أخبار السودان

هل جاءكم نبأ انسحاب جيش البشير من أبيي يا قبائل المسيرية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم..

هل جاءكم نبأ انسحاب جيش البشير من أبيي يا قبائل المسيرية ؟

عبدالغني بريش اليمى..

أبيي منطقة وردت في اتفاقية نيفاشا الموقع عليها في عام 2005 بين حزب البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان في بروتوكول خاص سُمي ببروتوكول ” منطقة أبيي ” .

واليكم بعضا من المبادئ التي تحكم أبيي :

1 ـ 1 ـ ابيي هي جسر بين الشمال والجنوب وتربط شعب السودان
1 ـ 2 ـ يشمل الاقليم تسع مشيخات من دينكا نقوق حولت الى كردفان في عام 1905
1 ـ 3 ـ تحتفظ المسيرية والجماعات الرعوية الاخرى بحقوقها التقليدية في الرعي والتحرك عبر اراضي ابيي .
1 2 ـ الفترة الانتقالية
بتوقيع اتفاقية السلام تمنح ابيي وضعاً ادارياً خاصاً بحيث .

3 ـ نهاية المرحلة الانتقالية يجري سكان ابيي استفتاء منفصلاً بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان ـ ويضمن الاستفتاء لسكان ابيي الخيارات التالية بصرف النظر عن نتيجة استفتاء جنوب السودان :
أ ـ تحتفظ ابيي بوضع اداري خاص في الشمال .
ب ـ تكون ابيي جزءاً من بحر الغزال .

4 ـ لا يتم انتهاك حدود 1 يناير 1956 بين الشمال والجنوب السوداني الا فيما اتفق عليه اعلاه .
: 1 ـ سكان منطقة ابيي هم
أ ـ أبناء مجتمع دينكا نغوك والسودانيون الآخرون الذين يقيمون بالمنطقة .
ب ـ تحدد لجنة استفتاء ابيي معيار الإقامة .

هذه هي بعضاً من النصوص الخاصة ببروتوكل منطقة أبيي ، وهي نصوص واضحة لا لبس فيها ولا غموض ، لكن الرئيس السوداني الجنرال الهارب من العدالة الجنائية ، وقُبيل الانتخابات التكميلية في ولاية جبال النوبة/جنوب كردفان التي جرت في مايو من العام 2011 خاطب قبائل المسيرية في مدينة المجلد ! قائلاً لهم : منطقة أبيي دي شمالية وستظل شمالية للأبد طالما أنا رئيس للسودان- وصفق الجميع ورقص اعجاباً بهذا الكلام . وفي تاريخ 21 مايو 2011 احتلت القوات الشمالية منطقة أبيي رغم وجود عدد كبير من قوات حفظ السلام التابعة للأمم . وابتهج كل المسيرية بهذا الإحتلال رافعين صور عمر البشير عالياً في كل مكان ، واعلام حزب المؤتمر الوطني – قائلين ان الرئيس صدق في وعده للمسيرية – وهو أن تكون أبيي شمالية للأبد .

بعد الإحتلال الشمالي لأبيي انضم عدد كبير من أبناء المسيرية ممن كانوا خارج حزب البشير إليه ، بإعتبار أن الرئيس وحزبه جادان في ابقاء أبيي في الشمال وليذهب بروتوكولها إلى الجحيم .

بقي الجيش السوداني في منطقة أبيي منذ احتلاله لها بناءاً على توجيهات البشير حتى ان أمر هو نفسه نفس الجيش بالإنسحاب فورا من أبيي منبرشا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046 الذي طالب السودان الشمالي والجنوبي ” بأن يسحب كل منهما فورا ودون شروط ” جنوده وشرطييه من منطقة ابيي الحدودية وتمديد ستة اشهر لمهمة قوة الامم المتحدة في ابيي .
وفي يوم الاثنين 28/5/2012 اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني ان الجيش السوداني سيبدأ الثلاثاء 29/5/2012 بسحب قواته من منطقة ابيي المتنازع عليها مع دولة جنوب السودان ، وذلك تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي في منتصف ايار/مايو .
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية للصحافيين سنبدأ (الانسحاب) غدا وسندعو الصحافيين لمشاهدة عملية اعادة الانتشار هذه .

هذا الانسحاب الشمالي من منطقة أبيي كان متوقعا من الجميع إلآ قبائل المسيرية التي اشترت سراب وأوهام عمر البشير بتبعية أبيي للشمال . فأبيي وردت في اتفاقية نيفاشا . فنيفاشا اتفاقية دولية شهد على توقيعها كل العالم .. غير أن قبائل المسيرية ولجهلها بالإتفاقيات الدولية ، ولأنها اعتقدت أن الأمر مجرد ” دُواس وكُوار ” ، وأن عنتريات البشير وتهديداته باجتياح جوبا وتركيع الحركة الشعبية والجيش الشعبي ، هي كل ما تلزم للإبقاء على أبيي في الشمال .

قدمت حكومة جنوب السودان بعد استقلالها في التاسع من يوليو 2011 عروضا مغريةً لقبائل المسيرية القاطنة في أبيي .. منها اعطاءهم نائب لرئيس دولة الجنوب وعدد محترم من مقاعد البرلمان الجنوبي مقابل قبولهم بتبعية أبيي للجنوب دون القيام بالإجراءات التي نص عليها بروتوكول أبيي ، إلآ أن القيادات المسيراوية التقليدية رفضت تلك العروض – قائلة : إن عمر البشير عند وعده بتبعية أبيي للشمال ، وأن القوات السودانية المسلحة ومعها فرسان المسيرية وشبابها على استعداد لدحر أي هجوم جنوبي على المنطقة ، وأن العروض الجنوبية خدعة سياسية يجب على المسيرية عدم تصديقها .

إذن رفضت المسيرية عروض الجنوبيين ونامت على وعود عمر البشير الزائفة لينتهي الأمر بانسحاب الجيش السوداني من أبيي تاركاً ” ناس الدُواس براهم ” ليواجهوا مصيراً مجهولاً لمواشيهم وابقارهم واغنامهم وكلابهم .. الخ .

إن المسيرية لا حول ولا قوة لهم ، فهي بين مطرقة حزب المؤتمر الوطني وسندان القيادات الديناصورية التي تبيع هي الأخرى أوهام ( العُروبة ) لأبناءها التي تنتشر فيهم الأمية بنسبة 100% . فهذه القيادات التي تقيم معظمها في العاصمة السودانية الخرطوم لا تهمها المصلحة العامة للمسيرية بقدر ما تهمها مصلحتها الأنانية الضيقة .

نقض حكومة البشير العهد الذي قطعته على نفسها تجاه المسيرية ليس شيئا جديدا ، فهذه الحكومة لم توقع اتفاقا أو تعقد سلاما مع أي جهة إلآ ونقضته ، فكان على المسيرية ان تنتبه لمكر وخداع وخبث عمر البشير قبل ان تصدقه وتسير من وراءه كقطعان الماشية . أما وقد وقع المحظور ، فإن على قبائل البقارة المختلفة أن تعي جيدا أن ” الحكومة المركزية ” هي أس مشاكلها ، وهي التي تحول دون تحقيق سلام عادل وشامل في مناطق الهامش السوداني ، وهي التي سرقت ونهبت ثروات الهامش – من حيوانية وزراعية وغابية ومعدنية لبناء وحولها لتطوير مناطق غير منتجة ، لكنها تتبع له – أي للمركز .

الفرصة ما زالت ماثلة أمام قبائل البقارة في جبال النوبة/جنوب كردفان لإنقاذ نفسها ، واعلان استقلالها عن ” المركز ” ، وذلك من خلال الإنضمام لثورة الكرامة التي بدأت شرارتها الأولى بمدينة كادوقلي بتاريخ الخامس من يونيو 2011 ضد نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي .. وانضمامها لهذه الثورة الإنسانية سيشكل ضربة قوية للحكومة المركزية التي دائما ما تبيع الأوهام السياسية لها ، وتارةً أخرى تدغدغ مشاعرها وعواطفها بالعُروبة الزائفة الكاذبة ، وبالحديث عن الإسلام وما أدراك ما الإسلام .

البقارة بقبائلها وفروعها وبطونها المختلفة عاشت مع الدينكا والنوبة لعشرات السنوات ، وتزاوجت مع بعضها البعض ، وجمعتها المراعي والمياه والمزارع وغيرها . أي أن المصالح التي تجمع بينها عديدة وكثيرة ، وكان المنطق يقتضي وجود تنسيق دائم بين هذه القبائل في كل المجالات لتحقيق الإستقرار والتنمية والحرية لنفسها .. إلآ أن شيئا من هذا النوع لم يحدث نتيجة لسياسة فرق تسد التي يمارسها المركز تجاهها حِيناً من الدهر ، وهو أمر أدركه جيل الشباب من أبناء البقارة ، ونتمنى أن تتوحد الجهود وتتضافر الى الامام بين كل أهل الهامش للقضاء على الظلم الذي يمارسه المركز عليهم سنينا طويلة .

المركز لا يهمه أين ترعى البقارة بهائمها ، ولا يهمه حتى لو ماتت كل قبائل البقارة ومواشيها . لكنه يكذب عليها ويتحرى الكذب بالقول إنه حريص على مصالحها ، وقد تكرر هذا الفيلم الأكذوبة كثيرا . كما أن المركز لا يفرق بين النوباوي والبقاري والزغاوي والفوراوي والمسلاتي .. الخ . الجميع عنده غرباوي وأقل درجةً من إنسان المركز ، هكذا يعتقد وبهذا يؤمن .

حياة عمر البشير كلها كذب وخداع الآخرين لينجو من ملاحقة المحكمة الجنائية له ، فإنسحابه من منطقة أبيي مؤخرا لهو دليل آخر على تلك الأكاذيب التي ظل يرددها على المسيرية وقتاً طويلاً .. فلن تتوقف تلك الأكاذيب والخداع حتى لو أدت إلى تقطيع كل السودان وانحصر حكمه على ” حوش بانقا ” فقط .

قبل شهر فقط قال ان السودان القديم لا يسع لحزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، فإما نحن في جوبا أو هم في الخرطوم .. وماذا كانت النتيجة ؟ لا هو اجتاح الجنوب ودخل جوبا ولا هم يحزنون .

ومن قبل قال ان حكومته لن تتفاوض ابدا مع حكومة الجنوب ، لكنه تراجع في اليوم الثاني من تصريحاته العبثية وقبل بالتفاوض معها .
وذكر قبل اسبوع فقط ان الملف الأمني شرطا اساسيا لبدء المفاوضات مع جوبا ، لكنه انبرش سريعا امام الضغوط الخارجية والداخلية وقبل بالتفاوض دون أي شرط وقيد .

إذن نحن أمام رئيس غير مستقر عقليا وكذاب ، ويعاني من عقد نفسية خطيرة ، فالقرار السياسي الآن يجب ان يكون في يد القبائل والإدارات الأهلية وأهالي ضحايا الحرب والمهمشين والمغبشين لتحرير البلد من أكاذيب وأوهام هذا الجنرال الراقص دائماً ، وإلآ- فإن التاريخ لن يعفي الجميع .
And finally let me say this as a conclusion to my article :
It is better to keep your mouth closed and let people think you are a fool than to open it and remove all doubt.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت مالك ومال المسيرية ؟ المسيرية رجال وبعرفوا كيف يعيشوا دى ما مسؤوليتك يا اخينا .

  2. المركز لا يهمه أين ترعى البقارة بهائمها ، ولا يهمه حتى لو ماتت كل قبائل البقارة ومواشيها . لكنه يكذب عليها ويتحرى الكذب بالقول إنه حريص على مصالحها ، وقد تكرر هذا الفيلم الأكذوبة كثيرا . كما أن المركز لا يفرق بين النوباوي والبقاري والزغاوي والفوراوي والمسلاتي .. الخ . الجميع عنده غرباوي وأقل درجةً من إنسان المركز ، هكذا يعتقد وبهذا يؤمن

  3. البشير الحشير ود كير الضارب المناكير و كان اللابس سرولا الحفير سوف يرفص قرينا أعجل في لأهاي

  4. The crisis in Sudan is a political one, using strong language in your article does not help your cause…we all in the same boat, North, South, East, and West, so its better for all of us to think wisely in order to find a way out of this misery, and the only way out is toppling the current regime

  5. الحكومة تحارب الحركة الشعبية العايزة تضم ابيي للجنوب .. تقولوا دخلت البلد في معارك عبثية وضيعت اولاد البلد في حرب تخص المؤتمر الوطني …
    الحكومة لمن تحاول تصل لى سلام بالانسحاب من ابيي لحدي المفاوضات تصل لى حل مرضي للطرفين … تقولوا الحكومة ضيعت ابيي وضيعت المسيرية ..
    ما رأي كاتب المقال … هل تتنازل الحكومة عن ابيي للحصول على السلام ؟ …
    أم تحارب الحكومة دفاعاً عن ابيي حتى لو أدى ذلك لخسارة كثير من الارواح ؟؟؟

  6. عندما رسم حدود مشايخ دينكا نقوك التسع لم يذكروا قبيلة المسيرية كما يتخيل طيش كلية الحربية بشبش ساقط لغة عربية وكيف يعرف تفسير أتفاقية دولية.

  7. مسمار جحة — ابيي
    على الجكومة توفير البنية النحنية للرعاة في ولاية جنوب كردفان بحفر مزيد من الاابار والسدود لحصاد المياه وذلك سوف يقلل الحاجة للتوجه جنوبا في موسم شح الامطار.
    بالنسبة للوفد السوداني المفاوض في اديس هذه الايام يجب ان لا يلجاوا للحلول السريعة ولاكن التركيز على الحلول الجزرية. يجب ان لا يسمح لاي دينكاوي ان بحمل الجنسية السودانية تحت اي ظرف وحتى ان كان الثمن تبعية جزء من ابيي للجنوب لان ذلك افضل بالف مرة من بقاء هؤلاء في الشمال والبلد دي عمرها ما حتستقر ما دام فيها جنوبي واحد — بالله فكونا منهم وخلوا هذه البلد تنهض.

  8. معيشة شنو يا محمد دفع الله… حيوانات ترعى حيوانات.. وحرامية قاعدين في الخرطوم بياكلوا حق المساكين .. في هؤلاء تكمن مشكلة قبيلة المسيرية.. ما داموا موجودين على قمة هرم القبيلة فلن تقوم لهم قائمة والله أعلم
    1- عيسى بشري 2- عمر سليمان آدم 3- فريق مهدي بابو نمر 4- عبد الرسول النور اسماعيل
    5- دكتور حمدى 6- حسن صباحي 7- الدرديري محمد أحمد 8- أحمد صالح صلوحة
    9- الخير الفهيم المكي 10- محمد عبد الله ود أبوك

    هؤلاء هم أس البلاء والسبب أن كثيرين منهم ليسوا بمسيرية أصليين بل مضروبين. يعني أحفاد فقراء من حملة القران تزاوجوا مع المسيرية وصار أحفادهم مسيرية وضربوا المسيرية في مقتل بأن باعوهم في نيفاشا ومشاكوس قبلها. الله ينتقم منهم في الدنيا والآخرة

  9. الاخ العزيز بريش لقد اصبت عين الحقيقة ومهما اعلق سوف لن أوفي الموضوع الجميل حقه ولكني أقول وبكل أسف ان القبائل التي تصف نفسها بالعربية سواء أكانت في دارفور أو في جنوب كردفان ما هي إلا أداة رخيصة بل مجانية في يد النظام يستعملها ضد الأحرار من أبناء تلك المناطق الذين رفضوا الظلم والاهمال والاستعباد ورفعوا السلاح في وجه النظام الظالم والقبائل (العربية )كان الأحرى بها ان تقف في خندق واحد مع هذه القبائل ضد الظلم والهوان لو كانت تدري أين مصلحتها .ولكن القبائل (العربية) في مناطق الهامش تؤدي هذاالدور لسببين في ظني لا ثالث لهما
    السبب الاول هو الجهل الذي يستشري بين أبناء هذه القبائل وحتى بين قياداتها التي قبلت أن تقوم بهذا الدور
    والسبب الثاني هو سوء النية في هذه المجموعات القبلية والنظرة الفوقية والاستعلائية عندها نحو القبائل الزنجية التي تقطن معهم في ذات المناطق ورغبتها في إحتلال أراضيها وممتلكاتها وذلك عن طريق التحالف مع النظام .وأخيرا هذه القبائل إما أنها تجهل او تتجاهل حقيقة أن النظام لا يضعهم ضمن حساباته الآجلة أو العاجلة فهم مجرد أداة متى ما أدت المهمة المطلوب منها ألقي بها في سلة المهملات .معذرةولكن الحق يجب أن يقال والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .

  10. اولا مع احترامى لقبيلة المسيرة كان من الاجدر لهم بان لا يسمعو للحكومة بالدخول لشئونهم الخاصة والتفريق بينهم وبين الدينكا نوق وبدون اي مجاملة لو رجعنا الى الوراء قليلا سنجد كل التاريخ السودانى كان يتحدث ويقول متى دخل العرب الى السودانى فالمسيرة اخطئو عندما استجابو لاستنفار الحكومة ضد الدينكا نوق والنوبة منما يعنى انهم دخلو فى صراع مع قبائل المنطقة والحكومة السودانية سيزجهم فى الخطوط الامامية فى حربها مع الجنوب وثوار الجبهة الثورية وسيتخلى عنهم عندما تنتهى المهمة

  11. التحية للاخوة ولو اختلتفت آرأهم.اكتب بأعتباري احد ابنا جنوب السودان الذين يعيشون في الحدود مع جزء من قبائل المسيريه واشكر الاخ الشين للكلمات الحكيمه فبي رأيي في تناول القضية..الاخ الذي يشن هجوما عدائيا لمنح اي جنوبي الجنسية السودانية..اقول فيما يخص الحريات الاربع او الجنسية المذدوجه اري ان المسيريه اكثر الناس استفاده من مثل هذه الاتفاقيات واري ان نهاية الخريف القادم سوف يبين مدى صدق حديثي..الجنوبيين يعاملون علي انهم اجانب ويطرد من يطرد من الخرطوم والنيل الابيض وهناك قباءل رعوية منها المسيرية ترعى في جنوب ستة اشهر كاملة تخيل معي منهم من دخولهم الجنوب او اداخلهم باوارق ثبوتية هم و ابقارهم ومدى المشقة والصعبات التي سوف تواجهم في حال لم تتوصل الحكومتين الى اي اتفاق..اذا من الاجدى للقبائل التماس عدم الجري وراء السراب المتمثل في الحكومة الحالية في الخرطوم اذ اري سقوطها كما اري الاحراف التي اكتنبها الان..ثم الى متي يكون حال المسيرية وقبائل البقارة هو الحرب والقتال من اجل الانظمة التي توالت علي حكم السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..