المؤتمر الوطني – داعش افريقيا

? إتخذ صديقي وزميل الدراسة عمر الغبشاوي الروائي السوداني الشاب الذي صدرت باكورة إبداعه رواية الهاربون في العام الماضي هذا عنوانا لمقال يمتدح فيه البشير ? بطبيعة توجهه الإسلامي ? ويصفه بالمجاهد والذي يستحق أن يكون قائدا لمجاهدي داعش وقد كان محقا فالبشير بزعامته للمؤتمر الوطني فهو بالفعل يتزعم مشروع داعش في السودان وأفريقيا
? قامت داعش بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد أن أسرته وفشلت المفاوضات في التمخض عن نتائج تسفر إطلاق سراحه ورفيقه الياباني ، وبثت داعش فيديو تبين فيه كيفية حرقه داخل قفص حديدي معد لهذا الغرض ، وبعد الحرق تم ردمه بالتراب وتجريف الأغلال المعدنية للقفص ، بالرغم من أن تحليل الخبراء للفيديو نتجت عنه تحليلات توضح أنه غير حقيقي وأن الإعدام تم قبل الوقت المعلن بفترة طويلة ، ولكن مشاهد الفيديو والحرق كانت مفزعة بحق ! أدمت الضمير الإنساني ووضحت بشاعة ما ذهب اليه الإسلاميون من أجل أن ينشروا آيدلوجيا الفتك والتدمير والخراب في عالمنا .
ذهب الكثير من المحللين إلى أن الفيديو كانت وراءه أهداف خفية هي ما دعت داعش لبثه وإفزاعنا بتلك المشاهد البشعة منها إرهاب الدول المشاركة في التحالف الساعي لمحو هذا النبت الشيطاني من الوجود والأهم من هذا هو ما جعل الإسلام نفسه هو واجهة للعنف في العالم والبشاعة واللانسانية وبذلك تسهل على الألات الإعلامية المعادية ? وفقا لنظرية المؤامرة – أن تستغل ذلك وتستقطب دعم دولي لها للقضاء على ماتبقى من أمة
? أهلنا في السودان تفاعلوا مع الفيديو وشجبوا ما فعله هؤلاء المجرمين بالطيار الأردني وهم في ذلك محقين وهذا شئ معهود من أهلنا الطيبين ولكن ما أدهشني حقا لماذا لما يتفاعلوا مع من حرقت قراهم في دارفور وقضوا فيها محروقين ? مثل الطيار الكساسبة تماما ، فالنظام يحرق القرى في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وجنوب كردفان ومن قبلها في جنوب السودان دون أن يطرف له رمش ولا أن يتفاعل الشعب مع الصور التي كانت تبث على القنوات الفضائية عن ما يحدث هناك
? لقد صرنا لا نكترث لما يحدث لبعضنا ولكن نتفاعل مع ما يحدث في الخارج ونولول لحصار غزة ونذكر أرقام الشهداء بهلع شديد بالرغم من أننا نعلم يقينا بأن من يقتلون في السودان يفوقون هذا الرقم مئات المرات فعدد القتلى في دارفور وحدها يفوق عدد الذين قتلوا في فلسطين منذ إنشاء دولة الكيان الصهيوني في العام 1948
? الواقع الذي أعمانا إستلابنا نحو الثقافة العربية وإحساسنا بعروبة مفرطة هو أننا نعاني من إهمال ذاتنا ورؤية دماء إخوتنا في الوطن ونهرول لنواسي الآخرين دون أن نجرؤ على أن نرفض ما يحدث في بلادنا
? المؤتمر الوطني كان داعشيا قبل أن تؤسس داعش بعشرات السنوات وقام بالحرق والقتل والتنكيل والإغتصاب والسبي وكان سباقا في وحشية الإرهاب على كل العالم ومشى على نهجه إخوان مصر وليبيا وغيرهم من شذاذ آفاق العالم
? فالتنظيم الإخواني العالمي الذي قتل المؤتمر الوطني من أجله المئات من السودانيين الأحرار وشرد الآلاف ومازال حمام الدم مستمر وألعوبة التنظيم الإسلامي ودولته الإسلامية وحكمه الرشيد تستخدم لخداع الشعوب وإجبارها على الإستكانة ولكن ما لايعلمه المؤتمر الوطني داعش افريقيا بأن هذا لن يكون ما دام فينا قلب ينبض وحلم نسعى له في سوداننا الحبيب وطن الحرية والسلام والعدالة
ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما،،،،،
[email][email protected][/email]
المؤتمر الوطنى داعش إفريقيا نفهم من ذلك هو أحد إفرازات إمريكا فى السودان وإلاّ لما ظل طيله هذه الفتره يمارس التنكيل والقتل والتهجير وبمسانده إمريكيه بإمتياز والمهم فى الأمر إنكشف القناع بزياره أحد كلاب المؤتمر الوثنى لإمريكا ولماذا فى هذا التوقيت ؟
لشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وحتي يتمكن من سحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.
لشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وحتي يتمكن من سحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.