دعوة وطنية إلى تكوين مجلس قيادى لشباب السودان

بيان إلى شباب السودان الحر
دعوة وطنية إلى تكوين مجلس قيادى لشباب السودان
مهمته الرئيسية التنظيم والتنسيق والتحريض والقيادة لشباب السودان من أجل القيام بالثورة الشعبية

تشهد بلادنا السودان واقعاً مأساوياً حقيقياً في كافة المجالات، فعلى الصعيد السياسي، انفصل جُزءٌ عزيزٌ من البلد والبقية مُهدَّدة بذات المصير بعدما أهلكت الحرب الإسلاموية المصنوعة كل ما له علاقة بالإنسان ومعاشه، لا سيما في دارفور وكردفان والنيل الأزرق، وتُعاني بقية المناطق من التهميش والإهمال وتركها لُقمة سائغة للمحتلين كما يحدث في شرق السودان وأقصى شماله. وعلى الصعيد الاقتصادي، توقف الأداء الإنتاجي لكلٍ من القطاع الزراعي والصناعي، وبلغ التضخم حدوداً غير مسبوقة ومرشحٌ في الارتفاع، بخلاف ديون السودان الخارجية التي قاربت الخمسين مليار دولار وربما فاقتها. والحال أسوأ على الصعيد الأكاديمي والثقافي والاجتماعي، كل هذا كنتيجة للنظام الإسلاموي المغامر الذي يسيطر على البلاد منذ 25 عاماً، وتخاذل غالبية قادة الكيانات السياسية، على اختلافها، أو انشغالهم بصراعاتهم الجانبية أو تثبيت وترسيخ أقدام مريديهم وأبنائهم وعوائلهم في السلطة، دون اكتراثٍ للسودان الدولة وشعبه الذي يكابد منذ الاستقلال.
في إطار هذا الفشل المتواصل والمتزايد، يبرز دور قطاع الشباب السوداني في تحقيق التغيير، وذلك لعدة اعتبارات لعلَّ أهمها الطموح الشبابي العالي وارتفاع درجة قبوله وإقدامه على التغيير وحماسه وقوته الداعمة لتحقيق هذا التغيير وتفاعله مع مختلف القضايا السياسية ومتغيراتها ومستجداتها، والتطورات المجتمعية الداخلية والخارجية، ومهاراته الإبداعية وروح المبادرة والعمل في إطار الجماعة وروح الفريق الواحد، وهي جميعها تجعل من الشباب محور ارتكاز، بل العمود الفقري لأي تغييرٍ منشود لحالة السودان المأزومة والانتقال بها إلى رحاب التنمية والتعمير.
وفي هذا الخصوص، فإننا ندعو إلى تكوين مجلس قيادي لشباب السودان من الجنسين، مكون من الكيانات الشبابية النوعية كشباب جبهة الشرق وتحرير حلايب وأبناء وبنات دارفور وشباب كوش وأرقين ومجموعة قرفنا وشباب تمرد السودان والتغيير الآن وغاضبون بلا حدود وشباب الجبهة الثورية، وحركة أبينا من أجل الحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية وحركة نداء الوطن وحركة مرقنا وثورة 23 سبتمبر وخلايا الثورة الشعبية وائتلاف ثورة 23 سبتمبر وخلايا الثورة الشعبية، حركة غاضبون بلا حدود التغير السلمي، وائتلاف ثورة 23 سبتمبر والتحالف النسوي، وسلام يا وطن وثورة شباب السودان. فضلاً عن التحالف الطلابي الحر، والتحالف الشبابي الحر، والتحالف النقابي الحر. بالإضافة إلى المكون الشبابي المنضوى تحت لواء القوى والأحزاب والتجمعات السياسية بمختلف أنواعها وأسمائها.
إن هذه الأسماء ليست سوى قائمة جزئية غير مكتملة تحتاج بالضرورة إلى جهودنا جميعا في سبيل تجميعها على تنوعها وتعددها…

لتعمل جميعها على تغيير الجماعة الإسلاموية المُغامرة واقتلاعها من الأساس، باعتبارها العدو الأوحد للسودان والسودانيين بمن فيهم الفئات الشبابية التي أشرنا لبعضها أعلاه. وليكن اتحادهم لتحقيق الهدف الأسمى والأنبل وهو التغيير والخلاص الوطني، بعيداً عن القيادات التاريخية المتكلسة والتى أثبتت فشلها في تحقيق مايصبو إليه الشباب من تغيير وإعادة صياغة كاملة للمجتمع.
ومن جانبنا كنشطاء سياسيين لن نبخل عليكم بالإرشاد وتقديم النصح والمشورة والمُلاحظات والتوجيه والتخطيط متى تطلب الأمر، وقد آن الأوان لتأخذوا زمام المبادرة كأقرانكم في الدول الأخرى، وتنالوا الفرصة لصناعة وصياغة حاضر ومستقبل السودان الواعد الذي هو مستقبلكم بأسرع وقت، بعدما ثبت تماماً عدم اكتراث الإسلامويين ومن والاهم من قوى سياسية ? في الغالب ? هُلامية، إلا بذواتهم وتحقيق مصالحهم الشخصية.. فهلموا يا شباب السودان وانقذوا بلدكم وأهلكم. لقد آن أوان التغيير. ولاتغيير يمكن أن يتم إلا معكم وبكم.

د. حسين إسماعيل أمين نابري
ناشط وكاتب سياسي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم لقد بلغ السيل الزبى. لم يعد هناك اى بارقة أمل فى قيام أو نجاح الأحزاب التقليدية واحزاب الفكة والمرتزقة من الشعب الذين باعوا ضمائرهم رخيصة فى سبيل تحقيق مصالحهم الذاتية فى عمل اى شئ يسقط هذا النظام الفاسد الذى لم ولن يشهد السودان مثله . الكل الآن يجرى وللأسف لينال نصيبا من ثروات البلأد التى اصبحت نهبا مشاعا لكل فرد تخلى عن ضميره واحساسه بأنه مواطن عليه ان يقدم ضريبة لهذا الوطن المثخن بالجراح حتى لم يعد هناك موضع اضافة ضرر جديد فى جسده . على الشباب ان يتحرك فى الشوارع والميادين والأسواق ويستلهم تجربة شباب مصر وتونس وليبيا فى الأضاحة بحكامهم الطغاة . والله هذا النظام من قش لا يستحمل اضطرابات لمدة ثلاثة ايام تشتعل فيها ثورة الغضب ويشارك فيها كل افراد الشعب تلاميذ ونساء ورجال واحرار القوات المسلحة والبوليس وسوف ترون العجب . هذا الشعب السودانى له كرامات ومعجزات لم تتفجر بعد . وسوف يفاجئ النظام ويسقطه فى ايام معدودة نثير اعجاب العالم كما فعل فى ثوراته السابقة . توكلوا على الله والله ناصركم .على الشباب تسجيل الأناشيد الوطنية الحماسية فى مسجلات صغيرة أو حتى فى الموبايلات وتسميعها للناس لتثير فيهم حماستهم .

  2. نعم لقد بلغ السيل الزبى. لم يعد هناك اى بارقة أمل فى قيام أو نجاح الأحزاب التقليدية واحزاب الفكة والمرتزقة من الشعب الذين باعوا ضمائرهم رخيصة فى سبيل تحقيق مصالحهم الذاتية فى عمل اى شئ يسقط هذا النظام الفاسد الذى لم ولن يشهد السودان مثله . الكل الآن يجرى وللأسف لينال نصيبا من ثروات البلأد التى اصبحت نهبا مشاعا لكل فرد تخلى عن ضميره واحساسه بأنه مواطن عليه ان يقدم ضريبة لهذا الوطن المثخن بالجراح حتى لم يعد هناك موضع اضافة ضرر جديد فى جسده . على الشباب ان يتحرك فى الشوارع والميادين والأسواق ويستلهم تجربة شباب مصر وتونس وليبيا فى الأضاحة بحكامهم الطغاة . والله هذا النظام من قش لا يستحمل اضطرابات لمدة ثلاثة ايام تشتعل فيها ثورة الغضب ويشارك فيها كل افراد الشعب تلاميذ ونساء ورجال واحرار القوات المسلحة والبوليس وسوف ترون العجب . هذا الشعب السودانى له كرامات ومعجزات لم تتفجر بعد . وسوف يفاجئ النظام ويسقطه فى ايام معدودة نثير اعجاب العالم كما فعل فى ثوراته السابقة . توكلوا على الله والله ناصركم .على الشباب تسجيل الأناشيد الوطنية الحماسية فى مسجلات صغيرة أو حتى فى الموبايلات وتسميعها للناس لتثير فيهم حماستهم .

  3. نكرر أن إسقاط النظام رهينٌ بتوحيد صفوف قوى المعارضة وفعاليتها ودورها الذي لا غنى عنه في تنظيم الجماهير ورفع وعيها بالكشف المستمر لممارسات النظام والنضال معها في مطالبها الحياتية اليومية حتى تصل إلى القناعة التامة بأن هذا النظام لن يحل مشاكلها ولن يستجيب لمطالبها العادلة ولا مناص من إسقاطه.

    تنظيم الجماهير هذا فرض عين على كل حزب وكل منظمات المجتمع المدني الأخرى المعارضة إذ لا يمكن إسقاط النظام بدون تفعيل إرادة الجماهير الغلابة للخروج إلى الشارع والصمود فيه حتى تحقق كل أهدافها إلى ما بعد إسقاط النظام.

    الميدان

  4. مبادرة هامة ان يتوحد كل الشباب من اجل هذا الوطن ، فالمستقبل للشباب ومن غيرهم يستطيع القيام بالفعل الحقيقي ، ان للكبار الخبرة والتجربة ولكن دوافعهم المستقبلية بالطبع اقل من الشباب ـ ان الشباب حقيقة فى حاجة ماسة للوحدة والتوحد للتغيير ولما بعد التغيير ، وان يكون الاتحاد لتوحيد هذه المجموعات بمسيامتها ان ارادوا ان يحتفظوا بكياناتهم فى ظل الاتحاد ، كما يجب ان يضم الاتحاد الشباب المستقل الذين لاينضون لاي مجموعة وهؤلاء اغلبية غالبة

  5. نكرر أن إسقاط النظام رهينٌ بتوحيد صفوف قوى المعارضة وفعاليتها ودورها الذي لا غنى عنه في تنظيم الجماهير ورفع وعيها بالكشف المستمر لممارسات النظام والنضال معها في مطالبها الحياتية اليومية حتى تصل إلى القناعة التامة بأن هذا النظام لن يحل مشاكلها ولن يستجيب لمطالبها العادلة ولا مناص من إسقاطه.

    تنظيم الجماهير هذا فرض عين على كل حزب وكل منظمات المجتمع المدني الأخرى المعارضة إذ لا يمكن إسقاط النظام بدون تفعيل إرادة الجماهير الغلابة للخروج إلى الشارع والصمود فيه حتى تحقق كل أهدافها إلى ما بعد إسقاط النظام.

    الميدان

  6. مبادرة هامة ان يتوحد كل الشباب من اجل هذا الوطن ، فالمستقبل للشباب ومن غيرهم يستطيع القيام بالفعل الحقيقي ، ان للكبار الخبرة والتجربة ولكن دوافعهم المستقبلية بالطبع اقل من الشباب ـ ان الشباب حقيقة فى حاجة ماسة للوحدة والتوحد للتغيير ولما بعد التغيير ، وان يكون الاتحاد لتوحيد هذه المجموعات بمسيامتها ان ارادوا ان يحتفظوا بكياناتهم فى ظل الاتحاد ، كما يجب ان يضم الاتحاد الشباب المستقل الذين لاينضون لاي مجموعة وهؤلاء اغلبية غالبة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..