إغماءات وبكاء بين أنصار الخاسرين في انتخابات الرئاسة

نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة المصرية
فيما يلي عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح من المرشحين الـ13:

* أبو العز الحريري: 40 ألفا و90 صوتا.

* محمد فوزي عيسى: 23 ألفا و889 صوتا.

* حسام خير الله: 22 ألفا و36 صوتا.

* عمرو موسى: مليونان و588 ألفا و850 صوتا.

* عبد المنعم أبو الفتوح: 4 ملايين و65 ألفا و239 صوتا.

* هشام البسطويسي: 29 ألفا و189 صوتا.

* محمود حسام: 23 ألفا و992 صوتا.

* محمد سليم العوا: 235 ألفا و374 صوتا.

* أحمد شفيق: 5 ملايين 505 آلاف صوت و327 صوتا.

* حمدين صباحي: 4 ملايين و820 ألفا و273 صوتا.

* عبد الله الأشعل: 12 ألفا و249 صوتا.

* خالد علي: 134 ألفا و56 صوتا.

* محمد مرسي: 5 ملايين و764 ألفا و952 صوتا

[COLOR=#0061FF]إغماءات وبكاء بين أنصار الخاسرين في انتخابات الرئاسة[/COLOR]

الإسكندرية: أحمد صبري
قال شهود عيان ومصادر طبية: إن أنصارا لمرشحين خاسرين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسة المصرية، التي أعلنت نتائجها الرسمية أمس، أصيبوا بإغماءات من الصدمة، بعد أن كانوا يعلقون آمالا على دخول حمدين صباحي، المرشح الذي يحظى بإجماع بين قطاعات من المصريين خاصة في عدة محافظات بينها الإسكندرية، للمنافسة في الإعادة المقرر أن تجري منتصف الشهر المقبل.

وفي بعض الميادين وعبر شاشات كبيرة شاهد آلاف من الناشطين خاصة في الإسكندرية الواقعة على البحر المتوسط، وقائع المؤتمر الصحافي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأكدت فيها على النتائج المبدئية التي ظهرت يوم الجمعة الماضي، بصعود كل من الفريق أحمد شفيق، المحسوب على النظام السابق، والدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان، إلى المنافسة النهائية بينهما. وقالت المصادر إن حالات إغماء وقعت بين النشطاء في الميدان بينما قام آخرون بتنظيم وقفات احتجاجية. وشعر ملايين المصريين بالصدمة من الخيار الصعب الذي أصبح أمامهم، حيث سيتحتم عليهم التصويت لأحد اثنين يبدو أنه لا يوجد إجماع عليهما، وهما شفيق ومرسي.

ومن وسط الإسكندرية انطلقت 3 مسيرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين والنشطاء السياسيين. وشارك فيها من بين الحركات السياسية: «6 أبريل» و«امسك فلول» و«جبهة الصمود» و«ائتلاف شباب الثورة» و«حملة المرشح حمدين صباحي». وطاف المحتجون ميدان سعد زغلول ومنطقة شرق الإسكندرية في ضواحي باكوس وسيدي جابر، وذلك فور إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بشكل رسمي أمس.

وقبل إعلان النتيجة، وطيلة يومي السبت والأحد، سادت تكهنات بأن أخطاء في حساب الأصوات يمكن أن ترجح كفة المرشح صباحي في خوض الإعادة أمام شفيق أو مرسي. وحل صباحي، وهو مرشح يساري مستقل، الثالث، بينما حل المرشح الإسلامي المستقل عبد المنعم الفتوح الرابع. واحتشد آلاف من الشباب والناشطين حول شاشات العرض في عدة ميادين وأماكن عامة بمصر لمعرفة النتيجة الرسمية. وفي الإسكندرية ثبت الناشطون شاشة عرض كبيرة في ميدان سعد زغلول، وهو أحد الميادين الرئيسية بالمدينة بمنطقة محطة الرمل، لمتابعة النتائج رافعين صورا للمرشح صباحي.

وأوضح شهود عيان وأطباء في مدينة الإسكندرية أنه فور إعلان النتائج وقعت الكثير من الفتيات من أعضاء الحملة الرئاسية للمرشح صباحي مصابات بحالات إغماء، بينما انتابت أخريات حالات بكاء هستيري، بينما انطلقت هتافات مدوية للنشطاء نددوا فيها بالمرشحين الصاعدين شفيق ومرسي. ومن بين الهتافات: «مش عاوزين (لا نريد) يحكمنا عساكر.. ولا واحد بالدين يتاجر».

وطاف النشطاء سيرا على الأقدام في الشوارع الرئيسية بالإسكندرية خاصة طريق الكورنيش حيث قاموا بتمزيق لافتات دعائية خاصة بالمرشحين شفيق ومرسي.

وفي القاهرة يواصل أنصار صباحي وأبو الفتوح فعاليات مناصرة لهما.. وفي محافظة أسيوط جنوب البلاد خرجت مظاهرات تندد بخروج صباحي وأبو الفتوح، شاركت فيها تجمعات مناصري أندية كرة القدم (الألتراس)، وحركة 6 أبريل، مرددين شعارات منها «شمال يمين.. نحبك يا حمدين». وسيطرت حالة من اليأس على صفحات النشطاء على مواقع «فيس بوك»، و«تويتر»، و«يوتيوب»، معربين عن دهشتهم من خروج المرشح صباحي من السباق.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع وما تسفر عنه هو دهـ المقبول والاغلبية تحكم .
    وبعدين نسبة المقترعين لم تصل النصف حتي .اذاً التباكي علي شو .
    كان الاجدي والانفع حشد المؤدين للمرشحين .
    لاينفع البكي علي اللبن المسكوب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..