مسؤول سوداني : خصصنا منطقة حرة للاستثمار السعودي الزراعي بمساحة 2.4 مليون فدان و لفترة 50 عاما.

الرياض: فتح الرحمن يوسف
قال مسؤول سوداني إنه بناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للاستثمار الزراعي السعودي في السودان، اقترحت الحكومة السودانية آلية تنسيق ومتابعة مشتركة بين الحكومتين، ترعى وتزيل أي عقبات تعترض المشاريع المتفق عليها، ضمن هذه المبادرة، مع الاتفاق حول برامج تنموية موازية، تخدم تطوير وترقية بيئة الاستثمار والمجتمعات المحلية حول مناطقه.
وقال المسؤول السوداني الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط»: «ارتكزت الملامح السودانية العامة في ما يتعلق بهذه المبادرة، على تخصيص السودان لمنطقة حرة للاستثمار الزراعي، حصريا للسعودية، بمساحة مليون هكتار، التي تعادل 2.4 مليون فدان، بما في ذلك مصادر مياه ريها، بصيغة إيجار للحكومة السعودية لفترة طويلة اقترح لها أن تكون 50 عاما».
وأضاف حسين كويا، المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية في العاصمة السعودية الرياض، أنها ارتكزت أيضا، على تفويض الحكومة السعودية، سلطات تخصيص الأراضي داخل تلك المنطقة، على استثمارات سعودية في مشاريع يتفق عليها مع الجانب السوداني، بالإضافة إلى منح الحكومة السعودية، صلاحية كاملة في منح الامتيازات، التي تقررها لتلك المشاريع، كأنها تقع على أراضيها، بدءا من دعم المدخلات، وتحديد الأسعار، والدعم الفني، إلى ما إلى غيرها من الصلاحيات ذات الصلة.
ووفق كويا، اشتملت المبادرة، على تفويض الحكومة السعودية للتعامل مع المشاريع السعودية القائمة في تلك المنطقة من السودان، بالقيام بكل ما يلزم من الناحية الإدارية والفنية بشكل كامل، بالتنسيق مع الحكومة السودانية، بالإضافة إلى وضع أسس وضوابط، لاستخدام الموارد الطبيعية الزراعية في المواقع المخصصة، بما يحافظ عليها ويدعم عطاءها، على نحو مشترك بين حكومتي البلدين.
وفى مقابل مرتكزات الملامح العامة للمبادرة السودانية المذكورة أعلاه، أوضح كويا أن هناك التزامات، تقع على الحكومة السعودية، تتمثل في تنمية وتطوير البنية التحتية والخدمات المساندة للاستثمار وتطوير المجتمعات المحلية، من خلال التركيز على ما يخدم مباشرة المشاريع في المناطق المخصصة للسعودية، وفق استراتيجية وخطط ومشاريع تحددها حكومة السودان. كما على الحكومة السعودية، توفير التمويل والتسهيلات اللازمة، لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والخدمات المساندة للاستثمارات، وتنمية المجتمعات اللازمة حولها، عن طريق قروض ميسرة، تتم استعادتها من إيجار الأرض في المنطقة المخصصة للسعودية، بالإضافة إلى تنفيذ 50 في المائة من مقاولات تنفيذ مشاريع البنى التحتية للشركات السعودية، مع تحديد هذه المشروعات داخل وخارج المناطق الاستثمارية، من قبل الحكومة السودانية بالتنسيق مع الجانب السعودي.
وقال كويا: «يتفق الطرفان على أسس ومعايير، استخدام العمالة الوطنية والأجنبية، في حين أن مسؤولية توفير الأمن في تلك المناطق، تقع على عاتق حكومة السودان، وتخضع لقوانينها بالتنسيق والمساندة من الجانب السعودي».
وأضاف أنه يقع ضمن اتفاق الجانبين، تحريك مدخلات الإنتاج، علما بأن خروج المخرجات من مشاريع تلك المناطق، يتم تحت إشراف وضمانات حكومتي البلدين، مشيرا إلى تفاصيل خاصة بذلك، توجد في ملاحق الاتفاقية الموقعة.
وزاد أنه ما يؤول إليه الأمر بعد فترة الإيجار، يقترح أن يخضع لاتفاق لاحق بين الطرفين، مشيرا إلى الفئة المقترحة للإيجار، بمعدل 600 دولار للهكتار، أي بمعدل 250 دولارا للفدان، بفترة سماح خمسة أعوام، تعادل فترة سماح قروض تمويل التنمية.
إلى ذلك، أكد كويا أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين، للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج، جاءت بهدف إسهام السعودية، في تحقيق الأمن الغذائي على المستويين الوطني والعالمي، مع استهدافها تحقيق أهداف وطنية للسعودية، تتمثل في توفير الأمن الغذائي والمائي، بجانب المساهمة في زيادة إنتاج الغذاء، وذلك ببناء شراكات تكاملية مع الدول، التي تتوافر فيها مقومات وإمكانيات زراعية كبيرة ومناخ مشجع للاستثمار.
ووصف المبادرة، بأنها تجربة رائدة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي ذاتيا، مبينا أن السعودية، استطاعت زيادة إنتاجها الغذائي إلى مستويات مرضية، غير أنها واجهت شحا في المياه، مما جعلها تفكر في تصدير كثير من استثماراتها الزراعية خاصة تلك المستهلكة للمياه، لأماكن توافرها في الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه من شأن ذلك، تشجيع ورعاية الاستثمارات الزراعية السعودية في الخارج.
وكانت قد أشارت المبادرة، إلى أسس ومعايير وضوابط للشراكات والاتفاقيات بينها وبين الدول المرشحة للاستثمارات الزراعية السعودية، التي جاءت في الأساس، مركزة على توفير البيئة المواتية، لقيام وعمل تلك المشاريع، والتي شملت بجانب الموارد الطبيعية الزراعية، الرعاية الكافية والتشجيع من الحكومتين، أي السعودية والدول المستضيفة.
وتكمن أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالنسبة للسودان، في أنها تستغل عامل القرب، حيث إن الموقع الجغرافي للسودان بالنسبة للسعودية وتوافر الموارد الزراعية ووسائل التواصل، يجعلان السودان في قمة خيارات المملكة في توجيه استثماراتها.
وجاء السودان من ضمن الدول المستهدفة، لاستضافة مبادرة خادم الحرمين الشريفين، لتغطية العجز والنقص في بعض المحاصيل الزراعية، التي حددتها المبادرة، والتي يملك السودان المقومات الأساسية لتحقيق الوفرة، ليس فقط للسعودية، بل لكافة بلدان العالم الإسلامي والعربي، وفق التقارير الواردة عن منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو». يشار إلى أنه يوجد في السودان، الكثير من المشاريع السعودية والعربية، التي تؤكد نجاح التجربة وجدوى النتائج، وما يسند ذلك من تحسن في بيئة ومناخ الاستثمار الزراعي في السودان، فضلا عن أن العلاقات الطيبة بين البلدين، على مستوى القيادة والشعب، أكبر دعامة وضمان لقيام ونجاح الشراكات والاتفاقيات.
الشرق الاوسط
مع احترام وتقديرى الى السعوديه بلد الحرمين الشريفين
يتضح ان الحكومه السودانيه لا تعرف شئ عن الاسثثمار وكيفية ادارة الاستثمار لخدمة المواطن والوطن وخدمة المستثمر
وارجع قليلأ الى اهم نقاط الاستثمار
مثلآ فندق روتانا والفندق الكبير اخر استثمارات اذهبو وشوفوا عدد العمال والموظفين الاجانب الذين يعملون فى اماكن العماله السودانيه
الاستثمارات فى الذهب المستثمر ياخذ الكروم من وسط السودانين وهم لا يعرفون انه كروم ويصدر الى مصر والصين والحكومه الفاشله لا تعرف شئ
شركه الخطوط السودانيه عندما شاركتها شركه خليجيه اخذت كل قروشها واوقفت الشراكه
فندق القصر بحرى اشتراها جمعه الجمعه بتراب القروش واغلغه ثم باعه باكثر من ضعفه بعشره مرات
وعندكم صلاح ادريس الذى اشترى مدابغ السودان من الخرطوم الى نيالا جمد العمل بالمدابغ واوقف تشقيلها وشرد اكثر من 30الف عامل وفنى مع اسرهم ودخلوا معه فى قضايا منهم من اخذ حقه ومن لم ياخذ حقه حتى الان
الان هذه الارض الشاسعه اكثر من 3 مليون فدان هل هنالك فرص تشقيل الى السودانين وماهى الضمانات
وحقيقه وحقيقه مره لا فرص تبشر بفائده للتشقيل السودانين ابدآ
والامثله كثيره انا فقط من الغبن والقيظ سردت بعض منها وبفتح وارفع الامر الى النقابات والمنظمات السودانيه من حقوق الانسان وطلاب وخريجيين وشباب لابده من وقفه صارمه ضد سياسة بيع الارض وتجويع وتشريد ملايين الاسر بعمالها وابنائها من تدمير طموحات السودانيين وتركهم اغراب فى وطنهم
السعودية دي ذنبها ايه تدخل في السودان في الوقت الحاضر ، ولاتظنوا ان مشكلة السودان سوف تحل بهذه المحاولة .
واوعى يظن وزير المالية ان السعودية سوف تدفق الدولارات في الوقت الحاضر عشان يطلع من هذه الزنقة
ربنا يرحم السودان ويلهم اهله وذويه الصبر والسولون
اولا بترول عندنا رغم الخصاصات التى تدور رحاها منذ عهد بعيد
50 عاما البلد ليست ملك على عثمان ولا الترابى ولا البشير
مجلس الشعب الموجود ثتثبت لكم مصر انه مجلس إنتخابات القبلية والعنصرية والفاقدى الوطنية من سدنة وابناء سدنة كل الانظمة التى مرت بالسودان
عليه لي إتفاقية ليس فيها مصلحة حقيقية للسودان مرفوووووووووووووووضه ولو بعد موت البشير والترابى وعلى عثمان
يعنى البشير رايح
على عثمان رايح
الترابى رايح ونسيبو ما ظنى فى ليهو طريقة حتى فى الخرطوم نفسها
على السعوديين وكل ناس الخليج أن يثتسمروا عند الامريكان والاروبيين ويتاجروا بالحج الغالى لمن الناس تخلى ليهم الحج ذاتو
نعم للاستثمارات العربية والسعودية بس طويلة الاجل ولاتخضع للحكومة السودانية دى مامريحانا,, اين قانون الاستثمار ولماذا الريبه من السعودية وهل هنالك زياده ايجار سنوى وهل مثل هذه الاستثمارات موجوده ولا زنقه الحكومه افتوونا يااهل القانون والاقتصاد؟
اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لكل ما تحب وترضي واجعل عمله في رضاك يارب العالمين بس ياريت الحكومة السودانية تكون نزيهة في التعامل مع المشروع ويضعوا مصلحة الشعب السوداني نصب اعهينهم اولا واخيرا ودامت المملكة
نتمنى ان يتم التعاون مع اشقائنا في المملكه لمصلحة الشعبين
كلام جميل … بس لازم يتم تحديد نسبة العمالة الوطنية في المشارع التي سوف تقوم .. لان بكرة السعوديين يقولوا السودانيين كسالة وما بتاعين شغل ويجيبوا مصريين ونيبال …
وتاني حاجة .. لازم نشترط ان يوضع في دباجة المنتج انتاج السودان او انتج في السودان .( حتى يتم تسويق للمنتجات السودانية الاخري ).. لان بكرة يتم اعادة تصدير المنتج كمنتج سعودي
بمجرد الفراغ من قراءة هذه التفاصيل طرأ على ذهني ما يلي:
أعرف أن وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية والتي تتبع لها البلديات – الأمانات – في جميع مناطق المملكة وهي المالك الوحيد للأراضي داخل المدن وعلى شواطئها، فهي لا تقوم ببيع أراضي الاستثمار أي الأراضي التي نسميها تجارية للمواطنين، وإنما تقوم بتأجيرها عليهم بعقود يسمونها الاستثمار الإيجاري طويل الأجل ومدته تتراوح بين (20) إلى (22) عاماً، تبدأ هذه المدة من تاريخ توقيع العقد بين المؤجر والمستأجر، وينص العقد على إلزام المستأجر بالبناء على العين المؤجرة له أي يبني الأرض التي استأجرها فضاءً بحسب الخرط الملحقة بالعقد، ويقوم بالطبع بصيانتها وووإلخ، وعند انتهاء مدة العقد تؤول الأرض وما عليها من مبان ومنشآت ملكاً خالصاً للمؤجر أي للحكومة، وللحكومة بعد ذلك الحق في أن تؤجرها له بشروط جديدة أو ترفض تأجيرها له. كما وأن الحكومة أي البلدية – المؤجر – لا تقوم بمده بالماء ولا بالكهرباء ولا بأي شيء آخر.. فهذا مثال بسيط لما تقوم به الحكومة السعودية مع مواطنيها عند الاستثمار طويل الأجل، وهذا بمثابة نظام عام في كل مناطق المملكة وهو ذو عائد مجزي للطرفين.
وانطلاقاً من ذلك، ألا توافقونني الرأي بأن التعاقد بين المملكة والسودان كان ينبغي أن يحكمه قانون الاستثمار الأجنبي الساري بالبلاد، وإلا أن يكون التعاقد بينهما – إن لم يكن هنالك قانون استثمار حقيقي – مبنيّاً على ذات نمط شروطها التي تفرضها على مواطنيها” كأضعف الإيمان”!!! أي يفترض أن تملي حكومة السودان على حكومة المملكة ما يحقق الفائدة بالتوازي للطرفين وبالأخص ما يضمن تشغيل العمالة السودانية بنسبة مثلاً لا تقل عن (75%) كما تفعل ذلك المملكة عند تأسيس مشاريع جديدة وطنية غير خاضعة لنظام الاستثمار، أما الخاضعة لنظام الاستثمار فهي ملزمة ابتداءً بدفع مبالغ مالية لأي مشروع في شكل تبرع (إلا أنه إلزامي) بطبيعته، ومهما قلّ أو صغر حجم المشروع.. وكان من الممكن طرح هذا التعاقد وتفاصيل ملاحقه على الشعب ليدلوا بدلوه فيه لأنه اتفاق طويل الأجل وفي نشاط مرغوب عالمياً وتتلهف جميع دول العالم لاقتناصه، ولطالما تم الاتفاق على اختيار السعودية فلا غبار في ذلك إن كان العقد شفافا، ولكن يجب النظر لمصالح الشعب السوداني أولاً باعتباره المؤجر ومن ثم مصلحة المستأجر، خصوصاً وأن الحكومات زائلة والشعب باقٍ، والله المستعان.
ضرب من ضروب الاسغلال الرخيص
رغم أن المساحة 2.4 مليون فدان و لكن الصورة تنم عن تعبير آخر و كأن المطلوب للعدالة الدولية يلتجي إلى ركن من أركان القوى .
ثم التعبير الآخر و كأن الرجل يقول لله يا عبد الله.
مرحبا بالاستثمارات السعوديه وفي اي مجال
اهلا وسهلا بالسعوديين ومليون مراحب
المصريين لا المصرييين لاالمصريين لا؟
ياحكومة انتبهي ما محتاجة لموعظة يكفيك صاحب قناة الفراعنة
والاستفزاز الحصل ليكم ،نحنو نريد من اي مصري يرفع ((يدو))من ارضنا
نحنو في الغربة معايشين المصريين ونعرف خصاصتهم جيدا ونظرتهم الينا
يجب على السعوديين ألا يتورطوا فى أى إتفاقية مع هذا النظام الفاسد وإن كان ولابد فليوقعوا مذكرة تفاهم والباقى لقدام إلى حين زوال النظام
الجماعة ديل رصدوا للوليد بن طلال لكن الله نجاه منهم،،،، أولاد الذينا
لا ادري كيف يتصرف هؤلاء الاغبياء ومن اعطاهم الحق في عقد مثل هذه الاتفاقيات التي تحمل صبغة الاحتلال
من انتم يا غوغائية يا لصوص يا حقراء حتى تقوموا بفصل الجنوب وعقد اتفاقيات ظاهرها الاستثمار المغلف بالاحتلال ؟
واضح انه الدعم الذي لا تريدون الافصاح عنه والذي حصلتم عليه ليس هو دعما وانما ثمن بيع هذه الملايين من الافدنة للسعوديين
ومن بعدهم المصريين وان كان المصريين معروفون بعدم الدفع كما زاغو اثناء تهجير حلفا وعدم تنفيذهم لبنود الاتفاق وجايي انتوا يا خريجي معهد سكينة تعطوهم ثاني لعنة الله عليهم والله لن نترككم وسوف تبادون انتم واولادكم ولن يبقى لكم اثر
يا كلاب يا حقيرين لعنة الله على البشير والجاز والمتعافي ووزير المالية ووزير التجارة والزراعة واي كلب حقير من المؤتمر الوطني ، سوف يتم تصفية اي مؤتمر وطني وفي كل الاحياء في السودان لا نريد هذه النبتة الخبيثة تعيش بيننا ابدا مرة اخرى وبعدها تاتي الديمقراطية وليبل كل من يعقد اتفاقية مع هؤلاء اللصوص سواء الحرامية المصريين او السعوديين الذين لا ذنب لهم اتفاقياتهم ويشربوا مويتها
لأن هذه الطغمة الحاكمة هي افسد من مشى على قدمين ويعلم فسادها القاصي والداني ولا عذر لمن انذر ،
وين الأرض 2.4مليون فدان وين دي قطعة واحدة ام موزعة على عدة مناطق لكن الشمارات قالوا في مشروع طوكر يعني أقرب للسعودية منها للسودان… بالنسبة للموقع اذا كان في منطقة طوكر سوف لن يكون هنالك نجاح في انتاجية القمح اذا ان موقع المنطقة جغرافيا خارج نطاق القمح لذا كان يمكن اعطاء حصص ضمن المساحة الذكورة في الشمالية بغرض زراعة القمح مثلا مليون فدان….. أثبت مفاوضونا في كافة المجالات ضعف وتهاون في حقوق الوطن ودونكم تجربة نيفاشا المريرة الآن سوف يخرج السودان صفر اليدين من هذه الشراكة وذلك لأن وفدنا للمفاوضات سيركز على الناحية السياسية – دون اي اهتما متحذلق للناحية الاقتصادية- من الاتفاقية ومحاولة التقرب من السعودية ورأب الصدع الذي احدثته سياسة الحكومة الغبية ابان غزو صدام للكويت وكيف كانوا يشتمون الاسرة الحاكمة دون اي ذنب جنوه تجاه حكومة السودان.. المهم الآن نرجو من وفدنا التأكيد على سيادة السودان في الأراض وتشغيل نسبة 90% من العمالة والادارة للسودانيين- ما زراعة هي اصلوا صناعة صوراريخ- تطوير المنطقة والبنية التحتية تكون حق للسودان بانتهاء فترة الشراكة.. بالاضافة للايجار يلزم شراكة بنسب معينة في الارباح وكذلك اعطاء افضلية لانسياب محاصيل المشروع لداخل اسواق السودان في حال هنالك شح في بعض المنتجات مثل الطماطم في الصيف وبيض ولحوم الدواجن.. في حالة توجه هذا المشروع للإنتاج الحيواني بجانب الانتاج الزراعي يحب ان تراعى حقوق مصدري الماشية السودانيين للسعودية بحيث لا تتأثر صادرات من هم خارج المشروع وذلك بتثبيت حصة معلومة لصادرات المشروع للسعودية ويمكن ايضا الدخول في شراكات مع الرعاة المحليين وذلك بالبيع للمشروع الحيوانات بغرض التسمين وتهيئتها من ناحية صحية وبيطرية للتصدير على مسؤلية المشروع مش كل مرة يقول ليك الحكومة السعودية اوقفت ورادات السودان من اللحوم لان حمى الوادي المتصدع ظهرت في كينيا..
ومنذ متى تقوم الاجهزة التنفيذية باتخاذ قرارات كبيرة زي دي بدون الرجوع للبرلمان! دي مليون هكتار يعني ما مشروع عادي. هل يسمح قانون الاستثمار بهذا الحجم من المشاريع وهذه الشروط؟ نرجو من القانونين امثال مولانا سيف الدولة الكتابة حول هذا الموضوع. الشيئ المخزي هو هوان البلد وأنظمتها وفساد سمعتها لدرجة انه المستثمر يقول انا بس داير الواطة لانو تدخل الحكومة باكتر من كدا يعني الفوضى وفشل المشروع. اذا الدولة غير موثوق بها ولولا المصلحة لما التفتت لها السعودية اصلاً. لعنة الله على الكيزان من ترابيهم لغفيرهم الخلونا ملطشة للعالم
الشعوب هي البتبني بلادها لا سعودية ولا مصر بترفع راسك الخلل ومنذ ان رأينا النور في حكومات مهزلة واي واحدة اسوأ من القبلها وحكومة العجب العجاب التي اتت بكل المنكرات تلك هي الانقاذ سيئة السمعة قسمت نهبت اغتصبت ما خلت حاجة وسبب جثومها علي صدر الوطن شوية الاغبياء الذين يهللون بطول حياة هذا الخبل الذي اتي باغرب الححج قال نحن مشينا آخر الدنيا عشان نجيب عمالة لانو اهلنا السودانيين ما بشتغلوا انت يا ابو كرش عمرك العامر ده كنت شغال شنو بالله؟ 80% ميزانية لصالح أمن كرسيك “لعنة الله علي الظالمين” نهب اموال وبناية العماير وعرس النسوان
الشي عرفانهو المشروع دا في شؤق السودان والمنطقة دي اساسا عطشانة من وين حايوفرو الري لمساحة كبيرة زي دي اليست في ذلك استنفاذ لموارد البلد
الأرض تحتاج لأمكانات ,,,, والسعوديون عندهم الأمكانات ,,, والأراضى عندنا كتيرة ,,,, وبلاش حسد ,,, خلوا الناس تشتغل وتستفيد وكلنا مسلمين ,,,, والمشروع ده بيجيب مشاريع تانية معاهو بس خطوة خطوة .
…الصورة المصاحبة للخبر ,من ناحية برتوكولات بنى صهيون فيها خطأ من ناحية الرئيس , ولاّ كلام القصيّر ما بتسمع..!!؟؟
الحكومة مزنوقة ياجماعة وفي سبيل تغطية سؤاتها مستعدة بيع السودان كمان ، ناهيك عن كم مليون فدان ، السعودية مرحبة بها في أرضنا وفق أطر وإتفاقيات واضحة تراعي مصلحة الشعبين ، ولكن أنصح السعوديين بالتريث للدخول في شراكات ومشاريع ضخمة كهذه ، فهذه الحكومة ليست سوى مجرد عصابة حالت حالة السودانيين إلى جحيم وأحيب أن ايامها أصبحت معدودة ، عليه ننصحكم بالتريث والروية وعدم الوقوع في شرك الكيزان الملاعين ، فهؤلاء لن يتورعون في نهبكم وسلبكم وإستنزافكم بداعي المشاريع ولن ترف لهم جفن دون أدنى مراعاة للعلاقات الأخوية السودانية السعودية التي تربط بين الشعبين .
بالله شوف صورة البشير شحاد مادي قرعته وكمان بتذلل أخص علي الدناءة.
الكيزان ليسوا مفوضين من الشعب السودانى لتوقيع اتفاق مدته 50 عام و يجب ان يفهم السعوديين ذلك، و اى اتفاق ضد مصلحة الشعب السودانى غير ملزم لنا و لن نلتزم به بعد زوال الانقاذ ولن يساوى الحبر الذى كتب به
ما زالت العقدة السعودية تتحكم فى كل خطواتنا…
لماذا نأتى بالسعوديين ليزرعوا لنا أرضنا ليحققوا أمنهم الغذائى و شعبنا يعانى الأمرين فى الحصول على الغذاء فى أجزاء واسعة من بلادى؟
لماذا فشل كل هؤلاء الحكام الفاشلين فى إستثمار موارد بلادنا الكبيرة التى سال لها لعاب شعوب العالم و سخروا منا لعدم تمكننا طوال ذلك الزمن من إستغلالها بالصورة المثلى؟
أقسم أن كل من حكم هذا السودان تآمر عليه و على شعبه و مارس الانبطاح و لعق أحذية الأجانب خصوصا العرب المسيرين بالريموت كنترول الأمريكى.
إلى متى نصمت على هذه المهازل؟ هل تنظرون حتى يصبح السودان سوق نخاسة جديد تباعون فيه عبيدا و تصبح نساؤنا من ما ملكت أيدى آل سعود و من لف لفهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيقوا يرحمكم الله ، دعونا نقضى على هذه الفئة المتأسلمة أولا ثم نخرج من جامعة الدول العربية التى لم تفيدنا فى شئ سوى شراء ذمم حكامنا الفاشلين………..
استثمارات جديده في الزراعة للسعودية 2.4 مليون فدان وفي نفس الوقت دمروا مشروع الجزيرة والمناقل بمساحة 2 مليون فدان ولم تعد لهم قائمة وكل المشاريع الزراعية التي كان يعتمد عليها السودان في النيل البيض والأزرق والشمالية قد دمرت بسبب السياسات الرعناء، فكأننا نحرث في البحر، بسبب خرمجة ناس الإنقاذ.
إنتبهوا إيها الساده !!! السعوديين أرحم مليون مره من المصريين ,,, أحمدوا ربكم ,لو وقعت الحكومه الاتفاق من المصرين , لكانت الكارثه حلت بالشعب السودانى !!!
الشراكة مع الحكومات الخليجية ناجحة مثل كناة ولكن مع الأفراد الخليجيين التجارب غير مبشرة. كما ذكر الكثيرون يجب أن تكون الشروط مجزية للسودان من حيث العمالة والرواتب وحصة السودان في الإدارة العليا وليس الشغيلة فقط وكذلك مستوى الرواتب لمنسوبي الشركة السودانيين يجب أن يكون معقولا. ويجب ألا ننسى أن السعودية موقفها من السودان إيجابي واستراتيجي بغض النظر عن الحكومات.
يا جماعة انتو بتتكلموا كيف؟ 250 دولار للفدان؟ بعنى 4200 متر مربع ب 250 دولار؟ دة فى شرع منو يا جماعة, والله بعتوا السودان بالرخيص يا كيزان. الله بسألكم حرام عليكم
اوصى الحكومة السعودية ان لا يدخلوا فى اى استثمار مع هولاء الفاسدين ابعدوا لا تورطوا انفسكم فى استثمار فاشل منذا البداية اسالوا الذين اسثمروا من قبللكم ماذا جنوا واقرب مثل مزرعة الاسماك التى استولوا عليه حرس وزير واخذوا كل اصولها وترك الاسماك والدواجن تموت فى اقل من اسبوع ابعدواء ايها السعوديون انتم اخواننا اوصيكم ان تدخلوا مع هؤلا السدة والفاسدين اذا كانوا يريدوا الاستثمار ما لديهم من اموال فى البنوك الخارجية كفيل بزراعة اى شبر من مساحة السودان باحدث التقنتيات ولكن يعلمون جيد انها غير مضمونة لهم فارادوا ان يخدعوكم كما حاولوا خدعة الوليد بن طلال بعد ان فشلوا فى التسول من جميع دول الامارات .. اسالكم بالله يا حكومة خادم الحرمين رئيس مطلوب للعدالة الدولية رئيس قتل عشرات الالاف من البشر رئيس استلم السلطة ووالدولار يعادل 12 جنيه والان يعادل ستة الف بمعنى ارجع بلده خمسة الف وثمانية وثمانون مرة الى الوراء .زرئيس يرقص فى حفلات الزواج مع الفتيات رئيس خطابة السب والشتم العبارات البذيئة رئيس يقف مع نجاد ويوطد علاقات مع ايران ..رئيس يمارس ساسة التطهير العرقى رئيس باسم الدين ارتكب ابشع الجرائم رئيس يقتل شعبه بالبطى رئيس كل ميزانية العباد حولها لحمايتة وادخار فى حساباته وحسابات اخوتة وشلته.. والله ان الله ليسالكم يوم القيامة ان دخلتم فى استثمار مع هؤلا لان كل ما يجنونه سوف يوظفونة لانفسهم ولقهر عباد الله بالقتل والتعذيب والتنكيل ابعد
الاسلوب الذي يتهجه عمر البشير الآن
هو أنا ومن بعدي الطوفان
ولسان حاله سأبيع السودان إلى آخر طوبة فيه
ولا عزاء لهتيفة الكيزان لأن البشير خاتيهم فوق البيعة وقاعد يدلل فوق راسهم بالجرس
لن نعترف بأي مواثيق يبرمها هذا الفاسق البشير
فمن يكثر من الرقص في شرع الله هو شخص فاسق
والفاسق لا ولاية له على الناس
فالرجل يعاني من امراض نفسية عديدة أقلاها العنصرية
مع إحترامنا للسعوديين
فهم إن ارادوا هدر أموالهم عليهم بالمضي قدماً لتنفيذ خططهم للأمن الغذائي لبلدهم في أرض شعب جائع ومنهك
أرجو أن لا يلومنا أحد عندما تزف الآزفة
الكيزان يمارسون العهر السياسي. هل نسيتم شتمهم للعاهل السعودي