الأجانـب في الخرطوم: تضارب البيانات الإحصائية وملامح واقع الحال

الخرطوم : تهاني – هند- ولاء:
ان ساقتك قدماك والظروف الي العبور من خلال ذلك الشارع قد يخيل لك بادئ الامر انك تسير في أحد شوارع أسمرا او أديس أبابا ، فقد غزته الأسر الأجنبية التي ثبتت وجودها من خلال المحال والمعارض والكافيهات والمطاعم الحبشية ، وغيرها ذات الطابع العربي وان قلت ، فشارع باش دارالذي يتوسط الديوم الشرقية ضاعت البصمة السودانية فيه وتلاشت ملامحه ما بين خليط من الثقافات الوافدة ، فهم الان يشكلون نسبة لايستهان بها داخل المؤسسات الحكومية في الخرطوم من مستشفيات ، ومصانع ، وامتد نشاطهم الي المهن الهامشية مابين بيع المأكولات والترويج لثقافاتهم من خلال محلات وكأنها معارض تحمل لافتات تخط بالامهرية اولا ثم الانجليزية والعربية ، وفي ابسط تفاصيل حياتك اليومية سواء كنت في وسط الخرطوم او اطرافها لافكاك من ان تقع عيناك علي بائعة شاي اوسائق ركشة أجنبي ، فالنسبة التي اوردها تقرير المجلس الاعلي للتخطيط الاستراتيجي لولاية الخرطوم بأن 40% من سكان العاصمة أجانب علي الرغم من وقوف بعض الخبراء عند هذه النسبة وانها مبالغ فيها ، ولكن واقع الحال يحكي عن نفسه .
استفهامات خلف الأرقام
ولكن تضارب الاحصاءات والارقام يظل معضلة تعترض جميع بيانات البحوث في البلاد ففي الوقت الذي اورد فيه وزير الداخلية، ابراهيم محمود حامد في بيانه الذي قدمه أمام مجلس الولايات عن اللاجئين السودانيين بالخارج واللاجئين الأجانب بالبلاد، قال ان عدد اللاجئين المسجلين والمقيمين في السودان من الدول المجاورة بلغ 162.097 شخصاً ،يقيمون في كسلا والقضارف والبحر الاحمر وغرب دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار ،وان اكثر اللاجئين المقيمين بالبلاد هم من اريتريا ويبلغ عددهم 117.902 شخصا، والتشاديون 19.124 والاثيوبيون 17.245 ، ولكن ما كشفت عنه تقارير المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم عن الوجود الأجنبي تدعو للوقوف اكثر من مرة خاصة اذ ما علمنا بان ما يقارب «3» ملايين أجنبي بالولاية ما يعادل «40%» من سكانها ، فهذه النسبة ليست عادية وفقا لما قاله وزير التخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم السعيد عثمان محجوب ، فالمعلومات تؤكد تقارير اكتظاظ الولاية بالأجانب ، وفي نهايات نوفمبر من العام الماضي كان مدير ادارة البحوث والنشر بمركز التنوير المعرفي خليل عبدالله المدني قد اورد في المنتدي الذي قدمه المركز ان احصاءات احدى الجهات الحكومية قد ابانت بان هناك 24.780 أجنبيا يعملون في 2.642 مؤسسة ، بما يجعل من السودان اكبر دولة مستضيفة للأجانب في افريقيا بنسبة 20% وظلت هذه النسبة ثابتة وعلى مدى عقود متفاوتة، واشار الى انه حتى أواخر يونيو الماضي افادت الاحصائية بأن عدد اللاجئين الاريتريين بالبلاد وصل الى 336.828 لاجئا والاثيوبيين 97 ألفا والتشاديين 158 ألفا والكنغوليين 15 ألفا واليوغنديين 5 آلاف والصوماليين 8 آلاف، ورعايا افريقيا الوسطى 100 ألف بجانب 150 ألفا للجنسيات الاخرى، فضلا عن الأجانب من آسيا واوروبا خاصة وان السودان كان يحتضن اكبر بعثة للامم المتحدة في افريقيا، بخلاف المنظمات العاملة في مجال السلام والألغام.
وكانت تأكيدات صادرة عن مسؤولين بالمؤسسات المختصة بالأجانب قد جزمت باستحالة اجراء احصاء دقيق للأجانب في ولاية الخرطوم أو السودان عموماً ودفعوا بعدة أسباب أبرزها وجود عوائق طبيعية في حدود البلاد بما لا يمكن من حصر الأجانب الداخلين يومياً للبلاد عبر الحدود الشاسعة.
جرائم متطورة
وعلي الرغم من ان وزير الداخلية كان قد قلل من تأثير الوجود الأجنبي بالسودان لاسيما الوجود الاثيوبي والاريتري ورأى انه لايمثل تهديدا امنيا للبلاد ،الحديث الذي كان قد اشار اليه سابقا العقيد شرطة فتح الرحمن مصطفى المهدي من شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم،في ورقة قدمها في مركز التنوير المعرفي حين قال : انهم برغم عدم حصولهم على احصاءات رسمية للوجود الأجنبي بالبلاد، لكن نسبة مخالفات وجرائم الأجانب لا تتعدى 5% بحسب تقارير شرطة أمن المجتمع بالخرطوم ، وحصر المهدي اشكال الجرائم والممارسات من قبل الأجانب في بيع وترويج وحيازة الخمور المستوردة بالاحياء الراقية والاندية بالخرطوم واستغلال الحقائب والمقار والمنازل الدبلوماسية خاصة التابعة للقنصليات الافريقية والاسيوية وبعض منسوبي منظمات الامم المتحدة.
ونبه الى افرازات الوجود الأجنبي الخاصة بممارسة الدعارة والافعال والعروض الفاضحة وادارتها بالشقق المفروشة ومواقع السكن واعتبرها من الجرائم المستحدثة حيث تغيب فيها صفة الحياء لانها احيانا يتم تصويرها وتوثيقها على اجهزة الهواتف النقالة والكاميرات واجهزة الـ«لاب توب» الكمبيوتر المحمول.
محاكاة وتقليد أعمى واستلاب ثقافي
وحذر المجلس في تقريره من مسخ الهوية الوطنية وتشويه الثقافة المحلية نتيجة دخول ثقافات وافدة، ولعل هذا ما ابدي عليه واقع ضبطيات شرطة أمن المجتمع وفق حديث العقيد شرطة فتح الرحمن مصطفى في حديثه عن انتقال عدوى تصوير الجرائم الخاصة بممارسة الدعارة الي السودانيين حيث كانت جرائم الدعارة في السابق تتم لحاجة شخصية لكنها اصبحت مرتبطة بأسباب اخرى منها التشهير والابتزاز او البيع للمواقع الاباحية مقابل عائد مادي ، واكد ايضا ارتباط ممارسة الدجل والشعوذة والتنزيل والتزوير والاحتيال عبر الافراد والشبكات المنظمة بتزايد الوجود الأجنبي، بجانب انتشار محال المساج وهي نوع من التحايل على العادات.
وكان التقرير قد رسم ذلك الاحصاء بانه يعني قنبلة موقوتة للتوتر قابلة للانفجار في أي لحظة وتمثل تهديداً للأمن القومي ، واشار الى ان معظم الأجانب الذين في السودان جاءوا الي البلاد عبر التسلل وليسوا مستوفين لشروط منح اللجوء وتعهد بارجاع اي أجنبي متسلل الي بلاده.
إشارات حمراء يجب الوقوف عندها
وفي اتصال « الصحافة » مع خبير من مركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان خالد اللورد ،قال : ان نسبة الوجود الأجنبي بالخرطوم كبيرة جدا وحتي علي المستوي العربي والافريقي لا توجد دولة مستضيفة لهذا العدد من الأجانب ووجود هذا العدد في عاصمة البلاد يجعل منها ارضا خصبة لوجود مهددات أمنية اخطرها علي الاطلاق التجسس مما يضاعف العبء علي المؤسسات المعنية بتحقيق الاستقرار، وعلي المستوي الاقتصادي طبيعة ترتيب اوضاعهم في مجال العمل اذا لم تكن مرتبة فبالتأكيد سوف يعملون في السوق الاسود مما يتطلب من الجهات الامنية التأكد من طبيعة تحديد وجودهم لان صرفهم ودخلهم وتحويلاته الخارجية تؤثر علي الخطة الثلاثية التي وضعت بعد الانفصال لانقاذ الميزانية العامة ، ومن وجهة نظر اخري نجد ان الظروف المعيشية الصحية التي يعملون ويعيشون فيها وسط كثافة وضغط سكاني عالي في مساحة القطعة السكنية الواحدة يساعد في انتشار الاوبئة والامراض المعدية ، والاهم من ذلك المؤثرات الثقافية واختلاف اللغات والاديان المعتقدية خاصة وان الأجانب لهم عادات وتقاليد خاصة بهم .
الصحافة
إذا الشعب هش وضعيف يستاهل
ما كلنا مغتربين في بلاد الله؟
والمصريون ليه نسيتوهم!!؟؟
وزير الداخليه نفسه كان لاجئا بالسودان ويسكن حلة الختمية بكسلا عندما هرب من أرتريا ،ودرس
كل مراحله بكسلا ودرس الجامعه بمصر وكان رئيسا لأتحاد الطلاب الأرتريين،عشان كده البلد ملأها
ارتريين شويه شويه لغاية ما يبقوا مواطنين ويستلموا البلد زى اليهود مع الفلسطينيين ،اصحوا
يا عالم
البلد بقت زى زيبة البهائم , طالقه ساى , مفروض كل أجنبى يكون عنده إقامه تجدد كل سنه , ويكون له كفيل مثما يفعل أهل الخليج حتى يتم ضبط العماله الوافده ,, ويكون هنالك غرامه ماديه كبيره لاى واحد متخلف, والله الواحد فى الخليج لو ماعنده إقامه تلقاه ماشى زى الحرامى ,, هنا الاجنبى يتضرع فى الشارع وممكن يشاكلك عديل ,و ويقول ليك يا عب كمان
أعتقد ان المساحة الى كان بها الجنوبيون شغلها الان هؤلاء الوافدين … والموضوع يحتاج الى ضبط هؤلاء بتصحيح اوضاعهم وعمل سجل لكل منهم يمكن الرجوع له وقت الحاجة … وان شاء عامر يا سودان فى استقبال ضيوفك ..
اللهم احفظ بلادنا من الجرائم والامراض وكل الشرور
اتفه شي عند الحبش الجنس والجمال اقيم شي في السودان الجمال والجنس _ الدجل والشعوذه تنذيل الأموال دي حصريا الفلاتا والهوسا
The three silly writers..wake da F up
السر فى هذه الاعداد الكبيرة من الاجانب محير المهم الاثيوبيون عندهم اثيوبيا عزيزة المشكلة الباقين
الاسباب فشل ادارى واستراتيجى امنى من الدرجه الاولى
1عندما كنا نعمل من قبل فى المنشاءات بالدوله ونحن سودانيون يطلب منا كشف طبى وحسن سير وسلوك فيش من المباحث الجنائيه وكان هذا الشئ عظيم حيث كان جل العاملين ذو خلق وسيره حسنه وكل الصفات السودانيه الاصيله وكنا من مختلف القبائل فى المؤسسه الواحده وكانت روح العمل فى تقدم تحت قياده اداريه رشيده من الكوادر السودانيه الاصيله
وكان عندنا بعض الزملاء من يعملون بالفنادق كانوا دائمآ يسعون بل يناضلون من سودنه الوظائف حتى فى القطاع الخاص مثلآ اذا كانت هنالك وظائف اداريه وفنيه فى مؤسسه فندقيه او تجاريه وهنالك كادر فنى يحمل مؤهلات وخبره جيده لن يتوانا العاملين فى سودنه هذه الوظيفه التى تحف على السودان والسودانى حقه الوطنى وهذه الاشياء كانت قبل الانقاذ بالظبط
اما ما نشاهده ولاسف الشديد غياب ادارى من ديوان الخدمه ومجلس الوزراء هل يعقل ان ياتى مستثمر الى السودان وينشئ فى المصانع والشركات من للموزين تاكسى الى فنادق اى تجاره دون ان يكون للمواطن واحد فى المائه نسبة التشقيل هل يعقل ان تمشى الى مطاعم وكفتريات بالعمارات والخرطوم شرق وبحرى وامدرمان وتجد كل العاملين من الاجانب من امل النظافه الى مقدم الطعام حتى ستات الشاى معظمهن ليست بسودانيات ومعظم جرائم الدعاره والفساد منهن عدم النظافه ومعدات الشاى رديئه جدآ حتى الماء غير نظيف وتجدها مدخنه ومكبرته على طول ومانسمعه الان انه ضبط مع بعض منهن حبوبه الهلوسه والمخدرات والهيروين الذى اصبحن يضعن منه على الشاى اين المباحث اين ضباط الصحه
شوفوا 90% من بيوت الدعاره هم من الاجانب شوفو سائقى الركشه الغالبيه من الاجانب شوفوا الذين يعملون فى تركيب السارميك اجانب شوفوا حتى الزفاف زفته اصبحوا من الاجانب شوفوا محلات المكياج والمساج والحلاقه هم اجانب شوفوا جرائم القتل والاغتصاب والسرقه والنهب والدعاره 90%من الاجانب
اتفاقيات وحريات فيها ضرر على السودان وعلى سمعه السودان وعلى النسيج الاجتماعى بالبلد
هل يعقل هذا والمواطن لا يجد وظيفه للسد رمقه
هل يعقل ان تذهب الى فندق روتانا وفندق القراند فيلا و وتجد موظف الاستقبال ليست سودانى اى دوله فى فى العالم يشتقل اجانب فى وظائف مثل الاستقبال والخدمات عامة وهذه واجهات البلد اين المسؤوليين اين ادرة الاجانب اى وزارة العمل اين وزارة مجلس الوزراء اليست هذا يعتبر من جرائم العصر الدوله تترك المواطن بدون توظيف وعمل وشركات الاستقدام والمصانع ترفض تويف السودانيون بحجه الكسب المادى وعدم الحوجه للعامل السودانى لانه يعرف مكتب العمل ويعرف حقوقه كافه لذالك تخاف المؤسسات توظيف السودانين اين العدل واين وزارة العمل
لابده من صحوه ضمير وصحوه جيل همه النشاط والاصلاح والتغيير فورآ ومحاربه كل الشركات والفنادق والمطاعم التى توجد بها عماله اجنبيه تفوق ال 30% يجب وقف التعامل معهم وعمل حمله قوميه سريعه بانفسنا لانو الدوله لا تفعل شئ والساده المسؤلين لسع هم فى شهر العسل وعندما يصحوا ان شاء الله يجحدون انفسهم خلف القضبان بل خلف الشمس واجسادهم الطريه تحترق من لهيب الشمس
والسبب فشل ادارى متوارث ومتسلسل من