولك خالص شكري
ناس الجزيرة ما يقعدوا يلفوا ويدوروا والله لهم طبائع مخجلة وتطفل مميت وانا من الجزيرة اتركوا هذه العادات وارتقوا شوية
ولو واحد منهم جاء الخرطوم يكرهوه البيت البناه واولاده لا يستطيعون ان يذاكروا من زحمة البيت فهم لا يعرفون الفنادق ولا يصرفون على انفسهم بل يضيقون على اقاربهم في الخرطوم ولو مرض واحد يجي معاه لوري والعايزين يمشوا العمرة او الحج والعايز يقلع ضرسه يجوا معاه بكاسي .
لا نقول لكم اتركوا اهلكم ولكن خففوا شوية ولا يأتي الشخص الا لقريبه الشديد مثل الاخ والاخت وفي حدود..اعرفوا طريق الفنادق والعزابة وشاركوهم
والله ناس العوض صعبين ولا يستطيعون ان يفهموا
بل ان المصيبة الكبرى ان لم يجدوا في بيتك المطايب فقد هلت عليك وعلى زوجتك المصائب والاساءات والنبذ
مو راجل حرم.. ما اشتغل بينا …يا زول مرتو بتخوفه…. والحقيقة مافيش عاقل فيهم يقول يمكن ما عنده شئ ونقدر ظروفه.
اللهم فقه ناس الجزيرة وطور ناس الجزيرة
يا ناس الجزيرة انتم فاكرين انكم الوحيدين البتجوا الخرطوم كل اقاليم السودان بتجي بس باحساس وفهم وتقدير يا ناس الجزيرة ما عذبتووووووووووووووووووووووونا
ياتو جزيرة دي البتكلمي عنها
كلنا اولاد جزيرة
الكلام البتقولي فيهو ده كان زمااااان .. ايام جدك ضحوي
هسه التداخل البتقولي فيهو مافي
اوكد ليك بالفم المليان مافي كلام ز ده هسه
اي زول قافل بابو وما في زول بدخل ساي
وان وجدت مثل هذه التصرفات فهي الشذوذ عن القاعدة
تحري الدقه فيما تكتبين وا بتعدي عن التعميم واسلوب الشمارات ..
العزيزة سهير ..
تقريباً في معظم كتاباتك ، كنت اوفقك الرأي ، وأري فيك انسانة مبدعة وكاتبة جيدة خصوصا عندما تسردين احداث معينة وخصوصا الختمة على قول ناس الموسيقي والطرب … ولكن خلينا الآن نقيف بعض الوقت .. وبدون ان تنساقي الي أشياء تبعدك من تماسك الموضوع وجودته الادائية …
وحتى لا ينفلت القلم من بين يديك وتنداحي في قبلية واشياء شخصية لا علاقة لها بالموضوع المعين …
عموماً ، مرئيات العمل الصحفي الحر ، يمكن أن يكون من خلال تجربة أو مشاهدة لحدث معين ، ويأتي هنا دور الصحفي اللقطة في كتابة ما رأي وشاهد بـ استعمال أدوات الابداع المعروفة ، وحنكة السرد باستعمال كلمات والفاظ تفيد سياغ الموضوع وأن كانت من أمهات (ام الخيال ) طالما تفيد النص والموضوع..
ويمكنك ان تكتبي بدون تحديد أثر أو جهة معينة ، على سبيل المثال ، ما يحدث في الجزيرة يحدث في مناطق اخري ،،،، وما يحدث في دارفور يحدث في شمال السودان ، وهكذا،
وحتى العاصمة الخرطوم ،،،،، هي بمثابة مدينة كبيرة وعاصمة للسودان ولكن لا تختلف كثيرا عن تلك المناطق ، اللهم إلا بأشياء متصلة بالحركة الحياتية اليومية والاقتصادية والسياسية والعلاجية ، وطالما الوجهة في السودان أصبحت الخرطوم بديهي جداً ان تري من كل اطراف السودان حركة قدوم ورواح لقضاء شيء معين وسط هذا الزحام.. اما للعلاج او العمل أو السفر .. الي أخره
واعتقد ان السمو في أي عمل لابد ان يكون بدون مسميات لعدم اثارة البواطن ، والقرائز ، واعتقد مقالك هذا جاء نتيجة ما اشرت إليه بـ( الأنا ) .
صراحة نحن نعرفك سهير البنت السودانية ذات الكتابات الراقية .. ولأننا في السودان لا نتعب كثيرا في معرفة من اين هذا الشخص ، لأن السودانيون مترابطون أو مشتتون ، بسهولة جدا ن تعرف من أين هو ، خلال جلسة او جلستين – والكثيرون يعرفون الفنان رحمة الله عليه خلف الله حمد من هذه المنطقة ، والروايات حول هذه القصيدتين التي اشرت بأنها لجدك العمدة رحمة الله عليه ، أحداثها مشابها لمنطقة الشيخ الطيب ( الهلالية ) وهي لا تبعد كثيرا من منطقة ام مغد.
على العموم اتمني لك التوفيق والسداد فيما تكتبين ، فقط عليك التركيز ، ثم التركيز والتدقيق ، وان تمحصي وتفحصي جيدا اي موضوع ، طالما هو للنشر ، ليخرج للقراء شهدا طريا ، وحتي لا تكون كتابتك شبيه بما يحضر حاليا عبر الشاشات التلفاز وجلسات الأفراح (النكاااات)
وأهل الجزيرة يا سهير .. اقصد اهلك .. أتحملوا الكثير يكفيهم المعاناة التي ظلوا يعانوا منها طيلة عمر الانقاذ ، وتدمير مشروعهم الحيوي (مشروع الجزيرة)و ( السكة حديد ) ، و ( المصانع ) ويكفيهم اساءات رئيسهم لهم ، والمنتفعين ،،
وجهي سهامك نحوهم .. لتبري أهلك
ولك التوفيق
جدي (العمدة البخيت بابكر ضحوي)،
يدوب عرفناك .اذن انت حقيدة: سم الدرق البفقع… جدرى القيعة البصقع.
وكمان حقيدة: سم الدرق الجدادى… تكل الجدرى البعادى.
الى الان كتاباتك ما بطال يا سهير بس خايفينها تتحول الى سم الدرق وتكل الجدرى ويعادينا.
الكلام القالتوا سهير حقائق ، ولأنو مشكلتنا في السودان دفن الرؤوس في الرمال وعدم مناقشة مثل هذه الأمور وعدم الإعتراف بها .
مهاتير محمد رجل بحجم أمة كتب كتاب كامل ناقش فيه مشكله أهله الملايو the Malay dilemma وذكر فيه صفات اهله من الكسل والخمول وحتي المقدرات الذهنية وساهم هذا الكتاب في تطوير أهله ورقيهم والىن أصبحو ملْء السمع والبصر وكان هو رائد النهضة الماليزية .
هذه المشكلة موجود في الحياة الإجتماعية السودانية ولكنها ملاحظة بصورة أشد في الجزيرة لذلك خصتهم الكاتبة بذلك ومزيداً من نكأ الجراح ياسهير علنا نستفيق ونلحق بمن فاتنا الله يديك العافية
هههههههه والله حكاية…بس صدقينى ناس الجزيرة البنعرفم ماعندهم (النفخة) بتاعة الانا دى … تسد عين الشمش ولا تسد ثقب الاوزون … او ل تجد شخص يستعرض وينتفخ ويطيل الحديث عن الحسب والنسب فهوو (فهو مجرووح) ويعانى من مصاااااب ما …
الارتقاء بالسلوك لا يتأتى بالنقد الجارح بل عن طريق التوعية وإيجاد البدائل المثلى، وهي عملية يحيكها المجتمع على نمط بطيء والمشاهد لواقع الحال اليوم يرى أن هنالك كثير من السلوكيات والعادات والتقاليد السلبية قد اندثرت بفضل وعي المجتمع لتحل محلها أخرى أشد فظاظة في ظل عصر توفر المعلومات. لهذا يا أختاه لا ينبغي لكل من أتاحت له الظروف فرصة الإمساك بقلم، أن يكتب مثلما تكتبين لأن أساليب التعليم قد تغيرت وأصبح الترغيب أفضل طريقة للتعليم بدلاً عن الترهيب والازدراء. المجتمع كائن تحكمه البيئة والعصر والمنجزات والمتطلبات …الخ، لكن ليس هنالك ثمة شك في أن الثقافة هي روح المجتمع وإذا استثنينا الفوارق الضئيلة في الثقافات المشكلة للهوية السودانية، يكننا القول بكل صدق أن الثقافة السودانية ما هي إلا ثقافة رعوية تسيطر عليها مفردات الابالة – أي رعاة الإبل، وهذا يتطابق مع الثقافة العربية الإسلامية وبيئتها البدوية (المرجعية). إن مسألة السلوك تختلف من بيئة إلى أخرى ومن يرون بأن هنالك سلوكيات مرتبطة بالتحضر والتمدن فإنهم يعيشون في الوهم – على سبيل المثال : يرى معظم الغربيون بأن أفراد المجتمع الشرقي برمته (المجتمع الإسلامي)عبارة عن أجلاف وبربريين وغير متحضرين (وإرهابيين بعد أحداث 11 سبتمبر)، في حين أن معظمنا نراهم يتصرفون كالبهائم على الرغم من التطور المادي في بلدانهم، لهذا فإن العفوية والتداخل غير المحدود في مجتمعنا ليس كله وبالاً بل له فوائد عظيمة أولها الترابط والتنشئة، وما الشرخ الذي حدث اليوم في تماسك المجتمع إلا نتاجاً لما يسمى بالتمدن والتحضر المزيف الذي تريدين تطبيقه في مجتمعنا الريفي المحافظ (بعض الشيء)
طيب يا سهير مادام انتى شجاعة لهذه الدرجة طيب اتكلمى لينا عن فساد الحكومة والمسئولين اتجداك لو تكتبى فى هذه المواضيع
لا. مع احترامي لك، ومتابعتي الراتبة لما تكتبين إلا أنك لم تقولي هذا، حتى وإن كنتِ من أم مغد إو غيرها من قرى الجزيرة. لقد ذكرت الجزيرة في معرض حديثك كحالة يجب دراستها، وأنت تعلمين والكل يعلم أن هناك قرى بالجزيرة أصبحت متحضرة أكثر بكثير من بعض الأحياء الخرطومية والأمدرمانية………. ثم أن العفوية ودخول البيوت والضيافة التي لا يسبقها موعد ولا استئذان هي عادة موجودة في كل السودان وليس الجزيرة فقط… كما أن هذا التداخل الحميم وقف في السابق كما هو في الحاضر سداً منيعاً أمام جور الأزمان والحقب الظلامية التي مرت على السودان ولم يزل السودان يكابدها وينافحها.
فعندما تأتي أسرة من الجزيرة أو من أي بقعة في السودان للتداوي وطلب العلاج بالعاصمة فإنها تختار بيت قريبها للإقامة عنده…….. فما الضير في ذلك؟ أنك بذلك تقدمين الدعوة للتنصل من تلك العادات السمحة……… دع عنك أهل الجزيرة وغيرهم من أقاليم السودان…….. وانظري إلى المسافرين السودانيين إلى أمريكا وبريطانيا وكندا والواق الواق…. فالمسافر السوداني إلى تلك المناطق وغيرها لا يمكن أن يسافر ما لم يتيقن من وجود قريب له هناك مستقر وثابت وراسخ البنيان………… و……و……..
المسألة ليست مسألة جزيرة المسألة عادة سودانية و ما عاب مقالك أنك ركزتي على أهل الجزيرة وكان الأجدر بك التعميم…………
ذنبك على جنبك……… فقد اخترتي الخوض في مسائل كانت حكراً على ذوي اللحى الطويلة والثياب القصيرة وأئمة المساجد وأهل الفتيا ممن يظهرون على شاشات التلفزيون… وغيرهم من ائمة الإصلاح…………. اخترتي أن تكوني مصلحة حداثية وتحبين المواجهة والصراحة والمباشرة إذاً لابد أن يكون جلدك (تخيناً) قادر على تحمل سهام النقد الطائشة والكلمات الباطشة وغيرها من أدوات العقل والمنطق… وربنا يسترك ويحميك من الأدوات والوسائل الأخرى………. طريقك مليء بالأشواك… لك الله.
نهج أضرب وأهرب هو مايميزك ويجعل لكتاباتك المبعثرة قيمة ..فإن تخليتى عنه أنكشف القناع وظهر المستخبى كما يبين مقالك أعلاه التحية لأبناء الجزيرة والأقاليم كافة الذين أمطروا بريدك الألكترونى بوابل من دروس القيم وشرف الإنتماء لشعب يعى معنى التكافل والتراحم لأسر ممتدة لن يصير بالتقادم ومرور الزمن تطفل وتعدى على خصوصية الغير خاصتا وأننا فى عهد الظالم عمر الذى يتم ورمل الحرائر داخل هذا الوطن المنكوب ..
اقتباس:
(إبان معركة حول أراضي خاطها جدي )
“خاطها” دي بس بالغتي فيها
مقارنة بين تعامل الحكومة مع حادثة شرق النيل وحادثة تابت.
12-28-2014 02:11 PM
.
جندي اختفي بمحض ارادته من معسكره في قرية تابت شمال دارفور فاجتاحت كتيبته القرية وهتكوا اعراض نسائها واطفالها في اكبر فضيحة وابشع انتهاك لحقوق الانسان في التاريخ اقول في التاريخ القديم والحديث , ووصل الخبر الافاق واستنكر الجميع الجريمة البشعة , ونكرت الحكومة الامر ومنعت تحقيقا محايدا واخفت اثار الجريمة وفي النهاية ظهر الجندي المختفي في قرية طويلة المجاورة. وحتي الان تصر الحكومة انه لا اغتصاب ولا يحزنون وفرقت جنود الكتيبة وقادتها الي حيث لايعلم احد.
اما في شرق النيل ? السليت- فقد اختفي جندي ايضا وحدثت مشادات بين اهالي المنطقة والمستجدين كما تسميهم الحكومة , وهم في الحقيقة قوات الدعم السريع ( الجنجويد) وانتهي الامر بحرق المعسكر وقتل احد مجندي الدعم السريع التابعين لوزارة الدفاع , يعني اعتدي المواطنون علي جندي حكومي وقتلوه , وما كان مواطني السليت يقدمون علي ذلك وبهذه الجراة الال انهم واثقون وضامنون من ان الحكومة لن تعاملهم بقسوة كما تفعل في دارفور لانهم لدي الحكومة مواطنون من الدرجة الاولي وليسوا اعداءا لها كما الحال في دارفور اذ الكل متمرد والكل عدو للنخبة الحاكمة كما روجت الحكومة واعلامها لذلك . اما مواطني دارفور فانهم ان تجراوا فقط في الدخول في نقاش مع أي جندي نظامي او جنجويدي فانهم واثقون من ان رد الفعل سيكون عنيفا وربما قاتلا لان الكل ضده بما فيهم اولاد دارفور الذين في حزب النظام , وليس استكانتهم من جبن ولا خور .
نعود لرد فعل الحكومة وجيشها في حادثة السليت شرق النيل , فبدل ان تفعل الحكومة كما اعتادت فعله في هذه الحالة في دارفور , لم تدخل وتحاصر المواطنين وتعزل رجال القرية وتهتك اعراض النساء كما فعلت في تابت , وحسنا فعلت , لاننا ضد أي اعتداء علي المواطنين اينما كانوا , بدل ذلك اظهرت عنصريتها القبيحة وكيلها بمكاييل عديدة , فسحبت جنجويدها ووعدت المواطنين بتعويضات وبازالة المعسكر فورا.!! اين العدالة واين الحيادية والمساواة بين ابناء الوطن الواحد ؟ هذا والله عين الظلم وهذا ما يدفع الي مزيدا من الغبن والغضب والتمرد في وسط اهالي دارفور.
وقد اكدت الحكومة بفعلها هذا وبتصرفها المشين تجاه مشكلة مشابهة برد فعل مختلف , اكدت بان انسان دارفور لاقيمة له وليس معتبرا مواطنين لهم حقوق حتي في ابسطها .
ويؤكد ان الدولة كلها تسير علي نهج رئيسها الذي صرح بان الاعتداء علي نساء الغرب ليس اغتصابا وانما شرف في اقزز كلمات يمكن ان يقولها انسان ذو دين واخلاق وكمان عامل رئيس . حقا انها كلمات لاتخرج الا من فم كريه ونتن يعكس نتانة الروح التي تسكن جسده.
وللذين لايزالون في صمت مما يحدث في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة ويظنون انهم بمناي من ذلك عليهم ان يفكروا مرتين وثلاث وخمس ومائة في موقفهم المشين وصمتهم الذي وصل درجة مشاركة المجرم لجرمه , فقد اثبتت حادثة شرق النيل ان الامر اقرب اليهم مما يعتقدون.
محمد احمد معاذ
[email protected]
قولي ما تشائين فأنا صريع أممقد/ هل أدغم الميم في الميم لتصبح أمقد أم أتركها هكذا دون إدغام “أممقد” ليس مهماً بل المهم أنني صريع أممقد.
قولي ما تشائين، انقدينا جردينا، أذبحينا، ثم أسلخينا، ليس مهماً بل المهم أنني صريع وذبيح فتاة أمقد……..
كل الجزيرة وناسها لا تساوي شيئاً أمام عيني فتاة أمقد.. كل القموح والشموس والأقطان لا تساوي أهداب فاتنة أمقد
يا فاتنة أمقد هل لي بلقاك يوم غد، أنني أعرف أنك تصنفين كلامي تحرشاً وتذللاً لكن هذا ليس مهماً فالمهم أن تفهمي أنني صريع فتاة أمقد……
اصحيح أنك جزيراوية؟ لفتحك شمسنا، وأدوعتك حسنها يافتاة أمقد؟ أصحيح أنك شربتي من ماء الجزيرة كما شربنا نحن؟ لابد أنك تهزلين معنا… فجزيرتنا لا تلد مثلك ولا ولدت أصلاً….
أكتبي، انقدي، قولي ما تشائين فيكفي أنك جميلة وإنك من أمقد مدغومة أم غير مدغومة فالمهم هو جمالك..
أستاذة سهير نشهد لك بالشجاعة ، فهذا الموضوع بالذات (الجزيرة) قد أثلج صدور الكثيرين من أهلنا فى الجزيرة نساءً ورجالاً ، نعم أثلج صدورهم وأزاح عنهم حملاً ثقيلاً ذلك أنهم تضيق صدورهم من هذا التداخل البغيض بين الجنسين دون وازع دينى ولا أخلاقى ولكنهم بحكم العادة (والعيب) آثروا الصمت , ولا أدرى لماذا الصمت والبعض يردد كلمات ليست من الواقع ولا من الدين مثل ( بنت الجيران مثل الأخت!!!!!) كيف تكون مثل الأخت وأنت تستطيع أن تتقدم وتتزوج منها ؟؟؟؟؟ ولماذا الصمت على مثل هذه العادات التى تخدش فى الرجولة والشهامة وأين الغيرة يا أهل الجزيرة ؟؟؟
لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد لأن صحفية من بناتنا كشفت عن واقع معاش نتأذى منه جميعاً، ولن يرضى به إلا (ديوث) أو ناقص دين أو ممن يوصفون بالفاقد التربوى..
بريطانيا وهى دولة مسيحية ويستباح بها كل شئ تعلن عن فصل للجنسين بالمواصلات العامة وذلك بعد أن اتضح ومن خلال سجلات الشرطة ما يحدث من جرائم التحرش والتعدى ، فكيف بقلة من أبناء الجزيرة يتمسكون بهذه العادات الغير إسلامية وغير أخلاقية..
ولا نريد الخوض أكثر من ذلك وفى جعبتنا الكثير الكثير والمحاكم لدينا تزخر بجرائم يشيب لها الولدان والسبب المباشر هو هذا الإختلاط المخل، فكم من طلاق وقع بسبب هذا ، بل وكم من (حمل سفاح) حدث بسبب هذا، فيا أهلنا الطيبين بالجزيرة الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها ، ومن يقف ضد الإصلاح والفضيلة يتحمل وزره كاملاً يوم القيامة..
أستاذة سهير / سيرى على بركة الله فأنتى والله على الحق المبين ومن يرى غير ذلك فهو جاحد أو مكابر أو (ديوث) نسأل الله السلامة..
قمة الانحطاط
عندى سؤال برئ. سهير دى أوعى تكون بتكتب كلامها دة في جرايد و بتنشر وبتباع للناس؟ تبقى جرايدنا و صحافتنا عليها السلام. دى ما صحفية دى. ما يتتحمل النقد و كل ما يهبشوها بكلمتين ، تجرى ترد بمقال. هسى دى قالت المقالة 1-100. يعنى باقى لينا 99 و لا كيف الكلام دة؟
يا بريش مقالك يسد عين الشمس وعميان البصيرة مابشوف الحقيقة، ياناس أليس منكم رجل رشيد ، الخيابة العليكم شنو الكلام واضح والله الواحد أمه مابيدخل عليها إلا يأخذ اذن ، خليكم شوية متحضرين ، ويا بتنا سهير لا تقيفى نحن عايزين الجزيرة 2 و 3 و4 و 5و 6 و7 و8 و9 عشان الما بفهم يفهم ، أصلوا فى ناس من المدرسة لازم أعد وكرر ، ياناس الكلام ده ما بيقولوه فى المساجد يعنى لازم تتلصقوا فى النسوان وتدخلوا بيوت الناس ذي الحرامية والله دى قصة غريبة …
شكرا (((ودالباشا))) اخوى … هذاالشمس بس مترصد لى وكل يوم يدخل يسيئنى باسم وذى النوع دا مستحيل يكون عندو ام واخوات … دا اصلا بكون النوع الماعارف اهلوا منو ذاتم وربى نفسوا براهو و فى احط الاماكن اكرمك الله … والغريبة بخاف جدا من الرجال بس فلاحتو فينى لكن بقول ليهو شمس ينبح وتينا تسيييييييير … تحياتى
ياخي الشخص يتعلم يكتب صحيح ومن بعدها يدخل في النقاشات والمشاكسات لكي لايتعرض للهجوم .
مع احترامي .
هل الخرطوم تكتب الخرتوم ؟