حبس الهرة السودانية.

بسم الله الرحمن الرحيم

يعلمنا المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام في حديثه المحفوظ أن امرأة دخلت النار في هرة لا هي اطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض وهو حال الانقاذ معنا اليوم في السودان أو جزيرة ( روين ايلاند- مانديلا) فمنذ مجيئها المشؤوم وهي تعدنا بالماء الزلال يروي العطشي في بورتسودان وكردفان واذا هي تحبسه حتي عن سكان العاصمة وهم يجلسون بين انهر ثلاث ومن اطول انهار العالم وتمنينا بالكهرباء تتولد مع السد لتصدر الي اثيوبيا فينقلب الحال ويتحول الوعد الي انتظار سد الالفية بعد اكتماله لتتوفر لنا ولسدنا الكهرباء من الجارة الاثيوبية ونصرف النظر عن مقال ( الرد بالسد) ثم تتساقط الوعود ويتحول شعار الوحدة الجاذبة الي انفصال يدق الاخوة فيه بينهم عطر منشم وتتوالد حرائق الحروب بايدينا في دارفور وكردفان والنيل الازرق تشي بدول في طور التشكل او التكون أو كما يقول الخواجات HISTORY) ON THE MAKING) .
لا تكتفي الانقاذ بذلك بل تأخذنا في محبسنا لا نطعم ولا نشرب وتزيد حبس الهرة أو الكديسة كما نسميها الي افاق جديدة فيتولي شأننا العام ما تمكنه من بين صفوف اجنادها الذين جاءت بهم من ايام التجنيد واللقيمات مع الشاي بحجة حفظ اجزاء من القران في ( اخوة) ظاهرها الهجرة الي الله وباطنها قسمة السلطة والثروة بعد الترصد وحين موسم الصيد ولا يهم تشطير الديار وتتواصل مسيرة الحبس والهرة تموء وتموء ولا تتركنا الانقاذ بل تأتي ببدرية الترزية لتفصل لنا فستان ( الحبس) كما الارملة التي فقدت عريسها يوم الدخلة وتحكم فينا بدرية انشوطة الدستور في نهج غير مسبوق لولادة فرعون في وسط السودان بعد ما عرفنا في ازمان غابرة ان الفراعنة في شمال الوادي فقط .
ولله حكمته يهبها لمن يشاء فها نحن اطفال توحي حكمته لنا أن لا نحبس الكديسة حبسا تاما ونحن نطاردها من قطية الي اخري بل كنا نترك لها مكانا (تزوغ) منه ثم نواصل الجري والحبس في مكان اخر مع ذات التقنية في ترك مكان للهروب للكديسة الا ان حكمته جلت قدرته اخفاها عن أهل الانقاذ وهاهم يحبسون السودانيين بلا مخرج يتركونه لهم فأبواب الحوار بمن حضر وكراسي الوزارة بمن شارك والطعام لمن سبح بحمد البشير ولم يتركوا ( نفاجا ) للسودانيين وهم لا يجدون في هذا الوضع مخرجا كما الكديسة التي تساعدها مخالبها وقدرتها علي القفزلتغرز تلك المخالب في وجه حابسها الذي يلام علي ذلك ولا تلام الكديسة ولا اعتقد ان اظافرنا تنقذنا من الانقاذ كما ا نقذت الهرة ولكن عميت بصيرة الانقاذ ومهدت طريق الاغتيالات لفك الاسر والحبس ونسأله جلت قدرته ان يرد البصر والبصيرة للبشير وانقاذه ويلهمه الحكمة والصواب ليخرج السودان من هذا الخيار الذي ترك وحيدا لانقاذ السودان وكما يقول الفرنجة TAKE THE STEAM OFF هي نصيحتي للبشير.
لا نقول الا حسبنا الله نعم الوكيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد.
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..