بئر بترول تنتج مياة تغلي بالسودان

الحمد والشكر لله على نعمه الكثيرة على الشعب السوداني حدثني العمدة يحى جماع عبد الله بأن احدى أبار حقول النفط الواقعة في حقل دفرة بدلا من البترول أضحت تنتج مياة حارة لدرجة الغليان فسالته كيف لمثل هذا الحدث يمر ويسكت عنه الاعلام الداخلي لما لا يعرضه التلفزيون المرئي ووسائل الاعلام الاخرى .

والحديث للعمدة يحى قال بان المياة التي تخرج من البئر مياة حارة تجمعت في شكل بركة واي حيوان يدخلها تسلخه يموت في الحال توجد صورة للبئر تتصاعد منها الابخره في شكل سحب كثيفة في صفحة الفيس بوك من اراد الاطلاع عليها يكتب يحى جماع عبد الله تم إنزالها اخيرا .

هذا الحدث اذا صح اكيد هناك بركان او براكين تحت هذه البحيرة المائية التي تقع في باطن الارض وفي كلتا الحالتين في حالة وجود بترول او هذا الينبوع المائي الحار سوف يكون له مردود اقتصادي كبير للسودان لان مثل هذه العيون او الينابيع في حالة وجود التسويق الاعلامي لها سوف تصبح محل مزار سياحي شفائي للراغبين حيث بعضها يشفي المرضي باستخدام الطين او الحمام بابخرة المياة الصادرة منها
فهذا الامر اذا الحدث يجب دراسته من قبل المختصين حتى اذا لم تكن له فائده اقتصادية يجب ان تدرس هذه الحالة الطبيعية خاصة اذا كان هناك بركان يجب التحوط منه لان منطقة المكان تحوي الحياة الطبيعية اليولوجية من حيوانات كثيرة وطبيعة غابات نيلية خلابة ففي حالة ثورة اي بركان هناك سوف لا تحمد عقباها كما راينا حوادث البراكين في شرق أسيا قد ادت لابادة ملايين البشر مع تدمير كل ما هو حي في البيئة المحيطة .

فالسؤال الذي يقود للمحاسبة هذه البئر تم حفرها بواسطة وزارة الطاقة والتعدين التي يعملها بها الكثير من المختصين لماذا لم ينشروا هذا الامر في وقته لكي يعلمه الراي العام مع علمي هذا الحدث له الان 15 سنة وهذه البئر تخرج منها المياة الحارة وكما قيل كل فصول الامطار التي تهطل في كردفان لم تخمد او تبرد مياة تلك البئر من شدة حرارتها واين دور وزارة السياحة من هذا الحدث فمثل هذا الحدث يجب ان يقيد لدى المنظمات التالية اليونسكو واليونب ومنظمة الارصاد العالمية unesco. unep . wmo لانه من المعالم العالمية النادرة حتى تدر الفوائد المرجوة منها فالمنطقة المذكورة في حالة نشر الخبر عنها سوف تجد الاهتمام العالمي الذي يصرف بعض المال للاهتمام بمثل هذه الحالات الطبيعية وايضا المكان الذي يحيط بالمنطقة يحوي كنوز اخرى بوصول بعض العلماء سوف تصنف هذه المنطقة بمواردها الكثيرة وتعم الفائدة السودان قاطب والعالم الاخر
من طرفي اوصي المهتمين بالتواصل معي او مع العمدة يحي جماع لكي نصل لتحليل هذه الظاهرة وعلى وسائل الاعلام السودانية كافة ان تهتم بهذا الامر حتى يجد طريقة للراي العام
وشكرا
باخت محمد حميدان
0097333666828
البحرين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الى الذين ايديهم في الماء البارد ويحلمون بشباب يضحي بحياته لاسترداد الوطن لاجلهم.
    1- اكتوبر كانت الحل في ذات سنه و مارس ابريل كذلك و في رقعة جغرافية اخري في تونس و القاهرة قد تم الامر حسب مواصفات اكتوبر .لكن هذا لا يعني بالضرورة ان يكون الحل للمعضلة السودانية الراهنة سيكون بنفس الطريقة. فازمن تغير و تغير كثيرا “للخلف على اقل تقدير 500 سنة” و كل احوال في السودان قد جرى عليها هذا التغيير “سنة الحياة”.
    الان تتكون خلايا المقاومة السرية بفكر و فلسفة جديدتين ولن يكون الاستعجال صفه من صفاتها . فاليهرم من يهرم . الشباب و له كل المستقبل لن يساوم على ارضاء بعض الشيوخ الذين عاصروا ثورات الماضي و يحلمون باعادة التجربة كانهم يعيشون في ظروف معملية.
    2- جهد الشباب الذين ذكرتهم ، ناس قرفنا و اصدقائهم يكفيهم فخرا ان حركوا الشارع بصبيان ولدوا في ظل الانقاذ، واستطاعوا ان يضعوا نورا في نهاية النفق بتضحياتهم باكثر من 500 شهيد اي اكثر من شهداء الثورة المصرية و اكثر مت شهداء الثورة التونسية. ولكن لان الوضع هنا لا يطابق الاوضاع هنال ، لم يستطيعوا تحقيق النصر.
    3- الجولة القادمة ستكون جولة ” حرب عصابات المدن” ، فهل ستقول اذهبوا قاتلوا وحدكم و هنا نحن قاعدون؟

  2. نعم البئر المذكوره هذه اجزم انني رايتها ومكثت بجوارها فتره من الزمن الماء يخرج من باطن الارض وهو يغلي ولكن سرعان مايبرد وهي داخل سور شركة النيل لذا تم عمل مجرى لتصريف هذا الماء وعندماء ينساب في هذا المجري يصبح ماء طبيعي والمستفيد الاول هم اهلنا المسيريه الموجودين حول الحقل في دفره حيث تنعدم المياه فترة الصيف في هذه المنطفه بالنسبه للبهايم لذا كل الحيوانات التي ترعى في هذه المنطقه والمناطق المجاوره ترد الي هذه المجرى المائي منذ عدة سنوات وهو ماء طبيعي يصلح حتى لشرب الانسان

  3. الأخوة الكرام
    هذه ليست ظاهرة.. الأمر طبيعي و العاملين في البترول يعلمونه جيدا..
    تزداد الحرارة الداخلية للأرض بازدياد العمق.. و ابار دفرة عميقة (في حدود 3000 متر) و درجة حرارة السوائل تكون 100 الي 125 درجة مئوية..
    الموضوع طبيعي جدا.. لا سياحة و لا اثار ولا يحزنون
    البئر المشار اليها كانت تنتج 5000 بترول في اليوه و ازدادت فيها نبة المياه تدريجيا نتيجة لنضوب البترول حتي اصبح انتاجها 100% مياه.. النيل الكبري ما زالت تشغل البئر لمساعدتها في تسخين الخط الناقل حيث ان الخام في دفرة ثقيل جدا و به ترسبات كلسية..
    مرة أخري اعوتي .. الموضوع عادي .. ما ظاهرة ولا حاجة

  4. شنو يا باتوتا يا أخ……

    بعد الغيبة الطويلة دي قلنا تجيب لينا حاجة نقراها نستفيد، تجئ شايل ليك خبر ليهو 15 سنة؟والناس عارفنو؟ ولا ظاهرة ولا يحزنون….. حفرة بترول نضب بقت تطلع موية سخنة. ايه الغريب في الموضوع عشان تعمل منو هيلمانة قدر دا؟ وعايز تحولو لمشروع سياحي تستفيد منو المنطقة!!

    المنطقة ما إستفادت من عائدات البترول نفسه، عايز الناس تستفيد من الموية بعد ما شفطوا منها البترول؟!

    باتوتا إتكلم في المليان…. عن معاناة إنسان المنطقة والبترول يستخرج من أرضه. عن قلةالمدارس والمستشفيات… عن إنعدام الأمن بسبب سياسات الإنقاذ الخرقاء…. وعن الشروخ الإجتماعية…. وعن ,عن….. وعن. سيبك من موية تغلي ومشروع سياحي وشنو ما عارف.

    بعدين حمد لله ع السلامة. وتاني ما تغيب كتير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..