الاسلام برسالته (الداعشية) لا يصلح لانسانية اليوم
ان أول ما يجب تأكيده هو أن الاسلام كما جاء به النبى الكريم ( رسالتان ) بمعنى أن القرأن الكريم تضمن مستويين من التشريع (أصول وفروع ) ( مكى ومدنى ) قال تعالى ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى ) يقوم المستوى الاول (الفرع ) على الاكراه فى الدعوة اليه قال تعالى ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ) وقال فى أية أخرى ( فأذا أنسلخ الاشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) وقال نبيه الكريم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله ) وهكذا أمر هذا المستوى بالجهاد وكل ما يترتب عليه من سبىء للنساء واسترقاق للرجال كما قام هذا المستوى على عدم المساواة بين المراة والرجل فى الشهادة وفى الميراث وفى الزواج ( الرجال قوامون على النساء ) هذا فى مستوى الاجتماع أما فى المستوى السياسى فدعا الى الشورى والشورى ليست ديمقراطية فهى وصاية الرشيد على القاصر ( وشاورهم فى الامر فأذا عزمت فتوكل على الله ) أما فى المستوى الاقتصادى قشرع لهم الزكاة ذات المقادير وهى اخراج ربع العشر على المال الذى حال عليه الحول وهذا نظام رأسمالى لا يقيد حرية الفرد فى الامتلاك ويسمح بأستغلال الاخرين هذا هو المستوى الاول من التشريع (الرسالة الاولى ) أما المستوى الثانى من التشريع الاسلامى ( الاصل ) فقام على الاسماح فى الدعوة ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) و( أدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) و(لا اكراه فى الدين ) وفى مجال الاجتماع دعا الى المساواة بين النساء والرجال ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) أى لهن من الحقوق مثل ما عليهن من الواجبات والعرف هو ما تعارف عليه الناس فى اى مكان أو زمان ما لم يخل بغرض من أغراض الدين وجماع أغراض الدين هو كرامة الانسان وفى محال الاقتصاد قام التشريع على انفاق ما زاد عن الحاجة ( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) وهذا المستوى هو (الرسالة الثانية ) وهى الرسالة التى دعا لها النبى الكريم أمته فى القرن السابع ولما عجزوا عن الاستجابة لها نسخت بالرسالة الاولى والنسخ لم يكن الغاء بل ارجاء لان الالغاء هو تغيير رأى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ( ما ننسخ من اية أو ننسئها نأتى بخير منها أو مثلها ) بخير منها للمخاطبين فى القرن السابع وليس بخير منها مطلقا لانه لا يمكن أن يكون الاكراه خير من الاسماح بصورة مطلقة والا لكان أحسن ما فى ديننا (الاسماح ) قد نسخ بما هو دونه (الاكراه ) والله تعالى يقول (وأتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم ) فلم يبقى الا أن يكون النسخ هو ارجاء ( للرسالة الثانية ) حتى تجىء أمتها ويجىء وقتها وقد جاء اليوم بفضل الله وبفضل التطور الهائل فى حياة المجتمع البشرى حتى ضمنت حقوق الانسان فى مواثيق واعراف الامم المتحدة وهى حق التعبير وحق الاعتقاد والتبادل السلمى للسلطة وقيم الحرية والديمقراطية والاشتراكية وحتى حقوق الحيوان وهذه القيم لا توجد فى الرسالة الاولى التى يطبقها ( الداعشيون ) اليوم وبذلك يكون المستوى المنسوخ خير للبشرية اليوم من المستوى الناسخ وهو ما أسماه الاستاذ بتطوير التشريع الاسلامى وبهذا يكون نسخ المحكم واحكام المنسوخ ثورة دينية قيد الله لها الاستاذ محمود على قاعدة ( وأتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىء عليم ) هذا المقال أردت منه تبسيط دعوة الاستاذ محمود محمد طه ( الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين ) والاستاذ ادعى فهما جديدا للاسلام ولم يدعى رسالة جديدة غير الاسلام أوحيت اليه كما يتهمه الجهلاء من خصومه وغرابة دعوته مدعاة لصحتها أكثر من خطأها بنص الحديث النبوى ( بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) والبشرية اليوم فى مفترق طرق فأما الرسالة الثانية من الاسلام أو الطوفان الداعشى فلا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار ولا يوجد اسلام معتدل كم يدعى الازهر والوهابية والمسلمون السنة والشيعة والاخوان المسلمون والنظام التركى فهم لا يملكون فهم للاسلام غير الفهم الداعشى (الجهادية السلفية ) ولا يوجد اعتدال فى غير الرسالة الثانية الابتزييف النصوص الشرعية والتحايل عليها خوفا من الاتهام بالارهاب الذى ألصقه الداعشيون وأمثالهم من بوكو حرام والقاعدة وحزب الله بالاسلام وفى مقابلة مع مدير المخابرات البريطانى السابق سأل عند اسباب التطرف الدينى لدى المسلمين فى الدول الغربية فرد بأن ذلك له سببين الاول ان المسلمين أقل اندماجا فى المجتمع الغربى والسبب الثانى أن ان الدين الاسلامى ككل ليس مهيأ بشكل جيد لاحياء وتجديد نفسه لكى يتوافق مع قيم ومعايير مجتمع يعيش فى القرن الواحد وعشرين وأضاف أن هنالك تحديا سياسيا كبيرا يمكن فقط أن يضطلع به قادة العالم الاسلامى ولا يمكن فرضه عليهم من جانب الغرب وكأنى بهذا الرجل يضع النقاط فوق الحروف ويدعو الى تفعيل الرسالة الثانية من الاسلام التى تستوعب طاقة وحاجة العصر بعد أن فشلت الرسالة الاولى فى ذلك لانها موجهة أصلا الى أمة القرن السابع وهو ما يجسد مقولة ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان (اذا) فهم الفهم الصحيح بأنه (رسالتين) وهو ما خص الله سبحانه وتعالى به الاستاذ محمود ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ولا يصدق السودانيين أن حل مشاكل البشرية يمكن أن يأتى من رجل سودانى عادى لا ينتمى الى الازهر أو المملكة السعودية والله لا يقيده الزمان أو المكان وقد فطن الاستاذ لذلك و أطلق دعوته الخالدة ( أنا زعيم بأن الاسلام هو قبلة العالم منذ اليوم وأن القران هو قانونه وأن السودان اذ يقدم ذلك القانون فى صورته العملية المحققه للتوفيق بين حاجة الفرد الى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة الى العدالة الاجتماعية الشاملة هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب ولا يهولن أحد هذا القول كون السودان جاهلا خاملا صغيرا فأن عناية الله قد حفظت على أهله من أصائل الطبائع ما سيجعله نقطة التقاء اسباب الارض بأسباب السماء
[email][email protected][/email]
كلام فطير …
يقول الكاتب : ((وهذا المستوى هو (الرسالة الثانية ) وهى الرسالة التى دعا لها النبى الكريم أمته فى القرن السابع ولما عجزوا عن الاستجابة لها نسخت بالرسالة الاولى والنسخ لم يكن الغاء بل ارجاء ))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا مثل ان يقول صاح : قام فلان بشراء هذه السلعة بمبلغ و لكن هذا بيع مؤقت فهو استئجار لأن و عندما يرد السلعة سيأخذ ما دفع لأن ما دفعه كان رهنا و ضمانا …
هل فهمتم شيئا!!!
كلام جميل لو فهمه عصام البشير والترابي (الذي أعدم محمود محمد طه) وبقية شيوخ اللحى والجلباب القصير. الدين يجب أن يكون علاقة بين الفرد وخالقه (إن كان يؤمن أن له حالقاً) ولا يجب فرضه على الناس بالقوة. نحن لا نريد أن نُساق إلى الجنة سوقاً كما قال الرئيس حديثاً، أو كما قال أبو هريرة قبله (نحن خير الناس للناس نسوقهم بالسلاسل إلى الجنة)
تحياتي
( o ^ O ) //
اذن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أيضاً لم يطبقوا الدين (الرسالة الثانية) وانما طبقوا الرسالة الأولى التي تدعي بأنها ( فاشلة )
مع اختلاقي الشدييد مع الدواعش وغيرها من الفرق المتشددة
إلا أني أومن بأن التطبيق لهذه الآيات التي تدعي أنها منسوخة ليس هو التطبيق الصحيح
ولا أملك إلا أن أقول لك : الله يهدينا ويهديك
الله يهديك
قيل ان الجدران حيطان المجانين فهل أصبحت الانترنت حيطان افتراضية كل واحد ماسك حيطة وهات يا خربشة؟؟؟؟؟؟
ربنا يهديك
لقد ابتلينا في السودان بجهالة فريدة من نوعها وهي جهالة (المتعلمين ) الذين يتبعون فكر الضال الهالك محمود محمد طه والذي استمد فكره ومعتقده من جهالات ائمة الضلال والزندقة والكفر (كالحلاج وابن عربي ، ومن فلسفات الهندوسية واليونانية والدارونية ، والميكافيلية ، والاشتراكية ) وليس محمود وحده في ذلك ، ايضا الاخوان المسلمين (اخوان الشياطين الماسونيين فهم يرون طريقتهم بأنها دعوة سلفية ، وطريقة سنّية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية وثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية) فكلا الجماعتين يمسون انفسهم (بالاخوان الجمهوريين والاخوان المسلمين ) وكلاهما يستمد فكره ومعتقده من غير كتاب الله وسنة نبيه الكريم الذي اكمل الله به الدين واتمه ، ولكن هاتين الفئتين هما من احدث في الدين على هواه ، وكلا القائدين لم يكن من اتباع اهل السنة (المذاهب الاربعة ) وانما كلاهما من غلاة الصوفية ، فالشيطان حسن البنا كان صوفيا (حصافيا) وكذلك كان الهالك محمود محمد طه صوفيا ، وكلاهما من اتباع محمد عبده ، والغريبة كلاهما يدعي كرهه للاخر ولكن الحقيقة يلتقي كلاهما في خصومة اهل السنة والجماعة ، (والاخوان يستغلون الدين في السياسة والجمهوريين يستغلون السياسة لتخريب الدين ).
والفكرة الجمهورية هي من الفرق – الباطنية الحديثة – وهي تلجأ دائما لتأويل الايات والاحاديث بتأويلات باطنية (شأنهم شأن الفرق الاخرى كالبهائية والبابية والخرامية ، والاغاخانية والاسماعيلية والدرزية ..الخ ) وتجدهم يجتزئون الايات ويبتعدون عن الاحاديث الشريفة لانها تبطل فكر معتقدهم
* وطبعا الكاتب او حتى معلمه محمود لا يعرفون (المطلق والمخصوص ، ولا المحكم والمتشابه..الخ) من الايات والاحاديث وذلك لان محمود يفسر القران على هواه وليس على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
* يقول الكاتب (الاستاذ ادعى فهما جديدا للاسلام ولم يدعى رسالة جديدة غير الاسلام أوحيت اليه كما يتهمه الجهلاء من خصومه) ويقول (ولا يوجد اسلام معتدل كم يدعى الازهر والوهابية والمسلمون السنة والشيعة والاخوان المسلمون والنظام التركى) في القول الاول يتهم خصوم محمود بالجهل وفي الثاني انكر الاسلام المعتدل كما يدعي الازهر (الشافعي طبعا ) والمسلمون السنة (هم الامة من اهل المذاهب الاربعة ) واضاف الوهابية (الوهابية هم من اهل السنة اتباع الامام احمد بن حنبل ) وهذا مما يدل على جهل الكاتب وجهل معلمه محمود بالمذاهب السنية التي هي مذاهب الامة ، واما الاخوان المسلمين فهم طائفة قائمة بذاتها ولا يعتدون بما جاء في مذهب اهل السنة والجماعة ، وكذلك الشيعة هم الد اعداء الاسلام ، اما النظام التركي فهو فرع الاخوان بتركيا وليس مذهب اخر .
* يقول (لا يوجد اعتدال فى غير الرسالة الثانية الابتزييف النصوص الشرعية والتحايل عليها) والغريبة ان محمود محمد طه هو من اكثر من قاموا بتزييف النصوص الشرعية ، والسؤال للكاتب من اين جاء محمود بفهمه للقران وللتفاسير ؟ من رأسه طبعا ومن زنادقة الفكر والمعتقدات الضالة التي يؤمن بها ، اما نحن (اهل السنة) فقد امرنا الله بإتباع اياته وسنة نبيه الكريم والايات الدالة على ذلك كثيرة ومنها (قل إنّني هداني ربّي إلى صراط مستقيم، دينا قِيما ملّة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين، قل إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا أول المسلمين (الأنعام 161،163 ) (قل يا أيها النّاس إنّي رسول الله إليكم جميعا الذي له ملكُ السموات والأرض لا إله إلاّ هو يُحيي ويُميت، فآمنوا بالله ورسوله النّبي الأميّ الذي يؤمن بالله وكلماته واتّبعوه لعلّكم تهتدون )الأعراف 158) (وما أرسلنا من رسول إلاّ ليُطاع بإذن الله، ولو انّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توّابا رحيما)(النساء64) (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسولَ لعلكم تُرحمون )(آل عمران 132) (وأطيعوا اللهَ ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصّابرين )(الأنفال 46) وكذلك قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى اللهِ والرّسولِ إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلا )(النساء 59) وهنا الامر الالهي واضح وجلي (فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى اللهِ والرّسولِ) والسنة النبوية هي التي فسرت القرآن وبينت تفاصيل الصلاة (عدد ركعات كل فرض ) وجناب الكاتب يرده الى محمود محمد طه ؟!!!! ومعظم الايات ربطت طاعة الله ومحبته بطاعة ومحبة رسوله الكريم وهنا هو التعظيم للسنة الشريفة من رب العالمين ، فلا نحتاج لمحمود او غيره .
، وحيث ان الله قد حفظ كتابه الكريم من التحريف او النقص والتزم بحفظه وكان ان الصحابة رضوان الله عليهم نقلوا لنا القرآن الكريم وسنة نبيه الصحيحة الثابتة ، ولن يستطيع احد ان يدعي تفسير القرآن مالم يكن من اهل الحديث والسنة الشريفة ،(لما بعث علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج قال له ” لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ، ذو وجوه ، تقول ويقولون ، ولكن حاججهم بالسنة ، فانهم لن يجدوا عنها محيصا ” ( وأخرج ابن سعد من طريق عكرمة عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى الخوارج فقال اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة)، وحيث اننا (اهل السنة والجماعة ) نؤمن بكتاب الله وسنة نبيه الكريم والقاعدة الشريعة تقول (مابنى على باطل فهو باطل ) حتى الصلاة اذا كانت من غير وضوء بطلت ، ولنراجع الان بعض مما كتبه محمود محمد طه في كتبه عن الدين (عبادات ، ذكاة ، جهاد ..الخ) :
* يؤمن محمود محمد طه بمعتقدات ضالة (كالحلول والاتحاد للحلاج ، ووحدة الوجود لإبن عربي )
* يقول ” محمود طه ” عن الله في كتابه ” الرسالة الثانية “بعد أن يتحدث عن اطلاع النفس على سر القدرة ورضائها بالله : ” هاهنا يسجد القلب ، وإلى الأبد بوجيد أول منازل العبودية ، ويومئذ لا يكون العبد مسيرًا ، وإنما هو مخير ، ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف ، فأسلمه إلى الحرية ، والاختيار ، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاودة لفعله ، فيكون حيـا حياة الله ، وقادرًا قدرة الله ، ومريدًا إرادة الله ، ويكون الله “(ص:90) . (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً)[الإسراء/43] .
*ويقول في كتابه ” الرسالة الثانية ” أيضـًا: ” والمدخل إلى الرسالة الثانية ـ أي الدعوة الجمهورية ـ هو الرسالة الأولى ، فهو حين يدخل من مدخل شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود “(ص: 164 ، 165) .وعندئذٍ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحـًا بغير حجاب (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) [الأنعام/من الآية91] ، وقل هنا تعني ” كن ” أهـ . هذا على حسب زعم محمود طه. * والله جل جلاله عند ” محمود طه ” ليس وترًا ، بل هو شفع ـ والعياذ بالله ـ فهو يقول في كتابه : ” تطوير شريعة الأحوال الفردية “: ” الإنسان الكامل ـ والمقصود به ” محمود ” ـ هو زوج الله ” ، ثم يقول : ” والإنسان الكامل هو أول قابل لتجليات أنوار الذات القديمة ، وهو من ثم زوجها “(ص:6
* يقول ” محمود طه ” في كتابه ” رسائل ومقالات ” : ” القرآن موسيقى علوية ، هو يعلمك كل شيء ، ولا يعلمك شيئـًا بعينه ، هو ينبه قوي الإحساس ، ويشحذ أدوات الحس ، ثم يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك الخاص هذا هو القرآن .. “(2/46) .ويقول في كتاب ” الإسلام والفنون “، وهو باللغة الدارجة : ” وأنت إذا جيت لدقائق القرآن فإنه الشعر ” ، ثم يقول : ” وما نفاه الله تعالى عن القرآن ليس كونه شعرًا ، وإنما نفى عنه ملابسات الشعر في عدم الالتزام ، وعدم الصدق ، هذا ما نفاه الله عن القرآن “(ص:51) . ثم يؤكد أن دور رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كدور ” جبريل ” ، هو أن يوصلهم بشرائعهم الفردية ، فهو يقول في ” رسالة الصلاة ” : ” لقد تحدثنا في آيات سورة النجم ، التي أوردناها آنفـًا عن سدرة المنتهى ؛ حيث تخلف ” جبريل ” عن المعصوم ، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي ؛ لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة ، والنبي الذي هو جبريلنا نحن يرقى بنا إلى سدرة المنتهى ، كل منا ويقف هناك كما وقف ” جبريل ” حتى يتم اللقاء بين العابد المجرد ، وبين الله بلا واسطة ـ يقصد بغير واسطة النبي صلى الله عليه وسلم ـ ، فيأخذ كل عابد مجود من الأمة الإسلامية المقبلة شريعته الفردية بلا واسطة ، فتكون له شهادته ، وتكون له صلاته ، وصيامه ، وزكاته ، وحجه، ويكون في كل أولئك أصيلاً ” (ص:7، يقول ” محمود طه ” في كتابه ” تطوير شريعة الأحوال الشخصية ” : ” ويمكن تعريف الزواج بأنه شراكة بين شريكين متكافئين ومتساويين في الحقوق والواجبات ، لا تقع فيه وصاية من الرجل على المرأة ، ولا من المرأة على الرجل ، وهما يملكان الدخول فيه بالأصالة عن نفسيهما ، وبملك اختيارهما ، ولهما الحق المتساوي في الخروج منه ” (ص:67) .ويقول : ” في هذا الزواج ليس هناك مهر ، ولا ولي ، والطلاق فيه حق من حقوق المرأة ، كما هو حق من حقوق الرجل ” (ص:6 . وتلك هي مفاهيم الهالك محمود محمد طه التي يؤمن بها الكاتب ويدعونا للايمان بها (( لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ) [لأعراف/44 ، 45] . وقال تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 19 ) )
* اخيرا اقول لك كما قال الامام مالك رحمه الله – مذهب اهلنا في السودان – : يقول ابن الماجشون, سمعت مالكا يقول :من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة ،فقد زعم أن محمدا خان الرسالة,لأن الله يقول:(اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا.(الاعتصام للشاطبي 1/66).
شلة قاسم و المندهش وبقيت الكورس أياه من معلقي الراكوبة يعتمدون على كثير من الاساليب النفسية التي تعتمد على الصراخ بوصف من خالفهم بصفات معينة حتى يرهبوهم ويسكتوهم، فيكثروا استخدام كلمات مثل ظلامية وغباء ورجعية وتخلف وجهل كل من تحدث عن الدين أو دافع عنه بأي صورة من الصور، ولكن لم نسمع في يوم من الايام أحدهم يُحدثنا عن النجاح الذي حققه منذ ان صار ملحداً او ربوبياً ويُرينا بعض منتجات ما أوصله اليه الحاده بعيداً عن النثر الذي تم تحفيظهم له.
في تقديري الشخصي أن رد فعل معظم هؤلاء تجاه الدين هو نتيجة صدمات مروا بها او مغريات مادية من مراكز موجودة اليوم تم تأسيسها بواسطة لوبيات قوية تمنح امثال هؤلاء لجوءاً الى الغرب واستقراراً مادياً. وعموماً هم كالمريض النفسي تجب مؤاخذته ولكن في نفس الوقت يجب الحذر منه حتى لا يؤذيك!
اتحدى اي واحد فيكم يا عباقرة ان يكون صريحاً ويطرح فكرته بوضوح سواء ان كان ملحداً لا يؤمن بوجود إله أو ربوبياً يؤمن بوجود آله سالب لم يبعث رسلاً ولا رسالات الى خلقه وتركهم هكذا. أتحدى اي واحد فيكم ان يطرح فكرته ثم نتناقش فيها بعلمية ومنطقية لنرى من هو الجاهل المتخلف الغبي
ويا قاسم، لا تبداء في التباكي كالصغيرة من أسلوبي فهو يشبه اسلوبك، وارجو ان تكون شجاعاً وتخبرنا عما تؤمن به ولماذا؟
ولا تحاولوا معي اساليبكم النفسية اياها لانها لن تنجح معي، فبمقاييسكم الدنيوية ومقاييس نجاحكم المادية اعتقد انني افضل منكم جميعاً سواء ان مادياً او علمياً (نعم يا قاسم، انا متكبر وشايف نفسي كمان).
و عموماً الحمدلله أن وجود الدين في حياتي يجعل مقاييسي مختلفة عن مقاييسكم ولن أرهق عقولكم المرهقة اصلاً من تخبطها بكلام لن تفهموه الان ولكني ادعوا الله صادقاً أن يهديكم ويقيكم كبر انفسكم الذي اهلك كثيراً ممن قبلكم.
والخلاصة: دعكم من تغليف الهجوم على الدين بالتستر خلف العلمانية او خلف مهاجمة الوهابية او السلفية او الدفاع عن الفكرة الجمهورية وغير ذلك من نفاقكم تجاه اي فكرة قد تخدم غرضكم. أطرحوا فكرتكم بوضوح وناقشونا فيها بإدلتكم لنعرف هل نحن هم الجهلة والاغبياء كما تصفوننا، ام انتم؟
يا (زول عادي) انت الجابرك على قراية تعليقاتي الطويلة دي شنو؟!
بخصوص المناظرة مع جماعة الملحدين فعليك الله اتفرج على الروابط التحت دي لمناظرة مع واحد كانوا بيسموهو أشهرالملحدين العرب ولما إتهزاء واتمسح بيهو الارض في المناظرة (بالحجة والمنطق) الجماعة قاموا عليهو ونكروهو وهو زاتو نكر اللقب في تاني حلقة من المناظرة بعد ما كان فرحان بيهو في الحلقة الاولى. والروابط هي:
الحلقة الاولى (كاملة):
http://www.youtube.com/watch?v=JUS3GrhYyRQ
الحلقة الثانية:
(جزء 1)
http://www.youtube.com/watch?v=f0vCNiJietI
(جزء 2)
http://www.youtube.com/watch?v=nlU6aYWiwJ0
الحلقة الثالثة:
http://www.youtube.com/watch?v=Ozn9q3TTcbE
الحلقة الرابعة والاخيرة (ملخص للحلقات الثلاثة للمناظرة):
(جزء 1)
http://www.youtube.com/watch?v=vDv5CI5Oj4E
(جزء 2)
http://www.youtube.com/watch?v=cbOXYW5Wft4
أو يمكن الحصول على جميع الحلقات بالبحث في يوتيوب او قوقل عن “مناظرة الاسلام والالحاد مع اشهر ملحد عربي”
وانصح الاخوة قراء الراكوبة بحاولة توفير وقت لمشاهدة الاربعة حلقات كاملة لان فيها الرد على معظم ما تردده هذه الشلة ويكشف مدى جهلهم وسطحيتهم بإحترافية وعلمية تحاصر كل اساليبهم في اللف والدوران. وطبعاً حتسمعوا من الكورس أياه كلام كتير عشان ما تتفرجوها لكن حاولو تشوفوها وبعد داك احكموا.
ووريني رايك بعد تشوف الحلقات دي يا (زول عادي) و ممكن تستعين بصديق او الاصدقاء جميعاً!
أشكر السادة الذين علقوا على تعليقي وهمم زول عادي، المندهش والمشتهي السخينة. وأرى أن مقال السيد الجزولي هو محاولة لتخيف غلو الإسلام في العذاب والعقوبات وخلوه من أي فائدة للبشرية. سواء أكانت رسالة مكة هي الرسالة الأولى أو الثانية، المهم أن قرآن مكة متسامح جداً ويتقبل الأخر برحابة صدر، وهو ما يجب أن يحافظ عليه المسلمون. الجزء الثاني من القرآن وما أتى في المدينة قرآن مدمر لكل القيم الإنسانية ولا يجب اتباعه. وبما أن المسلمين لم ولن يتجرأور بحذفه فالأولى بهم أن يعتبروه الرسالة الأولى التي تعلو عليها الرسالة الثانية وهي قرآن مكة التسامحي الذي قد حان وقت تطبيقه الآن لتفادي شواء الناس في الأقفاص وبيع نساء الناس في المزاد على أساس أنهن ملك يمين. بئس التجارة والتاجر
اخطر برنامج شاهدته في حياتي هو البرنامج الذي يقدمه المدعو رشيد
هذا البرنامج يعتبر كارثة
يمكن مشاهدته على اليوتيوب
وهو بعنوان : سؤال جريء