توثيق حسين خوجلي (للإستتابة )!!

نواصل مع صحيفة الوان وهى تنشر مازعمت انه توثيق لإستتابة ابناء الاستاذ / محمود الاربعة الذين تمت استتابتهم فى ابشع عمل ينتهك حق مواطنين عزل بيد نظام باطش اعدم والدهم الذى واجه الموت برجولة الرجال وصمامة اصحاب الافكار ، وب رغبة اكيدة منه فى ان يكون الفداء لشعب آمن به ايمانا لايهتز بانه الشعب الذى يستحق ان نضحي من اجله ، بارواحنا .. وقد كان .. ومضى الرجل مبغيا عليه ، ثم انطلق اخصياء الموقف والفكر فى مشهد يثير التقزز من مشايخة السلطان وهم يبتدعون ما اطلقوا عليه اسم الاستتابة ، ويجتمع الغرض والإثارة عند ( موثق ) الوان ليسمي هذا العبث ( بالتاريخ السري للاخوان الجمهوريين ) ولم تكن فى الامر سرية فقد تمت هذه المهزلة على شاشة تلفزيون السودان والشعب السودانى يكاد يتقيأ من سوء المنظر ، وسوء السلطة التى عجزت عن احتمال اربعة افراد مجروحة دواخلهم من بشاعة الفعل الشنيع !!وبعد ثلاثين عاما تخرج لنا صحيفة الوان .. لا لتدين الفكرة المقرفة انما لتسمي هذا العمل تاريخا سريا للاخوان الجمهوريين ..

*ولكي نبتلع الطعم مضت الوان بالحديث عن تصنيفات للجمهوريين : بان منهم من ترك الفكرة نهائيا ، متحدثين عن انشقاقات تنظيمية وفكرية ونفسية عميقة لدى الكثيرين منهم ، والحقيقة ان المزايدة على هذا الامر من صحيفة حسين خوجلي تتسق وسلوكه تجاه الفكر الجمهوري تماما ، ومنذ ايام العمر الباكر ، فان المجتمع الجمهوري لازال هو المجتمع الجمهورى ، وان اختلفت الاراء والرؤى حول تقديم الفكرة وفق مقتضيات الحاجة الحاضرة ، والبعض يرى ان تظل الحركة على شكلها القديم من عمل داخلي ، فاين هى الانشقاقات الفكرية التى تزعمها الوان ؟!والانشقاقات التى يحدثنا عنها كاتب التوثيق موجود فى رغبته المستترة والتى بدات تخرج للعلن وليس فى واقع المجتمع الجمهوري كما تروج هذه الجماعة ، وحتى الان لانجد جماعة فى السودان باكثر تماسكا من المجتمع الجمهوري تتمسك بالفكرة وتتفق عليها وتنمي ادب الاختلاف وادب الحوار وتقول بالاسلام رسالتين وتواجه الهوس الديني فى كل مستوياته وتوضح الفروق بين (التوثيق ) و (التوسيخ)..

*ويتناول المسمى بالتوثيق الحزب الجمهوري الذى تحاول اسماء تسجيله من هذا المنبع وهذا السبيل .. ومالم يقله الموثق ان هذا التسجيل الذى منعته جماعة حسين خوجلي لم يجد منه ولاكلمة ادانة واحدة وهو الداعي لحزب السودانيين فهل صمت صاحب الوان وداعية حزب السودانيين عن الانتهاك الصارخ لحكومته وهى تصادر حق الجمهوريين فى التنظيم والتعبير لأنهم غير سودانيين ؟ ام الأنهم ارتبطوا بالافكار التى تفضح كل مدارس الهوس الديني وفى كل مستوياته وبلا أ دنى حياء تواصل الوان الكيل بمكيالين وتكتب : (هذا الملمح السريع اردنا ان نميط اللثام عن احداث وشخوص ظلوا فى الذاكرة لأنهم ارتبطوا بالافكار فلعلها تستفز البعض استفزازا طيبا لإعادة كتابة تاريخ الافكار فى بلادنا من اقصىا ليمين الى اقصى اليسار) فلو صدق كاتب التوثيق فيما يدعي لدافع عن حق الجمهوريون فى التعبير والتنظيم ، ولأدان تصرف مسجل الأحزاب من عدم تسجيل الحزب الجمهوري ولطالب النظام بان لايقصي احدا من الاحزاب ..وهذه لن يفعلها الحسين ..فهو وقبيله كالاسماك ان عاشوا بعيدا عن مياه الإقصاء تموت .. وسلام يا ..

سلام يا

يلزمنا من هذه الزاوية حق الاعتذار للدكتور / حاج حمد محمد خير منظم النشطاء المدافعون عن حق التعبير والتنظيم الذى صادرته الحكومة عن الحزب الجمهوري وبعض المراكز الثقافية فيما ذكر خبرنا انه من كونفدرالية منظمات المجتمع المدنى والتى لاتربطه بها علاقة .. نعيد له الاعتذار ونسال الله ان تكون جهوده مقبولة عند الله وعند ابناء هذا الشعب الصابر ..وسلام يا ..

الجريدة الاربعاء25 /2/2015

تعليق واحد

  1. من المعروف بان النتن لا يصدر منه إلا نتانه فالجيفة لن يفوح منهنا العطر ، كما ان الأفعى لن تسقيك عسلاً ، هذا الرجل من سلالة فهم متخبط لا يسيطر على أصحابه إلا روح الإنتقام و قد تكشفو جميعهم للعالم بشكل عام و السودانين بشكل خاص ، هذا الرجل طفيلي لا يعيش على فضلات غيره. هذا هو المسمى حسين خوجلي .

  2. لفت إنتباهي هذا الحدث مقارنة مع حدث آخر في صحيفة أخرى حول ضرب الشهيد عبد الخاق للمرحوم الوسيلة وأعتقد ، بناء على ذلك ، إن مايجري هو عمل إستخباراتي كامل الدسم للطعن في أخلاقيات وممارسات ومواقف الحزبين الجمهوري والشيوعي إذ أصبح الطعن من ناحية عدم الإلتزام بالدين وأخلاقياته فرية كبري مكشوفة لا يصدقها حتى العامة فلجأوا الى بث سمومهم عن طريق هذه الصحف الصفراء فقل لهم موتوا بغيظكم فهؤلاء أشرف منكم مهما تمسحتم بأهداب الشرف والدين فإنه منكم براء وهو لاينطلي على أبسط بسطاء شعبنا3

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..