الترابي و الميرغني يتفقان على تسليم البشير للمحكمة الجنائية

كمال سيف
بعد ما شاع خبر في الخرطوم إن المؤتمر الوطني أرسل خطابات لعدد من الأحزاب الإسلامية بهدف التفاكر حول وحدة القوي التي ترفع شعار الإسلام سألت أحد قيادات الحركة الإسلامية و القيادي في المؤتمر الوطني ما هو الهدف الحقيقي من هذه الدعوة حيث إن الدعوة ليست قاصرة فقط علي المؤتمرين ” الوطني و الشعبي” حيث تضم الأخوان المسلمين و أنصار السنة و غيرهم فقال إن لملمة شمل الإسلاميين بهذه الصورة بسبب إن تقبل القيادات المعارضة داخل المؤتمر الوطني التئام الحركة الإسلامية ” المؤتمرين الشعبي و الوطني” لآن هناك الرافضين لهذه الوحدة خوفا علي مواقعهم و في نفس الوقت طمأنة المجموعة الإسلامية التي تسيطر علي الأوضاع حيث إن الرئيس البشير خائف من وحدة الحركة الإسلامية لأنه هو الذي سوف يكون ضحيتها و ليس البشير وحده رافض للوحدة أنما هناك آخرين رافضين لها بهذا الشكل علي رأسهم علي عثمان محمد طه و الدكتور نافع علي نافع أما البقية الأخرى فهي ساعية من أجل هذه الوحدة.
قال المجموعة الرافضة تتواري خلف البشير و تؤكد له دائما أن الوحدة مع المؤتمر الشعبي يعني في نهاية المطاف تسليم كل المطلوبين من المحكمة لمحاكمتهم في لاهاي حيث أكد الدكتور الترابي في عدد من اللقاءات مع قيادات إسلامية ساعية لهذه الوحدة إن التصالح مع العالم و توفير السلام و الأمن في السودان يقتضي تسليم كل المطلوبين للمحكمة الجنائية و هذه مسألة لابد منها.
و قال القضية المخيفة جدا هي الأزمة الاقتصادية و التي سوف تعرض كل الشعب السوداني إلي ضائقة معيشية كبيرة لا يسلم منها حتى الذين يعتقدون أنهم ميسوري الحال حيث فشلت كل محاولات السلطة إيجاد دعم مالي من دول الخليج و من البنوك و بيوت التمويل العالمية الأمر الذي سوف يجعلها ترفع الدعم عن المحروقات و كل السلع المدعومة إضافة تحرير العملة الأمر الذي يجعل الجنيه يواجه انخفاضا كبيرا أمام الدولار مما ينعكس علي معيشة المواطنين بارتفاع جنوني للأسعار و في جانب أخر هناك تململ داخل القوات المسلحة و قناعة وسط الضباط العظام في القوات المسلحة إن الحروب الدائرة في السودان و فشل النظام في الوصول لحل إلي جانب الأزمة الاقتصادية و التي لها انعكاساتها علي أداء القوات المسلحة و قناعة الضباط إن الرئيس البشير و المجموعة التي حوله هي سبب المشاكل التي يواجهها السودان. هذا التململ قد نعكس في حركة قوية من قبل عناصر إسلامية لها ارتباطات داخل القوات المسلحة حيث هناك معلومات مؤكدة إن هناك أسلحة ثقيلة بدأت تتجمع داخل مقار و مخازن جهاز الأمن و المخابرات السودانية حيث يعتقد أنها المؤسسة التي تعتبر خط الدفاع للبشير و مجموعته.
في جانب أخر عندما بدأت تشيع معلومات إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بدأ يهدد في الخروج من الحكومة العريضة ذهب عثمان عمر الشريف وزير التجارة و اجتمع مع السيد محمد عثمان الميرغني لكي يعرف حقيقة هذه المعلومات نفي الشريف للصحافة أية نية من الاتحادي الأصل للخروج من الحكومة العريضة و قال داخل مجلس الوزراء ( إن الحزب الاتحادي الأصل لن يخرج من الحكومة مهما كانت الأسباب و نحن أصبحنا مربوطين مع المؤتمر الوطني بحبل واحد نعيش سواء و نموت سواء و قال نحن مع رفع الدعم عن المحروقات و نؤيد كل السياسة الاقتصادية التي تريد تطبيقها الحكومة و قال أن الجوع لا يصنع ثورة بل إن الجوع سوف يجعل الشعب السوداني ينصرف عن قضايا الثورة و التغيير و سوف يكون جارى وراء لقمة العيش حتى نستطيع إيجاد الحل للأزمة الاقتصادية و نحن عندما وافقنا علي المشاركة مع المؤتمر الوطني كنا نعرف التحديات التي تواجهنا ) و بعد ما أنتهي من الخطبة العصماء صفق كل أعضاء مجلس الوزراء و بانت أسارير الفرح علي وجه الرئيس البشير.
و عندما علم السيد الميرغني بخطبة عثمان الشريف داخل مجلس الوزراء قال إلي جلسائه أن الشريف قد تجاوز في خطبته كل معقول و نحن مشاركين في الحكومة مضطرين و ليس مقتنعين و هذه المشاركة نعلم أنها سوف تحملنا كل أخطاء و مشاكل الإنقاذ إلا قضية المحكمة الجنائية الدولية و قال نحن إذا حدث تغيير سياسي ليس هناك من يستطيع أن يدافع عن عدم تسليم الرئيس و كل المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية و قال أي تغيير يحدث في نظام الحكم و يريد معالجة مشاكل السودان مع دول العالم تشكل قضية الرئيس البشير مع الحكمة عقبة مما يضطر الحكام الجدد لتسليمه و نحن لا نرفض أن يأخذ العدل مجراه و قال عندما كنت في القاهرة قبل سنة ونصف إن الدكتور الترابي قد ناقش معي قضية الرئيس البشير مع المحكمة و قلت أن العدالة مسألة واجبة لكي يتحقق السلام و الاستقرار في السودان و قال إن ما يؤرق قيادات المؤتمر الوطن قضية المحكمة الجنائية الدولية و عدم ثقتهم في قيادات الأحزاب.
سألت أحد الأخوة و هو من قيادات نقابة الصحافيين السودانيين لماذا تقفون حيارى أمام هجمة جهاز الأمن و المخابرات علي الصحافة و مصادرة المطبوعات و اعتقال الصحافيين و منع البعض عن الكتابة؟. قال طبعا البلد غير مستقرة تماما و يعتقد الجهاز أن الصحافة تلعب دورا في تعبئة الشارع في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد حيث لم يكن هناك حلا يلوح في الأفق لها بل كل يوم سوف تزيد أكثر من اليوم السابق و ليس هناك حلا إلا بالتغيير الأمر الذي جعل الهجمة علي الصحافة و الصحافيين و منع آخرين عن الكتابة و قال إن الإنقاذ تواجه تحدي حقيقي حيث أمامها خياران أما أن توافق علي التنازل و تسليم السلطة في حوار مع القوي السياسية عبر اتفاق أو أنها ترجع إلي بداية عهدها و تحكم بالحديد و النار و هذا الخيار الذي لجأت إليه أن تشدد القبضة الأمنية و قال سمعت الرئيس البشير يقول في احدي المجالس الخاصة ليس أمامهم خيار غير مواجهة أية حركة ضد السلطة بالقوة و أنهم سوف يقاتلون حتى الموت لأنهم لا يمكن أن يحاكموا مثل الرئيسين تشارلس تايلور و ولوران باغبوا و قال هذا الموقف هو الذي أدي إلي حركة الإسلاميين من داخل السلطة لكي يكون التغيير من الداخل.
قلت هل الإسلاميين يتحركون من أجل التغيير أم من أجل الإصلاح السياسي؟ قال أن الإسلاميين يتحركون من أجل الإصلاح باعتبار أن التغيير سوف يجعلهم خارج اللعبة السياسية و ربما تطال بعضهم يد العدالة و المساءلات القانونية و لكن الإصلاح سوف يجعلهم يعيدون إنتاج نفسهم من جديد من خلال وجوه قيادية جديدة ربما تستجيب لبعض مطالب الديمقراطية.
كمال سيف
صحافي سوداني سويسرا
يكفيك هذا الجزء من المقال:
إن الحزب الاتحادي الأصل لن يخرج من الحكومة مهما كانت الأسباب و نحن أصبحنا مربوطين مع المؤتمر الوطني بحبل واحد نعيش سواء و نموت سواء و قال نحن مع رفع الدعم عن المحروقات و نؤيد كل السياسة الاقتصادية التي تريد تطبيقها الحكومة و قال أن الجوع لا يصنع ثورة بل إن الجوع سوف يجعل الشعب السوداني ينصرف عن قضايا الثورة و التغيير و سوف يكون جارى وراء لقمة العيش حتى نستطيع إيجاد الحل للأزمة الاقتصادية و نحن عندما وافقنا علي المشاركة مع المؤتمر الوطني كنا نعرف التحديات التي تواجهنا
لا حول ولا قوة الا بالله ده شريف انت حقير وانتهازي وغبي و منحط, ووضيع.. الله لا وفقك يا قذر
حقيقة الخطر على البشير من الجيش, فالجيش كان يحصل على الكثير من المال و النعم و الرفاهيات من اموال الشعب البترولية .مع تقلص هذه الاموال سيبدأ صغار الضباط بالمعاناة من الجفاف المالي مما سيجعلهم يتبرمون الى من هن أعلى منهم و عندما يصل الضعط الى رتبة لواء أو فريق فان الانفجار على البشير سيكون قاب قوسين أو أدنى.
نفس السيناريو سيعاني منه نافع و بشكل اسرع
عندها سيدرك هؤلاء أنهم أضاعوا الكثير من الفرص السهلة
ملاحظة : أغلب الضباط في الامن و الجيش من خلفية قبلية و جهوية ضيقة مما سيسهل انفجارهم
الله يرحمك ياالشريف حسين الهندي
الحزب الاتحادي ينتحر
“…( إن الحزب الاتحادي الأصل لن يخرج من الحكومة مهما كانت الأسباب و نحن أصبحنا مربوطين مع المؤتمر الوطني بحبل واحد نعيش سواء و نموت سواء و قال نحن مع رفع الدعم عن المحروقات و نؤيد كل السياسة الاقتصادية التي تريد تطبيقها الحكومة و قال أن الجوع لا يصنع ثورة بل إن الجوع سوف يجعل الشعب السوداني ينصرف عن قضايا الثورة و التغيير و سوف يكون جارى وراء لقمة العيش ..”
هذا كلام لا يصدر إلا عن واحد يكون ساقطاً أخلاقياً و تربوياً، ويجعلنا نقول “يا ريت أبوه لو نام اليوم داك)، تفووو عليك وعلى اللي خلفوك.
إحصائيا 90% من ضباط الجيش والامن والشرطة من قبائل معينة يهمها استمرار هذا النظام مهما كان الثمن ، لذلك التغيير لان ياتي إلا منهم او بواسطتهم.
…(الترابي و الميرغني يتفقان على تسليم البشير للمحكمة الجنائية )..وانا ثالثهما..!
يجب علي الحزب و السيد المرعني ان يقومو بطرد هزا الا نتها ز ي النفعي منالحزبا مثال هولاء ا ن لم يتم بترهم سيخسر الحزب الاتحادي كثير و بصيح حزب كرتوني
الريس شرشبيل معذرة البشير يعيش فى حالة من الهلع و الخوف من المجهول و ما يخبئه له القدر و ما يحاق من مؤامرات وخطط جهنمية من داخل اخوان الامس واعداء اليوم من المؤتمرجية ؟
بدأت بالمذكرات وما هى الا اشارة ولفت نظر أن هناك مجموعة لديها راى مخالف لسياسة العسكر والاسلاميين من الجيل الثانى وما ذاد الطينة بله العراك بين على و مجموعته و شرشبيل الذى فرضه سلطته و هو الامر والناهى و خرج من تحت سطوة على عثمان وجماعته واذى اصبح بدون صلاحيات مطلقة كما فى السابق مما اصابه بالجنون والهلع والخوف من أن يخرج الاسـلاميين من السلطة و تاتى حكومة جديده من المعارضة او قومية وطنية ويضيع الحلم بسودان اسلامى سلفى دموى عنصرى ؟
مما رشح من لقاء العيلفون وانشقاق الاخوة الاعداء والتكتل الذى ساد جو اللقاء واقالة عدد من الضباط و عدم وجود دستور للاسلاميين نفسهم بعد تنكرهم لابليس الاكبر الترابى و اعوانه من المردة والغاء الدستور الذى وضعه وخروج عدد من المتأسلمين من القائمة وتركيز شرشبيل الى عدد محدد من اتباعه وتقليدهم مناصب وزارية و تنقلهم بين الوزارات وعدم اشراك الاخرين خوفا من الانقلاب عليه وتهميشـه وتقديمه الى محكمة الجنائيات ليواجه مصيره المحتوم وهذا الذى رشح فى الايام السابقة وعلى عثمان من المناصرين و بدعم من اسرائيل التى زارها .
توجد اوزمة حقيقيه فى الدولة و انهيار الاقتصاد و الحصار الدولى والضغوط التى يمارسها جهاز الامن و ملاحقة الصحف و الصحفيين ومنع العديد من الكتابة لن تجدى نفعا لان الجميع يعلم بخفايا الامور وادق التفاصيل .
المعارضة وجدت المناخ المناسب للمساهمة فى رفع ضغط شرشبيل وهى لا تمانع فى اقتسام الكعكة مع الاسلاميين ولكن وزير التجارة وخطابه فى البرطمان اثار نوع من الجدل لكن القرار متخذ من قبل مشاركة الاحزاب فى الحكومة العريضة بالخلاص من الاسلاميين بكل طوائفهم دون رجعه ..
ما يترتب على زوال الافساد الوثنى سيدخل البلد فى ازمة طاحنة وسوف تسيل الدماء فى الطرقات لوجود مليشيات تتبع لعدد مقدر من المؤتمرجية و السلاح متوفر ومدربين ومن الجانب الاخر سيخرج علينا السلفيين و التكفيرين و هم ايضا لديهم مليشيات وسلاح ؟
قوات الشعب امسلحه منشقة الى فصيلين ايضا وهذا الذى نتخوف منه و يجب أن نحسب له حسابه .
وكل شى مقدور عليه و الاهم أن تتوحد كل القوة نمن معارضة و حركات و مستقلين وكل الشعب السودانى للخروج من هذا المأزق وتكوين حكومة مشتركة قومية وطنية تمثل كل الوان الطيف حتى اجراء الانتخابات ويا دار ما دخلك شر ….
إقتباس
(إن الحزب الاتحادي الأصل لن يخرج من الحكومة مهما كانت الأسباب و نحن أصبحنا مربوطين مع المؤتمر الوطني بحبل واحد نعيش سواء و نموت سواء و قال نحن مع رفع الدعم عن المحروقات و نؤيد كل السياسة الاقتصادية التي تريد تطبيقها الحكومة و قال أن الجوع لا يصنع ثورة بل إن الجوع سوف يجعل الشعب السوداني ينصرف عن قضايا الثورة و التغيير و سوف يكون جارى وراء لقمة العيش حتى نستطيع إيجاد الحل للأزمة الاقتصادية و نحن عندما وافقنا علي المشاركة مع المؤتمر الوطني كنا نعرف التحديات التي تواجهنا)
هل قال عثمان عمر الشريف هذا الحديث وهو بكامل وعيه؟ معرفتي للرجل تجعلني أن اقول: أن الرجل كان سكران بخمر السلطة والنثريات .
هذا الكلام يدل على أحد أمرين: إما أن عثمان عمر الشريف لا يعرف ولا يعي ما يقول. أو أنه يعرف ويقصد ما قاله. وهو تنفيذ سياسة المؤتمر الوطني دون أن يحيد عن باطلها قيد أنملة.
أخي عثمان عمر الشريف إنتبه لنفسك وغادر الكرسي قبل أن يغدر بك الذين غدروا بزول الغدار!!
فهمتهما ولا عاوزة شرح؟ الله يعينك.
لو انهار النظام اكيد لا الترابى وحزبة ولا مولانا حزبة يصلحان للسلطة.واسباب نكسة السودان هؤلا الثلاثة مضاف اليهم ابو كلام…
يا الرقاص اب جاعورة ليك يوم وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله الترابي والميرغني ديل مايغيرو سير نمله.ماذا اصاب الشعب السوداني؟لماذا لايتوقع الناس التغييرالا عبر هذه البوابات المعروفه والتي هي سبب دمار وبوار البلد.هل حواء السودان لم تنجب قط غير هؤلاء النكرات الذين يتبادلون الحكم والمعارضه منذ مهد السودان؟ كفانا سجم وتقليديه واستكانه ياشباب السودان.الم تنظروا كيف تغير تاريخ الشعوب في العالم.ياشباب بلدي اطردو الخوف تدثروا بالطموح هيا فالنغير هذا الواقع القبيح لامتنا ونكتب تاريخا ونرسم طريقا لاجيالنا القادمه ليعيشو كما البشر مثلهم مثل العالمين.ياشباب ياشباب اكرر لاتتفرجو ارجوكم بادروا اعملوا تحركوا لامستحيل تحت الشمس….اللهم ارفع الضيم وأزل الخوف واملأ قلوب شبابنا بالطموح وهو المستعان.
………..ولا يغير الله بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم……….
وانتو البيسلمكم منو ؟؟؟ ما تخافوا هم السابقون وانتم اللاحقون ان شاء الله
الحساب ولد كل واحد حنحاسبوا الدفاتر موجوده
الله ماذا اكتب عن هذا القذم عثمان الشريف … حكى لى احد الاصدقاء …. والإنقاذ فى عنوفاها … انه قد استدعى من قبل الأمن … تأخر فى الحضور …. وعندما حضر … ساله ضابط الأمن لماذا لم تحضر فى الموعد …. وكان وقتها عثمان الشريف حاضرا ….. فقال عثمان الشريف …. مقولة مشهورة …. يجب ان تستجيب لاى امر من الأمن….بتاع الأمن قال لصديقى … ديل العايزىن يحكوكم. …. دا ما عنده فرق من الكيزان …. يلا بلاش لمه لا ميرغنى ولا صادق ولا. كيزان
بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك بعض الأقوال الي الأخ شهيد الوطن و الدين بأن الدين من الأشياء الأساسية لدي الأنسان السوداني و يتجله ذلك في مدة الأنسان الي الصبر في الحياة مهما كانت ذلك و سوف ننظر في القريب المرتقب بعض الأفعال و الحقائق قريباً بأذان الله و سبحانه وتعالي أما بخصوص المظاهرات في حي الصحاف مما يدل الي ان الشعب السوداني كسول و يحب النسنسه و اللعب و الحفلات و الرقص والطرب و الفن و الساهرات مع ندي القلعة و نانسي عجرم و حرم النور في اسمراء اين الشعب السوداني بكل ما يجري و ما جري في كل ربوع وأنحاء السودان تجدد المعارك في كل انحاء الوطن و ناس الخرطوم في المصد اعفراء بدون حياء أو خجل مليون سودان في جبال النوبة و النيل الأزراق تحت قصف طائرات و كلهم من الشعب السوداني
و رغم إرتفاع درجات الحرارة50 و رغم حشد الأجهزة الأمنية لقوات كثفية و محاصرتها للمنطقة و اطلاق قنابل الفاز و أستمرت التظاهرات و أستمر أغلاف الشارع الرئسي لاكثر من ثلاث ساعات
استمرات الحرب و الماكنية الحربية في كل انحاء السودان مثلاً في دارفور منذ عام2001 و و الي الخ
جبال النوبة منذ قبل خروج الانجليزى والسقاية مستمره الي متي وووالي الخ
النيل الأزارق و الي متي كذا
انقطاع المياة الصالح لشرب في دارفور منذ 2001 يا أهم صحافه اين انتم من ذاك الزمن و المكان
انقطاع الدواء و الماء و عدم توفير الساكن الصحه لدي شعوب جبال النوبه و البجاء و المناصير ودارفور والنيل الأزارق يا اصحاب صحاف مربع33 وكيف لو حصل انقطاع الماء لمدة 10 ايام ثم ماذا انتم تفعلون باذان الله و شئ بدون الجبهة ال كاود
و قال أمام مسجد الصحافة مربع 33 محمد الامين اسماعيل المعروف بتعاطفة مع المؤتمر الوطني أن الحكومة التي تعجز عن توفير مياه الشرب لمواطنيها ان تتنحي
و ربما يكون محمد الأمين المغني الأعور مثله مثل صلاح عبدالله صلاح غوش الي الجهيم و بئس المصير اين ذاك الأمام تلك هي اخره الزمان امام السلطان الجائر
القبيلة داخل جهازالامن متفشية ولاكن القوات البرية هي التي تحسم المعركة لان غالبيه ضباط الصف من القبائل المهمشة والامن لابسيطر الاء علاء مداخل الخرطوم والتمرد وصل الي ولايه شمال كردفان بحدود الولاية الشماليه مما يسهل عمليان تضم خلايه نايمة بعبس بجهاز الامن وتفكيك الترثانة القبلية التجربة القادمة اشبه بالثورة الليبية انتظروننا وكفي تنظير من الترابي والميرغني
الميرغني هو لسه عايش ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
الاخوان دايرين للمرة الثانية يبيضوها للشعب ؟؟؟ لان كل الشعب مقفل وغبى ؟؟؟ هو لو ما الشعب غبى البشكير الطرطور يحكم 23 سنة ؟؟؟ اصحى يا بريش؟؟ اولا لازالة هذا الكابوس من الجزور .. لاترضيات لا تسويات لا تفاوض مع الابالسة …. الحساب ولد ؟؟؟ وكل مجرم ياخذ حسابو ؟؟ ولا تسامح لانو مافيش احدعندو الحق عشان يتنازل عن جرائم القتل والاطفال والشهداء والمحرومين والمظلومين والمطرودين للصالخ العام واليتامى والجوعى والمرضى ….
والله يا الميرغني حيرتنا إنت معانا ولا معاهم ولا مع رقبتك ولا ما فاهم حاجة !!!
الحزب الإتحادي وللأسف انتحر يوم وضع يده في اليد الملوثة بدماء الشهداء من كافة نواحي السودان !!!!! بعتنا بالرخيص ياود الميرغني !!!!!!
الترابي والميرغني وجهان لعملة واحدة ، ومن قال أن الحل والعقد بيد هؤلاء ، وآل الميرغني تاريخهم أشد سوادا من الليل البهيم ، فهم دخلوا أصلا إلى السودان مع الجيش المصري لمحاربة المهدية ، ومن ثم أتخذ من الطريقة الختمية لتضليل المسلمين ، بكل السودانيين الذين أعمى الله أبصارهم ما زالوا يتبركون به ويتخذون من تكاياهم ملجا لهم ، وما زالوا يقبلون أياديه ، الميرغني ولاؤه لمصر وليس للسودان ، لذا تجده قلما يمكث في السودان شهر على بعضه ، أما الترابي آخر من يتكلم عن الجنائية لأنه هو الذي اتى بالإنقاذ وعندما تم طرده وفقد السلطة أصبح يتسول هنا وهناك ، لذا لا مكان له في خارطة السياسة في السودان ، لأن كل مشاكل السودان من تحت رأسه ، وهو الذي أبتدع زواج الحور ثم تنصل منه ، لذا فأصبح يهزء فقط . . شفاه الله
البشيريسارع لإبرام أي إتفاق يجلب له برميل نفط أو ترحيل برميل نفط عبر الأنابيب إلي بورتسودان؟؟؟ ليش؟ علشان يطلع من الورطة الكبيرة التي ورط فيها نفسه و من معه من الإنقاذيين؟؟؟
وزير المالية قال هناك أموال ضخمة قد ضخت في الخزينة أنا يا دوب فهمت الموضع الظاهر الجماعة أنضفطوا( بالحين) حتي أنهم ردوا الأموال المكدسة في الخارج ردوا و ما قادرين يصرحوا للناس أن هذه أموالكم ردت إليكم عشان كدي ما عايزين يصرحوا بمصدر هذه الأموال؟؟ يا أولاد الأيه؟؟؟؟ ما بتجوا إلا بالضغط؟؟؟ و العصر البطلع الزيت؟؟؟
زمان القذافي قال هذا عصر الجماهير و هذه مقولة ذات حدين حسب المعني الذي يريده القائل و كلمة عصر تعني (وقت أو زمان و أيضا تعني عصر من عصر الشئ إذا وضعه بين شيئين مثل عصر الفول أو السمسم أو بذرة القطن و أنا أقول هذا عصر الإنقاذ أي وضعهم بين شيئين ثقيلين من أجل عصرهم لإستخراج و إستخلاص المال المسروق من الشعب؟؟؟؟
مفتح و لا لآ؟؟؟
ليعلم الاخوة قراء الراكوبة اننا نريد التغيييييييييييييير وليس مايسمى الاصلاح والذى سوف يعيد لنا الكيزان مرة ثانية بدقونهم الشيطانية ، نريد التغيير والمحاسبة لاى دجال عمل ليهو دقن ، وهذا التغيير الذى نريده يجب ان يكنس كل من تسلط على هذا الشعب المغلوب على امره وهذا يشمل كل الكيزان بمختلف كيمانهم ومعهم هذا المسمى نفسه الحسيب والنسيب ، وتانى لا فى حسيب ولا نسيب ولا شريف كلهم يتم كنسهم ، هذة الزبالة التى جثمت على صدورنا وكل من شاركهم فى الفعل والتسلط لابد ان يحاسب حسابا عسيرا ، وهاهو الذى يسمى نفسه بالشريف وهو ليس بشريف يقول انهم فى خندق واحد من هذة العصابة وانه يوافق على رفع الدعم عن السلع الاساسية جاك بلا يخمك يا مرتزق ياضلالى ، الثورة قادمة وقريبا ولابد من التغيير
” و قال أن الجوع لا يصنع ثورة بل إن الجوع سوف يجعل الشعب السوداني ينصرف عن قضايا الثورة و التغيير و سوف يكون جارى وراء لقمة العيش حتى نستطيع إيجاد الحل للأزمة الاقتصادية”
بالله العظيم دا كلام إنسان سليم العقل؟
التغير لا بد ان يكون نابع من وجدان كل سوداني غيور . البلد في مفترق طرق الفساد اصبح سلوك يومي يمارسه كل من له علاقة بهذا النظام . وهناك مشكلة حقيقية وهي مشكلة الهامش فقد بلغ الغبن ذروته هناك ابادة وتقتيل وتذبيح لمواطني الهامش فلابد من التغير وبكل السبل المتاحة . ومن ثم الجلوس واعداد دستور يكفل لكل مواطني جمهورية السودان الدمقراطية بالمشاركة في السلطة والثروة ونبذ العنصرية واقامة علاقات خارجية مبنية علي الاحترام الممتبادل . ويجب تقديم كل من شارك وساهم في تقتيلوتشريد ونهب اموال الشعب السوداني للعدالة
ياجماعة الخير منتظرين انتو منظرين شنو بعد كدا؟ لو فشلتو في تغيير النظام احسن تأجروا مرتزقة لان الرجال ماتوا في السودان
يا الحبيب انت لسع من زمن الميرغنى والترابي.. انت كنت نايم نوم اهل الكهف والا ايه؟؟؟قوم افطر فول