جدل حول خفض سعر الجنيه السوداني

عماد عبد الهادي-الخرطوم

لم يتوقع اقتصاديون سودانيون أن تجنح حكومة الخرطوم إلى خفض سعر الجنيه مقابل الدولار للسيطرة على السوق السوداء من جهة ومجابهة مشكلات الاقتصاد الحالية من جهة أخرى. وعلى الرغم من صمت بنك السودان المركزي وعدم إعلانه رسميا سعر الصرف الجديد -وهو 4,9 جنيهات مقابل الدولار بدلا من 2,7 جنيه- فإن المصارف والصرافات قد بدأت فعليا العمل بهذا السعر.

وفي وقت رفض فيه اقتصاديون الخطوة واعتبروها مهددة للاقتصاد برمته، قلل آخرون من تأثيرها، بل أكدوا أنها “جاءت في صالح المنتجين والمستثمرين”. وتعتقد اللجنة الاقتصادية في البرلمان السوداني -بحسب رئيسها- أن القرار الجديد سيساعد في استقرار سعر الصرف ومعالجة بعض المشكلات الاقتصادية.

ودعا رئيس اللجنة بابكر محمد التوم -في تعليقاته للصحفيين- إلى عدم النظر للتأثير اللحظي أو الوقتي لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، “وإنما للنتائج التي تترتب على ذلك، من الدفع بعجلة الإنتاج والدخل الكبير لمنتجي الصمغ العربي والقطن والسلع النقدية الأخرى”.

وأكد أن ارتفاع سعر الصرف سيحقق إستراتيجية إحلال الواردات التي تعمل على كبح جماح الاستيراد بتشجيع المنتج المحلي والمستثمر الأجنبي، بالإضافة إلى تشجيع المغتربين على تحويل مدخراتهم عبر البنوك المحلية ومحاربة السوق السوداء أو الموازية.

ضبابية
لكن الاقتصادي التجاني الطيب أكد وجود ضبابية حول القرار نفسه “لأن الذين يتحدثون ليسوا من صناعه”. وتساءل عن هدف الحكومة من عدم الإعلان عن موقفها الحقيقي تجاه الأمر حتى الآن، وقال إن الأمر ليس بتعويم كامل وإنما يخلق بلبلة في سعر الصرف، وأضاف متسائلا “هل ستصبح الصرافات بديلة عن المصارف”.

وتوقع التجاني -في حديثه للجزيرة نت- تحركا كبيرا للسوق السوداء “لتصبح الممول الرئيسي للصرافات التي ستحل محل المصارف”، وأكد أن ارتفاع سعر الصرف هو واحد من عدة أعراض لمرض لم تحدده السلطات. وقال “ما لم تكشف الدولة عن العلة فمن الصعوبة إيجاد الحلول”.

واعتبر الاقتصادي أن القرار سيخلق مشكلة في تسعيرة النقد الأجنبي وسيعمق فوضى السوق، مشيرا إلى أنه اتخذ بمعزل عن السياسات المواكبة لنجاحه كخفض الإنفاق الحكومي ومعالجة اختناقات العرض المحلي.

أما الاقتصادي محمد الناير، فأكد أنه على الرغم من عدم صدور قرار رسمي من بنك السودان حتى اللحظة فإن للقرار آثارا إيجابية وأخرى سلبية. ولم يستبعد أن يخلق استقرارا، “لكن ذلك يتوقف على قدرة البنك المركزي على ضخ مستمر باتباع سياسة النفس الطويل في ذلك”.

تواز
وقال الناير للجزيرة نت إن قرار خفض قيمة الجنيه ربما يساهم في تعطيل السوق الموازية، ويستقطب تحويلات المغتربين والمستثمرين إذا كان متوازيا مع السوق السوداء.

وأكد أن أي تراخ في الضخ سيشعر تجار السوق السوداء بعجز البنك المركزي عن ضخ مزيد من العملات الحرة، “مما سيدفع بالدولار للقفز إلى ضعف سعره الحالي”. ونصح الناير البنك المركزي بالتعامل بسعريْ صرف أحدهما تشجيعي للصادرات، وآخر للتعاملات الأخرى، مع اتباع سياسة ضخ تدريجي مستمر للدولار.

أما محافظ بنك السودان الأسبق عبد الله حسن أحمد فاعتبر القرار خطوة إيجابية لكونه يوازي بين السعر الحقيقي في السوق والسعر الرسمي، وأوضح للجزيرة نت أن السوق يتعامل بسعر “تعترف به الحكومة”، وبالتالي ليس من المنطق أن تحاول الحكومة تغطية ذلك بإجراءات وسياسات غير التي اتخذتها الآن.

ولم يستبعد أن يكون للقرار تأثيره الكبير على الحياة العامة للمواطنين “لكن لا مفر منه”، إذ لا يمكن التعامل بسعر غير حقيقي.

تعليق واحد

  1. ياجماعة الموظف المسكين البيصرف ال300جنيه يسوى شنو والسوق طائر السماء بمقابل دولار الفتفت الجنيه بتاعنا والسوق ماشى حسب الدولار يعنى كده داعين نحن فى النص بس ربنا يكون فى العون

  2. انا بنصح المؤتمر الوطني انه يعين اللمبي بديلاً لوزير المالية علي محمود .. بالجد الاقتصاد حايزدهر في الضلمة .

  3. ما تبع الاقتصاد لكن حسب معرفتي القرار ده كان يكون لما في بترول = مصدر عملات اجنبيه = الان هو تجفيف للموجود ورفع للاسعار مع عدم زيادة المرتبات وعدم وجود مصدر للعملات = يعني ضربه مزدوجه =

  4. اذاولي الامرالى غير اهله فانتظروا قيام الساعة

    الجاز يتنقل مثل العصفور من وزارة الى اخرى ماهي مؤهلاته وماهي اختصاصاته وهل تم تقييم فترة عمله في كل وزارة وما كانت قبله وما اصبحت بعده؟

    المتعافن كل الشعب يعرفه لصا ومدمراً وكان يعمل بساجر في السعودية وساجر هذه قرية في منطقة القصيم وكان راتبه لا يتجاوز الـ 3 الاف ريال

    وبعد ان اصبح وزيرا افادني احد الزملاء السعوديين بانه رجل وفي وقد عاد في زيارة الى ساجر واقام دعوة ودعا اصدقائه من السعوديين والسودانيين وغيرهم لهذه الوليمة احتفالا بالوزارة التي لم يكن يحلم ان يعمل بها خفيراً

    واحتفالاً بالمال السائب الذي وليي عليه ليسرقه ويؤسس اكثر من 15 شركة

    هؤلاء هم الرويبضة ، المذكورين في الاحاديث النبوية الشريفة

    هؤلاء هم مجرمي العصر الحديث
    لعنهم الله في الدنيا والاخرة

  5. الناس ديل مستهدفين المرضى والطلاب يعنى امشوا اشتروا بسعر السوق الاسود من الصرافات ولن نبيع لكم بالسعر الرسمى هذا ما حصل بالضبط حتى الحجاج والعمرة بالسوق الاسود يعنى لادولار يخرج من البنك بالسعر الرسمى فكل شئ يصبح بلا تسعيرة خاصة الادوية وقطع الغيار وحتى المعدات والاجهزة الطبية .الله يكون فى عون المساكين

  6. “وقال الناير للجزيرة نت إن قرار خفض قيمة الجنيه ربما يساهم في تعطيل السوق الموازية، ويستقطب تحويلات المغتربين والمستثمرين إذا كان متوازيا مع السوق السوداء.” انتهى كلام الناير ولكن…

    هذا لن يحدث لأن المغتربين – على الأقل – لن يجازفوا بتحويلاتهم من خلال الصرافات ولديهم طريق آخر ومضمون حتى ولو كان السعر أقل! سيايات هذا النظام لا تشجع ولن يلدغ المعترب من الجحر أكثر من مئة مرة!

  7. محمد عادل ـ ود القرية ـ ود البلد ـ أبو مأزن ـ الطيب بدالله ـ مريود ـ سودانى اصيل ـ طارق طه ـ ابوعبدالله ـ جاهزين ـ فقري ـ عبدالله ـ حماده ـ ادوارد ـ سوداني جدا ـ مجدى ـ الكجور ـ سوداني عاقل ـ ود المؤتمر الوطني ـ مواطن سودانى ـ حسك ـ ابوحندل ـ ندمان وسافي التراب ـ تمساح ـ جحا ـ ابو التيمان ـ ابو الناس ـ الفادني ـ

    ABUWAGGAR – BIG MO ? HHMAHMOUD ? Mom – Tagwa – Wadoud – Makin – yasir Ahmed Hamo –

    … الخ، الخ، الخ !!!!

  8. مشكلة حكومة الانقاذ ان علاقتهم زفت مع امريكا
    عشان كدا ما بتديهم دولارات
    وما ممكن كل شوية يمشوا يشحذوا من الخليجيين
    عشان كدا رفعوا سعر العملة عشان يكوشوا على تحويلات المغتربين
    ما بيهمهم ان شاء الله الدولاؤ بقى ب 10000
    المهم يلموا الدولارات
    انتوا قايلين الجنيه السوداني دا شنو
    دا اوراق بتطبع بس
    الاسعار هتزيد والمرتبات زي ما هي
    بس اهم حاجة نلم دولارات المغتربين الوهم ديل
    وبعدها نرج سعر الصرف الى الف جنيه ما مشكلة

  9. العلة الوحيدة هي الحكومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يمكن عاملين للعملات سياسة تمكين عشان كده انهارت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  10. أخبار إقليمية
    حتى تعود البسمة إلى سماح وأسرتها

    حتى تعود البسمة إلى سماح وأسرتها

    05-23-2012 08:46 PM
    الطفلة السودانية سماح عوض الله مكي عبد الرحمن تحتاج إلى العون والمساعدة. هي تبلغ من العمر عشر سنوات، طالبة بمرحلة الأساس مصابة بمرض في الدم ترقد ألان طريحة الفراش بمستشفى ناصر للأورام بالقاهرة تحتاج بعون الله إلى عناية طبية وعملية جراحية عاجله في النخاع الشوكى العملية تكلف مبلغ من المال لا تستطيع عائلة الطفلة توفير المبلغ.
    حاول رب الأسرة إن يوفر المبلغ عن طريقة بيت العائلة المتواضع لكن حتى وان تمكن من ذلك فالبيت في مكان متواضع فى العاصمة الخرطوم, فان نفقات العلاج وفترة ما بعد العلاج تحتاج إلى مبلغ اكبر.

    أننا نناشد أصحاب الضمائر الإنسانية للمساهمة في علاج الطفلة سماح حتى تعود إلى البسمة لها والى أسرتها , سماح حاليا مع والدتها والدها بالقاهرة في انتظار عونكم من بعد الله سبحانه وتعالى والله لا يطيع اجر من أحسن عملا

    للاتصال والمساهمة

    د: عبد الباقي على ديدا هاتف 00201286548699

    سالم محمد على :- تقيم معه الطالبة في القاهرة عين شمس
    هاتف 00201127709539

    والدة الطالبة :حليمة حسين حمدان
    هاتف : 00201210712085

    بالنسبة للراغبين بالمساهمة فى جمع التبرعات من دول العالم للتنسيق الرجاء مراسلتي عبر البريد
    عامر جابر [email protected]

  11. حكومة الانقاذ بدلت الجيش بادفاع الشعبى والجنجويج وبدلت الشرطة بالشرطة الشعبية وشرطة السجون بالشرطة الموحده وجهاز الامن بامن الثورة وبدلت الزمن بزمن البكور وبدلت الناس العزاز بالناس السجم والان وهى تلعب باقتضاد البلد وتسلمه لشركات الحرامية الكيزان سارقى قوت الشعب ليستكملوا حلقاتهم التامرية على الاقتصاد وهم يعيدوا الاموال المنهوبة اصلا من عائدات النفط السودانى والتى كانت تعمل فى ماليزيا حتى يتثنى لهم الامساك بزمام الاقتصاد السودانى ومحاربة اهل السودان مرة اخرى لكن نسال الله ان تكون هذه اخر صولاتهم وان ينصرعوا على الارض كما علوا عليها لعنة الله عليهم فى المذاهب الاربعة ..24

  12. المصيبه هذه سوف يكون وقعها المدمر على اصحاب الودائع الاثتسماريه فى البنوك وجماعة شعامه والذين اصبحت اموالهم بعد هذا القرار لقمه صائغه للحكومه بعد ان ضاع نصف قيمتها الله يجازى اللكان السبب

  13. المغتربين بقوا ناصحين ومفتحين وما حا يتجهوا لبنوك الجبهة التي تتعامل بطريقة الذبح الأسلامي وحا يبيعوا بأعلي سعر في السوق ؟؟؟
    لماذا اصلاً تكون هنالك سوق سودة ؟؟؟ هل تستفيد منها الدولة ؟؟؟ طبعاً لا ؟ أن المستفيد منها هم تجار العملة المتعاونين مع تجار الجبهة وكل لص يتحصل علي مبالغ كبيرة بسهولة كتجار الجبهة والمهرباتية وتجار المخدرات والخمور واصحاب الأستثمار الطفيلي ( بائعي الشاورما والحلويات ) اي الشوام والأتراك والمصريين من التجارة في العقارات وغيرها والذين يحولون مبالغ مهولة تشتري من السوق السودة ( اسم الدلع لها = السوق الموازي ) ؟؟
    قيمة عملة اي بلد بالعالم تحددها قيمة انتاجه وحوجة العالم له ؟؟؟ قيمة المارك الألماني تحددها منتجات المانيا التي لا يمكن للعالم الأستغناء عنها ؟؟؟ هل يمكن للعالم ان يستغني عن الأدوية اوالماكينات او السيارات الألمانية الخ ؟ المانيا تبيع في اليوم الواحد مئآت الأطنان من الأسبرين فقط لجميع انحاء العالم ؟؟؟ والي الآن لا يوجد أسبرين في العالم يجد رواجاً مثل أسبرين شركة باير الألمانية ذو العلامة المعروفة والصندوق الأخضر؟؟؟ والدولار له قيمة مش عشان خاطرعيون الأمريكان ولكن لأن العالم لا يستطيع الأستغناء عن صناعة الطائرات والعربات والأسلحة الأمريكية وغيرها والتي تدر عليهم يومياً مليارات الدولارات ؟؟؟ و لنتأمل الوجه الآخر للعملة ؟؟ لماذا عملة الصومال او السودان او تشاد ليس لها قيمة محلية او عالمية ؟؟؟ لأنه ليس لهم اي انتاج يحتاجه العالم ؟؟؟ وعليه لا بد لهم من ان يعيشوا عالة علي المجتمع الدولي المنتج وعلي المعونات والقرصنة والتسول علي موائد دول الخليج مططاي الرأس وفاقدي الأحترام ؟؟ اي خبير اقتصادي يتكلم عن الأقتصاد ويجد مبررات لضعف الجنيه السوداني ويعزو ذلك لنتيجة سياسات بنك السودان وفزلكة وزير المالية وأقتصادي الكيزان وينسي ان السبب الرئيسي هو عدم الأنتاج فهو مخطيء ؟؟؟ وعليه ان يراجع نفسه ويخرج من صندوق الأكاديميات وان لا ينظر فقط لرأس الهرم ويتجاهل قاعدته ؟؟؟ فلا يمكن ان تكون للجنيه السوداني اي قيمة محلية او عالمية الا بالأنتاج ثم الأنتاج ثم الأنتاج ولا شيء غير الأنتاج ؟؟ عندما كان السودان من أكبر مصدري القطن في العالم وكانت مصانع لانكشير بأنجلترا تعتمد عليه اعتماداً كلياً كان الجنيه السوداني يعادل حوالي 3 دولار وثلث ؟؟ وفي مصر كان الجنيه السوداني له قيمة كبيرة ويتهافتون عليه لأن تجارة الجمال والجلود والسمسم وغيرها كانت لها قيمة تجارية عالية وتعتمد مصر عليها في الغذاء والصناعات . فأذا اردنا ان يكون لجنيهنا قيمة فعلية محلية وعالمية فلا بديل غير الأنتاج ثم الأنتاج ؟؟؟ وللأسف الشديد هذا الموضوع ليس في اجندة الكيزان وأقتصادييهم المنتفعين ولا يرقي خيالهم المريض لأستيعابه ؟؟

  14. إن استمرارية ارتفاع الدولار أو بالمقلوب تدهور الجنيه مسألة لا تحتاج إلى تنبؤ ولا “درس عصر”، ولا يمكن أن تعالج بالضخ الآني للعملة وبالشحذة من دول صديقة نمد لها أيدينا اليوم فلا يعطونا إلى ما يسد الرمق لكي نأتي الغد مادين الأيدي ثانية نسأل: كرامة في سبيل الله. لا تسمعوا الكلام الزائف الذي يقول، قروض من قطر ومن ليبيا والصين والسعودية ومن فلان أو علان. ماذا يمكن أن تفعل هذه القروض لاقتصاد سلفا منهار، وصل به المرض حتى أصابه داء الأنيميا؟ هل يظل في العناية المكثفة لمدة ثلاثة أسابيع لينتعش بضع أيام وماذا بعدها؟ وكيف ومن أين يدفع جنيهنا المريض رسوم العناية المكثفة بمستشفى رويال كير؟ أين السيولة يا مولانا؟ هب إن وجدت، أينتعش الجنيه برهات لينتكس ومن ثمّ ليستمر في الانتكاس إلى أبد الآبدين؟ فحال اقتصادنا الآني يا إخوتي ما هو إلا “سفر مفتوح” بائن الطلاسم، ظاهره التقوى الزائفة (كبعرة الحكّ الزائفة على الجبين وذقن التملق) وباطنه الخراب والدمار، ولا تنسوا إخوتي ناس “املأ هذا الجيب فأنت لا تعرف ما في الغيب”. سادتي، كروش الولائم ينبغي أن تمتلئ فكل هؤلاء الأفاضل يعرفون أن التضخم يتزايد في كل لمحة ونفس، والركود الاقتصادي يواصل زحفه الصحراوي ويحاصر جيوش الجنيه من كل فج عميق حيث لا ينفع الهروب في المقولات الجوفاء والهتافات الرعناء وكل ذلك يعكس من جهة، طيبتنا وسذاجة المواطن وبساطته، ومن جهة أخرى، فشله في تفعيل قطاعات الاقتصاد الحقيقية التي تجلب له لقمة العيش الكريم وتحرر الاقتصاد من كلبشات السمسرة الغلفاء؛ لذا نحن نرى أن الاتجاه العام للدولار هو الزيادة المطلقة والمستمرة، إذ أن الأمر يرتبط ارتباطا وثيقا بعدم مقدرة البلد من اصلاح حالها كما عهدنا طيلة العقود الماضية وبطبيعة الحال عدم المقدرة على انتاج السلع والخدمات التي تحقق فائضاً يتم تصديره ويجلب عملات أجنبية. فنفطنا “وداعة الله عند الرسول” قد راح هدية وقربانا. والمعونات الأجنبية ربما نجدها في دنهاق بهولندا، أو من الأعراب، لكنهم للأسف أو قل لحسن الحظ صاروا أجلد من الجلد في اعطاء فلس واحد لبلاد الزول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..