هل جعل الاسلامويون السودان نقطة ترانزيت لنقل/ تصدير السلاح..!ا

الضربات العسكرية في شرق السودان،، هل جعل الاسلامويون السودان نقطة ترانزيت لنقل/ تصدير السلاح! ….. قراءة في تقرير الشبكة الافريقية الاوروبية للثقة والعدالة AEFJN

تقرير خاص بالراكوبة:

في تقريرها بشأن توريد ونقل السلاح من وإلى الدول الإفريقية جنوب الصحراء المشمول في إحدى عشر صفحةً بينت الشبكة الإفريقية الأوروبية للثقة والعدالة أن بعض الحكومات الافريقية أصبحت تقايض مشترياتها من الأسلحة والخدمات العسكرية بأصول أو موارد طبيعية كمنح امتيازات التنجيم مثلما تفعل أنقولا والكنغو وسيراليون الخ، أو مقابل موارد طبيعية هامة كما يفعل السودان الذي منح الصين امتيازات نفطية وأخرى مقابل مشتريات الاسلحة أو بصفقات تتمثل في مقايضة ألواح الذهب بالاسلحة في حالة يوغندة وجنوب افريقيا عام 1996.

المفارقة أن هناك دولاً تزود كلا طرفي النزاع في البلد الواحد بالاسلحة، مثال ذلك كاسحات الالغام الجنوب افريقية الموجودة لدى القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان وذات الشيء في النزاع البورندي حيث زودت حكومة بريتوريا طرفي النزاع من حكومة ومتمردين بذات الأسلحة.

يوجد في الدول الافريقية العديد من السماسرة والشركات يلعبون دوراً مهماً في النقل الغير مشروع للسلاح بين الدول، ورغم أن دولاً في غرب افريقيا تزعم شراءها الاسلحة للإستخدام الخاص إلا أنها تمررها لأطراف ثالثة محظورة دولياً، وفي الوقت الحالي ليس ثمة وفير معلومات بشأن عمليات نقل السلاح بين الدول الافريقية، وبالرغم من ضآلة الأهمية الاقتصادية لعمليات النقل هذه إلا أنها بليغة الأثر في إذكاء التوترات الاقليمية واعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان.

رغم تفاوت إنتاج الدول الافريقية للأسلحة إلا أن جنوب افريقيا تأتي في المقدمة تليها نيجريا، إضافة لإنتاج الذخيرة والاسلحة الخفيفة في كل من كينيا، ويوغندة، وتنزانيا، وزيمبابوي، أما غرب إفريقيا فانتاجها محدود وتستند على التقنية المستوردة. هناك بعض الانتاج اليدوي للأسلحة في بعض الدول الأفريقية مثل غانا. وبالرغم من القدرات الانتاجية المحدود لهذه الدول الا انها لا تفصح عن استخداماتها لهذه الأسلحة، وتكمن صعوبة الحصول على هذه المعلومات بسبب عدم إدراج هذه الدول لعمليات نقل الاسلحة في سجل الامم المتحدة المختص حيث تتم الاشارة فيه دائماً بـ ( لا يوجد).

وتعتبر جنوب افريقيا هي اكبر مورد للاسلحة ففي عام 2008 باعت السودان أسلحة بمبالغ ضخمة حسب الجدول الذي يحتويه هذا التقرير، ولكن في عام 2009 لم ترد معلومات عن شراء السودان اسلحة من جنوب افريقيا، بيد أن السودان اصبح يمتلك ثلاثة مصانع على الأقل لصناعة الاسلحة تم تشييدها بمساعدة الصين خارج العاصمة الخرطوم، مع أخبار تفيد أن الحرس الثوري الايراني يدير مصنعا سريا للأسلحة في السودان لتزويد منظمات ارهابية في افريقيا والشرق الاوسط بالسلاح. وبالرغم من عدم توفر المعلومات الكافية إلا أن هناك أخباراً تفيد أن السودان قام بتصدير أسلحة إلى الجزائر. أما الجيش الشعبي لتحرير السودان فقد كان يقوم بادخل الاسلحة من أثيبويا وأريتريا ويوغندو زكينيا. وبعد ظهورها مؤخراً تقوم حركة العدل والمساواة بإدخال الأسلحة من تشاد، واريتريا والجماهيرية الليبية أما جيش الرب اليوغندي فيتلقى الأسلحة من السوان وكينيا. وتتلقى الفصائل الصومالية المتصارعة الأسحلة من اثيبويا وليبيا والسودان ومصر وجيبوتي ويوغندة وأريتريا.

تعليق واحد

  1. قرر جون خادم المنزل الدخول في الإسلام فأخبره صاحب البيت بكل القائمة التي تبدأ بالطهور والصلاة والصوم وعدم تعاطي الخمر وغيرها.
    جون كان يعرف جارهم مأمون الذي لا يصلي ولا يصوم ويكذب ويتعاطى المكروه عمدا وغير شك يتعاطي الحرام. قال جون لصاحب المنزل إنت مامون جارنا دا مش مسلم؟ قال نعم فقال جون: أنا عاوز إسلام زي بتاع مامون.
    أهل الإنقاذ يقولون إن الغرب يستهدفنا لأننا نطبق الإسلام، ولكننا نلاحظ أن الغرب يتعامل مع إسلام الحدود في السعودية ويمد الجسور مع إسلام الغنوشي في تونس، وأخيرا قالت أمريكا إنها سوف ترحب بحكومة الإسلاميين في مصر.
    يا ربي أمريكا دي عندها مشكلة مع الإسلام بتاع الإنقاذ أو إسلام مامون؟.
    اين الاسلام من هؤلاء ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..