لنلاحقهم حتى للمقابر باللعنات

شيخهم الذي علمهم الفتاوي
قال: لايوجد ما يسمى بعذاب القبر!! إذاً فالتعذبهم لعنات الشعب دنيا وهم في القبر وفي الآخرة.
لكن!
لنسقطهم أولاً سقوطاً حاسماً مدوياً، سقوطاً ما بعده قومة تاني أبدا،ليعرفوا قيمتهم ومن هٌم بالنسبة للشعب، ليعرفوا أن لاقيمة لهم البتة بين الورى، لمن هم داخل السودان كما للذين في خارجه وللعالم أجمع الذي كانوا يريدون التفوق عليه(سنحرر نحن بلادنا وسنفوق العالم أجمع)،ليعرفوا كيف سقطوا السقوط الإنساني الكبير، سقطوا في أنظار الناس كل الناس ،صاروا سبة شعب وأرض ووطن وومواطن، الأرض بتتكلم بكل اللهجات سودانية صِرفة تلعن سنسفيل الذي أتى بهم والذي فكر لهم والذي يخطط لهم والذي ينفذ ،والمواطن المغلوب المنكوب يلعنهم لعنات تمزقهم تفتتهم إرباً إربا، ومن بين أنات الوطن المقسوم الجريح تسيل لعنات تجرف رفاتهم تغرقهم وتغطسهم سابع أرض وتغطس حجرهم،فهم سقطوا ومن اليوم الأول لإنقلابهم وسقطوا حين قتلوا الضباط وحين فصلوا وشردوا للصالح العام واللعنات لم تتوقف ولن وسقطوا بأدوات تعذيبهم في بيوت الأشباح وروح مجدي وجرجس وحين أيدوا غزوة صدام للكويت وسقطوا بالإجماع السكوتي وبمجازر حربهم الدينية وموت الشباب في الأدغال واللعنات تطاردهم مع شجرغابات الجنوب وسقطوا بالإبادة في دارفوروسقوطهم المشين بحروبهم وقصفهم للقرى وبحربهم في ج. كردفان والنيل الأزرق ولعنات الشعب تطاردهم وأرواح قتلى بورسودان وكجبار وأمري والطلاب وموتى شهداء سبتمبرتتعقبهم وتلعنهم ،وسقطوا ولعنوا ببيع المؤسسات والشركات وتدمير مشروع الجزيرة وتلعنهم قضبان السكك الحديدية وخطوط الطيران على رأسها خط هيثرووكل سفن الخطوط البحرية والبحروالخط النهري والنيل ومصنع النسيج والقطن والإطارات والزيوت والحبوب الزيتية والكناف ومصانع التعليب والمؤسسات الزراعية كلها تحولت لأشباح تلعنهم وتقلق نومهم ورقدتهم الأبدية.
وإنه لعذاب شديد أن تلعنهم نقود البترول والذهب والخزينة والمستثمرين والكوميشنات.

إنهم يستحقون أخطر وأفظع من ذلك وهم يعرفون ذلك زي جوع بطونهم لكنهم في غيهم يعمهون.

أي لتلاحقهم لعناتنا حتى بعد إنهيارهم هذا الماثل أمامكم وسقوطهم الشنيع ودمارهم وسحقهم المذل وموتهم الزؤام المسيء المهين وهلاكهم الكبير المنظور.

فسقوطهم الأخلاقي بدأ منذ مجيئهم الكارثي الوبيل فتلوثو فساداً منقطع النظيرلكنهم مازالوا يكابرون ويفترون، يتوثبون يريدون إنتخابات تنشلهم من درك العارالذي يعيشونه لبر العار عسى يتلافونه وفي الحالتين تلاحقهم لعنات المظاليم إلي أين يدخلون!؟

ستلاحقهم لعنات الشعوب إلى جوف المقابر.

الحق سيلاحقهم والعار سيقتلهم واللعنات ستتبعهم
أحياء كأموات وأموات مسحوقين تطاردهم اللعنات فكيف المستقر ويومئذٍ إلى أين المفر!؟ لعنة الله عليكم.

عباس خضر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكلك ممغوص زي
    غايتو انا اللعنات براها مابتفش غليلي .. البفشو الاعواد بس

    مهما لعنتهم مابتفشي …
    علي جمعه قال طوبي لمن قتلهم وقتلوه
    كان في طريقه بعد نقتلهم نحييهم تاني ونقتلهم سبعه مرات كان فشت لينا غليلنا

  2. شكلك ممغوص زي
    غايتو انا اللعنات براها مابتفش غليلي .. البفشو الاعواد بس

    مهما لعنتهم مابتفشي …
    علي جمعه قال طوبي لمن قتلهم وقتلوه
    كان في طريقه بعد نقتلهم نحييهم تاني ونقتلهم سبعه مرات كان فشت لينا غليلنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..