الخرطوم تبلغ الوساطة شروطها للتفاوض مع جوبا

الخرطوم – النور أحمد النور
أبلغت الخرطوم الوسيط الأفريقي في نزاعها مع دولة جنوب السودان ثابو مبيكي أمس شروطاً لمعاودة المحادثات بين الجانبين لتسوية القضايا العالقة، ورأت أنها غير معنية بشكل مباشر بالقانون الذي وافقت عليه لجنة في مجلس النواب الأميركي ونص على قطع المعونة الاقتصادية عن أي بلد يستضيف الرئيس عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وأجرى ثابو مبيكي ووفد الآلية الأفريقية المكلفة رعاية محادثات بين دولتي السودان في شأن الملفات العالقة بحسب خريطة الطريق التي أقرها الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي أخيراً، مشاورات في الخرطوم مع الرئيس البشير ونائبه علي عثمان طه وكبير المفاوضين الحكوميين وزير الدولة للرئاسة إدريس عبدالقادر.
وقال عبدالقادر للصحافيين إنهم أبلغوا مبيكي موافقتهم على العودة إلى طاولة المحادثات مع جوبا بشرط أن تبدأ بحسم الملف الأمني بحسب قرار مجلس الأمن الأخير.
ودعا مبيكي الخرطوم وجوبا إلى الدخول في جولة جديدة من المفاوضات بروح جديدة دافعها الرغبة في معالجة القضايا العالقة، ورأى أن الوصول إلى اتفاق بينهما سيفتح الطريق أمام علاقات مشتركة بين البلدين تستند إلى المصالح، مشدداً على ضرورة توصل الجانبين إلى «نقطة التقاء» لإنجاح المحادثات.
وعُلم أن القيادة السودانية متمسكة بشروطها في الملف الأمني، وطرحت أمام مبيكي أنها لن تكون مستعدة لأي اتفاق مع الجنوب قبل حسم القضية الأمنية التي تشمل سحب الجيش الجنوبي من المناطق المتنازع عليها، والالتزام بحدود 1956، وابتعاد الجنوب عن دعم الحركات المتمردة في دارفور، وفك الارتباط بين الفرقتين التاسعة والعاشرة من المتمردين الشماليين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشطب منطقتي هجليج النفطية وأبيي من خريطة الدولة الجديدة التي أقرتها حكومة الجنوب أخيراً.
وسيتوجه مبيكي إلى جوبا اليوم الأحد لإجراء مشاورات مماثلة مع رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت وفريقه المفاوض، قبل أن يعود إلى الخرطوم الثلثاء المقبل للقاء البشير مرة ثانية لتحديد موعد استئناف المفاوضات المرتقبة.
ورفضت قبيلة المسيرية العربية التي يقطن بعض منسوبيها في منطقة أبيي المتنازع عليها قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى انسحاب القوات السودانية من أبيي، ورأت أن قرار المجلس ينحاز إلى دولة الجنوب، وهدّدت بأنها لن تسمح بالتدخل في المنطقة. وشككت في انسحاب الشرطة الجنوبية من المنطقة.
وقال زعيم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر في تصريحات أمس إن مجلس الأمن بهذا القرار يريد خلق مشكلة للسودان مع المجتمع الدولي الهدف منها جعل تبعية المنطقة إلى دولة الجنوب. وأكد نمر أن أبناء قبيلته الآن موجودون في أبيي ولن يسمحوا بأي تدخل في المنطقة، ورأى عدم وجود أي سبب لقرار مجلس الأمن.
ووصف تصوير خروج قوات الشرطة التابعة إلى دولة الجنوب من المنطقة بأنه «عملية تمويه»، وأكد تمسكه بسودانية أبيي. وزاد: «كيف يخرج (جنود) الجيش منها وهم موجودون بأراضٍ شمالية؟»، أي أن القوات الشمالية موجودة على أرض سودانية في أبيي ولا يجب أن تنسحب منها.
وكان مجلس الأمن طالب السودان الخميس بالانسحاب الفوري ومن دون شروط من منطقة أبيي، كما جدد تفويض بعثته لحفظ السلام في المنطقة، لكن الخرطوم تعهدت بعدم القيام بذلك إلا بعد إنشاء هيئة مراقبة عسكرية وإدارة مشتركة للمنطقة.
إلى ذلك أكدت الحكومة السودانية أنها «غير معنية في شكل مباشر بالقانون الذي وافقت عليه لجنة بمجلس النواب الأميركي ونص على قطع المعونة الاقتصادية عن أي بلد يستضيف الرئيس عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية».
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان في تصريح إنّ «المعنيين بهذا البند هم الدول المستهدفة من القانون وهم من سيستجيبون له أم لا».
واعتبر القانون الأخير «جزءاً من ترسانة» من القوانين صدرت ضد السودان، موضحاً أن العقوبات الاقتصادية على السودان فرضت منذ عقدين ولا جديد في ذلك.
واتهم عضو الكونغرس فرانك وولف بالوقوف خلف القانون وقال إنه يكن عداءً شديداً للسودان وظل يدعم التمرد ويروج لمزاعم الرق في السودان و «ما حدث منه ليس بمستغرب»، موضحاً أن حكومته أصلاً لا تتعامل مع البرلمان وإنما تتعامل مع الإدارة الأميركية.
ومن المرجح أن يوافق مجلس النواب الأميركي الذي يغلب الجمهوريون على أعضائه على المشروع، لكن مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديموقراطيون لم يصدر بعد مشروع قانون في شأن المعونات الخارجية لعام 2013 التي تبدأ في تشرين الأول (أكتوبر). ويجب أن يوفّق المجلسان بين مشروعيهما قبل إحالته على الرئيس باراك أوباما ليوقع عليه حتى يصبح قانوناً.
وكانت لجنة في مجلس النواب الأميركي وافقت الخميس على قطع المعونة الاقتصادية عن أي بلد يستضيف عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية بتهم إبادة وجرائم حرب في دارفور، وصوتت لجنة المخصصات على هذا البند ليدرج ضمن مشروع قانون المعونات الخارجية.
وجاء تصويت اللجنة على التعديل المتصل بالبشير في أعقاب نداء وجهه النائب فرانك وولف الذي أعلن أن «العزلة الدولية للبشير ستؤدي إلى سقوطه»، غير أن بعض المشرعين الأميركيين حذروا من عواقب غير مقصودة لقطع هذه المعونات.
من جهة أخرى كشف رئيس السلطة الإقليمية في دارفور التجاني السيسي، عن جهود تقوم بها قطر لإلحاق رافضي اتفاق الدوحة لسلام دارفور بعملية السلام، وبدا واثقاً أنه وفي خلال الأسابيع المقبلة سيكون هناك جهد مبذول ونشاط في منبر الدوحة، وتوقع مشاركة الولايات المتحدة في مؤتمر المانحين الخاص بدارفور في قطر نهاية العام الحالي. وأكد السيسي أن باب التفاوض لم يقفل مع الحركات المسلحة في دارفور، وأن الباب سيظل مفتوحاً على الدوام لمن يرغب أن يركب قطار السلام.
دار الحياة
الجيش يكون خيش اذا تخاذل عن الذود عن تراب الوطن وابييي ارض سودانية ولن نتركها لاحد
وطز في امريكا
Mesyria are playing with fire
هؤلاء الاقزام الذين أتت بهم الجبهه الاسلاميه وحسن الترابي لم ولن يكونوا في قامة وطن ك السودان هؤلاء روساء اتحادات طلاب و رؤساء كتيبه عسكريه علي احسن تقدير
Almesseria tribe should establish a new mechanism to solve Abyei problem with Ngok tribe away from the government ..cause if messeria tribe bet on the government they will end up empty handed.
انا شمالي يامحمد, ولكن للتاريخ الذي زور كثير وانت تقراء فيه كثير من اللقط, بحيث تم تغيير كثيرا من اسماء المدن حتي تواكب ما يعرف بالتعريب القسري منذ الستيتيات في القرت الماضي. فابييي جنوبيه ميه الميه دع امريكا في حالها هي ما فاضيه لمثلك.
ابيى جنوبية ما في شك والمسيرية اصلهم جاءوا من تشاد وهذا معروف للعامة وهم رعاه متجولون طلبا للمرعي ولم يفكروا في الإستقرار إلا حديثا، وخلونا من نفختكم الفارغة وسيستمر ناس المؤتمر الوطني في استغلالكم على الدوام لتكونوا وقودا للحروب ويستمر اولادكم من دون تعليم هائمين في الخلاء مع بهائمهم التي سوف تموت جوعا بعد قفل الحدود مع الجنوب من قبل حكومة الضلال والحقد والعنصرية.
يا اخونا اهل الراكوبة الظليلة افيدونا وين ابو الشيماء لايكون هلك فى هجليج ابحثو عنو وادونا خبرو
ابيى شمالية و ستظل شمالية الى يوم القيامة و قادة الجنوب يعلمون ذلك و لكنهم يحاولون خلق المشاكل و تدمير السودان ، اما امريكا و هذا القانون زى ما ذكر احد المعلقين طزززززززززززفى امريكا اما الاخوة الذين يسخرون من طز هذه نقول لهم ان امريكا تحارب السودان من اكثر من عشرين سنة و اكثر من عشرين قرارا سواء من مجلس الامن او الكونغرس و مثال قانون سلام دارفور و قانون معاقبة السودان و قانون منع اعفاء ديون السودان و هلمجرا و لكن حتى الان لم يموت الشعب فى السودان لذلك نقول لهم طز الف مرة .
الشروط الذى تقدمة بها الخرطوم للوساطة مع ايكون لجوبا الرد عليها.باعتبارها شروط تحجيذي للمفاوضات بالتالي ايبقي الحال كما هو عليه.
انت يا هدهد ماك سوداني تتحدث وكانك جورج كلوني الامريكي؟ نحن ابناء السودان نزود عن ترابه حتي ولو كان الثمن ارواحنا .دعوا الخوف من امريكا لان من يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول لا يهاب الاعداء وابيي سوانيه وسوف تعود الي حضن الوطن ان شاء الله
ناس الطُز والطَزْ الاصلي يدعون الظهور..ابقوا اركزوا لطَز القانون الدولي المركز.. ما تبقى طُز خشم ساكت..ناس كتيرة ح تخرت نيم ساكت..
علي حكومتنا في الشمال أبداء حسن النية وما في بنود٠إتفاق يتم التوقيع٠عليها جبرا والمفاوضات أخذ وعطاء في تداول النقاط محل الخلاف والإشتراط قبلها٠أمر غير موضوعي ونحن كشعوب همها العيش والأمن والإستقرار لقد ضاقت بنا الحال !!وهناك أمور مهمة أرجوا أن لا تغفل هذه المرة منها عدم تغيب أصحاب الشان إن صح تعبيري وهم القبائل المتضررة من هذه الحروب والقاطنين علي الحدودأمثال الرزيقات والمسيرية والنوبة ودينكا ملوال ودينكا نوك والنوير هؤلاء لابد من تمثيلهم في هذه المفاوضات لأنهم هم الأدري بأعرافهم وطرق تسوية أوضاعهم وهم أصحاب الواقع المعاش وشتان ما بين مصالح السياسة ومصالح المعيشة وتمثيلهم سيدفع عملية التفاوض في تقديري وإلا ستكون الرقعة جنب القد !!
**الرئيس البشير ما عندو كلمة وهو عبارة عن دلدول ساكت.. وكما قال والي القضارف المقال كرم الله عباس أن البلد يتحكم فيها وزير المالية فقط ولا سلطة للرئيس فيها وإليكم الدليل من ولاية البحر الأحمر:
(كتب/ عبد الرحمن علي محمد :عقد مجلس تشريعي ولاية البحر الأحمر جلسة عاصفة استمع فيها إلى شرح وافي وتفصيلي من وزير التخطيط العمرانى والمرافق العامة العميد جمارك (م) محمود دربكاتي موضحا فيه أسباب تعذر إمداد ولاية البحر الأحمر بمياه النيل الذي وعد بتنفيذه السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد
البشير جماهير الولاية بإستاد بورتسودان ضمن طرحه لبرنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية . وأبان السيد الوزير أن من أسباب إيقاف تنفيذ هذا المشروع عدم إصدار خطاب ضمان من بنك السودان المركزي للشركة الصينية العاملة والذي لا يتأتى إصداره إلا بموافقة وزارة المالية الاتحادية التي عملت بدورها على تأخيره دون أسباب واضحة تذكر مما أدى إلى إيقاف العمل في المشروع نهائيا . وبعد استماع أعضاء المجلس لبيان الوزير الذي حظي بمناقشة مستفيضة وجادة طرحت من خلالها الآراء والتساؤلات والمقترحات و خلص الاعضاء إلى قرارات طالبت برفع أعمال المجلس إلى حين حل هذه المشكلة مع إرسال وفد برئاسة رئيس المجلس التشريعي ونائبه وعدد من القيادات النافذة لطرح أهمية هذا المشروع مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الولاية هي الوحيدة التي تدعم المركز من خلال إيراداتها التي تفوق 600 مليار سنويا وتبخل عليها وزارة المالية بــ 345 مليون دولار كلفة هذا المشروع منذ عام 2005 م بعد أن قامت بتسديد 47 مليون دولار قسط أول على حد ما ورد في مداولات الاعضاء وفي ذات السياق عدد الأعضاء موارد الولاية والتي تعد كافية لصدور خطاب الضمان بالرجوع إلى إيرادات هيئة الموانئ البحرية وأسهمها في سوق الأوراق المالية وما تنتجه شركة ارياب من ذهب ورسوم جمارك بورتسودان وعائدات تصدير البترول عبر البحر الأحمر و رسوم الملح وإيرادات هيئة المواصفات والمقاييس والضرائب والزكاة . وأعلن الأعضاء رفضهم القاطع لمبدأ الكيل بمكيالين بمد خطوط أنابيب البترول وعجز الدولة عن مد أنبوب مياه النيل بحجة أنها لا تحقق عائد مادي للمركز دون مراعاة لحقوق مواطني البحر الأحمر الذين دعموا الخزينة العامة من خلال الموانى ويُجني من أرضها الذهب الذي سند ثورة الإنقاذ وهي في مهدها تقاوم قوى البغي والاستكبار وقال النواب إن موارد البحر الأحمر وخيراتها تدعم الصف في معركة الكرامة ضد نفس القوى التي تتربص بالسودان الآن بعد إيقاف تصدير نفط الجنوب . وتجدر الإشارة أن أعضاء المجلس بالإجماع لوحوا بتعليق أعمال وجلسات المجلس ريثما تحل المشكلة) .
0 التعليق
مع الاسف بعض الناس لا يفرقون بين السودان و حكومة السودان الحالية
الاختلاف مع الحاكم لا ينبغي ان يكون سببا في التفريط في الوطن
استغرب كيف احد بفرط في الارض شماتة في الاخرين
اين الوطنية
الذين يقولون ابي جنوبية ما هي حجتهم
علي الاقل للمحايد هي ارض متنازع عليها
في من المنطق ان يقول الشمالي انها شمالية و يقول الجنوبي انها جنوبية
و يقول المحايد انها ارض متنازع عليها حتي يحكم فيها
اما الكلام من غير براهين فهو كلام كورة يعني هلال مريخ مع الاسف
قلتا الف مرة نقبل بحدود الاستعمار 1956 ميلادية
الجنوب واسع وغنى والشمال واسع وغنى
عمروا البلد التى هى الان تحت ايديكم
الجنوبيين عليهم هجمة من الجنوب
والشمالين كذلك من الغرب والشرق
سيموت المواطن الاصلى فى السودان ويتشرد انتبهوا
بعدين نتبع جزء لغرب افريقيا وجزء لشرق افريقيا
اضعفوا انفسكم بسفاهة العسكر والحرامية من الطفيلة المتاسلمة والطائفية
حتى لا تجدون وطننا تتكلمون عنه
كم من سودانى مشرد فى ارض الله
انظروا للدول التى تشردتم فيها سكنتم بها هل يرغب اهلها فى العيش ببلادكم ؟؟؟؟؟
هذا البلد كبير من يريد أن يعمر فهذا هو الواجب ومن يريد ان يعيش على اكتاف الشعب عليه ترك التطفل والنزول فورا لان اكتاف الشعب صارت تنمو حتى غدت جبلا الوقوع منه يعنى الموت فالخير لكم النزول الان وفورا
ارى شجرا يسير