مقالات سياسية

الفرصة لا تزال متاحة!!

لا زلت أرى أن مقترحي الذي قدمته قبل أكثر من أسبوعين هو الأنسب للمرحلة.. الانتخابات ليس ممكناً تأجيلها بسبب انتهاء صلاحية المؤسسات الدستورية القائمة الآن. والدستور لا يسمح بتمديد أجلها.. وفي ذات الوقت فإن الانتخابات ? وهي عمل باهظ التكاليف- ستكون عملاً غير منتج أو مجد إذا سارت بهيئتها الراهنة.
رغم أن الكشف النهائي للمرشحين سينشر غداً إلا أن واقع الحال يثبت حقيقة واحدة مهمة للغاية وهي (لا منافسة) على أي مستوى.. فحزب المؤتمر الوطني يخوض الانتخابات منفرداً.. غالبية الدوائر مغلقة لصالحه.. والمتبقي هي (فضل الظهر) الذي تبرع به لبعض الأحزاب..
الحكمة تستلزم المضي قدماً في الانتخابات لكن (بلا اقتراع!).. انتخابات سكوت جماعي أو اجماعي.. الفوز بالتزكية لجميع المرشحين في مختلف المستويات وبالتراضي.. سيوفر ذلك جهداً وقبله مالاً ووقتاً كبيراً سيضيع هدراً في عملية لا معنى لها..
المؤسسات التي ستنتج عن انتخابات (التزكية) سيكون أمامها فرصة إكمال الحوار (الذي لم يبدأ حتى الآن) بهدف الوصول إلى تفاهمات تسمح لتسوية سياسية تبدو الآن عسيرة المنال في ظل الاحتقان والتنافر الشديد في المشهد السياسي السوداني.
على كل حال.. ليس معتاداً من حزب المؤتمر الوطني أن يلتمس الحكمة في غير رأيه.. فهو حزب مدجج بإحساس عنيد أن الاستماع للرأي الآخر وإحسان الظن بغيره أمر فيه ضعف وتهاون.. ولهذا في كثير من الأحيان يبدو المؤتمر الوطني كمن يفترض أن القوة و(الرجالة) هي في إشهار حالة العناد الوطني.. السير ممعناً في الاتجاه الخطأ مهما بانت مؤشرات خطله وتهوانه..
ورغم أني لا أحبذ بث توسيع حالة التشاؤم والقنوط.. إلا أنني أكاد أرى في آخر النفق.. نفق آخر جديد.. من فرط إمعان المؤتمر الوطني في الطريق المفضي إلى المجهول المعلوم.. مجهول لأن لا أحد يدرك أين سيمضي، ولكن معلوم لأن الندامة هي مآله الحتمي.
على كل؛ غداً تنشر القائمة النهائية للمرشحين فطالعوها وأنظروا إلى وجه الأزمة.. غياب المنافسة سيجعل حتى جماهير حزب المؤتمر الوطني غير راغبة في تكبد مشاق الذهاب إلى مراكز الاقتراع.. ربما حتى قيادات المؤتمر الوطني ستستكثر رهق التصويت في صندوق مكشوفة نتيجته.
وليس مشكلة أن لا يذهب أحد لمراكز الاقتراع.. لكن المشكلة (800) مليار جنيه.. أكثر من (150) مليون دولار (بحساب بنك السودان).. هي أولى بها مشروعات كثيرة يحتاجها المواطن.. ستطير هذه الأموال هباءً منثوراً في تأكيد المؤكد..

التيار

تعليق واحد

  1. انت تتحدث عن مؤسسات دستورية ينتهى اجلها وتتحدث عن دستور لا يسمح بتمديدها اين هى المؤسسات بل اين هو الدستور لو فى حكومتك مؤسسات تحترم الدستور كان دقوك انت بسبب رايك بالمناسبة الحصل شنو فى موضوعك حا تقول لى اما ان الشرطة تعمل بهدؤ حتى تصل مبتغاها او انها وصلت يسلام ولكن ……..ياعثمااااااااااان خليك مغ لكن وفكنا

  2. والله يا باشمهندس الدقه نفعت فيك وبقي كلامك ماب يجيب الدق – اعد قرائه الاتي متعليقي علي كلامك:

    = ((والدستور لا يسمح بتمديد أجلها..))
    هسع ماب تقدر تقول انو الدستور المعدل عدلوهو قدر مقاس البشير – دي فيهو دقه

    = ((الانتخابات ? وهي عمل باهظ التكاليف))
    ماب تقدر تقول انو عدم اعطا فرص لاحزاب المعارضه فرص متساويه لعرض افكارها وعتقال قادتها ومطاردتهم تجعل الانتخابات غير قانونيه

    = ((.. فحزب المؤتمر الوطني يخوض الانتخابات منفرداً.. غالبية الدوائر مغلقة لصالحه.. والمتبقي هي (فضل الظهر) الذي تبرع به لبعض الأحزاب..))
    تحليل سليم لكن نهايتو المنطقيه – الما قدرت تقولا – انو دا يجعل الانتخابات غير شرعيه وماب تقدر تطالب الجماهير تقاطها

    = ((الحكمة تستلزم المضي قدماً في الانتخابات لكن (بلا اقتراع!)..))
    قبل الدقه كان ممكن تقول الحكمه تقول انو انتخابات معروفه نتايجا جدير بالجماهير مقاطعتها

    = (( المؤسسات التي ستنتج عن انتخابات (التزكية) سيكون أمامها فرصة إكمال الحوار))
    هنا انت تعترف بنتيجه الانتخابات وفقط تطالب الحكومه الناتجه عنها باكمال الحوار (الما بدا) هنا اتبطحت تماما وام يبقي من هرشتك شي – انتهيت بالله امشي صوت للدقوك والكلب بيريد خانقو

    = ((على كل حال.. ليس معتاداً من حزب المؤتمر الوطني أن يلتمس الحكمة في غير رأيه..))
    لالا رايك الحكيم دا ح يعجب الموتمجيه

    = (( حتى جماهير حزب المؤتمر الوطني غير راغبة في تكبد مشاق الذهاب إلى مراكز الاقتراع..))
    قربت تقول قاطعوها لكن اتزكرت الدقع وعينك رفت فجبنت

    = (( وليس مشكلة أن لا يذهب أحد لمراكز الاقتراع.. ))
    لالا المشكله انوا الناس تمشي للمراكز لانوا دا الدايرنوا المؤتمرنجيه وانت هنا بتشجع الناس تنتخب بدل تقولهم قاطعوها – المشكله مش القروش لانو ح يجيبوا قرض اخر – مش ح يدفعوا الشعب؟

    اتكرب يا باشمهندس – التاريخ ونحن نسجل كل شي واب ندقك لكن ح ننشر كلماتك المخزله دي ونختها في ميزان سيئاتك

  3. أنا لازلت أرى يا مستر عثمان أن مقترحاتك دى ان تبلها وتشرب مويتها أو كما قال كبيركم الذى علمكم
    الدجل ..

  4. اقتراحاتك يا باشممفنقس ما هى الا تشتيت لازهان ماتبق من ارادة وهزيمة نفسية وما انت الا اداة من ادوات الامر الواقع تعلم تماما كم انت مكفضوح بقلمك القمىء الذى يقطر سما زعاف ولا تتذاكى علينا
    مبروك القصر المنيف الذى كلف المليارت لشعب يتضور جوعا ومرضى الكلى لايجدون ادوية ومبروك دار المؤتمر الوطنى ومبروك لك ياهامان

  5. مقال صادق وأمين يا باشمهندس ولكنه يزرع المزيد من الياس فى نفوس الآملين – كان الله فى عون الجميع

  6. (والدستور لا يسمح بتمديد أجلها.. وفي ذات الوقت فإن الانتخابات ? وهي عمل باهظ التكاليف- ستكون عملاً غير منتج أو مجد إذا سارت بهيئتها الراهنة.)
    أوليس هذا هو نفس الدستور الذى لا يسمح للرئيس بالترشح لأكثر من دورتين؟! دستور نستخدمه فقط لخدمة هوانا.

  7. والله ووالله ووالله واقسم بجلال الله العظيم ياعثمان ميرغني لا يوجد اي أمل في المؤتمر الما وطني ولا توجد اي فرصة للاصلاح معهم . صدقني يا اخ عثمان ( ديل شوية حرامية ) وعصابة مافيا وآخر ما يمكن ان يفكروا فيه شئ اسمه السودان ما كنت اظنك وانت الكاتب الكبير ان تكون ساذجاً لهذه الدرجة . أملنا في الله اولاً وفي شعبنا العظيم المعلم وسترون نهايتهم .
    نسال الله ان يرينا فيهم يوماً أسود كيوم عاد وثمود وان يجعل بأسهم بينهم شديد وان يهلك هؤلاء الفاسدين . آللهم آمـــيــن.
    وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين .

  8. توكلنا على الانقاذ وفى ايدنا دفتر….وهى للرويحه الحلوة…والسلطة والجاه….وبعدين المليارات الانت بتبكى عليها والداير توفرها للشعب المغلوب على امره هى اساس الشغلة كلها وموسم انتخابات الخج دى فرصة مواتيه لناس دعونى اعيش عشان ينصلح حالهم ويكشكش جيبهم و مع الاطلالة البهية لمليكنا المفدى فى الشوارع بالملصقات واليفط الضوئية والاعلانات المدفوعة الاجر فى قناة الخير والجمال وقعدات طق الحنك فى السهلة ومع التيار الخير يجى شلال…..وزى ما بيقول اخواننا فى الشمال توته توته كملت الحدوته.. وحتى موسم الخج القادم الغنى غنى والما غنى يركب بجنبته بهنا
    سعادتك ات ما نصيح يعنى تفتكر شىوخنا اللحاسين ديل ح يفطمو رقبتهم بفكرتك الالمعية والزكية جدا دى ويتنحو طوعاواختيارا عن عدم خجخة الشغلة …وده رزق ساقته الانقاذ لهم يقومو يفوتوه…..يا شاطر بطل النقنقه والحس ما يليك فى سكات….اما شعبنا المطارد فى محرقة شرق جبل مره وجبال النوبة والانقسنا واطراف المدن التى تقزمت الى قرى فعنده كلام تانى عندما يهدر فى الشوارع كالسيول لاقتلاع جزور العفن الاخوانى……..

  9. “يبدو ان المؤتمر الوطني كمن يفترض ان القوة و الرجالة هي في إشهار العناد” ….. شايفين أخرتها، الرجالة و الاخوان المسلمين حنة واحدة كدا؟ من متين؟ شفتوهم لما يتقالدوا و يتعاصروا و يطقطقوا في اصابعين بعض؟ الرجالة و الاخوان المسلمين ديل ما يتلموا لي يوم القيامة.

  10. “يبدو ان المؤتمر الوطني كمن يفترض ان القوة و الرجالة هي في إشهار العناد” ….. شايفين أخرتها، الرجالة و الاخوان المسلمين حنة واحدة كدا؟ من متين؟ شفتوهم لما يتقالدوا و يتعاصروا و يطقطقوا في اصابعين بعض؟ الرجالة و الاخوان المسلمين ديل ما يتلموا لي يوم القيامة.

  11. عقدة الانا كثرت اقتراحاتك يابشمهندس ولكن اقتراح خبراء الكمبيوتر افضل حتى تبتكر لنا المدينة الفاضلة يا افلاطون السودان

  12. الدين والعلم والوطنية والرجالة والشجاعة والحكمة والراى الصائب والسديد وحسن الادارة كل هذه الاشياء عند الانقاذ او الحركة الاسلاموية عايزين تتحاوروا لماذا ومع منو خاصة ان الانقاذ او الحر كة الاسلاموية وحدت السودان وعملت استقرار سياسى ودستورى وسلام وامن وامان واوقفت الحروب وطردت الجنود الاجانب والمصريين من حلايب والحبش من الفشقة والكينيين من مثلث ليمى وخلت السودان فاق العالم اجمع فى الاقتصاد والسلاح وغيره حوار لماذا ومع منو؟؟؟؟؟
    اهدى هذا التعليق لدلاهات واغبياء وغوغاء وجهلاء الحركة الاسلاموية بدون فرز وانهم وايم الله لاقل قامة من الاقزام وانهم عار على الوطن والدين معا!!!!!!!!!!!!!!

  13. حدثنا عن التدليس وتزيين الباطل واستعيين بشبهك بياع الكلام حسونه خوجلى واتفونا فالكلام مجانى واصلا شعب معدته خاوية اكيد عقله خاوى

  14. المشكلة مش الدقة الاندقيتها .دى دقة وانتهت ولكن المشكلة الحقيقية والماعندها علاج هى دقك لنفسك فى كل سطر تكتبه.

  15. ربنا يمدك في الوهم يا عثمان ميرغني. أعوذ بالله من التعولم. يا زول يا فطيس إنت بتخاطب في فطايس.. وحالة المؤتمر الوطني دي إنت أحد صناعها. ياخي قوم لف لفاك قطر عطبرة.

  16. لا والف لا ياعثمان ميرغنى لك ان تقترح وتعتقد ونحن نجزم انك اكبر مطبلاتى متسلق وصولى تتبع لمن يدفع
    انتهى عصر سيدى وعصر ناس لا لدنيا قد عملنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..