مقالات سياسية

” طيارة جاتنا تحوم، ضربت حمار كلتوم” في عهد جيش “اللمبي” وأمن البشير

فايز الشيخ السليك

ما بين أغنية مبدعتنا الراحلة عائشة الفلاتية، ” طيارة جاتنا تحوم، جات تضرب الخرطوم، ضربت حمار كلتوم “، و صاروخ اسرائيلي، وسياسات داخلية رابط عضوي، ولو عن طريق المفارقات، فحينما ينطلق الصاروخ من منصة، أو بارجة داخل مياه البحر الأحمر، أو من جوف طائرة حربية تخترق الأجواء السودانية اليتيمة في مشهد متكرر، ثم يضرب سيارة متحركة داخل مدينة بورتسودان ، يطلق الإنقاذيون عناصرهم للبحث عن “فريسة” داخل المدينة ، أو العاصمة، وتفتيش حتى ” أسطوانات الغاز، أو معرفة ما يدور في داخل الأنفس، وما تخفي الأعين والصدور.
وبجدارة يمكن سودنة قصة الأرنب الذي يريدونه ” ثعلبا” “قوةً واقتدارا” ، والطرفة تقول ” إن مسابقة بين أجهزة الاستخابارات العالمية أُجريت داخل غابة كثيفة، وكان الهدف هو “ثعلب مكار” أُطلق وسط تلك الأشجار، وخصصت لجنة المسابقة زمناً للقبض على “الهدف” فعاد “السي آي أيه” بهدفه، وكذلك “الموساد”، وحتى “الكي جي بي”، “والسافاك”، و”المخابرات المصرية”، وكمان مخابرات جنوب أفريقيا، ودولة جيبوتي، لقد عاد عناصر هذه الأجهزة بالثعلب خلال فترات زمنية متفاوتة، كلٌ حسب امكاناته، وقدراته، إلا أن اللجنة افتقدت أحد الأجهزة، حيث لم يعد عناصرها حتى منتصف اليوم، ثم اليوم الذي يليه، فتقرر إرسال فريق مشترك للبحث عن المخابرات التائهة، وللمفاجأة ؛ وجد الفريق عناصر الجهاز الضائع وسط الغابة، ولما وصلوه وجدوهم يمسكون “أرنباً” ويجلدونه جلداً مبرحاً ، ويصيحون بأعلى أصواتهم ” قول أنا ثعلب، قول أنا ثعلب”.

وفيما تضرب القوات الخاصة الاسرائيلية داخل العمق السوداني؛ و كلما أرادت، دون أن نسمع بإحباط محاولة اختراق واحدة، تفرغ الأجهزة الأمنية السودانية شحناتها الغاضبة، في جماعات داخلية ، وهي جماعات في الغالب تبرز معلوماتها تحت ضوء الشمس كل صباح يوم جد، ففي أبريل 2011 فش جهاز الأمن والمخابرات ؛ ماركة المؤتمر الوطني غله في حادثة السوناتا الشهيرة في صحيفة “أجراس الحرية”، حيث قام بعملية انتشار ” نوعي” بقوة تقدر بثلاث سيارات حول أحد المطابع في بحري، لمحاصرة الصحيفة قبل خروجها، ويبدو أن عناصر الجهاز ضلت الطريق إلى بورتسودان، فآثرت الانتشار في مدينة بحري، وكنت أنا حينها قد كتبت ” طيارة جات بي فوق، جات تضرب الخرطوم ، ضربت حمار كلتوم ست اللبن، وهي أغنية تراثية مشهورة، أعتقد أنها للفنانة الراحلة عائشة الفلاتية، فبدلاً من ضرب الطائرات التي تخترق الأجواء في خيلاء، وتقوم بكل هدوء بتوجيه قذائفها نحو هدفها بدقة، وهي دقة يوضحها هذا التقرير الصحفي للأستاذ صالح عمار ، وقد نشر في صحيفة “أجراس الحرية” الموؤودة ، وأكد تفاصيل دقيقة من شهود عيان علي الحادثة، وعن هوية الضحايا الاثنين.،وذكر أحد مواطني منطقة (هوشيري) القريبة من موقع القصف ويدعي (أ.م) ” أن طائرتين حلقتا في المنطقة قرابة النصف ساعة قبل الحادثة علي علو منخفض، وبينما لم يكن متاحاً رؤيتهما لحلول الظلام فإن أصوات الطائرات كانت مسموعة حتي قبل قيامها بإطلاق الصواريخ. وبعد ذلك ، ودون سابق إنذار اوأي إنارة للمنطقة _ كما يحدث في مثل هذه العمليات _ أطلقت الطائرات قذائفها، ويقول محدثنا، وحلقت في الجو قرابة العشر دقائق، لتنسحب بعدها في إتجاه ميناء بشائر القريب من منطقة القصف. وعقب ذلك، أطلقت قوات الدفاع الجوي _ التي تمتلك وحدة كاملة علي بعد كيلومتر واحد من الموقع _ ذخائر وراجمات في الهواء، وتوجهت للمنطقة قوات من مختلف الاجهزة الامنية والعسكرية”.

وقبل حادثة “البرادو” قبل يومين ؛ يعيش زميلنا الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح ، صموده، لا معانته ،وهو رجل خلوق، ومهذب، ومهني، ومتواضع، ووطني، وصادق، وشفاف، وهو بالطبع لن يكون “أرنباً ” يحولونه ” ثعلباً” ، وفي ذات يوم الحادث استدعى جهاز الأمن والمخابرات الناشطة الأستاذة نجلاء سيد أحمد، وهي معروفة، وإنسانة مهمومة بتوثيق الأحداث المهمة؛ سياسية، أو اجتماعية، أو ثقافية، بل عادةً ما تسبق نجلاء الصحافيين المحترفين ، والفضائيات الكبيرة في الوصول إلى موقع الحدث، بل وتوثيقه، ونقله، وهو ما يجعل جهاز يريد أن يحكم البلاد بسياسات الحديد والنار يتشغل غيظاً من مجرد ظهور هذه الشابة الشجاعة، كما يمارس الجهاز حظراً يومياً على صحيفة ” الميدان” ، برغم أنها لسان حزب سياسي ، مسجل، ومعروف، ويعمل وفق شروط الإنقاذ لممارسة النشاط السياسي، والإعلامي.

وجاءت الضربة الثالثة، هذه المرة، والنظام يعلن ” الاستنفار”، و” الجهاد” ورئيسه يمني النفس بالصلاة في كاودا، أو دخول جوبا” وجماعته من الرجرجة ، والدهماء، والانتهازيين يهتفون ” كل القوة جوبا جوة” وهي ذات المدينة التي ذبحوا يوم استقلالها الثيران السوداء ، فرحاً بانفصال الجنوب، وما كانوا يذبحون سوى الوطن!. ويعلن أن من يمد يده إلىنا فسوف نقطعها” ، وغيرها من العنتريات التي ما قتلت ذبابة، فدخلت اسرائيل بطائراتها، وبوارجها، وخلاياها، ولا تزال تمد لسانها ” ساخرةً” من الظاهرة الصوتية الكبيرة، وما سمعنا حتى مظاهرة على طريقة ” أهالي قرية أم طرقا عراض تحذر نتنياهو للمرة الأخيرة” . أو أن البشير ينوي الصلاة في تل أبيب!. أو أن نرى جوقة المغنيين يرتدون الزي العسكري ويلهبون الحماس للدفاع عن السيادة، والأرض، والتراب، ودعوة الشباب لللإنخراط في صفوف الجهاد.

إلا أن أجهزة البشير وجماعته الحاكمة ؛ لا تجد حرجاً ، في أن تحول خيبتها، وهزيمتها إلى ” حالة نصر متوهم”بحرق القرى في دارفور، وجنوب كردفان، وفي النيل الأزرق، وقصف الأبرياء من السودانيين الجنوبيين داخل أراضي الجزء الآخر من الوطن المكلوم، أو أن تفتح النيران الكثيفة على المتظاهرين العزل، أو اغتيال شابة في عقر دارها مثلما فعلت مع الشهيدة عوضية، أو اكثر من مائة طالب ، آخرهم الشهيد عبد الحكم، أوأن تقوم بحرق مساكن المهمشين في قلب العاصمة، وأذلال العباد، وجلد الفتيات جهاراً نهاراً، وبدلاً عن ذلك تفضل الشرطة جلد كل الوطن بسياط العنصرية، والاستبداد، والعنجهية، أما جهاز الأمن والمخابرات، فيعوض اخفاقه بتحقيق انتصارات تتمثل في فرض الرقابة على الصحف، وملاحقة الناشطين، وحظر الصحافيين من الكتابة، وهو ما قد يكون فعله يوم أمس في حادثة بورتسودان، فهو بدلاً عن القيام بتشخيص دقيق للداء، يقوم بكتابة دواء غير ناجع، وبدلاً عن حماية الوطن، يقيم الليل والنهار تقرباً من البشير، وإظهار الحرص على حماية مكتسبات عصابة المؤتمر الوطني، وبدلاً من ضبط الجواسيس الحقيقين، وليس مستبعداً أن يكونوا من داخل كابنة القيادة، يصر الجهاز على أنه يعلم بما تخفي الأنفس، وما يعتمل في الصدور، ويؤكد لنا قدراته الفائقة في رصد حركة دبيب النمل في الليل البهيم!.

ويقولون لو أعاد التاريخ نفسه فهذا يعني ” كارثة”، لكن في السودان، يعيد التاريخ نفسه كل يوم، إن لم تكن كل ساعة وبالتالي حق لنا أن نعتبر بلادنا الحزينة بأنها بلد المليون كارثة، وليس مليون ميل مربع، وهذا يعني وجود شلل تام في داخل أجهزة الدولة، وقصور عقلي أعجز القائمين على الأمر أدارة شؤون هذا البلد المفجوع، فرئيسه عنصري، يصف البشر بالحشرات، وبعقلية القطيع تلك يعزف ” حملة دكتوراة” وزعماء أحزاب” سيمفونية العنصرية البغيضة، ويرقص معارضون على أيقاع “الوطني ” ، والذي تلبس بسلوفان الوطنية، ويجد المقهورون غايتهم في وصف الآخرين بالمخذلين، والعملاء، وتوزيع صكوك الوطنية، لكن ذات الأصوات تختفي اليوم!، وكأن بورتسودان ليست هي ميناء هذا البلد المفجوع!.

أما وزير دفاع البشير، أو صديقه الشخصي؛ فهو رجل غير مؤهل لكي يتولي أي منصب قيادي، حتى ولو كان قيادة جمعية تعاونية، في إحدى قرى السودان النائية، وبالمناسبة أتذكر كيف أن ذات الشخص، حين كان يتولي منصب وزير الداخلية، عندما انطلقت صواريخ توماهوك الأمريكية من مياه البحر الأحمر لتدك مصنع الشفاء/ أعلن أن القصف كان بطائرات قادمة من الشمال؛ في اشارة إلى مصر، وحين سأله مذيع هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” عن كيفية رصد الطائرات القادمة من الشمال قبل أن تقذف بحممها وتسوي المصنع بالأرض، رد الوزير الهمام ” شافوها المواطنين، شافوها المواطنين”!. وهو ذاته من يبرر ضربة بورتسودان الثانية “أن الدنيا ضلام والكهرباء كانت قاطعة”.! هي كوميديا، وحقاً فقد أبدع من أطلق علي هذا “الوزير” اسم اللمبي، تلك الشخصية التي يتقمصها الممثل المصري محمد سعد.

وفي عهد ذات الوزير الأنقاذي نجحت دولة اسرائيل في اختراق الأجواء السودانية ثلاث مرات، ووصلت قوات العدل والمساواة إلى قلب أم درمان، فأعلن أنه لا يمتلك سوى أسلحة من الحرب العالمية الثانيةـ مع أن الميزانية المخصصة للأمن والدفاع تتجاوز نسبة الـ70%، وهي ميزانية على حساب الصحة والتعليم، وفتفر الدولة من واجباتها الحقيقية نحو المواطن، بل تلهب جسده المنهك بسياط الأتاوات والضرائب، والجبايات ؛ لتتحول كل الدولة إلى دولة ” جباية لا دولة رعاية”.

ليس أمامي سوى أغنية عائشة الفلاتية رحمها الله، ” طيارة جاتنا تحوم، جات تضرب الخرطوم ضربت حمار كلتوم ست اللبن”، بمعنى أن “الانقاذ” بدلاً عن ضرب الهدف، ولو كان في “تل أبيب” دفعها الغضب لضرب “أجراس الحرية”، على طريقة غلبتو مرتو أدب حماتو”، ومسكينة ست اللبن، والتي لا ناقة لها ولا بقر في الموضوع، لكنها كانت “الحيطة القصيرة”، والتي هي مثل بقية شعوب السودان المستضعفة ، وأحزابهم السياسية التي تشكو حالها لطوب الأرض، ولسانها يخاطب الحكومة “أسد علي ومع الآخرين نعامة”!ّ. من منا لا يستحي من أن يكون هذا هو حال بلاده؟. وهل يكفي شعور الاستحياء وحده؟؟؟.

[email protected]

تعليق واحد

  1. الوجع .. اكبر من الحروف .. استاذنا فائز .. قالوا إسمها الإنقاذ وهم الإنقاذين !! تصدق !!!!

    كن بخير .. وعدا بوطن قادم كما يتمناه المفجعين فى ما آل إليه حال وطننا المأزوووووووم

  2. بالله حمار كلتوم ست اللبن ده ما أحسن من المدعو وزير الدفاع؟ على الأقل فيهو فايدة توصيل اللبن.

  3. ليت رئيسنا ووزير دفاعه يقرءون هذا المقال لعلهم يستحون فيريحون البلاد والعباد..

  4. ألا يجوز لنا أن نقول نحمد الله علي هذه ( الضربات ) أو (الإبتلاءات ) كما يحلو أن يطلقها مفسدي النظام !! لانها تسكت وتخرص لسان مدعي الرجولة علي شعبهم كـ نافع وعبد العاطي والحقنة وغيرهم من متنطعي النظام!!! من ملاحظتي أن عقب كل كارثة تقع علي السودان نجد هؤلاء الذين ذكرتهم لا نسمع لهم حساً ولا صوتاً وحالما ينقشع الغبار عن ذلك الحدث نجدهم يعودون وبقوة لنفس التصريحات .
    ومثلما قلت أخي الكريم أن إسرائيل وما قامت به من ضربات داخل السودان ليس كان الغرض منها إستهداف العقيدة كما يدعي النظام إنما إستهدفت من يحملون السلاح ويقومون بتهريبه للفلسطينيين>
    في رأي إسرائيل لا تحارب فكر أو عقيدة بواسطة السلاح… لها طرائق أخري غير هذا الطريق , ولو كانت كذلك لقامت بتصنيع قاذفة لكل رأس مسلم من مسلمي العالم يحمل عقيدة الإسلام.

  5. سؤال يا جماعة الخير
    البشير ووزراه وأجهزته الأمنية وجيشه وشرطته ما بقروا الكلام المكتوب في الراكوبة دا واللي هو بمثل رأي الشعب السوداني في حكومة سجم الرماد الحاكمانا ليها اكتر من عشرين سنة دي ، الراكوبة دي ما منظار لأي حاكم غبي عايز يشوف كيف حكومته شغالة ، طيب الرئيس الما فاضي من الرقيص والعوارة والحليفة بالطلاق فرت يوم ما دخل الراكوبة وشاف مكتوب شنو عن حكومته ووزير دفاعه الخرية أبو ريالة الما عارف لغاية الليلة اسرائيل ضربت السوناتا بي صاروخ ولا بي قنبلة ولا بي طوبة وهو ذاتو لما كان وزير داخلية قال الطيارات الضربت مصنع الشفا جات من الشمال قاصد مصر والمذيعة سألتو قالت ليه الشاف الطيارات منو قال شافوها المواطنين، شافوها المواطنين بي لسانه الكبير دا وطلعت الحكاية لا طيارات ولا بطيخ، ولما ضربو السوناتا قال أنه الدنيا ضلام والكهرباء كانت قاطعة، وبعدين الكلام البيطلع عن حكومة السجم والرماد دا ما في الراكوبة براها دا مالي الواطة كلها وحتى الما عنده انترنت عارف كل شي ، طيب دا معناه شنو يعني ؟ هل معناه اننا كلنا عايشين في كوكب وحكومة سجم الرماد في كوكب تاني؟ يا جماعة مافي زول يحل لينا الغلوتية دي ، غايتو بس يحلنا منك الحل بله

  6. . من منا لا يستحي من أن يكون هذا هو حال بلاده؟. وهل يكفي شعور الاستحياء وحده؟؟؟. الاقزام اصحاب
    الجلباب الابيض والعمم المزركه هم الذين لا يستحون
    الليله شايفك يابلد متوسده الاسف العميــــــــــــــــــــق
    حتى التبلدى الفيك يبس والنيل كمان ضل الطريـــــــــــــــق
    السادة نايمين فى القصور ماعرفوا كيف نام الفريــــــــــــــق
    كم حله بات ناسا القوى واحدين كمان مافكوا ريـــــــــــــق
    لك الود اخى المهموم السليك

  7. يا خواننا ده كلو معروف عوير و دلاهة ما جبتو جديد ده كلو معروف عن الزول العبيط ده مما ابوهو طردو من البيت.
    المهم انو الناس ديل ما يجروكم للهم دايرينو
    كدي انتو ارجعوا و دققو في الصورة القالوا انها للعربية و رجاء ركزوا شديد على شكل العربية و استحضروا كل ما شفتوهو في صور التفجيرات المالية العالم هسع و قولوا بعد داك رايكم شنو … هل هذه العربية مفجرة ولا محروقة بس .. هل هذه العربية مفجرة من الداخل ولا مضروبة او زي ما قالو مقصوفة من الخارج
    و لمان تعرفو حا تتأكدو انها مجرد فوبيا اسرائيل و اي شكل من اشكال الدعاية المقصود منها لفت الإنتباه عن الحاصل هي البلد
    و عليكم الله ما يجروكم للهم عايزينو بالسهولة دي

  8. محمد عادل ـ ود القرية ـ ود البلد ـ أبو مأزن ـ الطيب بدالله ـ مريود ـ سودانى اصيل ـ طارق طه ـ ابوعبدالله ـ جاهزين ـ فقري ـ عبدالله ـ حماده ـ ادوارد ـ سوداني جدا ـ مجدى ـ الكجور ـ سوداني عاقل ـ ود المؤتمر الوطني ـ مواطن سودانى ـ حسك ـ ابوحندل ـ ندمان وسافي التراب ـ تمساح ـ جحا ـ ابو التيمان ـ ابو الناس ـ الفادني ـ

    ABUWAGGAR – BIG MO ? HHMAHMOUD ? Mom – Tagwa – Wadoud – Makin – yasir Ahmed Hamo –

    … الخ، الخ، الخ !!!!

  9. الرد الرد …السد السد …
    سد وعملتوهو …قلتو رد وقبلناهو …
    يا ترى بماذا سيكون الرد هذه المرة؟؟؟
    هل سننتظر خمسون عاماً بعد أن يكبر أولادنا الصغار ويتعلموا الضرب بطائرة بدون طيار ويردوا على اليهود الكفار … كما قال أبو رياله…أم سنشيّد سد آخر في حلايب؟؟؟

  10. ديل شغالين بالمثل البيقول شهرا ما عندك فيهو نفقة ما تعد ايامو الكيزان منذ استلامهم للسلطة وهم فى حرب مع الحركة الشعبية وحركات دافور وهى حروب اشبه بمسلسل اوشين الصينى ليس لها نهاية وكما تقول امثلة الشوارع عيان وبنكح فى ميت والميت بقل اح ونحمدالله انهم لم يجيبوا سيرة الرد على اليهود والا اصبح ليل السودان نهارو مضاء بالالعاب النارية كما فعل جمال الوالى فى بطولة سيكافا فالبلد سمائها مكشوف وحدودها هاملة لمن يريد التهريب والدخول حتى اصبح حرس حدودنا الشرقية الجيش الاسرائيلى

  11. والله يا فايز الشيخ ما تستبعد حتى لو أن وزير الدفاع عندو تعلميات بتفجير جميع مباني وزارة الدفاع في حال تنحيته
    الناس ديل بيتعاملوا كأنهم خالدين فيها أبدا

  12. والله العظيم ديل ناس السياسه منسائو في الطروقات وفي المجتمعات حتا بما تخفي الانفس وحقد ونفوس زفره وخراب واشلاع العينه دي الحل الوحيد لازم يتم حدث من نوع اخر وهو محاولة انفجار في الخرطوم بلا خسائر في الارواح

  13. والله انتو ياناس الراكوبة دايرين تعملوا لينا مشكلة جديدة مع مصر يقوم يسمع اللمبي محمد سعد الممثل الكبير انو نحن مسميين زولنا دا اللتيخة الهتراش دا باللمبي ويطلب من الجيش المصري رد الاعتبار وتحصل حروب بينا والمصريين ماتنتهي ليوم الدين عشان كدا اعتزروا للمبي قولوا ليهو نحن ماقاصدين

  14. الامن الداخلي مستباح من قبل الموساد وبعض اجهزةالمخبارات العالميةكل هذايرجع الي سياسةالحكومةفرق تسدوهذانتاج علي كل مغلوب علي امره اماان يحمل السلاح امابمدالمخابرات الاجنبيةبالمعلومات خمووصرو اسرائيل في كل مكان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..